زوبعة

[الفرحان بوعزة]

على ضفة نهر جارف، فتح صرة أحلامه، شطح أمامه حلم أتى من شغاف قلبه. رآها تهديه السلام من الضفة الأخرى.
تقلصت المسافة بين عينيه. أسقط كل أحلامه في الماء، تحللت في صمت.
هناك يصافحها، يعانقها...يقول لها كلمات بعثرتها أرياح الماضي.
نقنق ضفدع عجوز بين الحشائش الميتة. تنبه... وجد ذاكرته فارغة.

[جمال عمران]

أخى بوعزة
سعيد لانى وجدتك هنا صديق عزيز من زمان
النص رائع ويحمل فيوض الألم وانسحاب الحلم ..المشهد بدأ ناطقا وصغحة الماء طوت النهاية .
مودتى ياغالى

[ناظم الصرخي]

الحلم كالكتابة على الماء يمحى من الذاكرة عند الاستيقاظ وإن بقت ملامح منه .
يقول الكاتب بيلفا دافيز :لا تخف من المسافة بين الحلم والحقيقة، فما دمت استطعت أن تحلم بشيء فبإمكانك تحقيقه...
ومضة حكائية تحتمل الكثير من التأويل
أبدعت أخي الكريم
تثبّت
مع التقدير
وأزكى التحايا

[قصي المحمود]

ومضة ابدع الأديب الفرحان في صياغتها وسبقني الأخ ناظم الصرخي
في تثبيتها لما له من ذائقة ادبية وشعرية رائعة
كما هي نصوص الأخ فرحان تبقى النهايات مفتوحة للتأويل وللقراءة

المتعددة للنص..ولكنه يترك خيط رفيع في متن النص للأستدلال..
عندما نظر الى الماء كانت الذاكرة قد اسقطت ما بداخلها ليعكسها
الماء بصورة نقلته للماضي ..ما ايقضه نقيق ضفدع عجوز والعجوز
هنا ترهل الزمن ليسرق من الذاكرة كل جميلها...
حقيقة هو نص يحمل بين طياته شيء من فلسفة الحياة
وبعض ذاكرة قطار العمر جمعها في انعكاس مائي
تحياتي للصديق الفرحان مع فائق تقديري

[عوض بديوي]

ســلام مـن الله و ود ،
كـنت هنا مع الجمال ؛
وميض واع مسؤول...
أنعم بـكـم وأكـرم...!!
كل عام وأنتم بخير:1 (17):
بوركتم:1 (5):
مـودتي و محبتي :1 (23):

[عواطف عبداللطيف]

عاش الحلم بكل ما فيه من سعادة متحدياً المسافات لولا نقيق الضفدع الذي أعاده لما هو عليه

نص جميل فيه الكثير
دمت بخير
تحياتي

[ألبير ذبيان]

من الرائع أن نحلم ونحقق أحلامنا...
ربما من الرائع أيضا أن نحلم فقط!
سلمت أناملكم أيها القدير

[هديل الدليمي]

هناك من يعيش على الأحلام ويصبر على مرّ الحياة على أمل تحقيقها
وإن أبطأ عليه المنال
نصّ واقعي له أبعاد متعددة
ياسمين مطرّز بنداه

[محمد خالد بديوي]

قالوا:


{ ما تأتي به الرياح تأخذه الزوابع}

حلم كبير مع أحلام أخرى منها الكبير ومنها الصغير
في (صرة) ليست في الجيب، ولا في الخزنة التي تغلق برقم
سري محكم..(صرة) قطعة من قماش ما..ربما يكون لها
خيطا من الأعلى إذا سحبناه من طرفيه أغلق..هو محفظة
وخزنة دون أرقام لا يمتلكها إلا فقير، والفقراء لديهم أحلامهم
التي لا تتحقق ومع ذلك يخبؤنها لسبب ما..يحرصون على بقائها
حية في هذه (الصرة) المخبئة أيضا. لكنه على نهر جارفـ وألقى
بكل أحلامه بعد أن استخرج (حلمه الكبير) الذي حمله الى الضفة
الأخرى:
{ هناك يصافحها، يعانقها...يقول لها كلمات بعثرتها أرياح الماضي.}

من المؤكد أنه لم ينتقل الى هناك، ولم يلتقيها..فهل كانت شطحة أغرقته
في عميق الذكريات فرأى ان حلمه يحلق في فضاء الممكن والواقع، أم
أن تيار النهر سحبه .. شعرت بهذا لأنه قبل الانتقال الى الضفة الأخرى
حدث ان:

{تقلصت المسافة بين عينيه. أسقط كل أحلامه في الماء، تحللت في صمت.}

من يعرف (الصرة) يدرك أن المرء لا يتخلى عنها بهذه السهولة. وقد يكون
معذورا لأن الحلم أكبر مما نتخيل.!!
يأتي نقيق الضفدع العجوز من بين الحشائش الميتة..فيتنبه..لكن كانت ذاكرته
فارغة..فهل تفرغ الذاكرة مرة واحدة هكذا وقبل قليل كانت (الصرة) عامرة.!
ربما الفترة الزمنية التي شطحت به كانت أوسع من اللحظة المتخيلة..والضفدع
العجوز جاء محاكيا للحال الذي وصل إليه (البطل) عجوز بين حشائش ميتة..!!


العنوان الرائع ــ عموما ــ يحملنا الى ــ الفراغ ــ الذي قالته القفلة. وما بينهما
شطحة..و .. نهر جارف الى الغرق والموت..أو الى الغرق في الحلم حد الا شئ
حد الفراغ ..وما أصعب ان يعيش المرء فارغا ..أو يكون مآله الى فراغ واسع.!


أديبنا القدير القاص المبدع الفرحان بو عزة

أينما كنتم كان الإبداع والإثراء والجمال ومتعة القراءة الهادفة
امتعني هذا النص رغم زخم أوجاعه..لكن المشهد من واقع هذه
الحياة التي نعيشها بطرق وأشكال متعددة ومختلفة..وتبقى الأحلام
رافدا قويا لأمل يغذي أرواحنا التي تصارع قسوة الحياة على أمل...

سلمتم وسلمت روحكم الناصعة محلقة
احترامي وتقديري

[عواطف عبداللطيف]

قالوا:


{ ما تأتي به الرياح تأخذه الزوابع}

حلم كبير مع أحلام أخرى منها الكبير ومنها الصغير
في (صرة) ليست في الجيب، ولا في الخزنة التي تغلق برقم
سري محكم..(صرة) قطعة من قماش ما..ربما يكون لها
خيطا من الأعلى إذا سحبناه من طرفيه أغلق..هو محفظة
وخزنة دون أرقام لا يمتلكها إلا فقير، والفقراء لديهم أحلامهم
التي لا تتحقق ومع ذلك يخبؤنها لسبب ما..يحرصون على بقائها
حية في هذه (الصرة) المخبئة أيضا. لكنه على نهر جارفـ وألقى
بكل أحلامه بعد أن استخرج (حلمه الكبير) الذي حمله الى الضفة
الأخرى:
{ هناك يصافحها، يعانقها...يقول لها كلمات بعثرتها أرياح الماضي.}

من المؤكد أنه لم ينتقل الى هناك، ولم يلتقيها..فهل كانت شطحة أغرقته
في عميق الذكريات فرأى ان حلمه يحلق في فضاء الممكن والواقع، أم
أن تيار النهر سحبه .. شعرت بهذا لأنه قبل الانتقال الى الضفة الأخرى
حدث ان:

{تقلصت المسافة بين عينيه. أسقط كل أحلامه في الماء، تحللت في صمت.}

من يعرف (الصرة) يدرك أن المرء لا يتخلى عنها بهذه السهولة. وقد يكون
معذورا لأن الحلم أكبر مما نتخيل.!!
يأتي نقيق الضفدع العجوز من بين الحشائش الميتة..فيتنبه..لكن كانت ذاكرته
فارغة..فهل تفرغ الذاكرة مرة واحدة هكذا وقبل قليل كانت (الصرة) عامرة.!
ربما الفترة الزمنية التي شطحت به كانت أوسع من اللحظة المتخيلة..والضفدع
العجوز جاء محاكيا للحال الذي وصل إليه (البطل) عجوز بين حشائش ميتة..!!


العنوان الرائع ــ عموما ــ يحملنا الى ــ الفراغ ــ الذي قالته القفلة. وما بينهما
شطحة..و .. نهر جارف الى الغرق والموت..أو الى الغرق في الحلم حد الا شئ
حد الفراغ ..وما أصعب ان يعيش المرء فارغا ..أو يكون مآله الى فراغ واسع.!


أديبنا القدير القاص المبدع الفرحان بو عزة

أينما كنتم كان الإبداع والإثراء والجمال ومتعة القراءة الهادفة
امتعني هذا النص رغم زخم أوجاعه..لكن المشهد من واقع هذه
الحياة التي نعيشها بطرق وأشكال متعددة ومختلفة..وتبقى الأحلام
رافدا قويا لأمل يغذي أرواحنا التي تصارع قسوة الحياة على أمل...

سلمتم وسلمت روحكم الناصعة محلقة
احترامي وتقديري

هذه القراءة الجميلة لعمق النص

استحقت أن تكون :1 (34)::1 (5): لتبقى
http://www.nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=1999

[الفرحان بوعزة]

أخى بوعزة
سعيد لانى وجدتك هنا صديق عزيز من زمان
النص رائع ويحمل فيوض الألم وانسحاب الحلم ..المشهد بدأ ناطقا وصغحة الماء طوت النهاية .
مودتى ياغالى
شكرا لك أخي المبدع المتألق جمال ،الصديق الوفي على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
شكرا على كلمتك الطيبة ،كلمة أعتز بها .
محبتي وتقديري

[الفرحان بوعزة]

الحلم كالكتابة على الماء يمحى من الذاكرة عند الاستيقاظ وإن بقت ملامح منه .
يقول الكاتب بيلفا دافيز :لا تخف من المسافة بين الحلم والحقيقة، فما دمت استطعت أن تحلم بشيء فبإمكانك تحقيقه...
ومضة حكائية تحتمل الكثير من التأويل
أبدعت أخي الكريم
تثبّت
مع التقدير
وأزكى التحايا
سررت بهذه القراءة القيمة التي كشفت جوانب دلالية كانت مغيبة تحت الكلمات ، أخي المبدع المتألق ناظم الصرخي .
فعلا ،كل منا يحلم ،والأحلام جزء من التخطيط للحياة خاصة أحلام اليقظة ..
شكرا على اهتمامك النبل وكلمتك الطيبة .. وشكرا على تثبيت هذا النص المتواضع .
محبتي وتقديري

[الفرحان بوعزة]

ومضة ابدع الأديب الفرحان في صياغتها وسبقني الأخ ناظم الصرخي
في تثبيتها لما له من ذائقة ادبية وشعرية رائعة
كما هي نصوص الأخ فرحان تبقى النهايات مفتوحة للتأويل وللقراءة

المتعددة للنص..ولكنه يترك خيط رفيع في متن النص للأستدلال..
عندما نظر الى الماء كانت الذاكرة قد اسقطت ما بداخلها ليعكسها
الماء بصورة نقلته للماضي ..ما ايقضه نقيق ضفدع عجوز والعجوز
هنا ترهل الزمن ليسرق من الذاكرة كل جميلها...
حقيقة هو نص يحمل بين طياته شيء من فلسفة الحياة
وبعض ذاكرة قطار العمر جمعها في انعكاس مائي
تحياتي للصديق الفرحان مع فائق تقديري


شكرا لك أخي المبدع المتألق قصي على هذه القراءة العميقة
لهذا النص المتواضع ،قراءة سبرت أغوار النص وأنطقت الدلالات المتخفية تحت النسيج السردي للقصة ..
دائما تشجعني ،تشجيع أعتز به من أديب ملتزم ومبدع ومتألق .
شكرا على اهتمامك النبيل ، اهتمام أعتز به ..
محبتي وتقديري ..

[الفرحان بوعزة]

ســلام مـن الله و ود ،
كـنت هنا مع الجمال ؛
وميض واع مسؤول...
أنعم بـكـم وأكـرم...!!
كل عام وأنتم بخير:1 (17):
بوركتم:1 (5):
مـودتي و محبتي :1 (23):
شكرا لك أخي المبدع المتألق عوض على قراءتك وتواصلك الدائم ..
شكرا على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
محبتي وتقديري

[الفرحان بوعزة]

عاش الحلم بكل ما فيه من سعادة متحدياً المسافات لولا نقيق الضفدع الذي أعاده لما هو عليه

نص جميل فيه الكثير
دمت بخير
تحياتي

المبدعة المتألقة عواطف تحية طيبة ..
شكرا على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع.
فعلا ،كم من أحلام تكون مؤنسة للإنسان لما يعيشها عن طريق التداعي والاسترجاع ..
أحلام مؤثرة في النفس .. شكرا على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
مودتي وتقديري

[الفرحان بوعزة]

من الرائع أن نحلم ونحقق أحلامنا...
ربما من الرائع أيضا أن نحلم فقط!
سلمت أناملكم أيها القدير
أخي المبدع المتألق البير تحية طيبة ..
شكرا على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع .
فعلا أخي ،كلنا نحلم ،فيالنوم واليقظة ..
وكم من أحلام تحققت كجزء من التدبير والتخطيط للحاضر والمستقبل ..
شكرا على كلمتك الطيبة ، محبتي وتقديري ..

[الفرحان بوعزة]

هناك من يعيش على الأحلام ويصبر على مرّ الحياة على أمل تحقيقها
وإن أبطأ عليه المنال
نصّ واقعي له أبعاد متعددة
ياسمين مطرّز بنداه

المبدعة المتألقة هديل الدليمي تحية طيبة .
شكرا على قراءتك الهادفة والمركزة لهذا النص المتواضع ..
فعلا ،من الصعب تحقيق كل الأحلام ،ما يتحقق منها يسعدنا ،
وما لم يتحقق يبقى في الذاكره .شكرا على اهتمامك النبيل ،
اهتمام أعتز به .. مودتي وتقديري ..

[الفرحان بوعزة]

شكرا لك أخي المبدع المتألق محمد خالد على هذه القراءة القيمة لهذا النص المتواضع .لقراءتك أخي متعة تتغلب فيها القدرة الذاتية بعيدا عن الأحكام النقدية الجاهزة .
أحكام وليدة تذوق خاص اعتمادا على الثقافة والتجربة ..
سررت بهذا التفكيك القيم الذي يخلخل دلالات النص من خلال : ماذا يقول النص ؟ وكيف يقول النص؟شكرا لك على قراءتك التي جمعت بين التقويم والتقييم ، بين الهدم والبناء..
شكرا على تشجيعك ،تشجيع أعتز به .. محبتي وتقديري