رياض شلال المحمدي
10-03-2018, 08:54 AM
على أيّ ليلٍ يحملُ الفجرُ دينَهُ
ولم يُلفِ إلا الآه توهي سكونَهُ
توارى ، وأهدابُ الحياةِ تقلُّه
شجيًّا ، ودمعُ البينِ خطَّ لحونَهُ
وألهى – طريحَ البثِّ – نبضَ نديمه
يُهادي عيونَ الساهرين ظنونَه
وأيقظَ من خلف الطبيعةِ مُسرعا
طيوفَ الأماني ، واستحلَّ يقينَهُ
وباح النَّدى ، والوردُ شاهدُ لحظةٍ
بها المنطقُ الشادي أجاز متونَه
إذا انتهضتْ ترجو الخلود بصائرٌ
وألقى فؤادُ الدَّهرِ وَصْلا رَنينَهُ
وآبتْ حماماتُ الجمال وغيرُها
إلى منزلٍ شادَ الضميرُ فنونَه
إلى هالةِ المعنى الشذيُّ بديعها
ومن حولها نايٌ يزفُّ أنينَهُ
فلا ريب يحكي الفجرُ للقوم شأنَه
وَلا أملٌ إلا استعادَ سفينَهُ
فكيف لمعمودٍ يلوذ بظلهِ
وما أبصر الوجدانُ يومًا حُسَيْنَهُ
سوى نفحاتٍ من غوالٍ وحكمةٍ
وفكرٍ بأيامي أراقَ عيونَه
وطاهرِ ذكرى يستفيضُ مداركًا
وكم ألهمَ الشوقَ الدَّفينَ شؤونَهُ
مضاربُهُ تاقتْ للمْسِ نعيمِهِ
وأحلامهُ ترنو هناك جفونَهُ
ليستنطقَ الماضي الطريفَ : أما ترى
حيالَ المغاني مَن أحبَّ سنينَهُ
وهلْ هلَّ من رُوعِ الحقيقةِ هاتفٌ
لكي ترشفَ الأزمانُ فجرًا مَعينَهُ
وقل لي أما وصَّاكم العِطرُ في الضُّحى
أنِ استعلموا كالأولياءِ قرينَهُ
وَهَلْ صَحَّتِ الأنباءُ أم ذاك خاطرٌ
على الأمِّةِ الحيرى أهالَ جنونَهُ
فيا لغةً أجفى الصَّباحُ رَحيقَها
بعينيكِ بَوْحُ القلبِ ألقى حنينَهُ
ويا أحرفي التعبى وقلةَ حيلتي
سيبقى وميضُ الخلد يسألُ زَيْـنَهُ
وينقشُ في وجهِ القصيداتِ ذاكرًا
جميلاً من الإحسانِ زكَّى عرينَهُ
أما شِمتَ في ليلِ الوقيعةِ بارقًا
سخيَّ ابتهالٍ يستدرُّ أمينَهُ
فأدهشَ أربابَ الهَوى بحضورِهِ
وكم كان يهوى الطيبونَ جبينَهُ
عليه عظيمُ الحُبِّ أنْ كان بينَهم
يواسي بآياتِ الإمامِ وتينَهُ
لتمضي مَعَ الأقدار ما افتقرَ المدى
حِسانُ القوافي ترتَجي ياسَمينَهُ
هُنا قالتِ الأسفارُ والبالُ واجمٌ
على أيّ ليلٍ يحمل الفجرُ دينَهُ
**(( الطويل - 2018 ))**
ولم يُلفِ إلا الآه توهي سكونَهُ
توارى ، وأهدابُ الحياةِ تقلُّه
شجيًّا ، ودمعُ البينِ خطَّ لحونَهُ
وألهى – طريحَ البثِّ – نبضَ نديمه
يُهادي عيونَ الساهرين ظنونَه
وأيقظَ من خلف الطبيعةِ مُسرعا
طيوفَ الأماني ، واستحلَّ يقينَهُ
وباح النَّدى ، والوردُ شاهدُ لحظةٍ
بها المنطقُ الشادي أجاز متونَه
إذا انتهضتْ ترجو الخلود بصائرٌ
وألقى فؤادُ الدَّهرِ وَصْلا رَنينَهُ
وآبتْ حماماتُ الجمال وغيرُها
إلى منزلٍ شادَ الضميرُ فنونَه
إلى هالةِ المعنى الشذيُّ بديعها
ومن حولها نايٌ يزفُّ أنينَهُ
فلا ريب يحكي الفجرُ للقوم شأنَه
وَلا أملٌ إلا استعادَ سفينَهُ
فكيف لمعمودٍ يلوذ بظلهِ
وما أبصر الوجدانُ يومًا حُسَيْنَهُ
سوى نفحاتٍ من غوالٍ وحكمةٍ
وفكرٍ بأيامي أراقَ عيونَه
وطاهرِ ذكرى يستفيضُ مداركًا
وكم ألهمَ الشوقَ الدَّفينَ شؤونَهُ
مضاربُهُ تاقتْ للمْسِ نعيمِهِ
وأحلامهُ ترنو هناك جفونَهُ
ليستنطقَ الماضي الطريفَ : أما ترى
حيالَ المغاني مَن أحبَّ سنينَهُ
وهلْ هلَّ من رُوعِ الحقيقةِ هاتفٌ
لكي ترشفَ الأزمانُ فجرًا مَعينَهُ
وقل لي أما وصَّاكم العِطرُ في الضُّحى
أنِ استعلموا كالأولياءِ قرينَهُ
وَهَلْ صَحَّتِ الأنباءُ أم ذاك خاطرٌ
على الأمِّةِ الحيرى أهالَ جنونَهُ
فيا لغةً أجفى الصَّباحُ رَحيقَها
بعينيكِ بَوْحُ القلبِ ألقى حنينَهُ
ويا أحرفي التعبى وقلةَ حيلتي
سيبقى وميضُ الخلد يسألُ زَيْـنَهُ
وينقشُ في وجهِ القصيداتِ ذاكرًا
جميلاً من الإحسانِ زكَّى عرينَهُ
أما شِمتَ في ليلِ الوقيعةِ بارقًا
سخيَّ ابتهالٍ يستدرُّ أمينَهُ
فأدهشَ أربابَ الهَوى بحضورِهِ
وكم كان يهوى الطيبونَ جبينَهُ
عليه عظيمُ الحُبِّ أنْ كان بينَهم
يواسي بآياتِ الإمامِ وتينَهُ
لتمضي مَعَ الأقدار ما افتقرَ المدى
حِسانُ القوافي ترتَجي ياسَمينَهُ
هُنا قالتِ الأسفارُ والبالُ واجمٌ
على أيّ ليلٍ يحمل الفجرُ دينَهُ
**(( الطويل - 2018 ))**