شاكر السلمان
08-16-2018, 07:40 PM
قبل أكثر من خمس سنوات وبالتحديد بتاريخ 3/5/ 2013 بعث الوليد أول رسالة لها وهي في الغربة وسماها سيدة الورد
أحبك ..
نعم ..أحبك ..
لا تستغربي من جرأتي
لا تخافي من تصريحي وبوحي
ربما ستهربين بعيدا من رسائلي هذه
لكنها ستتكدس في صندوق بريدك ...
سيحملها الحمام الزاجل كل مساء / صباح
ويتركها بين يديك ...
كوني رحيمة بها ...
لا تتركي غبار النسيان يعلوها
ولا تجعلي سلة المهملات ِ مصيرا ً لها
فقط ضميها لصدرك ...وعانقيها ...
كي أشعر بالدفء
وفي الرسالة الثانية سماها سيدة الوقت
يطرق ُ الحرف ُ أبواب نافذتي
يحاول أن يقنعني أن ينضم لكلمات ٍ مسافرة لك
فأقنعه أن يشاركني فنجان قهوتي في ليلة هادئة
وأقول له : ربما ستسافر صوبها في الرحلة التالية
كم يشتاقك ِ حرفي كما أنا
وفي الرسالة الثالثة قال
كما الشمعة في مهب الريح
كان ارتباكك من حروف قصيدتي
كنت خائفة كطفلة ، لم تسمع من قبل حروف عشق
أو قبلة حالم ٍ ...
ربما كانت حروفي جريئة
وقصيدتي متوحشة ..
لكنني حاولت أن أجمع قوى القصيدة
وأطلقها لك في مهب الشوق
وفي الرابعة
سأعتذر ُ كثيرا لي / لك
لقصيدة ٍ حالمة تبحث عنك
ربما سأعرف حينها ما قاله
العصفور قبل بزوغ الشمس
وفي الخامسة
هل من أنثى سواك ِ قادرة على فك طلاسمها
والوصول إلى معاني رموزها ..
تدركين وحدك أبجديتي كما أدرك تماما تفاصيل
غيابك وهروبك من تعلقي بك ...
لا عليك ...
سأبعث رسالتي هذه المرة
عبر الهواء ...افتحي شباك بيتك
واستقبليها مع نسمة الصباح الجميلة
كم أشتاقك
وفي السادسة والأخيرة التي كانت بتاريخ 8/ 6 / 2013
في لجّة الريح
كنت ُ أسير خلفك ِ
كان شعرك ِ يتطاير ُ
وكان قلبي يرصد كل حركاته
كنت أراني في عيونك الجميلتين
كنت أجد ُ حروفا تتشكل ..ونبضا يتراقص مع كل خطوة لك
كنت ُ خلفك ِ ..وأنت تمضين إلى حيث لا أدري
ليت الطريق استمرت في السفر
وليت المشوار لم ينته ...
كان هناك الكثير من الوجد لم أقله لك بعد
لكنها الرحلة انتهت ..
انتهت ..
وفي سفرجلياته قبل الرسائل بعامين دعاها بـ
يا امرأة من زهرٍ وعوسج
يا امرأةً من نور ومرمر
ومنذ ذلك الوقت والى الآن ماذا حصل ياترى؟
سؤال نوجهه للوليد
أحبك ..
نعم ..أحبك ..
لا تستغربي من جرأتي
لا تخافي من تصريحي وبوحي
ربما ستهربين بعيدا من رسائلي هذه
لكنها ستتكدس في صندوق بريدك ...
سيحملها الحمام الزاجل كل مساء / صباح
ويتركها بين يديك ...
كوني رحيمة بها ...
لا تتركي غبار النسيان يعلوها
ولا تجعلي سلة المهملات ِ مصيرا ً لها
فقط ضميها لصدرك ...وعانقيها ...
كي أشعر بالدفء
وفي الرسالة الثانية سماها سيدة الوقت
يطرق ُ الحرف ُ أبواب نافذتي
يحاول أن يقنعني أن ينضم لكلمات ٍ مسافرة لك
فأقنعه أن يشاركني فنجان قهوتي في ليلة هادئة
وأقول له : ربما ستسافر صوبها في الرحلة التالية
كم يشتاقك ِ حرفي كما أنا
وفي الرسالة الثالثة قال
كما الشمعة في مهب الريح
كان ارتباكك من حروف قصيدتي
كنت خائفة كطفلة ، لم تسمع من قبل حروف عشق
أو قبلة حالم ٍ ...
ربما كانت حروفي جريئة
وقصيدتي متوحشة ..
لكنني حاولت أن أجمع قوى القصيدة
وأطلقها لك في مهب الشوق
وفي الرابعة
سأعتذر ُ كثيرا لي / لك
لقصيدة ٍ حالمة تبحث عنك
ربما سأعرف حينها ما قاله
العصفور قبل بزوغ الشمس
وفي الخامسة
هل من أنثى سواك ِ قادرة على فك طلاسمها
والوصول إلى معاني رموزها ..
تدركين وحدك أبجديتي كما أدرك تماما تفاصيل
غيابك وهروبك من تعلقي بك ...
لا عليك ...
سأبعث رسالتي هذه المرة
عبر الهواء ...افتحي شباك بيتك
واستقبليها مع نسمة الصباح الجميلة
كم أشتاقك
وفي السادسة والأخيرة التي كانت بتاريخ 8/ 6 / 2013
في لجّة الريح
كنت ُ أسير خلفك ِ
كان شعرك ِ يتطاير ُ
وكان قلبي يرصد كل حركاته
كنت أراني في عيونك الجميلتين
كنت أجد ُ حروفا تتشكل ..ونبضا يتراقص مع كل خطوة لك
كنت ُ خلفك ِ ..وأنت تمضين إلى حيث لا أدري
ليت الطريق استمرت في السفر
وليت المشوار لم ينته ...
كان هناك الكثير من الوجد لم أقله لك بعد
لكنها الرحلة انتهت ..
انتهت ..
وفي سفرجلياته قبل الرسائل بعامين دعاها بـ
يا امرأة من زهرٍ وعوسج
يا امرأةً من نور ومرمر
ومنذ ذلك الوقت والى الآن ماذا حصل ياترى؟
سؤال نوجهه للوليد