المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لست آخر المغادرين


فرج عمر الأزرق
05-14-2019, 03:15 PM
..... كان لا بد أن تطفئ سجائرك في قلبي

لست أولهم

و لم تكن آخر المغادرين
متى تقلصت مواسم الحصاد

و يصاعد منسوب الوجع توطئة للشفاه

كان لا بد ان تحذف رسائلي قبل ان تصلك

كان لا بد ان تقطع ماك عن سنبلتي
حتى لا تخضر الحكاية

.... - هل ارتجلتني هذا الصباح-

هل تمعنت "نهرجاني"....

و التحقتني
و الكورس ..."واثقا بأحزاني أحبني"

المائدة على حالها

زبد الليل يموج في قهوة لم تعد تجمعنا

قالب السكر يعج بأسرار النمل

تفاحة أهملت أناملنا معناها في محمل ورق الكلينيكس

و تبادلنا القبلات هباء على مفترق ملعقتين

......... أطفأت سراعا سجائرك في قلبي

لا الطاولة ......
كذاك قلبي لم يقلك تفاصيل "كهفاه"




فرج عمر الأزرق

هديل الدليمي
05-14-2019, 03:28 PM
يبقى اخضرار الحكاية شوكة في حلق النسيان
صور باردة تشي بنهاية لم تكن في الحسبان
راق لي مثيرك المعهود كما دائما
لقلبك ما يشتهي

محمد فتحي عوض الجيوسي
05-14-2019, 08:55 PM
هذه القصيدة البارعة التصوير لكأنها نهايات اللغة في التصوير او انها حدث سينمائي مصوغ ببراعة
منتج ومخرج بارعين وهما انت الحدث مصوغ بلغة فنية حاسمة صادمة موغلة في التكثيف والدلالات نحت بدقة
اعطاء الحدث مركزه وثقله بفن لغوي مجازي استعاري يجيده انت لك لغة مميزة بك اسنخدام النقاط يعطي النص
دلالات اخري وعصف ذهني في اختصار الكلام والحدث تفتح للمتلقي مدادات اخري للتماهي مع النص اكثر
قصيدتك تحتاج لناقد خبير جدا للولوج فيها واستنباط معانيها قصيدتك تثبت
تثبت تثبت

ألبير ذبيان
05-15-2019, 02:19 PM
مازال في الحياة برهة يتاح لنا خوضها متفكرين براحة ما!
تفاصيل كثيرة تتمخض عن لاشيء يستحق الهم
الهموم فلسفة إدعائية يقترحها العقل كيلا تركد نبضاته العصبية!
سلمت أناملكم أيها النبيل
محبتي والاحترام

فرج عمر الأزرق
05-21-2019, 12:56 AM
يبقى اخضرار الحكاية شوكة في حلق النسيان
صور باردة تشي بنهاية لم تكن في الحسبان
راق لي مثيرك المعهود كما دائما
لقلبك ما يشتهي


....


مبدعتنا الراقية
لا تمل المفردات عبق حضورك
سلسبيل ود و نور

بلال الجميلي
05-23-2019, 01:53 AM
تحت هذا الكم من الصور القاتمة

توجد نار عالية اللهب

لكن القلم يصب الحبر على النار

تحياتي اخي المبدع

فرج عمر الازرق

عائشة بناني
07-04-2019, 09:19 PM
رحلة مسحت كل الغبار الذي غطى جناح الفراق ...
راقت لي بطعم الوجع...