رياض شلال المحمدي
03-25-2019, 03:52 PM
خُذنـي بقلبكَ ، تَـدري كـمَّ أشواقـي
نحنُ الندامى وأنتَ الصَاحبُ السَاقـي
هذي ظِلالـي ، قَـصيداتٌ بـلا أمَـدٍ
أوتادُها مِنكَ ، والأسبابُ آماقـي
نَـحنُ الـحَبـيَـبانِ لولانا لـما اتـلَـقـتْ
عينُ العراقِ ولا جَوُّ الـهَنا باقِ
لأنَّــــهُ وَطنٌ لـم ترضَ دارَتُـــهُ
إلا الإخاءَ دَليــلاً للسَّنا الباقــي
طَورُ العتابَــــةِ وَالمشمومِ ما افـتَـرقا
غَربيُّه الآنَ يَـستسني بإشراقِ
خُذنــــي بدربِـــكَ لو زلّتْ بـنا قَـدمٌ
ما زلتُ أهواكَ يا تَـسْـنـيـمَ تِـرياقـي
خذنــي ضَـميرًا مُـحِبًا لستُ مدَّكـرًا
إلاكَ ذكــرى ، فَـهلْ عايـنـتَ أحداقـي
لـمَّا سهرنا مَــعَ العَـشار يَـحـرُسنا
سيَّابُ صَفوٍ تغنَّت عَنه آفاقـي
كـمِ انـتـخانا فُراتُ الذَّوقِ فانـبجَستْ
مَـنّا المناجاةُ ، وانسابَ الهوى الراقـي
وَالنايُ نادى على الحبّوبِ يَـسألهُ
كيفَ الرصافـيُّ هل وافاهُ إبـراقـي
فَـراح يَـهمـسُ لـلأيامِ فـي ثـقــةٍ :
أبـو خَـيالٍ مُـقـيــمٌ بَـيـنَ أرماقـــي
خُـذنـي أخَا الدَار كـي نَـبـنـي الـحَضارةَ مِن
فَيضِ الدموعِ ، وَنـنـسـى كـلَّ إرهاقِ
نَـوارسُ الـحُبِّ أبكـتْـنا مَـنائــرُها
وَدجلةُ الصَّبر يَـروي بعضَ أوراقِ
وكَـركَـراتٌ لـها الزَوراءُ خاشعةٌ
كَـما الحكاياتِ فــي إيـحاءِ عُـشَّاقِ
باسمِ الحُسينِ قَوافـي الرُّوح يَسمعُها
وَردُ المغانــي ، كَــوِردٍ فــيَّ غَــيداقِ
وَسَلْ مَواهبَ مَن درَّتْ محاسنُهُ
وَقتَ اللقاءِ ، وَسلْ يا صاحِ أذواقـي
خُـذنـي أسيرَ هَـوىً لـلآن مُنتظرًا
منك الـحَنانَ ، ألا فامننْ بإطلاقِ
أسَّستَ وَحـدكَ للعِـرفانِ أروقـــةً
فأزهـرتْ فــي دروبِ الـمجـد أخـلاقـي
حَـملـتَ عاطفـــةَ الـميـفاءِ مُـبـتـهـــلاً
فأثـمـرَتْ بالشفا للناسِ أرياقـي
تُـهـدي النَـخـيـلَ جَـمالًا غـيرَ مُنقطـعٍ
فَـعانـقَتْ نَـفَحاتــي طيبَ أعـذاقِ
جَنيتَ بالأقحوانِ النبلَ فاتضحتْ
للعابريـنَ فَضاءَ الشِّعر أنساقــي
أنا وَأنت ، وَإلا لن يَــرى غَـدُنا
أيامَ بغدادَ ، أو آساسَ ميـثاقِ
عليكَ منا سَلامُ اللهِ يـتـبـعُـــهُ
وَصلُ المشاعر يـتـلـو عِـزَّ أعراقِ
**(( البسيط ... 2019 ))**
نحنُ الندامى وأنتَ الصَاحبُ السَاقـي
هذي ظِلالـي ، قَـصيداتٌ بـلا أمَـدٍ
أوتادُها مِنكَ ، والأسبابُ آماقـي
نَـحنُ الـحَبـيَـبانِ لولانا لـما اتـلَـقـتْ
عينُ العراقِ ولا جَوُّ الـهَنا باقِ
لأنَّــــهُ وَطنٌ لـم ترضَ دارَتُـــهُ
إلا الإخاءَ دَليــلاً للسَّنا الباقــي
طَورُ العتابَــــةِ وَالمشمومِ ما افـتَـرقا
غَربيُّه الآنَ يَـستسني بإشراقِ
خُذنــــي بدربِـــكَ لو زلّتْ بـنا قَـدمٌ
ما زلتُ أهواكَ يا تَـسْـنـيـمَ تِـرياقـي
خذنــي ضَـميرًا مُـحِبًا لستُ مدَّكـرًا
إلاكَ ذكــرى ، فَـهلْ عايـنـتَ أحداقـي
لـمَّا سهرنا مَــعَ العَـشار يَـحـرُسنا
سيَّابُ صَفوٍ تغنَّت عَنه آفاقـي
كـمِ انـتـخانا فُراتُ الذَّوقِ فانـبجَستْ
مَـنّا المناجاةُ ، وانسابَ الهوى الراقـي
وَالنايُ نادى على الحبّوبِ يَـسألهُ
كيفَ الرصافـيُّ هل وافاهُ إبـراقـي
فَـراح يَـهمـسُ لـلأيامِ فـي ثـقــةٍ :
أبـو خَـيالٍ مُـقـيــمٌ بَـيـنَ أرماقـــي
خُـذنـي أخَا الدَار كـي نَـبـنـي الـحَضارةَ مِن
فَيضِ الدموعِ ، وَنـنـسـى كـلَّ إرهاقِ
نَـوارسُ الـحُبِّ أبكـتْـنا مَـنائــرُها
وَدجلةُ الصَّبر يَـروي بعضَ أوراقِ
وكَـركَـراتٌ لـها الزَوراءُ خاشعةٌ
كَـما الحكاياتِ فــي إيـحاءِ عُـشَّاقِ
باسمِ الحُسينِ قَوافـي الرُّوح يَسمعُها
وَردُ المغانــي ، كَــوِردٍ فــيَّ غَــيداقِ
وَسَلْ مَواهبَ مَن درَّتْ محاسنُهُ
وَقتَ اللقاءِ ، وَسلْ يا صاحِ أذواقـي
خُـذنـي أسيرَ هَـوىً لـلآن مُنتظرًا
منك الـحَنانَ ، ألا فامننْ بإطلاقِ
أسَّستَ وَحـدكَ للعِـرفانِ أروقـــةً
فأزهـرتْ فــي دروبِ الـمجـد أخـلاقـي
حَـملـتَ عاطفـــةَ الـميـفاءِ مُـبـتـهـــلاً
فأثـمـرَتْ بالشفا للناسِ أرياقـي
تُـهـدي النَـخـيـلَ جَـمالًا غـيرَ مُنقطـعٍ
فَـعانـقَتْ نَـفَحاتــي طيبَ أعـذاقِ
جَنيتَ بالأقحوانِ النبلَ فاتضحتْ
للعابريـنَ فَضاءَ الشِّعر أنساقــي
أنا وَأنت ، وَإلا لن يَــرى غَـدُنا
أيامَ بغدادَ ، أو آساسَ ميـثاقِ
عليكَ منا سَلامُ اللهِ يـتـبـعُـــهُ
وَصلُ المشاعر يـتـلـو عِـزَّ أعراقِ
**(( البسيط ... 2019 ))**