مشاهدة النسخة كاملة : عُدْ مرّةً..
منية الحسين
06-25-2018, 12:08 AM
عُدْ مرّةً
كيْ لا يَجِف الخَطْو مِن هِجْراننا
كُنْ رَعْشة الدّربِ الطّويلْ
وأنا الشموس الراكضة
كن شهقتي
حتّى يُغَرغِرُ موتَتي ريقُ الحياةْ
ولِتحْصد العَثرات مِنْ وهجِ
تُعتّقهُ الضلوع
بالضّوءِ تُورق ضَمّةُ الأعْطارِ
في الصدر الضّرير
ياصَوْتَ عاصفةِ الحَنين
لَملمْ صُراخكَ في دَفاتِرنا الكَليِمة
والسّلِيبة
في مَسامعِ صَمْتِنا
بهِ يَستقِيم الحُلم فَوْق رِماحِنا
بهِ تهْدأ الأرواحُ مِنْ ضجرِ الطّريق
وكَأنّها لاتَنْطَوي الأنّاتُ فيها
للرّمقْ..!
لا لمْ يُسرّحْها جِدار
ولمْ يُخاصِم فجْر عيْنيهَا النّهارْ
لا لَمْ يُقهقرها الغبار
وتَعُود يَعْصُرها الشّجُونْ
والذّكْرياتْ
هَذِي الرّبوع حَزينةٌ
مَلقيّةٌ في دَمْعةِ الصَبّارِ
في وجعِ الهَجِير..
أَفَلا تعُود مَعَ النّسِيمِ
معَ الجَداولِ والسّنَابلِ في رُؤَانا الآمِلاتْ
أَفَلا تعُود مَع الهَديلْ
معَ بسْمةِ الثغْر المُغَمْغم بالسلام..؟
عُدْ سجْدةً للماءِ في كَأْسِ الحَرِيقْ
أوْ نفحةً للوردِ يُسرجُها الخريف
عُدْ غنْوةً
للنّايِ ، للشّحْرُور
للِمَوجِ المُسافِر للِشّطُوطْ.
ليلى آل حسين
06-25-2018, 08:56 AM
يا الله،
كم تعتقت بحة الهمس في كؤوس النخب
وأثملتنا بسحر النداءات،
سيعود يوما من غيهب المسافات
مزدهرا بالشوق
يرفل بفيض من العاطفة والأحاسيس ،
يبحث عن عطره ولونه في أزهار الحنين،
سيعود ليغمس ملامح أمسه المنجلي
في دفء الحاضر وزهو الربيع،
ما أجمل حرفك الناعم ،
وما أعذب نداءات العودة منمنتي الحبيبة ،
أبدعت غاليتي ،
طبت والجمال يا رقيقة الهمس ،
محبتي وجنائن بنفسج:1 (41):
ألبير ذبيان
06-25-2018, 10:29 AM
عُدْ سجْدةً للماءِ في كَأْسِ الحَرِيقْ
***************
***
*
غياب طويل وعود باذخ جميل باسلوبكم البديع أختي الأديبة منية
تعابير جميلة ونص يستحق التوقف لديه تأملا
دمتم بخير وألق
تقديري والاحترام
تثبت
هديل الدليمي
06-25-2018, 04:45 PM
الله يا منية
مترعة أنت بالوجد وهدايا الشعور
تغمرين الذوائق بمتعة رفيعة لا تشبه إلاّك
دمتِ واليراع غيمة
تنثّ أمطارها على الأرواح العطشى للعذوبة
كلّ البيلسان
منية الحسين
06-25-2018, 08:01 PM
يا الله،
كم تعتقت بحة الهمس في كؤوس النخب
وأثملتنا بسحر النداءات،
سيعود يوما من غيهب المسافات
مزدهرا بالشوق
يرفل بفيض من العاطفة والأحاسيس ،
يبحث عن عطره ولونه في أزهار الحنين،
سيعود ليغمس ملامح أمسه المنجلي
في دفء الحاضر وزهو الربيع،
ما أجمل حرفك الناعم ،
وما أعذب نداءات العودة منمنتي الحبيبة ،
أبدعت غاليتي ،
طبت والجمال يا رقيقة الهمس ،
محبتي وجنائن بنفسج:1 (41):
تخضبت بحة النداء بلون الربيع حين هطلت
بتحنان غيمك هنا ليلاي الحبيبة
كم لسطورك من روعة، وكم لحضورك من سطوة
ياسيدة الربيع!
كل المحبة والتقدير ياأخت قلبي 🌺
منية الحسين
06-25-2018, 08:06 PM
عُدْ سجْدةً للماءِ في كَأْسِ الحَرِيقْ
***************
***
*
غياب طويل وعود باذخ جميل باسلوبكم البديع أختي الأديبة منية
تعابير جميلة ونص يستحق التوقف لديه تأملا
دمتم بخير وألق
تقديري والاحترام
تثبت
دمت رائعا، أنيقا
ودام حضورك قنديلا يضيء ليل الحروف
امتناني ألبير الرائع بحجم بهاء حضورك
كل الود والتقدير لسموك 🌹
منية الحسين
06-25-2018, 08:11 PM
الله يا منية
مترعة أنت بالوجد وهدايا الشعور
تغمرين الذوائق بمتعة رفيعة لا تشبه إلاّك
دمتِ واليراع غيمة
تنثّ أمطارها على الأرواح العطشى للعذوبة
كلّ البيلسان
دعيني ألملم ندى الورد أحبارا تليق
بنقش حروف شكر تصفق لحضورك الجميل
هديل الغالية
سعيدة أنها راقتك شاعرتنا الوارفة
محبتي والأوركيد 🌹
ناظم الصرخي
06-27-2018, 02:01 AM
سيعود بعد هذا الحرف الوارف ويعمّ السلام
أبدعت أختي الكريمة
قصيدة ماتعة ومناجاة رائعة
تقديري لنبض يراعك
وأزكى تحياتي
منية الحسين
06-27-2018, 11:33 PM
سيعود بعد هذا الحرف الوارف ويعمّ السلام
أبدعت أختي الكريمة
قصيدة ماتعة ومناجاة رائعة
تقديري لنبض يراعك
وأزكى تحياتي
تجلل النص بحضورك البهي شاعرنا القدير
ناظم الصرخي
امتناني والكثير الكثير من الورد
🌹
عواطف عبداللطيف
06-30-2018, 01:26 PM
أَفَلا تعُودَ مَعَ النّسِيمِ
معَ الجَداولِ والسّنَابلِ في رُؤَانا الآمِلاتْ
أَفَلا تعُودَ مَع الهَديلْ
معَ بسْمةِ الثغْر المُغَمْغم بالسلام..؟
عُدْ سجْدةً للماءِ في كَأْسِ الحَرِيقْ
أوْ سكرةً للوردِ في غيِّ الهَوَى
عُدْ غنْوةً
للنّايِ ، للشّحْرُور
للِمَوجِ المُسافِر للِشّطُوطْ
ليته يعود ليشعر القلب بالهناء والرضا
حقق الله الأماني
اشتقنا لحرفك
محبتي
دوريس سمعان
07-01-2018, 08:04 AM
عد مرّة ... كبياض الورد المنثور
كزفرة ملأى بالحنين
كي تنحني لمقدمك شرفات البوح
ما أجملك منيتي الغالية
وما أعطر سطورك
صور بليغة ومفردات جميلة حلقت بنا صوب السماء
تقديري ومحبتي
منية الحسين
07-03-2018, 05:29 PM
أَفَلا تعُودَ مَعَ النّسِيمِ
معَ الجَداولِ والسّنَابلِ في رُؤَانا الآمِلاتْ
أَفَلا تعُودَ مَع الهَديلْ
معَ بسْمةِ الثغْر المُغَمْغم بالسلام..؟
عُدْ سجْدةً للماءِ في كَأْسِ الحَرِيقْ
أوْ سكرةً للوردِ في غيِّ الهَوَى
عُدْ غنْوةً
للنّايِ ، للشّحْرُور
للِمَوجِ المُسافِر للِشّطُوطْ
ليته يعود ليشعر القلب بالهناء والرضا
حقق الله الأماني
اشتقنا لحرفك
محبتي
ولن يعود أماه فمن سبق إلى هناك لن يعود..
لكن النداء لانقطعه،والصدى نصنعه على مزاج أوهامنا،
نسمعه في شجو لحن حزين،في كل غنوة حنين وزقزقة عصفور صغير ..نلمسه في كل نسمة ونراه في البرق وفي الغيمة
نبكيه أمي في كل هجرة ..
شكرآ لحضورك الذي لامس الروح
كوني بخير أمنا الغالية
منية الحسين
07-03-2018, 05:35 PM
عد مرّة ... كبياض الورد المنثور
كزفرة ملأى بالحنين
كي تنحني لمقدمك شرفات البوح
ما أجملك منيتي الغالية
وما أعطر سطورك
صور بليغة ومفردات جميلة حلقت بنا صوب السماء
تقديري ومحبتي
كل المحبة لقلبك ولروحك الناصعة البياض
ديزي الحبيبة
يسعدني أنك هنا تعطرين الحروف بطيب روحك
بساتين الزهر لعبورك المضيء يانقية:1 (45):
سمية اليعقوبي
07-21-2018, 06:08 PM
احب حروفك اللذيذة والناعمة يا ملاكي الجميل
ما اروع المكان بحضورك
امواج عطر تغمر روحك الطيبة
عمت مساء غاليتي
منية الحسين
07-28-2018, 07:19 PM
ماأروعني بك سميتي الحبيبة وماأحيلاها حروف
لامست عيناك؛ فتمايست بنورها
سعيدة أنك بيننا تنثرين عبقك في الزوايا
..
كوني بحب شاعرتي الجميلة 🌹
الوليد دويكات
07-28-2018, 09:00 PM
عُدْ مرّةً
كيْ لا يَجِف الخَطْو مِن هِجْراننا
كُنْ رَعْشة الدّربِ الطّويلْ
حتّى نُشابك ظِلّنا
ولِتحْصد العَثرات مِنْ
وهجِ الكفُوف
بالضّوءِ تُورق ضَمّةُ الأعْطارِ
يازهرَ الخَرِيفْ
ياصَوْتَ عاصفةِ الحَنين
لَملمْ صُراخكَ في دَفاتِرنا الكَليِمة
والسّلِيبة
في مَسامعِ صَمْتِنا
بهِ يَستقِيم الحُلم فَوْق رِماحِنا
بهِ تهْدأ الأرواحُ مِنْ ضجرِ الطّريق
وكَأنّها لاتَنْطَوي الأنّاتُ فيها
للرّمقْ..!
لا لمْ يُسرّحْها جِدار
ولمْ يُخاصِم فجْر عيْنيهَا النّهارْ
لا لَمْ يُطارحهَا الغِيابْ
وتَبيت تعْصُرها الشّجُونْ
والذّكْرياتْ
هَذِي الرّبوع حَزينةٌ
مَلقيّةٌ في دَمْعةِ الصَبّارِ
في وجعِ الهَجِير..
أَفَلا تعُودَ مَعَ النّسِيمِ
معَ الجَداولِ والسّنَابلِ في رُؤَانا الآمِلاتْ
أَفَلا تعُودَ مَع الهَديلْ
معَ بسْمةِ الثغْر المُغَمْغم بالسلام..؟
عُدْ سجْدةً للماءِ في كَأْسِ الحَرِيقْ
أوْ سكرةً للوردِ في غيِّ الهَوَى
عُدْ غنْوةً
للنّايِ ، للشّحْرُور
للِمَوجِ المُسافِر للِشّطُوطْ
عد مرّة ً
عنوان يُجبرنا أن نتوقف ونفكك مضمونه ...
نستشفّ من العنوان ، نداء ورجاء لغائب طالت غيبته
والأمنيات هنا أن يعود ولو لمرّة واحد ...
وحين نقتحم النص نجد حجم الشجن والوجع بين السطور
والكلمات ...فالغائب لن يعود ...والطلب هنا جاء في سياق الرجاء
للمستحيل ...الطلب هو أمنية من الأماني التي أثقلت النفس ...
أيّ بكاء ملأ السطور !!
وأيّ شجن يسكن هذه النفس الشفيفة !!
منية الحسن ...
ما أروع قلمك الذي يكتب بمداد من الألم ... من الشجن
فجاءت العاطفة صادقة جيّاشة عبّرت عنها هذه الكلمات الشجية ...
النص من الناحية الفنية هو رائع ومائز ...
ومن حيث العاطفة : هو صادق شفيف ...
ومن حيث الأسلوب : جاء مترابطا رائعا وانتقاء المفردات وحُسن توظيفها
زاد النص جمالا ...
هنا أسجل احترامي وجلّ تقديري
وأترك لك باقة ورد وود
و:1 (23)::1 (23)::1 (23):
علي التميمي
07-31-2018, 03:34 PM
في هذه النجوى
الكثير من المُنى
أخذتنا بجولة في واحة مشاعرك الغنّاء
دام انسكابك عذبا نرتشفه
تحيتي لك
تواتيت نصرالدين
08-03-2018, 10:13 PM
قد يعود كما تعود الطيور المهاجرة وعلى ناصية الفرح
آثار سجدة وأمل ..تحية تليق أستاذة منية الحسين
ودمت في رعاية الله وحفظه.
منية الحسين
05-22-2021, 09:20 PM
يا الله،
كم تعتقت بحة الهمس في كؤوس النخب
وأثملتنا بسحر النداءات،
سيعود يوما من غيهب المسافات
مزدهرا بالشوق
يرفل بفيض من العاطفة والأحاسيس ،
يبحث عن عطره ولونه في أزهار الحنين،
سيعود ليغمس ملامح أمسه المنجلي
في دفء الحاضر وزهو الربيع،
ما أجمل حرفك الناعم ،
وما أعذب نداءات العودة منمنتي الحبيبة ،
أبدعت غاليتي ،
طبت والجمال يا رقيقة الهمس ،
محبتي وجنائن بنفسج:1 (41):
عودي مرة؛ كي أعود ياشقيقة الروح
أنا على العهد ففيك يستحيل النسيان
كوني بخير ياحبيبة :1 (41):
ابتسام السيد
05-23-2021, 07:12 PM
ما أجمل هذا الشعر
وما أرق الانامل التي كتبته
طاب القلم في يدك
مودتي
منية الحسين
05-24-2021, 01:40 AM
عد مرّة ً
عنوان يُجبرنا أن نتوقف ونفكك مضمونه ...
نستشفّ من العنوان ، نداء ورجاء لغائب طالت غيبته
والأمنيات هنا أن يعود ولو لمرّة واحد ...
وحين نقتحم النص نجد حجم الشجن والوجع بين السطور
والكلمات ...فالغائب لن يعود ...والطلب هنا جاء في سياق الرجاء
للمستحيل ...الطلب هو أمنية من الأماني التي أثقلت النفس ...
أيّ بكاء ملأ السطور !!
وأيّ شجن يسكن هذه النفس الشفيفة !!
منية الحسن ...
ما أروع قلمك الذي يكتب بمداد من الألم ... من الشجن
فجاءت العاطفة صادقة جيّاشة عبّرت عنها هذه الكلمات الشجية ...
النص من الناحية الفنية هو رائع ومائز ...
ومن حيث العاطفة : هو صادق شفيف ...
ومن حيث الأسلوب : جاء مترابطا رائعا وانتقاء المفردات وحُسن توظيفها
زاد النص جمالا ...
هنا أسجل احترامي وجلّ تقديري
وأترك لك باقة ورد وود
و:1 (23)::1 (23)::1 (23):
وألف باقة ورد أطيرها حيث أنت لتشكرك
الوليد القدير
كن بخير وبسلام وأمان
منية الحسين
05-24-2021, 01:42 AM
في هذه النجوى
الكثير من المُنى
أخذتنا بجولة في واحة مشاعرك الغنّاء
دام انسكابك عذبا نرتشفه
تحيتي لك
وسام شرف من شاعر العذوبة أتيه به فخرا
امتناني وتقديري للتميمي المبدع :1 (41):
خالد صبر سالم
05-24-2021, 01:18 PM
مناجاة مرهفة الإحساس بلغة شعرية رائقة وعذبة
سيدتي الشاعرة المتألقة
دمت تكتبين فتبعثين الدهشة للقارئ
خالص احترامي وعبق مودتي
منية الحسين
07-11-2021, 12:51 AM
قد يعود كما تعود الطيور المهاجرة وعلى ناصية الفرح
آثار سجدة وأمل ..تحية تليق أستاذة منية الحسين
ودمت في رعاية الله وحفظه.
دمت وسلمت من كل شر
أرجو أن تكون بخير شاعرنا القدير
بساتين شكري لحضورك المسعد وأمنياتك الطيبات
ممتنة لك
بسمة عبدالله
07-11-2021, 01:20 AM
كم أقرأ الألم في نجواكِ وبين السطور
ومن رحل فهو في دار المقام ، وأنّى له أن يعود !
ولكنها شهقات تخرج من بين الضلوع لعلها تكون ضماداً
وتسكيناً للهيب الشوق - أقدر ذلك وأشعر به .
أرجو لكِ السكينة والطمأنينة وهدأة البال والروح
تحية ومحبة
عمر مصلح
07-12-2021, 02:01 AM
بعد السجارة اللا أدري، والدخان يتلاشى كما تلاشت ذات غدر..
ومابين دمعة تنتظر رفيف الرمش لتبرر المسيل، وبين سحب الهموم التي انتخبت صدري، قرأت هذا الـ.. .
عفواً لا أريد أن اكون نذير شؤم.. سأسميه نصاً..
لحظتها هتف بي صوت من أعماق الذكرى، فسمعت صدى زقزقتها، يردد ألله عليك ياسيدي.
هاجرت الدمعة نحو وجهي المترب بالأسى، بلا تريّث، تاركة المبررات لاهلها.
أعدت قراءة الإستهلال وليتني لم أفعل..
لم أجد نصاً يُقرَأ، بل كان قارئاَ يتلو ماتيسر له من الناي الأليم.
هَمَسَ بأذن روحي صوت رحيم.. هاهم النبلاء يشاركونك عزاء أميمة.
ركضت روحي صوب دارك، فلم أجد طلبتي.. هرب نصك الذي لم أنتبه لعنوانه.
نهرتني روحي حتى تمرغت بالفشل، وصَرَخَت.. عد إليها وستهديك سبيله..
عدت واحتضنته كوالدة تزم وليدها بعد طول انتظار..
أيعقل أن تشاطرني أنثى لا تعرفني.. بأطنان من الأسف؟.
لا أدري..
لكني قررت قراءة شهادة ميلاده، فوجدته مولوداً قبل انتحار سعادتي.
ماهذا؟.
أثاكلة أنتِ أم استوحشتِ طرق القهر فأنبأك العراف بأنكِ ستحتاجين هذا حين قهر؟.
لا أدري..
ولكن الذي أدريه وجوب الإعذار لأنني عكرت مزاج ابتسامتك أيتها الغالية.
أرجو قبول اعتذاري.
منية الحسين
07-12-2021, 11:12 PM
ما أجمل هذا الشعر
وما أرق الانامل التي كتبته
طاب القلم في يدك
مودتي
طبت من روح ندية تبصم بالنّدى الأماكن
وتخلف عطرا ينعش الأرواح..
ماأروع حضورك ياغالية
كل الحب شاعرتي الرائعة إبتسام:1 (41):
منية الحسين
07-12-2021, 11:16 PM
مناجاة مرهفة الإحساس بلغة شعرية رائقة وعذبة
سيدتي الشاعرة المتألقة
دمت تكتبين فتبعثين الدهشة للقارئ
خالص احترامي وعبق مودتي
أستاذي القدير /خالد صبر سالم
مرورك براءة للقصيدة من إثم الصمت
وتوثيق لمولدها على أكف الضوء
،
أسعدك الله كما تسعدني بكلماتك المحفزة
احترامي وغيمة ورد تظلك :1 (45):
منية الحسين
07-12-2021, 11:27 PM
كم أقرأ الألم في نجواكِ وبين السطور
ومن رحل فهو في دار المقام ، وأنّى له أن يعود !
ولكنها شهقات تخرج من بين الضلوع لعلها تكون ضماداً
وتسكيناً للهيب الشوق - أقدر ذلك وأشعر به .
أرجو لكِ السكينة والطمأنينة وهدأة البال والروح
تحية ومحبة
سأتوقف هنا فلا قدرة لي على الرد الآن
كوني بسعادة ماحييت أختي الغالية بسمة :1 (45):
منية الحسين
07-16-2021, 11:18 PM
كم أقرأ الألم في نجواكِ وبين السطور
ومن رحل فهو في دار المقام ، وأنّى له أن يعود !
ولكنها شهقات تخرج من بين الضلوع لعلها تكون ضماداً
وتسكيناً للهيب الشوق - أقدر ذلك وأشعر به .
أرجو لكِ السكينة والطمأنينة وهدأة البال والروح
تحية ومحبة
الألم، إنسانيتنا، إنساننا الذي يشعر بالآخر،
الذي يفتح قلبه ليحلق فيه الورد، وقبل موت العطر بشوك يتركه، ينزف،
ليس بيننا من لم يفقد غال عليه، هي سنة الحياة
وهي نجوانا التي نرسل رسائلها، لصناديق بريد
أغلقت بالشمع الأسود،
بسمتي الغالية
كل المحبة لقلبك الأبيض ولروحك الحنونة الشفافة
كوني بأمان ياغالية :1 (45):
منية الحسين
07-16-2021, 11:54 PM
بعد السجارة اللا أدري، والدخان يتلاشى كما تلاشت ذات غدر..
ومابين دمعة تنتظر رفيف الرمش لتبرر المسيل، وبين سحب الهموم التي انتخبت صدري، قرأت هذا الـ.. .
عفواً لا أريد أن اكون نذير شؤم.. سأسميه نصاً..
لحظتها هتف بي صوت من أعماق الذكرى، فسمعت صدى زقزقتها، يردد ألله عليك ياسيدي.
هاجرت الدمعة نحو وجهي المترب بالأسى، بلا تريّث، تاركة المبررات لاهلها.
أعدت قراءة الإستهلال وليتني لم أفعل..
لم أجد نصاً يُقرَأ، بل كان قارئاَ يتلو ماتيسر له من الناي الأليم.
هَمَسَ بأذن روحي صوت رحيم.. هاهم النبلاء يشاركونك عزاء أميمة.
ركضت روحي صوب دارك، فلم أجد طلبتي.. هرب نصك الذي لم أنتبه لعنوانه.
نهرتني روحي حتى تمرغت بالفشل، وصَرَخَت.. عد إليها وستهديك سبيله..
عدت واحتضنته كوالدة تزم وليدها بعد طول انتظار..
أيعقل أن تشاطرني أنثى لا تعرفني.. بأطنان من الأسف؟.
لا أدري..
لكني قررت قراءة شهادة ميلاده، فوجدته مولوداً قبل انتحار سعادتي.
ماهذا؟.
أثاكلة أنتِ أم استوحشتِ طرق القهر فأنبأك العراف بأنكِ ستحتاجين هذا حين قهر؟.
لا أدري..
ولكن الذي أدريه وجوب الإعذار لأنني عكرت مزاج ابتسامتك أيتها الغالية.
أرجو قبول اعتذاري.
أيعقل أن تشاطرني أنثى لا تعرفني.. بأطنان من الأسف؟
،
ولم لا...
رغم أني لاأدري من الذي شاطر من؟
رغم أني لاأحب أن أتشاطر الأسى حتى مع السطور
خوفا على احتراق فراش أوراقها الأبيض،
رغم أني أواريه في الجذور كي لايطفح على السطح،ويلكز رغوة الدمع في العيون الفاحصة،
ولست مدخنة
كي أنفخ بعض خيط من رماد الجمر،
ياسيدي
أنت لاتقرأ ولاتخلف وراءك انطباعا
أنت تمنطق الدمع، وتفلسف الألم حين تعصر عصب الوجع المقهقه في العمق، أنت ترمى أطواق النجاة في بحر الكلمات لتغرق أنت.
،
أما عن تعكير مزاج الإبتسام، فلسان حالي يبتسم الآن..
فكل الشعراء، الشعراء، موعودن بالألم
أستاذنا القدير /عمر مصلح
لقراءتك شكري ينحني،
لدي الكثير لكي أقوله هنا، ولكني أصمت
مخافة أن يغني الجرح، هو مفتوح، مفتوح..
ولابأس
فماأكثر الجرحى.
سلمك الله من الحزن سيدي النبيل
ووفقك لما يحب ويرضى.
vBulletin® v3.8.9 Beta 3, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir