وطني والربيع ...

[إبراهيم احرير]

عندما تدثّر الربيع بالخطيئة ؛ تساقطت أوراق الخريف في منتصف نيسان ، واحتجبت السماء ،وانهمرالمطر في أودية البكاء ، وجف العشب والشجر ....

[عواطف عبداللطيف]

ما له غير ذلك بعد أن فقد كل شيء رونقه والخطيئة أتت على الأشياء الجميلة

نص فيه الكثير
دمت بخير
تحياتي

[الدكتور اسعد النجار]

ما وراء الحروف دلالات عميقة

تحياتي

[ألبير ذبيان]

تعبير جميل وعميق الرؤى!
سلمت أناملكم أيها القدير
دمتم بخير

[منية الحسين]

ربيع أحمر بطعم الخريف ونكهة صرخة الوطن السليب..
ومضة من عمق الوجع أيها القدير
سلم الحرف والفكر
..
ماذا لو حذفت حروف الواو الزائدة

أرق تحياتي والتقدير

[إبراهيم احرير]

شكراً لكم على روعة المرور الجميل ، وبهاء الحضور الأثيري العطر ، أما بخصوص تعليقكم الموقر على حرف الواو كونه زائداً ؛ فأنا لا انظر للعمل الأدبي كونه عملاً لُغوياً صرفاً في المقام الأول ، بقدر ما هو عمل إبداعي يحمل انزياحاً عن الواقع الأساسي للغة وهو كنه البنية العميقة في العمل الأدبي ، ما يعطي العمل دلالات مشحونة قد تجعل منه عملاً أدبياً يرتقي لمستوى ذائقة الإبداع المنشود ، أما بخصوص حرف "الواو " والرابط بين دلالات الجمل الفعلية ، هو حرف واو " عطف النسق " ولقد رأى الكوفيون بأنه حرف يفيد الترتيب بدليل قوله تعالى " إذا زلزلت الأرض زلزالها * وأخرجت الأرض أثقالها * وقال الإنسان مالها " سورة الزلزلة 1_2 .
فلو قرأنا النص دون حرف الواو لكان - حسب اعتقادي - ناقصا من ناحية الترتيب الزمني للأحداث المتعاقبة والتي كان حدوثها نتيجة تراتبية لتعاقب الأزمنة ، و ترتب عليه فقدان النص كثير من حيويته ، وديناميته التي تدل على نمو وتطور الحدث .
تقبلي فائق احترامي وتقديري .

[منية الحسين]

مساء الخير أستاذي
أنا لا أنكر كل ماقلته ومعك حق في غالبيته
لكننا يدا بيد نحاول أن نصل بالنصوص لشكل لائق
لغويا وفنيا ليكتمل فيها الإبداع
القسم مخصص لقصيدة الومضة ولست أنا من ستقول لأديب مثلك شروط الومض
فقد رأيت من وجهتي الضيقة أن حروف الواو الزائدة جعلت النص يميل للسردية أكثرمنه للومض
الشعري، والأمر لك بالطبع
..
شكراً لسعة صدرك

[عبد الكريم سمعون]

أستاذنا القدير .. العميق الرؤية ابراهيم تحايا عابقة بالطيب والمحبة لشخصك الكريم ..
والتقدير الكبير لسحر حرفك ..
لكأن الربيع هنا خذل براعمه .. شاخت تساقطت أوراقها قبل الأوان ..
محبتي لك شاعرنا .

[دوريس سمعان]

يا لعمق ربيعك أستاذنا
وقد تخللته همسات سكرى بالجمال

تقديري والبنفسج