فَمُرِّيْ كَعَبيرْ ..!

[عبدالحليم الطيطي]

...........فَمُرّ ي كعبير ،،،!


كان زهرٌ في الحياةِ وكان بحرٌ مع رياحْ ........

ثمّ شاخَ الناسُ والزهراتُ جفّتْ ،،،،،،،،،،،،

كلُّ عمري ،، كنتُ شِخْتُ ....ببعض وقتٍ من صباحْ.....

لحظةٌ مَرَّتْ علينا ،،،،،،،،،،،،ثمّ عضّتنا جِراحْ

واحتوتْنا كُلّ ريحٍ ،،أُفقُ دنيانا غَضُوبْ

واقتفاني كُلّ موتٍ ،، كُلّ أوقاتي غُروبْ ...........!

لا تَروحي ،،عن يميني ،،،أو يساري

موتُ نفسي كَمْ قريبْ ،،،،،،،،،،،!

قرِّبيني منكِ قُرب الموتِ مِن عُمْرٍ حبيبْ ...!

بيننا والميّتين ،،غلافُ طينٍ ........!

كم تَحدّثْنا بثغرِ الميّتين الراكضين ...............!

في المدى موتٌ توارى ،،،،،في الثَرى موتٌ سَجينْ .....!

مثلَ غيمٍ أنتِ مُرّي .......عن قصورٍ أو قبورْ

ليس يُجدي صوتكِ الشادي ،،،،بِلا هذا الأثير،،،،،،،،،!!

مثل طَيْرٍ فوق بعض الأرض ،،نهوي أو نطيرْ ..........!

فاكسري وقتاً كَذوباً،،،أو قِفي ،،كي لا نسيرْ ،،،،،،،،،،!!

إذْ إلى الموتَى نسيرُ ،،فسوف نَمشي كالعبيرْ...........!

قبل موتٍ ساكنٍ ،، ،،أرجو طريقاً في الأثير........

كُلّ شيءٍ حام حولي ،،إذْ طريقي كم تطيرْ

كيف ألقى مَنْ يُحيطوني ،،،بعينيْ كالطيورْ ..............!!

كيف ألقى مّن يُلاقوني ،،على عُمْرٍ قصيرْ ............!



شعر / عبدالحليم الطيطي

[هديل الدليمي]

قطعة فاخرة لونت بها مسائي الشاحب
أنحني وألملم قطرات الجمال المتساقطة من غيمة روحك
لقلبك الفرح شاعرنا الرائع عبد الحليم
كلّ البيلسان

[عبدالحليم الطيطي]

قطعة فاخرة لونت بها مسائي الشاحب
أنحني وألملم قطرات الجمال المتساقطة من غيمة روحك
لقلبك الفرح شاعرنا الرائع عبد الحليم
كلّ البيلسان





الأديبة / هديل ،،وهذا الحضور ،،،،! ألف سلام اليك ،،أغدقت كثيرا ،،الف امتنان وكلّ التحايا

[عبدالحليم الطيطي]

أرجو استبدال هذه النسخة أدناه المضبوطة المعدَّلة ...........بنص - فمُرّي كعبير - الموجود هنا في التفعيلة ،،،للضرورة ،،ولكم الشكر وللطفكم أيها المشرفون الكرام

........فَمُرّ ي كعبير ،،،!



كان زهرٌ في الحياةِ وكان بحرٌ مع رياحْ ........

ثمّ شاخَ الناسُ والزهراتُ جفّتْ ،،،،،،،،،،،،

كلُّ عمري ،، كنتُ شِخْتُ ....ببعض وقتٍ من صباحْ.....

لحظةٌ مَرَّتْ علينا ،،،،،،،،،،،،ثمّ عضّتنا جِراحْ

واحتوتْنا كُلّ ريحٍ ،،أُفقُ دنيانا غَضُوبْ

واقتفاني كُلّ موتٍ ،، كُلّ أوقاتي غُروبْ ...........!

لا تَروحي ،،عن يميني ،،،أو يساري

موتُ نفسي كَمْ قريبْ ،،،،،،،،،،،!

قرِّبيني منكِ قُرب الموتِ مِن عُمْرٍ حبيبْ ...!

بيننا والميّتين ،،غلافُ طينٍ ........!

كم تَحدّثْنا بثغرِ الميّتين الراكضين ...............!

في المدى موتٌ توارى ،،،،،في الثَرى موتٌ سَجينْ .....!

مثلَ غيمٍ أنتِ مُرّي .......عن قصورٍ أو قبورْ


ليس يُجدي صوتكِ الشادي ،،،،بِلا هذا الأثير،،،،،،،،،!!

مثل طَيْرٍ فوق بعض الأرض ،،نهوي أو نطيرْ ..........!

فاكسري وقتاً كَذوباً،،،أو قِفي ،،كي لا نسيرْ ،،،،،،،،،،!!

إذْ إلى الموتَى نسيرُ ،،فسوف نَمشي كالعبيرْ...........!

قبل موتٍ ساكنٍ ،، ،،أرجو طريقاً في الأثير........

كُلّ شيءٍ حام حولي ،،إذْ طريقي كم تطيرْ

كيف ألقى مَنْ يُحيطوني ،،،بعينيْ كالطيورْ ..............!!

كيف ألقى مّن يُلاقوني ،،على عُمْرٍ قصيرْ ............!



شعر / عبدالحليم الطيطي

[عواطف عبداللطيف]

تم اجراء اللازم
مع الممنونية

[ألبير ذبيان]

شجية هذه المقطوعة مدوية في فضاءات الألم معانيها!
سلمت حواسكم أيها القدير ولا عدمتم الروعة أبدا
محبتي والاحترام

[ناظم الصرخي]

قصيدة ماتعة
أخي الغالي أ.عبد الحليم

لعلامات الترقيم أهميتها ومدلولاتها في الكتابة

حاول التخلص من كثرة استعمال التنقيط ....... و ،،،،،، وغيرها التي لا مبرر لها .
نصيحة أخوية لإنك عزيز علينا وأعتقد أنك متعود عليها لإن لاحظتها حتى في نثرياتك والرد على التعليقات.
تقديري للنقاء
وأزكى تحياتي

[خالد صبر سالم]

انسياب شعري يجري الى الوجدان فيسقيه بالعبير
شاعرنا الجميل الاستاذ عبد الحليم
دمت مع الشعر مدهشا
احترامي ومحبتي

[عبدالحليم الطيطي]

تم اجراء اللازم
مع الممنونية






الف شكر يا استاذة / عواطف وألف سلام اليك

[علي التميمي]

جمال كثيف و متعة في تناول حرفك
أجدت و ابدعت شاعرنا
محبتي و ودي لك

[عبدالحليم الطيطي]

شجية هذه المقطوعة مدوية في فضاءات الألم معانيها!
سلمت حواسكم أيها القدير ولا عدمتم الروعة أبدا
محبتي والاحترام






،،،،،،،،،،،،،،وسلمت يا استاذ / البير ،،،امتنان كثير وألف شكر وسلام

[ليلى أمين]

رقيقة خفيفة الظل
أمتعتنا كتمتعنا برقرقة الغدير في يوم ربيعي
سلم يراعك

[قصي المحمود]

دائما ما استمتع بنصوصك الشفافة
تحياتي وتقديري

[عبدالحليم الطيطي]

قصيدة ماتعة
أخي الغالي أ.عبد الحليم

لعلامات الترقيم أهميتها ومدلولاتها في الكتابة

حاول التخلص من كثرة استعمال التنقيط ....... و ،،،،،، وغيرها التي لا مبرر لها .
نصيحة أخوية لإنك عزيز علينا وأعتقد أنك متعود عليها لإن لاحظتها حتى في نثرياتك والرد على التعليقات.
تقديري للنقاء
وأزكى تحياتي










الأستاذ العزيز / ناظم ،،أشكر لقاءك دائما ،،وكما ترى ، أكتب لك ومعي التنقيط ،كما قلت : فأنا تعودت على ذلك ،ولامني كثير من الأدباء ،،،فأضبط قليلا وأعود ،،ألف سلام ايَها الأديب الكريم

[الوليد بن سعيد]

هذا النص يشبه الحياة ويشبه الغروب أكثر !
تقديري لك ولجمال صور النص