محمد فتحي عوض الجيوسي
05-29-2019, 05:23 PM
هذه القصة كان يتكلم بها كثيرا الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله وهي موجودة علي
اليوتيوب لمن أراد الرجوع لها، أمير الشعراء أحمـد شوقي :
==============
مرض أمير الشعراء أحمـد شوقي مرضاً شديداً فى أيامه اﻷخيرة ، ففوجئ بخادمه يخبره أن فضيلة الشيخ محمد اﻷحمدي الظواهري شيخ الجامع اﻷزهر يريد لقـــــاءه ، فهــب شــوقى واقفــاً ، وهرول للقـــاء اﻹمام اﻷكبر ، فلما قابله ورحب به سأله عن سبب تشريفه بالزيـــارة فكان جواب شيخ اﻷزهر : جئتك مأموراً من رســول الله ﷺ ، فقد زارنى النبيُّ ﷺ الليلة الماضية ، وأمرني أن آتي إليك ، وأخبرك أنه ﷺ فى انتظـــارك !
وبعدها بأيام قليلة تُوفّي شوقي ، ومنذ وفاته لم يكن فضيــــلة الشيخ محمـــد متــولى الشعراوي يذكره إلا ويقول : لا تقولوا : شوقي ( رحمه الله ) ، ولكن قـــولوا : شـــوقي ( رضي الله عنه ) ، فوالله لم يمدح النبيَّ ﷺ شاعرٌ مثل ما مدحه شوقى :
ويروى أن شوقي زار واحدا في المنام فقال له المزور: ما صنع الله بك؟ فقال: غفر لي بـ «ولد الهدى»....
أبا الزهراء ، قـد جاوزت قدرى
بمدحـك ، بَيْـدَ أنَّ لي انتســــابا
مدحـتُ المالكين فزدت قــدرا
وحين مدحتك اجتزتُ السحـــابا
ويضيف الشيخ الشعراوي ( رحمه الله ) :
ولم يدافع ويشرح ويوضِّح حقائق اﻹسلام مثل شوقى ، وهو الذى جمع مبادئ اﻹسلام فى بيت واحد فقال :
الدين يـُسرٌ ، والخـلافة بـَيعة
والأمر شورى والحقوق قضاء
ومن بليغ ماقال :
يا ربّ صلّ وسلّم ما أردتَ على
نزيلِ عرشـك خير الرسل كلّهم
ياربّ ، هبّت شـعوبٌ من منيّتـها
واستيقظت أمم من رقدة العـــدم
فالطفْ لأجل رسول العالمين بنـا
ولا تزدْ قومَـه خَسْـفاً ولا تـسم
يا ربّ أحسنتَ بدء المسـلمين به
فتمّم الفضل وامنحْ حســـنَ مُخـتَتَم
رحم الله أمير الشعراء شوقى ( رضي الله عنه ) .
اليوتيوب لمن أراد الرجوع لها، أمير الشعراء أحمـد شوقي :
==============
مرض أمير الشعراء أحمـد شوقي مرضاً شديداً فى أيامه اﻷخيرة ، ففوجئ بخادمه يخبره أن فضيلة الشيخ محمد اﻷحمدي الظواهري شيخ الجامع اﻷزهر يريد لقـــــاءه ، فهــب شــوقى واقفــاً ، وهرول للقـــاء اﻹمام اﻷكبر ، فلما قابله ورحب به سأله عن سبب تشريفه بالزيـــارة فكان جواب شيخ اﻷزهر : جئتك مأموراً من رســول الله ﷺ ، فقد زارنى النبيُّ ﷺ الليلة الماضية ، وأمرني أن آتي إليك ، وأخبرك أنه ﷺ فى انتظـــارك !
وبعدها بأيام قليلة تُوفّي شوقي ، ومنذ وفاته لم يكن فضيــــلة الشيخ محمـــد متــولى الشعراوي يذكره إلا ويقول : لا تقولوا : شوقي ( رحمه الله ) ، ولكن قـــولوا : شـــوقي ( رضي الله عنه ) ، فوالله لم يمدح النبيَّ ﷺ شاعرٌ مثل ما مدحه شوقى :
ويروى أن شوقي زار واحدا في المنام فقال له المزور: ما صنع الله بك؟ فقال: غفر لي بـ «ولد الهدى»....
أبا الزهراء ، قـد جاوزت قدرى
بمدحـك ، بَيْـدَ أنَّ لي انتســــابا
مدحـتُ المالكين فزدت قــدرا
وحين مدحتك اجتزتُ السحـــابا
ويضيف الشيخ الشعراوي ( رحمه الله ) :
ولم يدافع ويشرح ويوضِّح حقائق اﻹسلام مثل شوقى ، وهو الذى جمع مبادئ اﻹسلام فى بيت واحد فقال :
الدين يـُسرٌ ، والخـلافة بـَيعة
والأمر شورى والحقوق قضاء
ومن بليغ ماقال :
يا ربّ صلّ وسلّم ما أردتَ على
نزيلِ عرشـك خير الرسل كلّهم
ياربّ ، هبّت شـعوبٌ من منيّتـها
واستيقظت أمم من رقدة العـــدم
فالطفْ لأجل رسول العالمين بنـا
ولا تزدْ قومَـه خَسْـفاً ولا تـسم
يا ربّ أحسنتَ بدء المسـلمين به
فتمّم الفضل وامنحْ حســـنَ مُخـتَتَم
رحم الله أمير الشعراء شوقى ( رضي الله عنه ) .