رحيل

[محمد فتحي عوض الجيوسي]

رحيل

حمل حقائبه مسافرا..
بعد زمن عاد
يقف بباب بيته،
يقرع الباب،
يُفتح الباب:
_مرحبا
_أهلا عدتَ
_نعم عدتْ
_إلي أين يا ظلي؟
_مسافر

[ألبير ذبيان]

ومضة رائعة عكست انقسام المرء على ذاته تحت وطاة الهموم...
سلمت أناملكم
محبتي

[محمد فتحي عوض الجيوسي]

ومضة رائعة عكست انقسام المرء على ذاته تحت وطاة الهموم...
سلمت أناملكم
محبتي

شكرا لك استاذي ورايك الذي اقدره

[هديل الدليمي]

للظل هنا أكثر من معنى
ربما يعود لذاته أو لشخص مقرّب جدا
قصة مرموزة غامضة نوعا
ننتظر فكّ طلاسمها بفارغ الشوق
مودّة بيضاء

[محمد فتحي عوض الجيوسي]

للظل هنا أكثر من معنى
ربما يعود لذاته أو لشخص مقرّب جدا
قصة مرموزة غامضة نوعا
ننتظر فكّ طلاسمها بفارغ الشوق
مودّة بيضاء


نعم صدقت للظل معاني كثيرة ودلالات كثيرة هنا تركت للقارئ التفاعل مع النص كما يري هو من خلال
الاحاسيس التي تنتابه نتيجة القراءة أما بالنسبة لي فهو استمرارية الرحيل بدون الجسد
فاحاسيسنا وآمالنا دوما في رحيل تسبقنا إلي مالا يمكن

[عواطف عبداللطيف]

ومضة تعكس الصراع الداخلي للمرء

دمت بخير
تحياتي

[محمد فتحي عوض الجيوسي]

ومضة تعكس الصراع الداخلي للمرء

دمت بخير
تحياتي

شكرا لمرورك سيدتي ولرايك الصائب

[الفرحان بوعزة]

حمل حقائبه مسافرا.. بعد زمن عاد يقف بباب بيته، يقرع الباب،
يُفتح الباب:
_مرحبا
_أهلا عدتَ
_نعم عدتْ
_إلي أين يا ظلي؟
_مسافر
................................................
بنيت هذه القصة على مزج بين السرد والحوار،وكان الحوار يشكل دعامة أساسية لها ، فالحوار يكشف ما تخبئه الأحاسيس والخواطر التي تأرجحت بين الابتعاد والعودة ،ومحاولة المغادرة من جديد ،قصة دائرية ،لها بداية ،وعودة إلى مكان الانطلاقة كنهاية، ولكن هذه النهاية تصبح بداية كانطلاقة تبدأ منها رحلة غامضة داخل زمن غير محدد. ويظهر أن هناك صراع خفي بين البطل و من يوجد في المنزل ، مما يفتح باب التأويل :الزوجة/ الأم / الأب / الأخ / بنته / ولده ...كما أن صراعا آخر يغذيه الحارس الأمين الذي يتجلى في ظله الذي يراقبه عن كثب من خلال حالاته النفسية والذاتية والفكرية .ورغباته غير المحدودة .. إنها عودة غير مرغوب فيها ،كأن نفسيته كانت مستعدة للهروب مرة أخرى دون تحديد من يكون على حق أو باطل .
حوار سريع أخفى عدة معطيات توضح إشكالية الصراع ونوعيته إلا ما نستشفه بصعوبة من خلال هذا الحوار السريع والمقتضب والذي ينام على دلالات رمزية عميقة جدا ..
نص يستحق الدراسة والمناقشة ،مشاغب على مستوى الفكرة والصياغة .. فقد تكون قراءات أخرى تشرح النص أكثر .
دمت مبدعا متألق أخي المبدع المتألق محمد .

[محمد فتحي عوض الجيوسي]

حمل حقائبه مسافرا.. بعد زمن عاد يقف بباب بيته، يقرع الباب،
يُفتح الباب:
_مرحبا
_أهلا عدتَ
_نعم عدتْ
_إلي أين يا ظلي؟
_مسافر
................................................
بنيت هذه القصة على مزج بين السرد والحوار،وكان الحوار يشكل دعامة أساسية لها ، فالحوار يكشف ما تخبئه الأحاسيس والخواطر التي تأرجحت بين الابتعاد والعودة ،ومحاولة المغادرة من جديد ،قصة دائرية ،لها بداية ،وعودة إلى مكان الانطلاقة كنهاية، ولكن هذه النهاية تصبح بداية كانطلاقة تبدأ منها رحلة غامضة داخل زمن غير محدد. ويظهر أن هناك صراع خفي بين البطل و من يوجد في المنزل ، مما يفتح باب التأويل :الزوجة/ الأم / الأب / الأخ / بنته / ولده ...كما أن صراعا آخر يغذيه الحارس الأمين الذي يتجلى في ظله الذي يراقبه عن كثب من خلال حالاته النفسية والذاتية والفكرية .ورغباته غير المحدودة .. إنها عودة غير مرغوب فيها ،كأن نفسيته كانت مستعدة للهروب مرة أخرى دون تحديد من يكون على حق أو باطل .
حوار سريع أخفى عدة معطيات توضح إشكالية الصراع ونوعيته إلا ما نستشفه بصعوبة من خلال هذا الحوار السريع والمقتضب والذي ينام على دلالات رمزية عميقة جدا ..
نص يستحق الدراسة والمناقشة ،مشاغب على مستوى الفكرة والصياغة .. فقد تكون قراءات أخرى تشرح النص أكثر .
دمت مبدعا متألق أخي المبدع المتألق محمد .

شكرا لك جدا استاذ فرحان علي هذه القراءة الطيبة والتي سبرت غور النص
بشكل فني ناقد مختص انت دخلت في النص دخولا رائعا واستنتجت شيئا جميلا
انا اؤيدك في كل ما استنجت لك شكري

[أحمد الجمل]

والله لا أراها تنطبق اليوم إلا على الأموال
هههههههه
تأتي اليوم بشق الأنفس بعد غياب ، ثم تقفز راحلة إلى أمد بعيد
ومع هذا فهي تحتمل الكثير والكثير من التأويل
ومنها أن يجد المرء نفسه بعد وحشة ثم يضيع من نفسه ثانية بأسرع مما تخيل
سعدت واستمتعت بالقراءة لك أخي الفاضل
تحيتي وخالص مودتي

[محمد فتحي عوض الجيوسي]

والله لا أراها تنطبق اليوم إلا على الأموال
هههههههه
تأتي اليوم بشق الأنفس بعد غياب ، ثم تقفز راحلة إلى أمد بعيد
ومع هذا فهي تحتمل الكثير والكثير من التأويل
ومنها أن يجد المرء نفسه بعد وحشة ثم يضيع من نفسه ثانية بأسرع مما تخيل
سعدت واستمتعت بالقراءة لك أخي الفاضل
تحيتي وخالص مودتي

اشكرك جدا استاذ احمد للتعليق الحلو والمرور الاروع

[محمد خالد بديوي]

رحيل

حمل حقائبه مسافرا..
بعد زمن عاد
يقف بباب بيته،
يقرع الباب،
يُفتح الباب:
_مرحبا
_أهلا عدتَ
_نعم عدتْ
_إلي أين يا ظلي؟
_مسافر



لنبدأ من الرحيل الذي لا يحتمل إلا المغادرة وترك المكان.


{ حمل حقائبه مسافرا، بعد زمن عاد}


حمل الحقئب ونية السفر ترجمة صريحة للرحيل..
ويبقى (الزمن) الذي قد يقصر ويطول. فالنص لم
يقل أنه عاد سريعا.. أو تأخر
قرع الباب والاستجابة له ..الترحيب ..والسؤال:عدت.!
يجعل المتلقي يقف خلف المسافر ليشاهد من الذي يخاطبه
لكن المفاجأة في السؤال:


{ إلى أين يا ظلي!}


فتأتي الإجابة (مسافر) وكأنها تراوغ المتلقي، وقبلها السؤال
الذي يبعث على الحيرة من عائد لتوه من السفر إلى السفر من
جديد ..

ربما قال كاتبنا القدير الفرحان بو عزة كل شئ عن هذا النص
وخصوصا الزمن الذي أراى أنه مركز هذه الحكائية. فالزمن كما
قال كاتبنا الفرحان (غير محدد) فلو علمنا أنه أيام سيكون رحيلا
لكن ذلك سجعل من لهيب هذه الرحيل الدائري يخفت وخصوصا
ون هناك سؤالا مهما ـــ إلى أين يا ظلي ــ ولو كان الزمن دقيقة
أقل سنكون وكأننا أمام لوحة ثابتة ليس فيها سوى المسافر وصوته
المسافر وما يعيشه من أحوال نفسية عصيبة، ولا أعتقد بأن هناك
من يحاوره فعلا ويسأله عن عودته وإلى أين يذهب ثانية..ليقول:
مسافر.. وأجد ما قالته شاعرتنا المبدعة هديل الدليمي متوافقا مع
ما أقصد ( ربما يعود لذاته) وعن إحساسي الخاص فإنه فعلا يعود
لذاته فيدور هذا الحوار الصامت والذي ترجمه الناص إلى الحوار الذي
قرأناه في النص..محاولا كما أسلفت المراوغة ليس من أجل الوصول
غموض أو صعوبة في التفسير وإنما خدمة للنص وفكرته التي تقول
ان هذا الشخص يدور في حلقة لسيت واسعة ..أي أنه يدور في مساحة
بيته الفارغ إلا منه..وبما أن النص مفتوح على التأويل فإن وجود شخص
في الداخل لا يعني سلامة هذا المسافر نفسيا ويدل على مأسآة حقيقية
مع هذا المسافر الذي لا يتصرف بشكل سوي..وهذا ما لم أستسغه..أو
لم أجده منطقيا..ومع هذا يبقى اأحد احتمالات النص وخصوصا أننا اتفقنا
على أنه يحنمل غير تأويل.



الأديب المكرم محمد فتحي عوض الجيوسي

مشهد جميل تم تصويره ببراعة..وكان محفزا لما فيه من غموض محبب
يفتح له التأويل أبوابه المتعددة والمختلفة ..معادة مثل هذه النصوص تترك
أثرا طيبا عند القارئ الذي لا يقف أمام قراءة واحدة ولا معنى واحد.

بوركتم وبورك نبض قلبكم النقي
احترامي وتقديري

[محمد فتحي عوض الجيوسي]

اشكرك جدا استاذ بديوي لهذه القراءة الجميلة المتعمقة للنص فقد اعطت للنص نكهة أخرى
لك شكري لمرورك الراقي ايها المبدع