قصة قصيدة ليت الليالي كلها سود

[عواطف عبداللطيف]

ليت الليالي كلها سود

حكي قصة رجل لديه من الأولاد تسعة ، وعندما أنجبت زوجته لعاشر مرة فاذا هي بنت ، لكنه والعياذ بالله عندما بُشّر بالبنت حزن حزناً شديداً لعدم رغبته بالبنات ، وقال قولته المشهوره : ( يا ليلي الأسود ) .
المهم مرت السنون والأيام وكبر الأب وأصيب بالعمى وتزوج الأبناء الذكور وانشغلوا بحياتهم مع أُسرهم ،وأصحابهم ونسوا أبيهم المريض الضرير ، ما عدا ابنته لم تنساه يوماً ، فقد كانت بارّةً بوالدها ، وتقوم برعايته على أكمل وجه ، وفي يومٍ من الأيام دخلت على أبيها لتعطيه الدواء ، فسألها : من أنتي . فقالت : ( أنا ليلك الأسود يا أبوي ) . فرد عليها نادماً ومتأسفاً على ما بدر منه في حقها : ( ليت الليالي كلها سود )

ولقد أعجبت هذه القصة وتأثر بها احدهم كثيراً ، فكتب هذه الأبيات لتجسد حال هذا الأب .
--------------------
ليت الليالي كلها سود
دام الهنا بسود الليالي
لو الزمان بعمري يعود
لا احبها اول وتالي
ماغيرها يبرني ويعود
ينشد عن سواتي وحالي
والا أبد ماعني منشود
لولاها واعزي لحالي
تسعه رجالٍ كِنهُم فهود
محدٍ تعنى لي وجالي
كن الغلا والبِر مفقود
كلٍ غدا بدنياه سالي
ماغير ريح المسك والعود
بنتي بكل يومٍ قبالي
ماشفت منها نقص ومنقود
تسوى قدر عشرة رجالُ
يارب يامالك يامعبود
تقسم لها الرزق الحلالي
صرت بسبايب ليلي محسود
اثرى الهنا بسود الليالي

منقول

[بسمة عبدالله]

قصة مؤثرة ، وموجودة على أرض الواقع للأسف

كثير ممن يبشرون بالأنثى فيسود وجهه وهو كظيم ، كما وصفه

القرآن الكريم ، ولو اضطلع على الغيب لاختار الواقع فعلاً

فالبنت مجبولة على الحب والحنان ، وخاصة في علاقتها بوالديها

شكراً سيدتي الكريمة للنقل الهادف الطيب ، وتحية للشاعر صاحب النص

بوركتِ ، ووفقكِ للخير دائماً ،، مع التقدير

[ألبير ذبيان]

شكرا لكم الموضوع الجميل أمي الغالية
دمتم بخير وسعة
محبتي

[ناظم الصرخي]

ماتع هذا الطرح وخاصة للذين يهيمون في حب المواليد الأناث وأنا واحد منهم ،فحقيقة تبدو جليّة أن البنت ولإسباب أجهلها تبدي أكثر حبا وحنانا لوالديها من الولد وبالمقابل فأن الأباء والأمهات حتما سيغدقون على البنت من عطفهم وحنانهم بخلاف بعض حاملي العقد النفسية وآثار الجاهلية.
دمت بتألق وإبداع غاليتنا روح النبع
تحياتي وبيادر الياسمين

[سرالختم ميرغني]

كثيرا ما يحدث أن تكون البنت سندا لأبيها . والشكر للسيدة عواطف على القصة والعبرة .

[عواطف عبداللطيف]

قصة مؤثرة ، وموجودة على أرض الواقع للأسف

كثير ممن يبشرون بالأنثى فيسود وجهه وهو كظيم ، كما وصفه

القرآن الكريم ، ولو اضطلع على الغيب لاختار الواقع فعلاً

فالبنت مجبولة على الحب والحنان ، وخاصة في علاقتها بوالديها

شكراً سيدتي الكريمة للنقل الهادف الطيب ، وتحية للشاعر صاحب النص

بوركتِ ، ووفقكِ للخير دائماً ،، مع التقدير

قال صلى الله عليه وسلم: "لا تكرهوا البنات فإنهن المؤنسات الغاليات" (رواه أحمد وغيره وصححه الألباني).
البنت زينة وخير وبركة
شكراً غاليتي
محبتي

[عواطف عبداللطيف]

شكرا لكم الموضوع الجميل أمي الغالية
دمتم بخير وسعة
محبتي
تسلم ابني الغالي حفظك الله ووفقك

[عواطف عبداللطيف]

ماتع هذا الطرح وخاصة للذين يهيمون في حب المواليد الأناث وأنا واحد منهم ،فحقيقة تبدو جليّة أن البنت ولإسباب أجهلها تبدي أكثر حبا وحنانا لوالديها من الولد وبالمقابل فأن الأباء والأمهات حتما سيغدقون على البنت من عطفهم وحنانهم بخلاف بعض حاملي العقد النفسية وآثار الجاهلية.
دمت بتألق وإبداع غاليتنا روح النبع
تحياتي وبيادر الياسمين

نعم البنت نعمة وحنانها على والديها يكون بدون دافع
فمن جرب نعمة البنت عندما تكبر وتكون صالحة، بارة، مستقيمة، كريمة، عظيمة النفس، يكون قلبه مرتاح وسعيد
عندما عصف بي الزمن كانت بنتي خير سند لي حفظها الله وأسعدها ووفقها والحمد لله على نعمته
دمت بخير
تحياتي

[عواطف عبداللطيف]

كثيرا ما يحدث أن تكون البنت سندا لأبيها . والشكر للسيدة عواطف على القصة والعبرة .

نعم هذا صحيح
دمت بخير
تحياتي

[عواطف عبداللطيف]

قال تعالى :{وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِالْأُنثَىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَىٰ مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ ۚ أَيُمْسِكُهُ عَلَىٰ هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ}

[الدكتور اسعد النجار]

شكرا سيدتي الفاضلة ففي القصة حكم وعبر

تحياتي