الخرانيب / عبد الواحد معله

[عبد الرسول معله]

الخرانيب
الشاعر عبد الواحد معله



مْنِيْديْ وْيا ذَنِبْ تِجْنيهِ الأيّامْ = شْيِجْني السجه العُوسَج والخرانيب
آني وْما سِوَايْ بْهايْ يِنْلام = جَــا ما أثـِّرَتْ بيَّ التِجاريب
**** = ****
كلْ ما صار بيَّ حِيْلْ ويّاي = مِستاهِل بَعَدْ أكثر وأكثر
جَـا لنْ ما حَسبْتِ حْساب دِنياي = وْ كُلْ ما صابِني لا تـْظِنْ أثـَّر
آني حْرَكِتْ روحي، وشمْعْةِ صْباي = أضَوّي لَعِـدْ غِيري خافْ يِعْثر
لبّالي الفضِلْ؛ بالفضِل يِنسامْ = وبالطِيْبْ يِتْجازى الـْ يِعْمَلِ الطـِّيْبْ
أثاريني كَصِيْرِ الراي وَهّام = أريد مْن العِواهرْ تعْرفِ الـْعيبْ
**** =****

بُكَيت بْوَهَم ما هَمِّني الـ جِزى وفاتْ=أريد أصبَحْ مِثالي بينْ هـَا الناس
حَضِرْتي تْعلَّمِتْ جِلمَةْ نَكِرْ ذاتْ= مَكَصودي أَوَصْلِ الذَنبْ للراس
كِلِتْ خَلْ اسْهَر وَخَلّه بْهَنا يْباتْ= وْخَلْ أظما واديرِ لْيِمْنِتَه الكاس
فَرِقْ مابيْنْ باني وْبِينْ هدّام= أعَمُّرلَهْ ؛ يِجازيني بِتَخْريْب
صِدكَـ يا ناس يُو أضغاث احلام = وَدَاعَة حَمِلْ لاجِنّ الطبُعْ ذيب
**** =*****
غِيْرْ يْكونْ وِحْدَه اثنين، وِتْصيْر= عِبرهْ، واعتبر، واصحى لْزِمَاني
غيْرْ يْكونْ أكَوم أَحْسِنِ التدبير= واخَلّي هاي تِرْجِيّه بْإذاني
غِيْر يْكونْ عِندي يْصِيْرْ تَفكير= واعي، وأحذَر مْنِ اللّيْ جُوّاني
كلْ هذا، ونا ساهي الفِكِرْ، خامْ = بْوَهَمْ حدّار نُوْبْ، وْنُوْبْ تَغريب
للخطّة نْكَدِتْ مْرَصْرصي وَنامْ = ألجه وْصِرِتْ مَطْمَع للّواعيب
****= ****
جان الواجِب بأوّلِ المِهداد= أشوفَه كْحيل لو بَسّ المحاجيل
عُودْ عْليه أراهن لو شِفِت جادِ = بْعَزمَه وْكَام يِركُضْ أوّلِ الخِيْل
كِلِتْ مِنْ عِثر:هاذي عَثْرَة اجْياد= وْخِدْعَتني مَعارِف تِغُرّ وشْليل
أتمايَز شِكِلْ، واَنْظُرِ الهِندام= لَجَنْ يا خِيبَةِ الـ بْراهِنَه يْخِيب
ألكِدْ بيه، ما يُوصَل لِلجْتام= بْمِجانه وفاتِتَه حتّى المَغاليب
****=****
على نفسي جِنِيْتْ وما تِوَانِيت = ولا كِعّيْت روحي وحاسبِتها؛
هلّ تْشوفْ بت للظَّعَن ظلّيت= وعافتني الرفاكه الـ ما عِفِتْها،
عُوْدْ السّاعْ حَسِّيْتْ وْتِوَعِّيْت= عُكُبْ ما ذرَّتْ بْعيني خـَفِتْها،
يْكَول المَثَلْ: بَعَدْ الخِيْر جِدَّام = وراعي الغيْب هُوَّ الـ يِعْلَمْ الغِيبْ،
وْحَكَـ الله لَـحُطْ جَوْيَه عَلـْ اِبْهام = جَوْيَه تِظلْ تِدِّيْ لآخِرْ الشِيْبْ

****=****

وَلَوْ جَوْيات كَثره الـ غِدَتْ عـَالإيْدْ= شْمَا يـِبْرَنْ إلِيْ مِنْهِنْ عَلامَه
يِهُونَن، لاجِنْ الـ يكَلِفني ويْجيد = الأشدّ منهُم على روحي المَلامه
أنا مَدّيتْ إيْدي، وْخَلّو الكيْدْ = بِيْها ، وْجِنِتْ أظنّنهُم نِشامَه
إلـْ بيْهْ جِنْتْ اعْتِقِدْ للكِيْدْ فَصّامْ= وْعَليْهْ جِنْتْ أحِنَّنْ حَنَّة النيب
جَتّفـْنِي وْرِماني بْبيْرْ إعْدام = وْما يِلْحَكَـْ عَليّ شِيْخِ الجِلابيب
**** = ****
هاذا آنَه يمَنْ تِنشِدْ عَـلى الحالْ= على نفسي جِرِتْ، مَحَّدْ عَلَيْ جار
عِفِتْ مَجْرى العَذِبْ وُرْضِيْتِ الاوْشالْ= وْتِحَفـِّيْت وِسْحَكَتِ بْجلّةِ النار
ورّْوحِي هْمَلِتْها اَيَّامُ ولْيالِ= وْكِلما صابِني، واللي عَلَيْ صار
مْنِيْديْ وْيا ذَنِبْ تِجْنيهِ الأيّامْ = شْيِجْني السجه العُوسَج والخرانيب،
آني وْما سِوَايْ بْهايْ يِنْلام = جِيْه ما أثـِّرَتْ بيَّ التِجاريب

[باسم الحاج]

الله الله الله
رائع أستاذنا عبد الرسول
إنت مجمّع الزينات
ووين ما تندار تشرق شمس
مبدععع
تحيات لا تنضب وموده بحجم روعتك

[عبد الرسول معله]

الله الله الله
رائع أستاذنا عبد الرسول
إنت مجمّع الزينات
ووين ما تندار تشرق شمس
مبدععع
تحيات لا تنضب وموده بحجم روعتك

حين تمر من هُنا أتيّقن أن الكرم والطيب قد نثر على النصوص

كلماتك تفرح القلب وتسعدني ، دمت يراعا جميلا لا يكتب إلا الجمال

تحياتي ومودتي

[كمال أبوسلمى]

لابد من عودة وأوبة ,فهنا سحر بابلي ,,

السلام على قلبك أيها الرائع,,

مودتي,,

[وطن النمراوي]

الله الله الله
حكم و مواعظ جاءت مع حسرة و ندم على بعض غلط بحسابات الشاعر
أبدع الشاعر عبد الواحد
و أبدعت الاختيار أستاذي عبد الرسول حماك الله
هذي لهجة قريبة للهجة البادية
تقريبا المنطقة الممتده بين النجف و الأنبار ؟
لو أنا غلطانة ؟!
و أتمنى عليك أستاذي ، لو سمحت، أن تضع معاني بعض الكلمات ليفهمها أخوتنا العرب،،، لأنها جميلة جدا و معانيها رائعة
تره الله وكيلك لو مو أنا لهجتي قريبة للهجة هذي القصيدة و لو ما سألت أخوتي عن معنى كم كلمة إلا جان ما فهمت بعض كلماتها
سلمت و عشت و عاشت مجايبك
أثبتها ليتمتع بها عشاق الشعرالشعبي باللهجة الدارجة

[عبد الرسول معله]

لابد من عودة وأوبة ,فهنا سحر بابلي ,,

السلام على قلبك أيها الرائع,,

مودتي,,

أهلا بك أخي متى عدت فقلبي مفتوح لك قبل البيت

[عبد الرسول معله]

الله الله الله
حكم و مواعظ جاءت مع حسرة و ندم على بعض غلط بحسابات الشاعر
أبدع الشاعر عبد الواحد
و أبدعت الاختيار أستاذي عبد الرسول حماك الله
هذي لهجة قريبة للهجة البادية
تقريبا المنطقة الممتده بين النجف و الأنبار ؟
لو أنا غلطانة ؟!
و أتمنى عليك أستاذي ، لو سمحت، أن تضع معاني بعض الكلمات ليفهمها أخوتنا العرب،،، لأنها جميلة جدا و معانيها رائعة
تره الله وكيلك لو مو أنا لهجتي قريبة للهجة هذي القصيدة و لو ما سألت أخوتي عن معنى كم كلمة إلا جان ما فهمت بعض كلماتها
سلمت و عشت و عاشت مجايبك
أثبتها ليتمتع بها عشاق الشعرالشعبي باللهجة الدارجة

الأديبة الغالية وطن النمراوي

عندنا يسمى هذا الشعر بالكلاسيكي واشتهر بالموشح الشعبي

وهو قريب من الشعر البدوي الذي يسمى في الوقت الحاضر بالنبطي

من الممكن أن أضع معاني المفردات الصعبة ولكن يبقى المتلقي

يصعب عليه استيعاب المعنى لذا سأقوم بشرح كل مقطع منها حتى يسهل فهمها

تحياتي ومودتي

[عواطف عبداللطيف]

اختيار جميل
كل بيت احتوى من الحكم والمواعظ جعلني أتوقف عنده طويلاً
أردت أفتطاع وردة ولكنني وجدتها حديقة مزهرة وكان علي أن أحافظ عليها
وأستمتع بعبيرها وأعود لها كلما زاد الحنين لأرض الوطن


الأستاذ عبدالرسول معله
دمت بخير
تحياتي

[عبد اللطيف استيتي]

لهجة عراقية محكية
رائعة البنيان
تعطي الحكم أشكال وألوان
هنئت أخي عبد الواحد
بحسن أدائك
//
على نفسي جِنِيْتْ وما تِوَانِيت = ولا كِعّيْت روحي وحاسبِتها؛
هلّ تْشوفْ بت للظَّعَن ظلّيت= وعافتني الرفاكه الـ ما عِفِتْها،
عُوْدْ السّاعْ حَسِّيْتْ وْتِوَعِّيْت= عُكُبْ ما ذرَّتْ بْعيني خـَفِتْها،
يْكَول المَثَلْ: بَعَدْ الخِيْر جِدَّام = وراعي الغيْب هُوَّ الـ يِعْلَمْ الغِيبْ،
وْحَكَـ الله لَـحُطْ جَوْيَه عَلـْ اِبْهام = جَوْيَه تِظلْ تِدِّيْ لآخِرْ الشِيْبْ
//
خوش قصيدة وخوش معاني
تحياتي لك أخي وتقديري

[عبد الرسول معله]

الخرانيب

الشاعر عبد الواحد معله


عبد الواحد معله =.
مْنِيْديْ وْيا ذَنِبْ تِجْنيهِ الأيّامْ = شْيِجْني السجه العُوسَج والخرانيب
آني وْما سِوَايْ بْهايْ يِنْلام = جَــا ما أثـِّرَتْ بيَّ التِجاريب



كل ما فعلته الأيام بي من مصائب وآلام هو ما جنته يداي مما زرعت وإلا ماذا يجني من يرعى الشوك ويسقيه فلا أحد يلام على ذلك سواي لأني لم أعتبر بتجارب الآخرين

الخرانيب = ثمر الشوك لا يمكن مقاومة المرارة فيه

[عبد الرسول معله]

الخرانيب

الشاعر عبد الواحد معله


عبد الواحد معله =.
كلْ ما صار بيَّ حِيْلْ ويّاي = مِستاهِل بَعَدْ أكثر وأكثر
جَـا لنْ ما حَسبْتِ حْساب دِنياي = وْ كُلْ ما صابِني لا تـْظِنْ أثـَّر
آني حْرَكِتْ روحي، وشمْعْةِ صْباي = أضَوّي لَعِـدْ غِيري خافْ يِعْثر
لبّالي الفضِلْ؛ بالفضِل يِنسامْ = وبالطِيْبْ يِتْجازى الـْ يِعْمَلِ الطـِّيْبْ
أثاريني كَصِيْرِ الراي وَهّام = أريد مْن العِواهرْ تعْرفِ الـْعيبْ


كل ما أصابني من ألم أستحقه وأكثر منه لأني لم أنتبه لتصرفاتي في دنياي ومع هذا لا تظن يا صاحبي أن ما أصابني أثر على مسيرة حياتي فأنا الذي أحرقت روحي وأشعلت شمعة شبابي لتنير الدرب لغيري خوفا من أن يعثر لأني كنت أعتقد أن الإحسان يقابل بالإحسان والكرم يقابل بالكرم ولكن مع الأسف تبين أني واهم ورأيي غير مكتمل لأني كمن يريد من الفاجرات أن يعرفن معنى العيب وهن يغطسن فيه حتى آخر شعرة منهن

[عبد الرسول معله]

الخرانيب

الشاعر عبد الواحد معله


عبد الواحد معله =.

بُكَيت بْوَهَم ما هَمِّني الـ جِزى وفاتْ=أريد أصبَحْ مِثالي بينْ هـَا الناس
حَضِرْتي تْعلَّمِتْ جِلمَةْ نَكِرْ ذاتْ= مَكَصودي أَوَصْلِ الذَنبْ للراس
كِلِتْ خَلْ اسْهَر وَخَلّه بْهَنا يْباتْ= وْخَلْ أظما واديرِ لْيِمْنِتَه الكاس
فَرِقْ مابيْنْ باني وْبِينْ هدّام= أعَمُّرلَهْ ؛ يِجازيني بِتَخْريْب
صِدكَـ يا ناس يُو أضغاث احلام = وَدَاعَة حَمِلْ لاجِنّ الطبُعْ ذيب


بقيت أعيش الوهم ولم أهتملما مضى من عاديات الزمان لأني أريد أن أصبح رجلا مثاليا لا نظير له في البشر

لأني تلمت أن نكران الذات خلق ممدوح حتى تصورت أني أستطيع إيصال الأدني بالأعلى

فقلت في نفسي اسهري حتى ينام رفيقي في سرر الهناء وتحملي العطش ولأناوله الكأس بيمينه

فارق كبير بين من يبني وآخر يهدم فأنا أعمر له حياته ويجازيني بتخريب حياتي

أيها الناس هل أنا أعيش واقعا حقيقيا أم مجرد حلم فإن ما أراه وداعة الحمل الصغير وطبع الذئب المفترس

[عبد الرسول معله]

الخرانيب

الشاعر عبد الواحد معله


غِيْرْ يْكونْ وِحْدَه اثنين، وِتْصيْر= عِبرهْ، واعتبر، واصحى لْزِمَاني
غيْرْ يْكونْ أكَوم أَحْسِنِ التدبير= واخَلّي هاي تِرْجِيّه بْإذاني
غِيْر يْكونْ عِندي يْصِيْرْ تَفكير= واعي، وأحذَر مْنِ اللّيْ جُوّاني
كلْ هذا، ونا ساهي الفِكِرْ، خامْ = بْوَهَمْ حدّار نُوْبْ، وْنُوْبْ تَغريب
للخطّة نْكَدِتْ مْرَصْرصي وَنامْ = ألجه وْصِرِتْ مَطْمَع للّواعيب


ليست هذه أول تجربة لي معه لتكون عبرة لي حتى أتجنبه وأصحو من هذا الوهم

ولست ممن يحسن تدبير أموره ويضع هذه الإساءات أمام عينيه كلما نوى أمرا

ولست ممن يحسن التفكير الجيد فلست واعيا لما يجري ولا أحذر ممن أساء لي في المرة الأولى

كل هذه الإساءات وأنا ذلك الرجل البسيط الذي لم تعلمه الدنيا شيئا فهو بين فعل مهلك وبين فعل مصيب

وحين وصلت إلى آخر خط في اللعبة واقتربت من النجاح فشلت فطمع في إحساني كل لئيم

مرصرصي = الكعب العظمي في ساق الغنم يملأ بطنه رصاصا ويلعب فمن يضربه ( ينكده) وتظهر النقرة ( ألجه) منه يكون رابحا ومن لم يظهر ( ألجه ) أصبح خاسرا
ترجية = حلية غالبا ما تكون ذهبية تضعها النساء والقليل من الرجال في آذانهن

[عبد الرسول معله]

الخرانيب

الشاعر عبد الواحد معله


جان الواجِب بأوّلِ المِهداد= أشوفَه كْحيل لو بَسّ المحاجيل
عُودْ عْليه أراهن لو شِفِت جادِ = بْعَزمَه وْكَام يِركُضْ أوّلِ الخِيْل
كِلِتْ مِنْ عِثر:هاذي عَثْرَة اجْياد= وْخِدْعَتني مَعارِف تِغُرّ وشْليل
أتمايَز شِكِلْ، واَنْظُرِ الهِندام= لَجَنْ يا خِيبَةِ الـ بْمراهِنَه يْخِيب
ألكِدْ بيه، ما يُوصَل لِلجْتام= بْمِجانه وفاتِتَه حتّى المَغاليب


كان المفروض بي قبل أن يبدأ السباق أتأكد هل هو من الخيول الأصيلة أو يملك شكلها لا طبيعتها

عند ذلك سوف أراهن عليه لو رأيته شد عزيمته وأخذ يسابق جميع الخيول الموجودة في الساحة

ولكن حين رأيته يعثر قلت في نفسي لكل جواد كبوة وخدعتني أوصافه وعلاماته وأنا قليل الخبرة في الخيل

فأنا كان يسحرني شكله وجمال مظهره ويا خيبتي حين راهنت عليه فخسرت كل شيء

أدفعه إلى الأمام ولكنه لا يصل إلى غبار منافسيه وكأنه واقف لا يتحرك وسبقته كل الأحصنة الكديشة

نظمت هذه القصيدة في الخمسينات وكان سباق (الرايسسز) فهذا المقطع هو تشبيه لحالة المراهنة في ذلك السباق

[عبد الرسول معله]

الخرانيب

الشاعر عبد الواحد معله


على نفسي جِنِيْتْ وما تِوَانِيت = ولا كِعّيْت روحي وحاسبِتها؛
هلّ تْشوفْ بت للظَّعَن ظلّيت= وعافتني الرفاكه الـ ما عِفِتْها،
عُوْدْ السّاعْ حَسِّيْتْ وْتِوَعِّيْت= عُكُبْ ما ذرَّتْ بْعيني خـَفِتْها،
يْكَول المَثَلْ: بَعَدْ الخِيْر جِدَّام = وراعي الغيْب هُوَّ الـ يِعْلَمْ الغِيبْ،
وْحَكَـ الله لَـحُطْ جَوْيَه عَلـْ اِبْهام = جَوْيَه تِظلْ تِدِّيْ لآخِرْ الشِيْبْ



على نفسي جنيت وبقيت مصرا على إيذائها ولا منعت روحي ولا حاسبتها على ما تفعله

لهذا تراني أقف في آخر الصف وتركني كل صديق كنت أقف معه أثناء الشدة

واليوم أحسست بخطئي ووعيت لما كنت أفعله بعد أن ملئت عيني برمادها

وهناك مثل قديم يقول ( الخير أمامك ) ولكني أقسم بالذي يعلم الغيب

فوالله لأكوين إبهامي كوية لا شفاء لها تظل نازفة حتى آخر أيام السيب

خفِتْها = رمادها

[عبد الرسول معله]

الخرانيب

الشاعر عبد الواحد معله



وَلَوْ جَوْيات كَثره الـ غِدَتْ عـَالإيْدْ= شْمَا يـِبْرَنْ إلِيْ مِنْهِنْ عَلامَه
يِهُونَن، لاجِنْ الـ يكَلِفني ويْجيد = الأشدّ منهُم على روحي المَلامه
أنا مَدّيتْ إيْدي، وْخَلّو الكيْدْ = بِيْها ، وْجِنِتْ أظنّنهُم نِشامَه
إلـْ بيْهْ جِنْتْ اعْتِقِدْ للكِيْدْ فَصّامْ= وْعَليْهْ جِنْتْ أحِنَّنْ حَنَّة النيب
جَتّفـْنِي وْرِماني بْبيْرْ إعْدام = وْما يِلْحَكَـْ عَليّ شِيْخِ الجِلابيب


كثيرة هي الأمور القاسية التي مرت علي فكلما مر مر الزمان عليها تبقى ذكراهن مؤلمة

وكلها هينة علي ولكن المؤلم والموجع من آثارها هو اللوم الذي أتلقاه

فأنا مددت يدي تعبيرا عن الأخوة فوضعوا فيها القيد وكنت أظنهم من الرجال الكرام

والذي كنت أظنه من أقرب الناس إلي ويكسر كل قيود شدائدي وكنت أحنّ إليه كما تحن الإبل إلى أوطانها

فهو الذي كتفني ودعاني عرضة لنوائب الدهر وأصبحت في وضع حرج لا يستطيع مساعدتي حتى كبير عائلة (الجلبي)

عائلة الجلبي في الخمسينات كان لها نفوذ كبير عند السلطة

[عبد الرسول معله]

الخرانيب

الشاعر عبد الواحد معله


هاذا آنَه يمَنْ تِنشِدْ عَـلى الحالْ= على نفسي جِرِتْ، مَحَّدْ عَلَيْ جار
عِفِتْ مَجْرى العَذِبْ وُرْضِيْتِ الاوْشالْ= وْتِحَفـِّيْت وِسْحَكَتِ بْجلّةِ النار
ورّْوحِي هْمَلِتْها اَيَّامُ ولْيالِ= وْكِلما صابِني، واللي عَلَيْ صار
مْنِيْديْ وْيا ذَنِبْ تِجْنيهِ الأيّامْ = شْيِجْني السجه العُوسَج والخرانيب،
آني وْما سِوَايْ بْهايْ يِنْلام = جِيْه ما أثـِّرَتْ بيَّ التِجاريب


أيها السائل عن حالي ها أنذا أمامك أسأت إلى نفسي ولم يسئ إليها أحد غيري

تركت السواقي العذبة وشربت من المستنقات الآسنة ووطئت النار الملتهبة حافيا

وأهملت روحي أياما طويلة وكل ما جرى لي من مصائب وأمور

فهو من جنايتي .........

رحم الله امرأ وجد في شرحي خطأ فصححه أو غامضا فأوضحه

[عبد الرسول معله]

اختيار جميل
كل بيت احتوى من الحكم والمواعظ جعلني أتوقف عنده طويلاً
أردت أفتطاع وردة ولكنني وجدتها حديقة مزهرة وكان علي أن أحافظ عليها
وأستمتع بعبيرها وأعود لها كلما زاد الحنين لأرض الوطن


الأستاذ عبدالرسول معله
دمت بخير
تحياتي

أسعدتني وطرزت حرفي بعبير حرفك الرقيق

طبت وطاب قلب تلفع بكل جميل من الخير

تحياتي ومودتي

[عبد الرسول معله]

لهجة عراقية محكية
رائعة البنيان
تعطي الحكم أشكال وألوان
هنئت أخي عبد الواحد
بحسن أدائك
//
على نفسي جِنِيْتْ وما تِوَانِيت = ولا كِعّيْت روحي وحاسبِتها؛
هلّ تْشوفْ بت للظَّعَن ظلّيت= وعافتني الرفاكه الـ ما عِفِتْها،
عُوْدْ السّاعْ حَسِّيْتْ وْتِوَعِّيْت= عُكُبْ ما ذرَّتْ بْعيني خـَفِتْها،
يْكَول المَثَلْ: بَعَدْ الخِيْر جِدَّام = وراعي الغيْب هُوَّ الـ يِعْلَمْ الغِيبْ،
وْحَكَـ الله لَـحُطْ جَوْيَه عَلـْ اِبْهام = جَوْيَه تِظلْ تِدِّيْ لآخِرْ الشِيْبْ
//
خوش قصيدة وخوش معاني
تحياتي لك أخي وتقديري


شكرا لحرفك الذي كلل نصي بالعبير

ولحضورك الرائع الذي أسعدني

تحياتي ومودتي

[محمد الفهد]

هــاذا آنَــه يـمَـنْ تِنـشِـدْ عَـلـى الـحـالْ ..
علـى نفسـي جِـرِتْ، مَحَّـدْ عَلَـيْ جـار


عِفِتْ مَجْرى العَذِبْ وُرْضِيْتِ الاوْشالْ ..
وْتِحَـفِّـيْـت وِسْـحَـكَـتِ بْـجـلّــةِ الــنــار




الأستاذ عبد الرسول معله

شكرا لك لإمتاعنا باختيارك الرائع
وكما هو حرفك حيثما وجد وبأي طريقة عرض
دمت
تقديري لك

[عبد الرسول معله]

هــاذا آنَــه يـمَـنْ تِنـشِـدْ عَـلـى الـحـالْ ..
علـى نفسـي جِـرِتْ، مَحَّـدْ عَلَـيْ جـار


عِفِتْ مَجْرى العَذِبْ وُرْضِيْتِ الاوْشالْ ..
وْتِحَـفِّـيْـت وِسْـحَـكَـتِ بْـجـلّــةِ الــنــار




الأستاذ عبد الرسول معله

شكرا لك لإمتاعنا باختيارك الرائع
وكما هو حرفك حيثما وجد وبأي طريقة عرض
دمت
تقديري لك





ما الرائع إلا أنت وما الجميل إلا حروفك

شكرا لروعة حضورك ورقة كلماتك

تحياتي ومودتي

[حسين الهلالي]

المورث في الشعر الشعبي
قصيدة الخرانيب
لعبد الواحد معله النجفي
عبد الواحد معلة من الشعراءالقلائل الذي يعتني بلفظة المفردة الشعرية فهي مدروسة عنده لاتهبط الى مستوى ا لسذاجة ولاتكون متدنية، وهي ليست غليظة بل هي رقيقة تجعل القاريء يستسيغها ويتعاطف معها ،زارني الراحل في التسعينات وقضى ليلة عندي حتى الصباح مع الراحل عبد الواحد الهلالي وسجلت له هذه القصيدة بصوته، لكن مع الأسف فقدت الشريط

رائعة :عبد الواحد معله



امن يدي وياذنب تجينه الايام اشيجني السكه العوسج والخرانيب
آنه ومو سواي ابهاي ينلام لان ما اثرّت بيّّّ التجاريب
***********
كل ما صار بيّ حيل وياي استاهل بعد .... اكثر.... واكثر
جي ماحسّبت لحساب دنياي واللي صابني لاتظن أثّر
آنه احركت روحي وشمعةاصباي اضوّي لعد غير خاف يعثر
حسبالي الفضل بالفضل ينسام وبالطيب ايتجازه اليعمل الطيب
اثاريني جليل الراي وهّام اريد امن العواهر تعرف العيب
***********
على نفسي جنيت وما توانيت ولا كعّيت روحي .. وحاسبتها
وهسه اتشوف بتله الظعن ظلّيت وعافتني الرفاكه ..الما عفتها
عود الساعه حسّيت وتوعّيت عكب ما ذبت بعيني خفتها
بالخطه نكدته امرصرص ونام ألجه وصار منكد للواعيب
يمين الله لحط جويه اعله الابهام جويه التظل تدّي لآ خر الشيب
*********
ولو جويات كثره الغدت بالايد اشما يبرن الي منهن علامه
يهونن لاجن اليكلفني ويجيد والاكثر على نفسي الملامه
بسبب مديت ايدي وحطو القيد بيها الجنت اظن بيهم شهامه
والجنت اعتقد للقيد فصّام وعليه جنت آنه احنن حنة النيب
جتّفني و رماني ابّير الاعدام ولايلحك علي شيخ الجلاليب
**********
جان الواجب باول المهداد اشوفه اكحيل لو بس المحاجيل
وعود اعليه اراهن لو شفت جاد ابعزمه وصاريركض بأول الخيل
وكلت من عثر هاذي عثرة اجياد وخدعتني معارف تفش وشليل
اتمايز شكل وانظر الهندام لجن ياخيبة اللي المبراهنه* ايخيب
الكد بيه ما يوصل للجدام ابمجانه وغلبته حتى المغاليب
**********
غير ايكون وحده ..اثنين وتصير عبره واعتبر عبره الزماني
غير ايكون اكوم احسن التدبير وخلّي هاي ترجيه بذاني
غير ايكون عندي ايصي تفكير واعي واحذر امنتللي جواني
كل هذا وانه ساهي الفكر خام ابوهم حدار نوبه ونوبه تغريب
امن ايدي وياذنب تجنيه الايام اشيجني السجه العوسج والخرانيب
آنه ومو سواي ابهاي ينلام بسبب ما اثرت بيّ التجاريب


وهذه القصيدة التي يظهر فيها عبد الواحد المعله كمجدد للقصيدة العمودية ويظهر قدرته على التلاعب بالقافيةوجمالها
وربطها بوحدةالقصيدة لتعطي سبكا ومعنامتماسكا
وهي رداعلى رسالة صديقه الحاج عبد العباس الرويشدي ارسلها اليه سنة1951وهي من وزن مجزوء التجليبه

اعيوني امساهرات الليل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عيوني مساهرات الليل وعيون الخلك نومه
على ولفه اليريد اينوح ليش الوادم اتلومه
×××××××××××××××××××××
اكتابك من وصلني اوبيه تنشدني على حالي
لاني من الهوى نشوان ولاني امن الترف سالي
اكضي ليلتي سهران ونامت عين عذّالي
ابات ابليلة الملسوع اغذايه بس ونين وروع
متوسد جمر ودموع
الخلك هل الليل جل حارس امخليني على انجومه
×××××÷××××××××××××××××××
اراعي النجم طول اليل اراعيه بقلب ولسان
ينجم الليل متكلي ليش لهل وكت سهران
جن آنه الهوى فتني ودعاني مسهر اولهان
هم انت الهوى صابك واللي نابني نابك
وهم ملّتك احبابك
وهم مثلي بسلامتهم الكلبك زادو اهمومه
××××××××××××××××××××××
لاموني او ملوني ورموا كلبي بسهم فتاك
جفوني كل اهل ودي هلّي ساهرت وياك
ارعاك او تراعيني وعيني شابحة لعيناك
واحسب ضيّك اليسري دمعت عينك التذري
مثل ادموعي التجري
حكك لو جنت تهوه الهوى هذا الذي ايسومه
××××××××××××××××××××
الهوى فتنه بحكم شرعه ودعانه بالونين انبات
نحلان وغده بكواي يهدم معول الحسرات
لو حسبه غدت عني تخلفها عشر حسبات
تجي حسبه تسليني تاخذني اوتوديني
وتر حسبه تخليني
مثل ام الوحيد الراح عنها وبكت مالومه
××××××××××××××××××××××××
يصاحب حالتي هذي اومن عدها اصيح الداد
العت من النجف بالهم كلت اسله الهوى اببغداد
الذي من نوشته يخلص النوشه يعتني وينصاد
كلت مالي كلب يهوه جه لن بالهوى اتجوّه
اثاري للحسن قوّة
قوّ!ه على البعد تجذب مو باللمس محكومه
×××××××××××××××××××××××
قوّه ا و جاذبيّتها مصدرها اللحاظ السود
اعتنيت اشراكها برجلي خاف اتظن خذتني ابجود
بس ماصارت بالنوجه صحت يامن يردني اردود
اصيح اومابكالي راي وحشم خلتي وخواي
ماواحد سمع نخواي
بس منهم سمعت اللوم اوعندك هاي معلومه
×××××××××××××××××××××
يروحي شما تريد اتلوم خلها ، امحال تردعها
يدولبها الهوى العذر ي وهوى ليله امولعها
انا اشماكول عل السلوان احملها او اطبعها
جذب وارجع مثل ماروح وزيد على الجروح اجروح
مااملك رسن للروح
الما يملك رسن بيده ايصير ايجول بالحومه

[عواطف عبداللطيف]

الأستاذ حسين الهلالي

تحية طيبة

سمحت لنفسي بدمج موضوعك مع موضوع حكيم النبع الراحل عبدالرسول معله لانه يتناول نفس القصيدة ونفس الشاعر

رحمة الله عليه

شكرا لك

دمت بخير

تحياتي