الوليد دويكات
07-19-2018, 09:37 PM
لي ...
هذا الفضاء ُ بما حوى
من أمنيات ... لي
لي ...
ذاك َ الجنون ُ بوجهها
وبشعْرها المنثور مثل قرنفلة
لي ..
هذا الحضورُ المُشتهى
تلك َ الرموش على عيون ٍ ناعسة
والأحمرُ المنسيُّ مثل الأقحوان ِ على الشفاه ْ
لي ...
الظلُّ لي...
والغامقُ الكحليُّ لي
وجديلة ٍمرسومة ٍبعناية ِ لي ...
هذا التوترُ حين يخفق ُ خافقي
نبضات قلبٍ مسرعة ...
والإنتظار على رصيف الليل لي ...
لي ما أشاء ُ من الجنون ْ
لي ما أريد ْ
ما قاله ُ تشرين ُ لي
قبل الغياب ْ
هذا الرذاذ ُ على النوافذ ِ والقِباب ْ
صوت ُ الكمنجة حين تعزفُ في المساء ْ
حلم ُ الرعاة ...
صوتُ الجداول ِ والمطر ْ
وجهي ووجهك ِ حين بللها الحنين ْ
لي ...
حرفان ِ من بين الحروف ِ تعانقا
هي صدفة ٌ أخرى يرددها المدى
هي رحلة المشتاق يكتبها الصدى
لي ...
لو قلت ِ لي
قبل انكسار ِ الظلّ أو ... قبل اندلاع العاصفة
كي استعيد َ من الحقول ربابتي / وكمنجتي
حتى أرتبَ ما تناثر من خطاي ْ
خذني لها ...الرّيح ُ قالت
خذني له ... قال الفراغ
يا شهر تشرين الجميل
من يا تُرى فينا القتيل ْ
كن ها هنا ...
كي لا يغادرنا الخريف ...
حتى أراها حين ينتصف الحنين ...
الوليد
هذا الفضاء ُ بما حوى
من أمنيات ... لي
لي ...
ذاك َ الجنون ُ بوجهها
وبشعْرها المنثور مثل قرنفلة
لي ..
هذا الحضورُ المُشتهى
تلك َ الرموش على عيون ٍ ناعسة
والأحمرُ المنسيُّ مثل الأقحوان ِ على الشفاه ْ
لي ...
الظلُّ لي...
والغامقُ الكحليُّ لي
وجديلة ٍمرسومة ٍبعناية ِ لي ...
هذا التوترُ حين يخفق ُ خافقي
نبضات قلبٍ مسرعة ...
والإنتظار على رصيف الليل لي ...
لي ما أشاء ُ من الجنون ْ
لي ما أريد ْ
ما قاله ُ تشرين ُ لي
قبل الغياب ْ
هذا الرذاذ ُ على النوافذ ِ والقِباب ْ
صوت ُ الكمنجة حين تعزفُ في المساء ْ
حلم ُ الرعاة ...
صوتُ الجداول ِ والمطر ْ
وجهي ووجهك ِ حين بللها الحنين ْ
لي ...
حرفان ِ من بين الحروف ِ تعانقا
هي صدفة ٌ أخرى يرددها المدى
هي رحلة المشتاق يكتبها الصدى
لي ...
لو قلت ِ لي
قبل انكسار ِ الظلّ أو ... قبل اندلاع العاصفة
كي استعيد َ من الحقول ربابتي / وكمنجتي
حتى أرتبَ ما تناثر من خطاي ْ
خذني لها ...الرّيح ُ قالت
خذني له ... قال الفراغ
يا شهر تشرين الجميل
من يا تُرى فينا القتيل ْ
كن ها هنا ...
كي لا يغادرنا الخريف ...
حتى أراها حين ينتصف الحنين ...
الوليد