الوليد دويكات
07-19-2018, 09:30 PM
سرّ إعترافي
ما بيْن َخوفي من رَحيلِك ِوالغياب ْ
أو خوفَ قلبي أن ْيقول
ناديتُ في الطرقات ِ ما بين َنافذة ٍ وباب ْ
يا بائعَ الأزهار ِبِعْني وردة ً
صفراءَ تنمو في الحقول ْ
هذا أوان ُالبَوْح ِ، لو تفهمي يا حُلوتي ما قدْ أقول ْ
هلْ أعترفْ ؟
أأبوح ُ لك ؟
لكنني أخشى رحيلَكِ والغياب ْ
وأتوهُ في الأرضِ اليَباب ْ
والوردُ في الحقلِ يهزمهُ الذّبول ْ
سأقولها حتّى إذا
وضعوا السلاسل َفي يدي
لو قيّدوا
كلَّ الحُروفِ على فمي
إنّي أحبُّك ِ أعترف وسأعترف
إنّي أحبّك ِ سوف َأملأ الوادي سنابلْ
وأقودُ جيْشَ الياسمين ْ
وأظلُّ مثل العاشقين
وحدي أقاتل ْ
قد كنتُ مثلك ِ أختفي
وأخافُ إن طلعَ القمرْ
وكأنّها
تلك َالمرايا من ْحَجَرْ
وأراقبُ النجمَ المسافرَ
في فضاءِ الأمنيات
وأبوحُ كالعصفور يشدو
في بديع الأغنيات
وتقولُ لي :
قلْ ما تشاء
وسأقبلُ الأفاظ َ والمطرَ الذي
يدنو من الشرفات ْ
وسأطردُ الحُرّاسَ النائمين َعلى الرّصيف ْ
لنشيدك َالمجدول مثل جدائلي
لنشيدك َالمجنون كم فرحتْ
عيونُ العاشقات ْ
وتقولُ لي :
اكتبْ هنا
سرَّ اعترافك للفضاء ِالمُخمليّْ
هذا النشيد حبيبتي كفضائنا الكحليْ
هذا النّشيد ُحبيبتي
شوقي الدفين
لغتي الجميلة
لحنُ الكمنجة والرّبابة في المساء
هيّا اقرأيه ولا تخافي
بحروفه
سرُّ اعترافي
الوليد
ما بيْن َخوفي من رَحيلِك ِوالغياب ْ
أو خوفَ قلبي أن ْيقول
ناديتُ في الطرقات ِ ما بين َنافذة ٍ وباب ْ
يا بائعَ الأزهار ِبِعْني وردة ً
صفراءَ تنمو في الحقول ْ
هذا أوان ُالبَوْح ِ، لو تفهمي يا حُلوتي ما قدْ أقول ْ
هلْ أعترفْ ؟
أأبوح ُ لك ؟
لكنني أخشى رحيلَكِ والغياب ْ
وأتوهُ في الأرضِ اليَباب ْ
والوردُ في الحقلِ يهزمهُ الذّبول ْ
سأقولها حتّى إذا
وضعوا السلاسل َفي يدي
لو قيّدوا
كلَّ الحُروفِ على فمي
إنّي أحبُّك ِ أعترف وسأعترف
إنّي أحبّك ِ سوف َأملأ الوادي سنابلْ
وأقودُ جيْشَ الياسمين ْ
وأظلُّ مثل العاشقين
وحدي أقاتل ْ
قد كنتُ مثلك ِ أختفي
وأخافُ إن طلعَ القمرْ
وكأنّها
تلك َالمرايا من ْحَجَرْ
وأراقبُ النجمَ المسافرَ
في فضاءِ الأمنيات
وأبوحُ كالعصفور يشدو
في بديع الأغنيات
وتقولُ لي :
قلْ ما تشاء
وسأقبلُ الأفاظ َ والمطرَ الذي
يدنو من الشرفات ْ
وسأطردُ الحُرّاسَ النائمين َعلى الرّصيف ْ
لنشيدك َالمجدول مثل جدائلي
لنشيدك َالمجنون كم فرحتْ
عيونُ العاشقات ْ
وتقولُ لي :
اكتبْ هنا
سرَّ اعترافك للفضاء ِالمُخمليّْ
هذا النشيد حبيبتي كفضائنا الكحليْ
هذا النّشيد ُحبيبتي
شوقي الدفين
لغتي الجميلة
لحنُ الكمنجة والرّبابة في المساء
هيّا اقرأيه ولا تخافي
بحروفه
سرُّ اعترافي
الوليد