المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مراد العلاّم في أداة الاستفهام (25)


شاكر السلمان
03-12-2019, 12:26 PM
(25)

{ صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ * قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ } (البقرة 138-139)




(مَن) اسم استفهام للعاقل مبني في محل رفعٍ مبتدأ وقد خرج الى النفي.
(أتحاجوننا) الهمزة حرف للاستفهام الإنكاري لامحل له من الإعراب.



اللغة:
(صِبْغَةَ): بكسر الصاد مصدر هيئة من صبغ والمراد بها هنا الدين وسمّي صبغة لظهور أثره على معتنقه.

الإعراب
(صِبْغَةَ اللَّهِ) مصدر مؤكد فهو مفعول مطلق لفعل محذوف، وفيها إشارة الى ما أوجده الله في الناس من بدائه العقول
(وَمَنْ) الواو عاطفة ومن اسم استفهام وقد خرج الاستفهام هنا الى معنى النفي في محل رفع مبتدأ
(أَحْسَنُ)خبر
(مِنَ اللَّهِ) الجار والمجرور متعلقان بأحسن
(صِبْغَةَ) تمييز
(وَنَحْنُ) الواو عاطفة ونحن مبتدأ
(لَهُ) الجار والمجرور متعلقان بعابدون
(عابِدُونَ) خبر نحن
(قُلْ) فعل أمر وفاعله أنت
(أَتُحَاجُّونَنا) الهمزة للاستفهام الانكاري وتحاجون فعل مضارع والواو فاعل والضمير المشترك في محل نصب مفعول
(فِي اللَّهِ) الجار والمجرور متعلقان بتحاجوننا
(وَهُوَ) الواو حالية وهو مبتدأ
(رَبُّنا) خبر والجملة الاسمية في محل نصب على الحال
(وَرَبُّكُمْ) عطف على ربنا
(وَلَنا) الواو عاطفة ولنا الجار والمجرور خبر مقدم
(أَعْمالُنا) مبتدأ مؤخر والجملة حالية
(وَلَكُمْ أَعْمالُكُمْ) عطف على الجملة السابقة
(وَنَحْنُ) الواو حالية ونحن مبتدأ
(لَهُ) الجار والمجرور متعلقان بمخلصون
(مُخْلِصُونَ) خبر نحن والجملة حالية أيضا.

البلاغة:
في قوله: صبغة الله استعارة تصريحية شبّه الدين الاسلامي بالصبغة وحذف المشبه وأبقى المشبه به وقد تشبث بالمعنى واللفظ أعشى همدان حيث قال:

وكل أناس لهــــــــم صبغة

وصبغة همدان خير الصّبغ

صبغنا علــــى ذاك أولادنا
فأكرم بصبغتنا فـي الصّبغ

هديل الدليمي
03-12-2019, 04:18 PM
جزيت خيرا أيها النبيل
لا عدمنا مواضيعك القيمة
مودّة بيضاء

الدكتور اسعد النجار
03-12-2019, 04:25 PM
مازلنا متابعين لهذا البحث الرائع

شكرا عمدتنا الفاضل

شاكر السلمان
03-13-2019, 09:55 AM
جزيت خيرا أيها النبيل
لا عدمنا مواضيعك القيمة
مودّة بيضاء

مازلنا متابعين لهذا البحث الرائع

شكرا عمدتنا الفاضل


سعيدٌ بمتابعتكما
شكرا لكما

ألبير ذبيان
03-13-2019, 09:57 AM
أحسن الله إليكم ورعاكم وزادكم من فضله
محبتي

عواطف عبداللطيف
03-13-2019, 11:20 AM
وفقك الله عمدتنا الغالي

شاكر السلمان
03-14-2019, 08:53 AM
أحسن الله إليكم ورعاكم وزادكم من فضله
محبتي
تحاياي وتقديري
شكرا لكم

شاكر السلمان
03-14-2019, 08:54 AM
وفقك الله عمدتنا الغالي
دمتم بخير وبركة
صباح الخيرات