علي التميمي
12-02-2018, 11:06 PM
يزرعُ زيتونَ عينيها
في نافذةِ انتظاره اللّيليّة
حدثٌ طارئٌ
يسوقُ نبضاتِ القلبِ في سباقِ فروسية
ذكرى مُثيرةٌ للأرقِ
يتفحّصُ عُشَّ بريدهِ الباردِ
رسالةٌ في أثيرِ اليأسِ
ينظمُ قصيدةَ دفءٍ ، من خيوطِ الأماني
عربةٌ يجرّها حصانُ اشتياقه
نحوَ وجهها الإفتراضي نمير التعابير
يملأ ترسانةِ لماذاته ، بحنطةِ الأجوبة الكاسدة
شيبةٌ في أقصى ما في لحيتهِ من حزنٍ
درسُ اصطبارٍ لا مثيلَ لمرِّ اقترافهِ
يا خريرَ الأحاسيس
نبتةٌ عطشى
قلبُ شاعرٍ قديمُ الحسراتِ
يفردُ مسبارَ سبابتهِ
في بوتقةِ اللون الرماديّ
يشطبُ ديونَ المساءاتِ الملعونةِ
من خارطةِ الحكايةِ
ثوبٌ محاكٌ بفطرةٍ ريفيةٍ
منْ قشّ المروءةِ و أزاهير الحلم
كان معدّاً بفطنةٍ لأماسي الاهتمام
يومٌ فارّ ، من تقاويمِ التخمين
يتبنّى الإتيانُ بها من أقاصي الصدّ
يتكئ بساعاته على جدرانِ التفاتةٍ
أغواهُ لطفُ مصافحتكِ
في أروقةِ التمنّي
.
.
.
عــلي ..
في نافذةِ انتظاره اللّيليّة
حدثٌ طارئٌ
يسوقُ نبضاتِ القلبِ في سباقِ فروسية
ذكرى مُثيرةٌ للأرقِ
يتفحّصُ عُشَّ بريدهِ الباردِ
رسالةٌ في أثيرِ اليأسِ
ينظمُ قصيدةَ دفءٍ ، من خيوطِ الأماني
عربةٌ يجرّها حصانُ اشتياقه
نحوَ وجهها الإفتراضي نمير التعابير
يملأ ترسانةِ لماذاته ، بحنطةِ الأجوبة الكاسدة
شيبةٌ في أقصى ما في لحيتهِ من حزنٍ
درسُ اصطبارٍ لا مثيلَ لمرِّ اقترافهِ
يا خريرَ الأحاسيس
نبتةٌ عطشى
قلبُ شاعرٍ قديمُ الحسراتِ
يفردُ مسبارَ سبابتهِ
في بوتقةِ اللون الرماديّ
يشطبُ ديونَ المساءاتِ الملعونةِ
من خارطةِ الحكايةِ
ثوبٌ محاكٌ بفطرةٍ ريفيةٍ
منْ قشّ المروءةِ و أزاهير الحلم
كان معدّاً بفطنةٍ لأماسي الاهتمام
يومٌ فارّ ، من تقاويمِ التخمين
يتبنّى الإتيانُ بها من أقاصي الصدّ
يتكئ بساعاته على جدرانِ التفاتةٍ
أغواهُ لطفُ مصافحتكِ
في أروقةِ التمنّي
.
.
.
عــلي ..