المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مشوار


هديل الدليمي
06-17-2018, 07:56 PM
جاب البلاد بحثا عن مسلك بلا أشواك
وحين وجد الطريق
تذكّر أن الأشواك قد أعطبت قدميه

سرالختم ميرغني
06-17-2018, 08:33 PM
قصتك القصيرة هذه يا هديل هي عندى رمز للحياة كلها فنحن نكتسب الخبرة تلو الخبرة ونُبتلى بالخطأ بعد الخطأ ، وعندما نظن أننا قد خبرنا الحياة تماما نفاجأ بانتهاء العمر !

قصي المحمود
06-17-2018, 11:52 PM
ومضة حكائية ذات رمزية عالية
تختصر الومضة رحلة الحياة الشاقة
وحين نكتشف الطريق..نكون قد اجهدنا
ولم يعد ينفع الأكتشاف..فالقدمين لا تقوى
على السير...
الاستاذة الفاضلة الهديل تحياتي وتقديري

الفرحان بوعزة
06-17-2018, 11:56 PM
جاب البلاد بحثا عن مسلك بلا أشواك
وحين وجد الطريق
تذكّر أن الأشواك قد أعطبت قدميه

الانطلاقة في البحث بنيت على اعتقاد غير موثوق التحقق ،فلا مسلك في الحياة يكون سهلا يمكن السير فيه دون عراقيل ممكنة .. كل مسلك في الحياة له أشواك على قد الطريق التي اختارها الإنسان للسير فيها بأمان. فالأشواك التي تعترضنا هي محفزة على التحمل والصبر والمكابدة وتجاوزها لبلوغ الهدف. فمن لا يتذوق ألم الأشواك لا يتذوق طعم السعادة في الحياة. وكلمة " الأشواك " لها دلالات كثيرة ترتبط بالحياة ،فهي لا تبتعد عن المصاعب ،والعراقيل ،والعقبات المحبطة للهمة والعزيمة .فالبطل تقلب بين مسالك عديدة ،فخبرها وجربها ،بدون شك أنه تأرجح بين الانهزام والتراجع ،وبين الإقدام والمثابرة
.وأخيرا وجد الطريق التي توصله إلى هدفه . فما دام أنه وجد طريقه التي رضي به لا بد أن يتذكر الأشواك/المصاعب التي أعطبت قدميه،فمهما بلغت المحن والمتاعب تبقى قيمتها ضئيلة في عينيه ،اللهم إن كان الفعل "أعطب"يعني إحداث عاهة في قدميه .وهذه الفرضية بعيدة ،بل تعني أنه تذكر الجهد والتعب والمشقة. والجري وراء غايته، ليتأكد لنا أن التقلب في طرق الحياة يعطينا تجربة كبيرة للاستمرار في الحياة.
نص إبداعي جميل جمع بين حسن الصياغة وجودة الفكرة ،يبين علاقة الإنسان بالحياة ،ومدى مكابدته فيها ،وكلما فشل لا بد له أن يستأنف سيره حتى ينال مراده بعيدا عن التواكل والاعتماد على الآخرين .
جميل ما كتبت المبدعة هديل .
مودتي وتقديري

قصي المحمود
06-18-2018, 12:10 AM
تثبيت
لسمو الومضة

شاكر السلمان
06-18-2018, 01:44 PM
ودائماً لحرفك عمقٌ ومعنى
سلمت

محمد خالد بديوي
06-19-2018, 11:54 AM
جاب البلاد بحثا عن مسلك بلا أشواك
وحين وجد الطريق
تذكر أن الأشواك أعطبت قدميه.


تكرر اللفظة (الأشواك) وجدتها مزعجة، والأولى كاشفة للثانية
التي عبرت من خلالها "القفلة" ومن الممكن
استبدالها بكلمة تخدم الفكرة، وتجعل صياغة النص أفضل

ـــ مثلا ـــ

(جاب البلاد بحثا عن مسلك سهل)

(جاب البلاد بحثا عن أسهل السبل/الطرق)

الخيارات كثيرة. ثم ان الكلمة (تذكر) تناقض
المراد من النص..فكيف ينسى وهو يجوب البلاد بحثا..!!
كان الأولى أن يتجنب الأشواك خلال سيره، وبحثه عما
يريد..ربما يقال: ان تعرضه للأشواك أمر طبيعي لأن لا طريق يخلو من الأشواك
والعثرات..هذا صحيح.لكن البطل هنا لديه عزيمة وإصرار على إيجاد هذا الطريق
وقبل أن يبدأ مشواره، لذلك كان يجب ان يكون منتبها ولا يمر من أي مسلك فيه
أشواك وعثرات، هذا ما سيجعل النص منسجما وأكثر متانة.

ثم هذه الملاحظة :
جاب البلاد.. هلا تنسجم مع العنوان مشوار.!!
ربما هي رحلة اسنكشافية طويلة.. حرب..هدف يجب ان يسعى إليه
من أجل تحقيق مكسب ما..

القفلة على ما هي عليه الآن جميلة تؤدي الغرض
على ان لا تذكر (الأشواك) قبل القفلة حتى لا بفقد
النص عنصر الدهشة ..فـــ المشوار و
ـــ بلا أشواك ـــ ستخبران بقفلة النص

لماذا لا يكون العنوان: { مهمة ــ هدف ــ رحلة ــ}

طبعا هذا رأي من زاوية رؤية خاصة لا يلزم المبدعة هديل الأخذ به
بل على العكس تماما..إن رأيتم أنه جانب الصواب
فاضربوه عرض الحائط.

ما يحسب لهذا النص هو التكثيف والاختزال..ثم الفكرة
الإنسانية السامية..
فالإنسان دائم البحث عن أسباب الراحة وما يوفر عليه
جهده وكثير من التعب..وقد وجدنا أنه ورغم حذره وحيطته
إلا أنه وقع بما حاول ان لا يلتقي به (الأشواك) بعد التذكر
بما فعلته الأشواك..وهنا إشارة الى ان الإنسان مهما حاول
تجنب الصعاب لا يمكنه ان يغير الأقدار..ثم ان الحياة دون
تحديات ومواجهات ستكون فاترة ..لا معتى لها.

{ تذكر ان الأشواك قد أعطبت قدميه}

العطب هو: العطل ..الخراب .. الخلل ــ الانكسار.
إذن كلمة (عطب) غير مناسبة للنص أيضا ..
ماذا لوجاءت هكذا:
{تذكر ان الأشواك أدمت قدميه.!

أعود للقفلة.. نعم كان يجب ان يجد الطريق ..لأن عطب
أو خلل القدمين يعني أنه بذل كثير مجهود..لم يستسلم
أصر على بلوغ المرام.
والقفلة ما بين احتمالين ..( وجد طريق المشوار) وهذه
نتيجة حتمة لمن لديه إرادة وتصميم على وصوله لمراده
وانطلاق مشواره.
والاحتمال الآخر هو:
أنه وبعد بحثه وجد الطريق لكنه تذكر :
ان الشوك أعطب قدمبه..وهذا ما قد يعني انه ومن خلال
العطب في قدميه ؛ وجد الطريق لكنها لم تكن مناسبة
وكأن "النص" يشير الى عدم تمكنه من تحقيق ما اراده
وصارت مهمته أصعب. هنا أدرك استحالة مشواره
وإن وجد الطريق ..فقد فات الآوان.!!

الأديبة المبدعة هديل الدليمي

الفكرة قوية وغايتها إنسانية..نبيلة الرسالة
حتى أنها مسبوكة بريشة فنان يعلم ما يريد
وأرجو ان لا تكون الملاحظات مزعجة..هي
مجرد قراءة وكما تعلمين القراءات تصيب
وتخيب.. ولأن الكتابة لا يمكن ان تتطور وتؤدي
رسالتها إلا من خلال القراءة، علينا ان نتقبل
القراءات المختلفة حتى نصل الى أفضل النتائج
ولتعم الفائدة.

عموما .. كنت بارعة ومتمكنة أ. هديل الدليمي
في التقاط صور المشهد المتقن بفكرته ورسالته
ومن المؤكد أنكم تمتلكون أدوات القص الناجح.

بوركتم وبوركت روحكم المحلقة


احترامي وتقديري

محمد خالد بديوي
06-20-2018, 04:28 AM
{{ سرالختم ميرغني
رد: مشوار
قصتك القصيرة هذه يا هديل هي عندى رمز للحياة كلها فنحن نكتسب الخبرة تلو الخبرة ونُبتلى بالخطأ بعد الخطأ ، وعندما نظن أننا قد خبرنا الحياة تماما نفاجأ بانتهاء العمر !}}


رأي جميل وقراءة عميقة تستحق التأمل. وللكاتبة أ هديل أقول:
هذا ما أعنيه من القراءات المختلفة.!

سر الختم ميرغني و هديل الدليمي

احترامي وتقديري لكما

وخالص التحايا.

محمد خالد بديوي
06-20-2018, 04:37 AM
الانطلاقة في البحث بنيت على اعتقاد غير موثوق التحقق ،فلا مسلك في الحياة يكون سهلا يمكن السير فيه دون عراقيل ممكنة .. كل مسلك في الحياة له أشواك على قد الطريق التي اختارها الإنسان للسير فيها بأمان. فالأشواك التي تعترضنا هي محفزة على التحمل والصبر والمكابدة وتجاوزها لبلوغ الهدف. فمن لا يتذوق ألم الأشواك لا يتذوق طعم السعادة في الحياة. وكلمة " الأشواك " لها دلالات كثيرة ترتبط بالحياة ،فهي لا تبتعد عن المصاعب ،والعراقيل ،والعقبات المحبطة للهمة والعزيمة .فالبطل تقلب بين مسالك عديدة ،فخبرها وجربها ،بدون شك أنه تأرجح بين الانهزام والتراجع ،وبين الإقدام والمثابرة
.وأخيرا وجد الطريق التي توصله إلى هدفه . فما دام أنه وجد طريقه التي رضي به لا بد أن يتذكر الأشواك/المصاعب التي أعطبت قدميه،فمهما بلغت المحن والمتاعب تبقى قيمتها ضئيلة في عينيه ،اللهم إن كان الفعل "أعطب"يعني إحداث عاهة في قدميه .وهذه الفرضية بعيدة ،بل تعني أنه تذكر الجهد والتعب والمشقة. والجري وراء غايته، ليتأكد لنا أن التقلب في طرق الحياة يعطينا تجربة كبيرة للاستمرار في الحياة.
نص إبداعي جميل جمع بين حسن الصياغة وجودة الفكرة ،يبين علاقة الإنسان بالحياة ،ومدى مكابدته فيها ،وكلما فشل لا بد له أن يستأنف سيره حتى ينال مراده بعيدا عن التواكل والاعتماد على الآخرين .
جميل ما كتبت المبدعة هديل .
مودتي وتقديري



وقراءة جميلة عميقة وشاملة من كاتب كبير وقاص قدير
من زاوية واسعة أحاطت بالمشهد وقالت أحداث النص وما
ترتب عليها من عبر ودروس عميقة بطريقة مائزة وواضحة.

ما أجمل الكتابة حين نقرأها من خلال بصر متقد وبصيرة نافذة.

لكاتبنا القدير الفرحان بو عزة ..و للكاتبة المبدعة هديل الدليمي
احترامي وتقديري
وخالص التحايا.

رياض محمد سليم حلايقه
06-20-2018, 05:21 AM
وكضة رائعة وتختصر المسافات
مع احترامي للنقد البناء للاخوة ممن سبقوا
احترامي

ألبير ذبيان
06-24-2018, 02:36 PM
تشبه ولات حين مناص من واقع متحكم!
دمتم بخير

هديل الدليمي
06-25-2018, 05:07 PM
قصتك القصيرة هذه يا هديل هي عندي رمز للحياة كلها فنحن نكتسب الخبرة تلو الخبرة ونُبتلى بالخطأ بعد الخطأ ، وعندما نظن أننا قد خبرنا الحياة تماما نفاجأ بانتهاء العمر !


تماما أيها الطيب
هكذا ننهي العمر بالسعي وراء السعادة ولا نعلم أنها في الرضا بالموجود
وحين نتوصل للحقيقة يكون قد حان وقت الرحيل
حضور شذي حافل بالهطول
شكرا بحجم روعتك

هديل الدليمي
06-26-2018, 04:18 PM
ومضة حكائية ذات رمزية عالية
تختصر الومضة رحلة الحياة الشاقة
وحين نكتشف الطريق..نكون قد اجهدنا
ولم يعد ينفع الأكتشاف..فالقدمين لا تقوى
على السير...
الاستاذة الفاضلة الهديل تحياتي وتقديري
رؤية واعية زادت النص رفعة وغنى
ممتنة للحضور الذي يزيدني شرفا
شكري الذي لا ينضب

هديل الدليمي
06-28-2018, 07:13 PM
الانطلاقة في البحث بنيت على اعتقاد غير موثوق التحقق ،فلا مسلك في الحياة يكون سهلا يمكن السير فيه دون عراقيل ممكنة .. كل مسلك في الحياة له أشواك على قد الطريق التي اختارها الإنسان للسير فيها بأمان.
قصدت هنا المسلك المعنوي منها كالرضا بالموجود وعدم المقارنة بحياة الآخرين
والكثير من الأخلاقيات التي غابت عن إدراك الكثيرين وعكّرت مزاج أيامهم

فالأشواك التي تعترضنا هي محفزة على التحمل والصبر والمكابدة وتجاوزها لبلوغ الهدف. فمن لا يتذوق ألم الأشواك لا يتذوق طعم السعادة في الحياة. وكلمة " الأشواك " لها دلالات كثيرة ترتبط بالحياة ،فهي لا تبتعد عن المصاعب ،والعراقيل ،والعقبات المحبطة للهمة والعزيمة .فالبطل تقلب بين مسالك عديدة ،فخبرها وجربها ،بدون شك أنه تأرجح بين الانهزام والتراجع ،وبين الإقدام والمثابرة
.وأخيرا وجد الطريق التي توصله إلى هدفه . فما دام أنه وجد طريقه التي رضي به لا بد أن يتذكر الأشواك/المصاعب التي أعطبت قدميه،فمهما بلغت المحن والمتاعب تبقى قيمتها ضئيلة في عينيه ،اللهم إن كان الفعل "أعطب"يعني إحداث عاهة في قدميه .وهذه الفرضية بعيدة ،بل تعني أنه تذكر الجهد والتعب والمشقة. والجري وراء غايته، ليتأكد لنا أن التقلب في طرق الحياة يعطينا تجربة كبيرة للاستمرار في الحياة.
هي تجارب يكتسبها المرء في مسيرة حياته لا شك، فهو يمر بمراحل عديدة، الطفولة والمراهقة والشباب حتى ينضج تماما ويميز الصح من الخطأ
ما قصدته من العطب هو نهاية العمر وعدم المقدرة على الاستمرار في الحياة
نص إبداعي جميل جمع بين حسن الصياغة وجودة الفكرة ،يبين علاقة الإنسان بالحياة ،ومدى مكابدته فيها ،وكلما فشل لا بد له أن يستأنف سيره حتى ينال مراده بعيدا عن التواكل والاعتماد على الآخرين .
جميل ما كتبت المبدعة هديل .
مودتي وتقديري

أخي الأديب والناقد القدير الفرحان بو عزة
تغوص في كلماتي فتعود بأريج المعنى ولباقة التعبير
لي الحق أن أزهو ومثلك يمرّ بحرفي المتواضع جدا
تشرفت بقراءتك الواعية
ممتنة لهذا اللطف الهاطل من علياء فهو حسن ظن منك
أتمنى أن أكون عنده
مودة بيضاء

ناظم الصرخي
06-29-2018, 01:31 AM
حكائية باهرة ذات قفلة حملت عنصر الإدهاش والألم.
الكثير يسعى إلى تحقيق هدفه فيركب الصعاب ويلتحف البرد ويصطلي بحرِّ الصيف وحين الوصول يجد أنه لن يستطيع إكمال المشوار ،فالإنسان طموح والأهداف كثيرة لكن منها من يكون صعب التحقق ويدمي القدمين ومنها من يتحقق بخسائر أقل ،للعمر هنا وجوده المهيمن حسب ما أعتقد .
دمت بتألق وإبداع أختي الكريمة أ.هديل
وأزكى تحياتي

هديل الدليمي
06-29-2018, 06:02 PM
تثبيت
لسمو الومضة

شكرا لرفيع ذوقك أخي الطيب قصي المحمود
تقديري وزخّة عطر

هديل الدليمي
06-30-2018, 04:59 PM
ودائماً لحرفك عمقٌ ومعنى
سلمت

ولحضورك سحر الفرات ساعة مغيب
أستاذي الموقر شاكر السلمان
شكرا ملء القلب

هديل الدليمي
07-02-2018, 09:58 PM
جاب البلاد بحثا عن مسلك بلا أشواك
وحين وجد الطريق
تذكر أن الأشواك أعطبت قدميه.


تكرر اللفظة (الأشواك) وجدتها مزعجة، والأولى كاشفة للثانية
التي عبرت من خلالها "القفلة" ومن الممكن
استبدالها بكلمة تخدم الفكرة، وتجعل صياغة النص أفضل

ـــ مثلا ـــ

(جاب البلاد بحثا عن مسلك سهل)

(جاب البلاد بحثا عن أسهل السبل/الطرق)


الخيارات كثيرة.

معك فيما أشرت إليه بخصوص التكرار وهذا يخل بتكامل النص كما تفضلت

ثم ان الكلمة (تذكر) تناقض
المراد من النص..فكيف ينسى وهو يجوب البلاد بحثا..!!
كان الأولى أن يتجنب الأشواك خلال سيره، وبحثه عما
يريد..ربما يقال: ان تعرضه للأشواك أمر طبيعي لأن لا طريق يخلو من الأشواك
والعثرات..هذا صحيح.لكن البطل هنا لديه عزيمة وإصرار على إيجاد هذا الطريق
وقبل أن يبدأ مشواره، لذلك كان يجب ان يكون منتبها ولا يمر من أي مسلك فيه
أشواك وعثرات، هذا ما سيجعل النص منسجما وأكثر متانة.

المسلك هنا هو العمر، والأشواك هي ابتلاءاته التي لا تنتهي.. أما البحث فكان عن "السعادة" التي لا يسلك دربها إلاّ من يراهابعين القلب والتي أدرك كنهها بعد فوات الأوان

ثم هذه الملاحظة :
جاب البلاد.. هلا تنسجم مع العنوان مشوار.!!
ربما هي رحلة اسنكشافية طويلة.. حرب..هدف يجب ان يسعى إليه
من أجل تحقيق مكسب ما..

القفلة على ما هي عليه الآن جميلة تؤدي الغرض
على ان لا تذكر (الأشواك) قبل القفلة حتى لا يفقد
النص عنصر الدهشة ..فـــ المشوار و
ـــ بلا أشواك ـــ ستخبران بقفلة النص

لماذا لا يكون العنوان: { مهمة ــ هدف ــ رحلة ــ}

هو مشوار العمر.. والرحلة والهدف والمهمة التي خلقنا من أجلها، وكلّها تصب في نفس المعنى لا شك


طبعا هذا رأي من زاوية رؤية خاصة لا يلزم المبدعة هديل الأخذ به
بل على العكس تماما..إن رأيتم أنه جانب الصواب
فاضربوه عرض الحائط.

أتشرف برأيك وأقف عنده بكلّ فخر واعتزاز


ما يحسب لهذا النص هو التكثيف والاختزال..ثم الفكرة
الإنسانية السامية..
فالإنسان دائم البحث عن أسباب الراحة وما يوفر عليه
جهده وكثير من التعب..وقد وجدنا أنه ورغم حذره وحيطته
إلا أنه وقع بما حاول ان لا يلتقي به (الأشواك) بعد التذكر
بما فعلته الأشواك..وهنا إشارة الى ان الإنسان مهما حاول
تجنب الصعاب لا يمكنه ان يغير الأقدار..ثم ان الحياة دون
تحديات ومواجهات ستكون فاترة ..لا معنى لها.

هي صورة عن حياة كاملة يمرّ الجميع بتسلسل مراحلها حتى ينضج وتكتمل تجربته ويستقيم وعيه
إشادة جميلة أتمنى أن أكون أهلا لها

{ تذكر ان الأشواك قد أعطبت قدميه}

العطب هو: العطل ..الخراب .. الخلل ــ الانكسار.
إذن كلمة (عطب) غير مناسبة للنص أيضا ..
ماذا لوجاءت هكذا:
{تذكر ان الأشواك أدمت قدميه.!

أعود للقفلة.. نعم كان يجب ان يجد الطريق ..لأن عطب
أو خلل القدمين يعني أنه بذل كثير مجهود..لم يستسلم
أصر على بلوغ المرام.
والقفلة ما بين احتمالين ..( وجد طريق المشوار) وهذه
نتيجة حتمية لمن لديه إرادة وتصميم على وصوله لمراده
وانطلاق مشواره.
والاحتمال الآخر هو:
أنه وبعد بحثه وجد الطريق لكنه تذكر :
ان الشوك أعطب قدميه..وهذا ما قد يعني انه ومن خلال
العطب في قدميه ؛ وجد الطريق لكنها لم تكن مناسبة
وكأن "النص" يشير الى عدم تمكنه من تحقيق ما اراده
وصارت مهمته أصعب. هنا أدرك استحالة مشواره
وإن وجد الطريق ..فقد فات الآوان.!!

قصدت بالعطب نهاية العمر، فمن غير الممكن استئنافه.. وجدتها مناسبة جدا لفكرتي


الأديبة المبدعة هديل الدليمي

الفكرة قوية وغايتها إنسانية..نبيلة الرسالة
حتى أنها مسبوكة بريشة فنان يعلم ما يريد
وأرجو ان لا تكون الملاحظات مزعجة..هي
مجرد قراءة وكما تعلمين القراءات تصيب
وتخيب.. ولأن الكتابة لا يمكن ان تتطور وتؤدي
رسالتها إلا من خلال القراءة، علينا ان نتقبل
القراءات المختلفة حتى نصل الى أفضل النتائج
ولتعم الفائدة.

عموما .. كنت بارعة ومتمكنة أ. هديل الدليمي
في التقاط صور المشهد المتقن بفكرته ورسالته
ومن المؤكد أنكم تمتلكون أدوات القص الناجح.

بوركتم وبوركت روحكم المحلقة


احترامي وتقديري


طوبى لحرف يغرف النظرات من قراءتك الواعية
الأخ الأديب والناقد القدير محمد خالد بديوي
أتحفني حضورك المشع وهو يضيء حروفي بمعانيه السامية
ولي الحق أن أزهو ومثلك يمرّ بمتواضعي
شكرا ملء القلب
مودّة بيضاء

بسمة عبدالله
07-03-2018, 01:58 AM
وجودنا في هذه الحياة هو مشوار طويل

نكدّ ونكدّ دون ملل لنصل لأهدافنا ،

لكن المثبطات كثيرة ، والعراقيل أكثر ،، وقد يكون الموت أعلاها

قصة تحاكي الواقع بصبغة المتمكن

تحية ومودة

هديل الدليمي
07-03-2018, 05:21 PM
{{ سرالختم ميرغني
رد: مشوار
قصتك القصيرة هذه يا هديل هي عندى رمز للحياة كلها فنحن نكتسب الخبرة تلو الخبرة ونُبتلى بالخطأ بعد الخطأ ، وعندما نظن أننا قد خبرنا الحياة تماما نفاجأ بانتهاء العمر !}}


رأي جميل وقراءة عميقة تستحق التأمل. وللكاتبة أ هديل أقول:
هذا ما أعنيه من القراءات المختلفة.!

سر الختم ميرغني و هديل الدليمي

احترامي وتقديري لكما

وخالص التحايا.

شكرا لتقديرك أستاذي الموقّر محمد خالد بديوي
هذا ديدن مخلصي الحرف أمثالك
مودّة بيضاء تليق

هديل الدليمي
07-05-2018, 03:35 PM
وقراءة جميلة عميقة وشاملة من كاتب كبير وقاص قدير
من زاوية واسعة أحاطت بالمشهد وقالت أحداث النص وما
ترتب عليها من عبر ودروس عميقة بطريقة مائزة وواضحة.

ما أجمل الكتابة حين نقرأها من خلال بصر متقد وبصيرة نافذة.

لكاتبنا القدير الفرحان بو عزة ..و للكاتبة المبدعة هديل الدليمي
احترامي وتقديري
وخالص التحايا.

شكرا لتقديرك الرفيع أستاذ محمد خالد بديوي
امتناني الكبير

هديل الدليمي
07-06-2018, 03:17 PM
ومضة رائعة وتختصر المسافات
مع احترامي للنقد البناء للاخوة ممن سبقوا
احترامي
الشكر يستل من عمق التحايا
أخي القدير رياض حلايقة
امتنان رفيع لقدومك

هديل الدليمي
07-08-2018, 05:20 PM
تشبه ولات حين مناص من واقع متحكم!
دمتم بخير
حضور شذي حافل بالهطول
شكرا ملء القلب أخي القدير ألبير ذبيان
مودّة بيضاء

هديل الدليمي
07-09-2018, 04:30 PM
حكائية باهرة ذات قفلة حملت عنصر الإدهاش والألم.
الكثير يسعى إلى تحقيق هدفه فيركب الصعاب ويلتحف البرد ويصطلي بحرِّ الصيف وحين الوصول يجد أنه لن يستطيع إكمال المشوار ،فالإنسان طموح والأهداف كثيرة لكن منها من يكون صعب التحقق ويدمي القدمين ومنها من يتحقق بخسائر أقل ،للعمر هنا وجوده المهيمن حسب ما أعتقد .
دمت بتألق وإبداع أختي الكريمة أ.هديل
وأزكى تحياتي

هي قتامة الأيام التي تذر الربيع من الطرقات
ولو نظرنا بعين البصيرة لسلكنا الطريق دونما عراقيل
ولأدركنا أن السعادة في الرضا ببساطة
أسعدني حضورك المتوغل أيها القدير
شكرا لإشراقتك

هديل الدليمي
07-10-2018, 08:47 PM
وجودنا في هذه الحياة هو مشوار طويل

نكدّ ونكدّ دون ملل لنصل لأهدافنا ،

لكن المثبطات كثيرة ، والعراقيل أكثر ،، وقد يكون الموت أعلاها

قصة تحاكي الواقع بصبغة المتمكن

تحية ومودة

نعم يا بسمة.. لا يتحقق السعي بلا هدف ولا جدوى من الهدف بلا سعي
وغالبا ما نجد ضالتنا في نهاية المطاف
أهلا بكِ ومرحبا أيتها النقاء سعدت بقراءتكِ الواعية
كلّ البيلسان

ليلى أمين
09-08-2018, 08:50 PM
أكيد غاليتي كل المسالك وعرة وبها أشواك ولو اعتقدنا غير ذلك
أفتقدك

عامر الحسيني
09-08-2018, 08:53 PM
http://www.nabee-awatf.com/vb/attachment.php?attachmentid=955&stc=1&d=1536427096
بأي أمل سيصل ..؟!وما كانت غايته..؟؟
فهل يستحق الامر ان يدمي قدميه..؟
رائعة ..بحرفك كما دائما
حياك قلبي
http://www.nabee-awatf.com/vb/attachment.php?attachmentid=896&stc=1&d=1506682597

قصي المحمود
09-09-2018, 12:07 PM
جاب البلاد بحثا عن مسلك بلا أشواك
وحين وجد الطريق
تذكر أن الأشواك أعطبت قدميه.


تكرر اللفظة (الأشواك) وجدتها مزعجة، والأولى كاشفة للثانية
التي عبرت من خلالها "القفلة" ومن الممكن
استبدالها بكلمة تخدم الفكرة، وتجعل صياغة النص أفضل

ـــ مثلا ـــ

(جاب البلاد بحثا عن مسلك سهل)

(جاب البلاد بحثا عن أسهل السبل/الطرق)

الخيارات كثيرة. ثم ان الكلمة (تذكر) تناقض
المراد من النص..فكيف ينسى وهو يجوب البلاد بحثا..!!
كان الأولى أن يتجنب الأشواك خلال سيره، وبحثه عما
يريد..ربما يقال: ان تعرضه للأشواك أمر طبيعي لأن لا طريق يخلو من الأشواك
والعثرات..هذا صحيح.لكن البطل هنا لديه عزيمة وإصرار على إيجاد هذا الطريق
وقبل أن يبدأ مشواره، لذلك كان يجب ان يكون منتبها ولا يمر من أي مسلك فيه
أشواك وعثرات، هذا ما سيجعل النص منسجما وأكثر متانة.

ثم هذه الملاحظة :
جاب البلاد.. هلا تنسجم مع العنوان مشوار.!!
ربما هي رحلة اسنكشافية طويلة.. حرب..هدف يجب ان يسعى إليه
من أجل تحقيق مكسب ما..

القفلة على ما هي عليه الآن جميلة تؤدي الغرض
على ان لا تذكر (الأشواك) قبل القفلة حتى لا بفقد
النص عنصر الدهشة ..فـــ المشوار و
ـــ بلا أشواك ـــ ستخبران بقفلة النص

لماذا لا يكون العنوان: { مهمة ــ هدف ــ رحلة ــ}

طبعا هذا رأي من زاوية رؤية خاصة لا يلزم المبدعة هديل الأخذ به
بل على العكس تماما..إن رأيتم أنه جانب الصواب
فاضربوه عرض الحائط.

ما يحسب لهذا النص هو التكثيف والاختزال..ثم الفكرة
الإنسانية السامية..
فالإنسان دائم البحث عن أسباب الراحة وما يوفر عليه
جهده وكثير من التعب..وقد وجدنا أنه ورغم حذره وحيطته
إلا أنه وقع بما حاول ان لا يلتقي به (الأشواك) بعد التذكر
بما فعلته الأشواك..وهنا إشارة الى ان الإنسان مهما حاول
تجنب الصعاب لا يمكنه ان يغير الأقدار..ثم ان الحياة دون
تحديات ومواجهات ستكون فاترة ..لا معتى لها.

{ تذكر ان الأشواك قد أعطبت قدميه}

العطب هو: العطل ..الخراب .. الخلل ــ الانكسار.
إذن كلمة (عطب) غير مناسبة للنص أيضا ..
ماذا لوجاءت هكذا:
{تذكر ان الأشواك أدمت قدميه.!

أعود للقفلة.. نعم كان يجب ان يجد الطريق ..لأن عطب
أو خلل القدمين يعني أنه بذل كثير مجهود..لم يستسلم
أصر على بلوغ المرام.
والقفلة ما بين احتمالين ..( وجد طريق المشوار) وهذه
نتيجة حتمة لمن لديه إرادة وتصميم على وصوله لمراده
وانطلاق مشواره.
والاحتمال الآخر هو:
أنه وبعد بحثه وجد الطريق لكنه تذكر :
ان الشوك أعطب قدمبه..وهذا ما قد يعني انه ومن خلال
العطب في قدميه ؛ وجد الطريق لكنها لم تكن مناسبة
وكأن "النص" يشير الى عدم تمكنه من تحقيق ما اراده
وصارت مهمته أصعب. هنا أدرك استحالة مشواره
وإن وجد الطريق ..فقد فات الآوان.!!

الأديبة المبدعة هديل الدليمي

الفكرة قوية وغايتها إنسانية..نبيلة الرسالة
حتى أنها مسبوكة بريشة فنان يعلم ما يريد
وأرجو ان لا تكون الملاحظات مزعجة..هي
مجرد قراءة وكما تعلمين القراءات تصيب
وتخيب.. ولأن الكتابة لا يمكن ان تتطور وتؤدي
رسالتها إلا من خلال القراءة، علينا ان نتقبل
القراءات المختلفة حتى نصل الى أفضل النتائج
ولتعم الفائدة.

عموما .. كنت بارعة ومتمكنة أ. هديل الدليمي
في التقاط صور المشهد المتقن بفكرته ورسالته
ومن المؤكد أنكم تمتلكون أدوات القص الناجح.

بوركتم وبوركت روحكم المحلقة


احترامي وتقديري
قراءة موفقة وجهد ادبي في الولوج للنص

يجعلنا نجدد الدعوة لأدبائنا الكرام للحذو
بمنهج الأخ محمد خالد بديوي والأخ الفرحان
بالمرور على النصوص بمثل هذه القراءات
لنستفيد ونفيد
كل التقدير للأديب الرائع الأخ محمد خالد بديوي

قصي المحمود
09-09-2018, 12:11 PM
الانطلاقة في البحث بنيت على اعتقاد غير موثوق التحقق ،فلا مسلك في الحياة يكون سهلا يمكن السير فيه دون عراقيل ممكنة .. كل مسلك في الحياة له أشواك على قد الطريق التي اختارها الإنسان للسير فيها بأمان. فالأشواك التي تعترضنا هي محفزة على التحمل والصبر والمكابدة وتجاوزها لبلوغ الهدف. فمن لا يتذوق ألم الأشواك لا يتذوق طعم السعادة في الحياة. وكلمة " الأشواك " لها دلالات كثيرة ترتبط بالحياة ،فهي لا تبتعد عن المصاعب ،والعراقيل ،والعقبات المحبطة للهمة والعزيمة .فالبطل تقلب بين مسالك عديدة ،فخبرها وجربها ،بدون شك أنه تأرجح بين الانهزام والتراجع ،وبين الإقدام والمثابرة
.وأخيرا وجد الطريق التي توصله إلى هدفه . فما دام أنه وجد طريقه التي رضي به لا بد أن يتذكر الأشواك/المصاعب التي أعطبت قدميه،فمهما بلغت المحن والمتاعب تبقى قيمتها ضئيلة في عينيه ،اللهم إن كان الفعل "أعطب"يعني إحداث عاهة في قدميه .وهذه الفرضية بعيدة ،بل تعني أنه تذكر الجهد والتعب والمشقة. والجري وراء غايته، ليتأكد لنا أن التقلب في طرق الحياة يعطينا تجربة كبيرة للاستمرار في الحياة.
نص إبداعي جميل جمع بين حسن الصياغة وجودة الفكرة ،يبين علاقة الإنسان بالحياة ،ومدى مكابدته فيها ،وكلما فشل لا بد له أن يستأنف سيره حتى ينال مراده بعيدا عن التواكل والاعتماد على الآخرين .
جميل ما كتبت المبدعة هديل .
مودتي وتقديري

رائع أخي الفرحان في هذه القراءة الموفقة

وجزيل الشكر لهذا الجهد المبذول في المتابعة
والتحليل الأدبي للنصوص ..
كل التقدير والامتنان لك

هديل الدليمي
10-04-2018, 08:24 PM
أكيد غاليتي كل المسالك وعرة وبها أشواك ولو اعتقدنا غير ذلك
أفتقدك


شرّفتِ كلماتي بشذا مروركِ ليلى الغالية
شكرا لبزوغكِ الذي أهوى
كلّ البيلسان والندى

هديل الدليمي
10-08-2018, 09:35 AM
http://www.nabee-awatf.com/vb/attachment.php?attachmentid=955&stc=1&d=1536427096
بأي أمل سيصل ..؟!وما كانت غايته..؟؟
فهل يستحق الامر ان يدمي قدميه..؟
رائعة ..بحرفك كما دائما
حياك قلبي
http://www.nabee-awatf.com/vb/attachment.php?attachmentid=896&stc=1&d=1506682597



شكرا لحضورك أخي القدير
تقديري

ليلى أمين
10-08-2018, 10:07 AM
صدقت غاليتي
مهما اعتقدنا أن الحياة دروبها سهلة
تصادفنا عراقيل
رمزية رائعة قالت الكثير رغم حروفها القليلة
دمت بكل ألق

هديل الدليمي
10-09-2018, 02:25 PM
صدقت غاليتي
مهما اعتقدنا أن الحياة دروبها سهلة
تصادفنا عراقيل
رمزية رائعة قالت الكثير رغم حروفها القليلة
دمت بكل ألق


ليلى الحبيبة
وحضور لا يضلّ حرف اهتدى بسناه
شكرا لعينيكِ حين قراءة

:1 (18):

تواتيت نصرالدين
10-19-2018, 10:33 PM
أنساه البحث المضني دون التنبه لما هو عليه منذ البداية ... ترجمة مختصرة بدقة لجانب
من الحياة التي تعتري الكثير من الناس.تحية تليق أستاذة هديل ودمت في رعاية الله وحفظه

محمد فتحي عوض الجيوسي
10-20-2018, 02:02 PM
جاب البلاد بحثا عن مسلك بلا أشواك
وحين وجد الطريق
تذكّر أن الأشواك قد أعطبت قدميه

قصه ذات رمزيه عاليه ملخص حياتنا التي
نعيش بوركت استاذه هديل للنص الجميل فلك الشكر

هديل الدليمي
10-20-2018, 07:05 PM
أنساه البحث المضني دون التنبه لما هو عليه منذ البداية ... ترجمة مختصرة بدقة لجانب
من الحياة التي تعتري الكثير من الناس. تحية تليق أستاذة هديل ودمت في رعاية الله وحفظه

يسعدني سبر أغوار قصتي بالتفاتاتك الرفيعة
شكري الذي لا ينضب
لحضورك الحافل بالهطول أبدا

هديل الدليمي
10-21-2018, 08:19 PM
قصة ذات رمزية عالية ملخص حياتنا التي
نعيش بوركت أستاذة هديل للنص الجميل فلك الشكر
تمرّ فتزدهر الكلمات وتورق معانيها
أخي الشاعر القدير محمد فتحي عوض الجيوسي
شكرا من القلب لحضور أعتز به