الوليد بن سعيد
09-09-2018, 10:24 PM
للأمانة الأدبية وقبل البوح بحرف
وحفظا لحقوق جهد الآخرين بعد فضل الله
تغريدة .. من الأخت سكون الحياة ... سكون @_skon_
انزع قناعك ... ها قد أتى الليل ..
كانت تلك سببا لما كتبناه فأصبحت عنوانا
فانزع قناعك
هل كنت تعلم أن أمساً
قد يعود له سباتك
أم أن بوح العابرين على الجسور
رثى منالك
هل كنت تعلم هذه الطرقات
دّب لها شتاتك
قل لي بربك هل نسيت
وهل ستنسى من وفى لك
لا زال كوباً في النوافذ
حين أسمع من ندائك
ياء المحبة
والسعادة في ثرى شفتيك مائك
القهوة السمراء والروح التي
سكنت جوارك
وخمائل النبضات إذ نهذي بها
كانت لجامك
وبقية في العمر
تاقت أن تشيخ إلى وقارك
والليل ينفذ من جفون البوح
أيقظها ضمادك
أنا لست أخشى الطعن أو وخزا
يًسُّن له طعانك
لا يستبد بك الغرور
فلست من سئم المعارك
مرت بنا الأيام صرعى
والصراع على وفائك
يا أجمل اللحظات يا قدراً
يُضَاءُ على سمائك
في هذه الأفياء
والتعطير في أعلى ثيابك
ضجت له لون الفراشة
كلما تدنوا رحالك
أنا من سيغزل للوصال
أناملاً تدني وصالك
لازال في الروح الكثير
وسوف أخبو في دثارك
لازالت اللحظات باقيةً
وتحيا في بقائك
وألفُّ في كف الرياح
رسائلاً فيها ارتوائك
وضجيج أثغار المشاتل
والورود على حذائك
والطائر الحر الذي أبقيت
يحفظ من غنائك
ضوء الثريا للنوافذ
لا يضيء سوى بدارك
والصبح إذا يأتي إلينا
ضج بوحك من سنائك
وزبرجد الفحوى التي أخفيتها
كانت شفاهك
يا صوت هذا الياسمين
إذا تكاثر في ندائك
كنا هنا كسحابةٍ يدنوا لها
شتّى جفافك
ولقد أرود على المنابت
يستفيض بها سقائك
يامن أنا أسقيهِ تحت الظل
تسقيني جفائك
عمياء تلك عيوننا في الحب
تقنصها سهامك
والآن تشتعل الأنامل
تستعر على جدارك
خذ ما أنار من الحروف النيرّات
إلى فنائك
وأريك ما دفنت يداي
وقد يكون على ترابك
لترى الورود النازفات على المدارج
في رحالك
أولست في الأحلام تشبهني
ويعرفني منامك
قد كان أمساً قاتلي حلماً
ومّر على خيالك
سأشد من أزر الليالي
كي يطول بها بقائك
لترى العيون المثقلات من الأماني
في سمائك
وترى الرحيل المُّر فواحا
يَفُّز له منامك
تبا على تب المواجع
لو سأبقى في زمانك
يا سائلاً عن ما أضاء الليلة الظلماء
في شتّى جوارك
تتفقد البسمات في شفتيك
علّ بها جوابك
لن تستبد قوايَ
ما دمت الذي تعلو سرابك
سرب الثريا في السماء
وفي السماء أنا هنالك
ويلوح في ثبج السماء
نيازكا يبدي خداعك
ما عدت مهتماً
وما تبكي العيون على فراقك
كن جافيا كن هاجرا كن ما تشاء
وكن أولئك
لا زالت الشفتين ترتشف التبسم
في غيابك
سقطت ملامحك التي خبأتها
فانزع قناعك
بقلمي
الوليد بن سعيد
:1 (45):
وحفظا لحقوق جهد الآخرين بعد فضل الله
تغريدة .. من الأخت سكون الحياة ... سكون @_skon_
انزع قناعك ... ها قد أتى الليل ..
كانت تلك سببا لما كتبناه فأصبحت عنوانا
فانزع قناعك
هل كنت تعلم أن أمساً
قد يعود له سباتك
أم أن بوح العابرين على الجسور
رثى منالك
هل كنت تعلم هذه الطرقات
دّب لها شتاتك
قل لي بربك هل نسيت
وهل ستنسى من وفى لك
لا زال كوباً في النوافذ
حين أسمع من ندائك
ياء المحبة
والسعادة في ثرى شفتيك مائك
القهوة السمراء والروح التي
سكنت جوارك
وخمائل النبضات إذ نهذي بها
كانت لجامك
وبقية في العمر
تاقت أن تشيخ إلى وقارك
والليل ينفذ من جفون البوح
أيقظها ضمادك
أنا لست أخشى الطعن أو وخزا
يًسُّن له طعانك
لا يستبد بك الغرور
فلست من سئم المعارك
مرت بنا الأيام صرعى
والصراع على وفائك
يا أجمل اللحظات يا قدراً
يُضَاءُ على سمائك
في هذه الأفياء
والتعطير في أعلى ثيابك
ضجت له لون الفراشة
كلما تدنوا رحالك
أنا من سيغزل للوصال
أناملاً تدني وصالك
لازال في الروح الكثير
وسوف أخبو في دثارك
لازالت اللحظات باقيةً
وتحيا في بقائك
وألفُّ في كف الرياح
رسائلاً فيها ارتوائك
وضجيج أثغار المشاتل
والورود على حذائك
والطائر الحر الذي أبقيت
يحفظ من غنائك
ضوء الثريا للنوافذ
لا يضيء سوى بدارك
والصبح إذا يأتي إلينا
ضج بوحك من سنائك
وزبرجد الفحوى التي أخفيتها
كانت شفاهك
يا صوت هذا الياسمين
إذا تكاثر في ندائك
كنا هنا كسحابةٍ يدنوا لها
شتّى جفافك
ولقد أرود على المنابت
يستفيض بها سقائك
يامن أنا أسقيهِ تحت الظل
تسقيني جفائك
عمياء تلك عيوننا في الحب
تقنصها سهامك
والآن تشتعل الأنامل
تستعر على جدارك
خذ ما أنار من الحروف النيرّات
إلى فنائك
وأريك ما دفنت يداي
وقد يكون على ترابك
لترى الورود النازفات على المدارج
في رحالك
أولست في الأحلام تشبهني
ويعرفني منامك
قد كان أمساً قاتلي حلماً
ومّر على خيالك
سأشد من أزر الليالي
كي يطول بها بقائك
لترى العيون المثقلات من الأماني
في سمائك
وترى الرحيل المُّر فواحا
يَفُّز له منامك
تبا على تب المواجع
لو سأبقى في زمانك
يا سائلاً عن ما أضاء الليلة الظلماء
في شتّى جوارك
تتفقد البسمات في شفتيك
علّ بها جوابك
لن تستبد قوايَ
ما دمت الذي تعلو سرابك
سرب الثريا في السماء
وفي السماء أنا هنالك
ويلوح في ثبج السماء
نيازكا يبدي خداعك
ما عدت مهتماً
وما تبكي العيون على فراقك
كن جافيا كن هاجرا كن ما تشاء
وكن أولئك
لا زالت الشفتين ترتشف التبسم
في غيابك
سقطت ملامحك التي خبأتها
فانزع قناعك
بقلمي
الوليد بن سعيد
:1 (45):