علي التميمي
12-08-2018, 05:33 PM
شفاهٌ ثكلى
نبتت على حوافّها
أدغالُ الصّمت
وشم الظمأ نياشينه عليها
نكبةٌ ما ..
طرحت الكلامَ أرضاً
لم تكن لتولدَ كلمةٌ
من أسلاف الحديث
في مطامير دفاتر ذاكرته امرأة
و طائر البريد
قامر لآخر ريشة ولم يصل
نتفته المتاهات الشاسعة
في عتبة الذهن الآيل للرماد
تقتعد عجائز الذكريات
يلوكنّ كل شاردة و واردة
عسسُ الحنين
يعتقلون الوقت متلبسا بالنسيان
أوسعوه شتما
حتى تقيّأ صومه
وخيباته المعدودات
قلبٌ يتمرأى بزي الحبّ
بوسامة قيصر أشقر
يعدّ أمانيّه
ويقف على اصابع نبضه
الأسئلة مقاصل من لؤم
تلحّ في ايجادكِ
في قواميس الأين
سحابة فائتة
تصمّ سمعها عن تأوّهات العشب
يُعفّر اخضراره بطين الصبر
طالما غفر ما تقدم من يباس
صام حتى انحسار الماء
في ريق التمنّي
.
.
.
عــلي ..
نبتت على حوافّها
أدغالُ الصّمت
وشم الظمأ نياشينه عليها
نكبةٌ ما ..
طرحت الكلامَ أرضاً
لم تكن لتولدَ كلمةٌ
من أسلاف الحديث
في مطامير دفاتر ذاكرته امرأة
و طائر البريد
قامر لآخر ريشة ولم يصل
نتفته المتاهات الشاسعة
في عتبة الذهن الآيل للرماد
تقتعد عجائز الذكريات
يلوكنّ كل شاردة و واردة
عسسُ الحنين
يعتقلون الوقت متلبسا بالنسيان
أوسعوه شتما
حتى تقيّأ صومه
وخيباته المعدودات
قلبٌ يتمرأى بزي الحبّ
بوسامة قيصر أشقر
يعدّ أمانيّه
ويقف على اصابع نبضه
الأسئلة مقاصل من لؤم
تلحّ في ايجادكِ
في قواميس الأين
سحابة فائتة
تصمّ سمعها عن تأوّهات العشب
يُعفّر اخضراره بطين الصبر
طالما غفر ما تقدم من يباس
صام حتى انحسار الماء
في ريق التمنّي
.
.
.
عــلي ..