قصي المحمود
04-24-2019, 12:13 AM
وجدت بحثا قيما لمكانة المرأة في الإسلام بعدما شوهته الفتاوي الضالة والتأويل والباطنية ..حقيقة لست متدينا بمفهوم اصحاب الكهوف والظلامية
بل متدنيا وفق المفهوم الإنساني ومن اجله نزلت الشرائع وبعثت الرسل ..انقل لكم هذا البحث لمفهوم الإسلام للمرأة وهي الأم والحبيبة والأخت والأبنة
لماذا نسب الله عز وجل البيت للمرأة رغم أنه ملك للرجل؟
لماذا نسب الله عز وجل البيت للمرأة رغم أنه ملك للرجل؟
عندما تقرأ كتاب الله جل جلاله ستجد آيات تطيب خاطر المرأة، وتراعي مشاعرها، وتمنحها قدرا عظيما من الاهتمام والاحترام والتقدير كالآتي:
قال تعالى:
"وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِه"
امرأة العزيز تراود يوسف وتهم بالمعصية، ورغم ذلك لم يقل الله -عز وجل- وراودت امرأة العزيز يوسف في بيته. أو في بيت العزيز
وقال تعالى:
وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ.. ..(33 الأحزاب)
وقال تعالى:
"وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ" ﴿34 الأحزاب﴾
ما أعظمك يا الله.. أليست هذه البيوت ملك للنبي -صلى الله عليه وآله وسلم- ولكنها نُسبت لنسائه؟ فياله من تكريم!
وقال تعالى:
"يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنّ" ﴿1 الطلاق﴾
حتى في أوقات الخلاف، وحين يشتد النزاع، وتصل الأمور إلى الطلاق الرجعي.. هو بيتها!!
تبقى آية واحدة لم ينسب فيها البيت للمرأة وهي:
"واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت"
الاَن -عندما أتت بالفاحشة وبشهادة اربعة شهود عدول- لا ينسب البيت لها.. الآن يسحب التكريم!!
أي جمال ودقة في آيات الله، فسبحان الله العلي العظيم.
بل متدنيا وفق المفهوم الإنساني ومن اجله نزلت الشرائع وبعثت الرسل ..انقل لكم هذا البحث لمفهوم الإسلام للمرأة وهي الأم والحبيبة والأخت والأبنة
لماذا نسب الله عز وجل البيت للمرأة رغم أنه ملك للرجل؟
لماذا نسب الله عز وجل البيت للمرأة رغم أنه ملك للرجل؟
عندما تقرأ كتاب الله جل جلاله ستجد آيات تطيب خاطر المرأة، وتراعي مشاعرها، وتمنحها قدرا عظيما من الاهتمام والاحترام والتقدير كالآتي:
قال تعالى:
"وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِه"
امرأة العزيز تراود يوسف وتهم بالمعصية، ورغم ذلك لم يقل الله -عز وجل- وراودت امرأة العزيز يوسف في بيته. أو في بيت العزيز
وقال تعالى:
وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ.. ..(33 الأحزاب)
وقال تعالى:
"وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ" ﴿34 الأحزاب﴾
ما أعظمك يا الله.. أليست هذه البيوت ملك للنبي -صلى الله عليه وآله وسلم- ولكنها نُسبت لنسائه؟ فياله من تكريم!
وقال تعالى:
"يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنّ" ﴿1 الطلاق﴾
حتى في أوقات الخلاف، وحين يشتد النزاع، وتصل الأمور إلى الطلاق الرجعي.. هو بيتها!!
تبقى آية واحدة لم ينسب فيها البيت للمرأة وهي:
"واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت"
الاَن -عندما أتت بالفاحشة وبشهادة اربعة شهود عدول- لا ينسب البيت لها.. الآن يسحب التكريم!!
أي جمال ودقة في آيات الله، فسبحان الله العلي العظيم.