(*) رقصةٌ في مواسم العبير (*)

[ألبير ذبيان]

تعانقُ الأثير
يُسايرُ الرَّتمُ خطواتِها
تجوبُ الأمداءَ رشاقةً
تغمزُها النُّجوم
يتوسَّدُ الليلُ راحتيهِ متأملاً إياها
عذبةُ اللمحات
ابتساماتُها تُنيرُ ساحَ العتمة
يغازلُها في أمسياتهِ الرَّبيع
الكائنات
الذَّرات
سحريَّةُ المَلكات
طابَعُها المَرح
تبتسِمُها النَّقرات
تدورُ على مساربِ المجرَّة
تنثرُ في رحلتِها عطرَ الأضاميم
ياسمينٌ هنا
نرجس
مغناجةٌ باحتراف
على خصرها تموضعَ الإيقاع
سليلةُ حُبابِ الماء
يشِفُّها بانبثاقهِ نور الصَّباح
يحاورها نَداه
رخيمةٌ حينَ تناغيه
محتدمةُ النَّظرات
يكَحِّلها بمروَدهِ العَتم
عيناها ساحتا رقصٍ مبين
تصوغُ الرُّؤى لحناً عتيقا
تعزفهُ خفقاتُ قلبها البريء
مشاكسةٌ تغارُها الشَّمس
تفرُّ محتجبةً بأستار المغيب
لا تملُّ التمايس
ومعها... تتمايسُ أمنياتُ العاشقين
تَعبُها فرصةٌ لكؤوسِ الزَّهر
تحتبيها بأريجِها المَصون
تستنشقُها بحنانِها البتلات
ربَّما غفت هناك
وغفت معها مواسمُ الإيناع
برهةً تواكب الرَّتم
لحظةَ صمت
بعدها مجون...

[سرالختم ميرغني]

شكرا على القصيدة النثرية الحافلة بالتشبيهات الرائعة شاعرنا ذا الخيال الذهبى ألبير ، دام مدادك .

[هديل الدليمي]

منذ زمن بعيد لم نقرأ ما يبهج الروح ويسرّ الناظر
وقد ارتدت الأقلام جلابيب أحزانها المنمنمة بوهن التفاؤل
وها أنت تعيد للنواظر ثقتها بكائن الأمل الوديع
بسيمفونيتك المضمّخة بالعبير
من أجمل ما قرأت لكم في الآونة الأخيرة
تقبّل إعجابي وبيلساني الندي
أخي الشاعر القدير ألبير ذبيان

[منوبية كامل الغضباني]

النّص كائن تتجلّى عبره الذّات المبدعة
ونصّك يا ألبيراستمدّ مقوّماته ممّا يجيش في أعماقك من جمال وبهاء وصفاء
ومن البديهي أن يمنح متلقيه ما يريح وما يسعد فيكون التفاعل في اوجه بينه وبين منجزك النصي الجميل
وهناك مقاطع منه تورط القارئ ليتمعنها ويتذوقها أكثر
وقد رأيتُني هنا بكل جوارحي واحساسي
لى خصرها تموضعَ الإيقاع
سليلةُ حُبابِ الماء
يشِفُّها بانبثاقهِ نور الصَّباح
يحاورها نَداه
رخيمةٌ حينَ تناغيه
محتدمةُ النَّظرات
يكَحِّلها بمروَدهِ العَتم
عيناها ساحتا رقصٍ مبين
تصوغُ الرُّؤى لحناً عتيقا
تعزفهُ خفقاتُ قلبها البريء
مشاكسةٌ تغارُها الشَّمس
تفرُّ محتجبةً بأستار المغيب
لا تملُّ التمايس

فقد تمكنتْ بي قوّة العبارات وبلاغتها وشعريتها تمكنا رهيبا وتأرجح بي في موجات سردية ممتعة مغرية مُغوية
لك الودّ والتقدير البير العزيز ....سعيدة أن عدت لتلقي نصوصك الباذخة

[محمد فتحي عوض الجيوسي]

الله يا استاذ البير ابدعت يا صديقي غزلية بامتياز روحية تعانق الروح فيها مرح تفاؤل رونق ينسكب منها
صورها حلوة رقيقة رقراقة تلامس القلب برشاقة وحب لك شكري الجزيل
تثبت

[ألبير ذبيان]

شكرا على القصيدة النثرية الحافلة بالتشبيهات الرائعة شاعرنا ذا الخيال الذهبى ألبير ، دام مدادك .
*****************
**
*
شكرا لكم متابعتكم الثرة والجميلة أيها الطيب
دمتم بخير

محبتي والاحترام

[ألبير ذبيان]

منذ زمن بعيد لم نقرأ ما يبهج الروح ويسرّ الناظر
وقد ارتدت الأقلام جلابيب أحزانها المنمنمة بوهن التفاؤل
وها أنت تعيد للنواظر ثقتها بكائن الأمل الوديع
بسيمفونيتك المضمّخة بالعبير
من أجمل ما قرأت لكم في الآونة الأخيرة
تقبّل إعجابي وبيلساني الندي
أخي الشاعر القدير ألبير ذبيان

*************************
**
*
شكرا لكم تذوقكم الجميل والباذخ
حفظكم المولى ورعاكم

مودتي والاحترام

[ألبير ذبيان]

النّص كائن تتجلّى عبره الذّات المبدعة
ونصّك يا ألبيراستمدّ مقوّماته ممّا يجيش في أعماقك من جمال وبهاء وصفاء
ومن البديهي أن يمنح متلقيه ما يريح وما يسعد فيكون التفاعل في اوجه بينه وبين منجزك النصي الجميل
وهناك مقاطع منه تورط القارئ ليتمعنها ويتذوقها أكثر
وقد رأيتُني هنا بكل جوارحي واحساسي
لى خصرها تموضعَ الإيقاع
سليلةُ حُبابِ الماء
يشِفُّها بانبثاقهِ نور الصَّباح
يحاورها نَداه
رخيمةٌ حينَ تناغيه
محتدمةُ النَّظرات
يكَحِّلها بمروَدهِ العَتم
عيناها ساحتا رقصٍ مبين
تصوغُ الرُّؤى لحناً عتيقا
تعزفهُ خفقاتُ قلبها البريء
مشاكسةٌ تغارُها الشَّمس
تفرُّ محتجبةً بأستار المغيب
لا تملُّ التمايس

فقد تمكنتْ بي قوّة العبارات وبلاغتها وشعريتها تمكنا رهيبا وتأرجح بي في موجات سردية ممتعة مغرية مُغوية
لك الودّ والتقدير البير العزيز ....سعيدة أن عدت لتلقي نصوصك الباذخة
*********************
**
*
كم تقت استقراءكم الجميل والباذخ أيتها الغالية المعطاءة
شكرا لكم أحساسكم المرهف ووعيكم العميق والمؤثر في قراءة النص والتوغل فيه
دمتم بجمال وراحة بال أبدا
محبتي واحترامي
وكل عام وأنتم بألف خير وأمن وأمان

[تواتيت نصرالدين]

ربَّما غفت هناك
وغفت معها مواسمُ الإيناع
برهةً تواكب الرَّتم
لحظةَ صمت
بعدها مجون...

*****
أنها الحياة ودورة الطبيعة الكونية
نص موغل في الجمال .. تقبل تحياتي
أستاذ ألبير ودمت في رعاية الله وحفظه.

[ألبير ذبيان]

الله يا استاذ البير ابدعت يا صديقي غزلية بامتياز روحية تعانق الروح فيها مرح تفاؤل رونق ينسكب منها
صورها حلوة رقيقة رقراقة تلامس القلب برشاقة وحب لك شكري الجزيل
تثبت
*************************
**
*
مازالت قراءاتكم للنصوص تضفي عليها جمالا أخاذا ورونقا بديعا..
سلمتم والذوق الرفيع أيها النبيل وشكرا حسن ظنكم
محبتي واحترامي

[ألبير ذبيان]

ربَّما غفت هناك
وغفت معها مواسمُ الإيناع
برهةً تواكب الرَّتم
لحظةَ صمت
بعدها مجون...

*****
أنها الحياة ودورة الطبيعة الكونية
نص موغل في الجمال .. تقبل تحياتي
أستاذ ألبير ودمت في رعاية الله وحفظه.
*********************
**
*
شكرا لكم شاعرنا المرهف حسكم العالي والرقيق بمتواضعي
رعاكم المولى وحفظكم
ممتن مروركم
محبتي وودي

[فرج عمر الأزرق]

تحفة غزلية تحاكي المحسوس و الإحساس على نفس القدر العالي من الاستعارة و التشبيه دون التورط فيما قد يخدش الحياء
هكذا نص يحفل كما يحتفي بالعاطفة و ما يشاطرها من لواعج العشق
و تلاوين الهيام يستحق أن يعتمد و كلما ضاق بنا الشوق إليها أيا كانت من تعود عليها تلك الهاء و إليه حينا بحين كان لا بد أن نعود
لا طاقة لي على المغادرة دون تثبيت الآتي
يتوسد الليل راحتيه متأملا إياها
و ما ضعف إيماني بجدارة تثبيت ما سبق ذلك و ما لحق
غزارة محبتي
و جسارة اعتباري مبدعنا الأخاذ

[ألبير ذبيان]

تحفة غزلية تحاكي المحسوس و الإحساس على نفس القدر العالي من الاستعارة و التشبيه دون التورط فيما قد يخدش الحياء
هكذا نص يحفل كما يحتفي بالعاطفة و ما يشاطرها من لواعج العشق
و تلاوين الهيام يستحق أن يعتمد و كلما ضاق بنا الشوق إليها أيا كانت من تعود عليها تلك الهاء و إليه حينا بحين كان لا بد أن نعود
لا طاقة لي على المغادرة دون تثبيت الآتي
يتوسد الليل راحتيه متأملا إياها
و ما ضعف إيماني بجدارة تثبيت ما سبق ذلك و ما لحق
غزارة محبتي
و جسارة اعتباري مبدعنا الأخاذ
****************************
**
*
شكرا تذوقكم وحسن ظنكم بمتواضعي أيها القدير
قراءاتكم لها دائما أبعاد محببة في نفس الكاتب
دمتم علما وذخرا
محبتي والعرفان