عواطف عبداللطيف
07-04-2019, 05:33 AM
قِفْ بِوَجْهِ الظُّلْم
\
ابْتَعِدْ عَنْ كُلِّ فعلٍ لِلْوُشَاةِ
وَاِحْذَرِ الغدرَ لأنَّ الغدرَ أصلُ الْمُشَكَّلَات
في ظَلَامٍ صامتٍ غَطى على كُلِّ الْجِهَات
وَدُرُوبِ الْمُنْكِرَات
أَصْبَحَ اللَّيْلُ يَخَافُ الظُّلْمَات
وَفَتَاوٍ قَلَبَتْ مَعنى الْحَيَاةْ
صَادَرَتْ حَقّ الْقُضَاةْ
وأيادٍ لطختْ كلَّ شريفٍ
بجميعِ الشُبهاتِ
وَضَمِيرٍ بِيْعَ أصْلاً بِفُتَات
كُلَّ شَيْءٍ قدْ َتَشَظَّى خَلْفَ قُضْبَانِ الْحَيَاةْ
كُلَّ شَيْءٍ قَدْ تَغَطَّى بِالْغُبَارِ
وَنُفُوسٍ نَالَهَا شَرْخُ الدَّمَار
وَعُيُونٍ فِي دُّموع الغدرِ أضحت غارقاتْ
وَقَلُوبٍ فِي لَيَالٍي الهمِّ حُزناً مُثْقَلَات
وَأَدَّوْا كُلَّ الْبُنُودِ
نكثوا كُلَّ الْعُهُودِ
صَلَبُوا حَتَّى الْحَضَاَرةْ
سَرَقُوا لِوَنَ الصَّبَاحاتِ النديةْ
قتلوا شدو العصافيرِ
وألحان الحماماتِ
وأنغام البشارةْ
ليُزيلَوا مَا تَبَقَّى مِنْ حُطَامِ الذِّكْرَيَات
بَعْدَ وَأْدِ السَّوْسَنَات
؛
لَا تَكُنْ مِثْلَ القساةْ
كُنْ عَزِيزَ النَّفْسِ قَانِعْ
ولحسن الْخُلْق جامعْ
وَشِعَار الْبرِّ رَافِعْ
كُنّ مُسامحْ
لَا تُقاطِعْ
وَعَن الْحَقِ مُدَافِعْ
وَلِرَبّ الْكَوْن رَاكِعْ
كيْ يضوعَ الروضُ عطرًا
وعلى كفيكَ تَزْهوْ
فِي رُبُوعِ الْعُمر كُلّ الأمنياتْ
؛
لَا تَكُنْ لِلْمَالِ عبداً
بَل لِفِعْل الْخَيْر طوداً
شامخاً مِثْل الْفُرَاتْ
؛
قِفْ بِوَجْهِ الظُّلْمِ،
إِنَّ الظُّلْمَ مَرْتَع لِلطُّغَاةْ
وَقُل الصِّدْق فَفِي الصِّدْق النَّجَاةْ
وَتُذَكِّرُ قُدْرَةُ الْبَارِّيِّ عَلَيْكَ فِي حَيَاتِكَ وَالْمَمَاتْ
وأنأَ بالنفسِ لأنّ الخيرَ آتْ
وَاِسْتَعِنْ بِاللهِ وَحْدَه
لِتَعِيشَ الْعُمَرَ مَحْمُودَ الصِّفَاتْ
وَتَغُذَّ السيرَ دَوْمًا بِثبَّاتْ
\
2\7\2019
عواطف عبداللطيف
\
ابْتَعِدْ عَنْ كُلِّ فعلٍ لِلْوُشَاةِ
وَاِحْذَرِ الغدرَ لأنَّ الغدرَ أصلُ الْمُشَكَّلَات
في ظَلَامٍ صامتٍ غَطى على كُلِّ الْجِهَات
وَدُرُوبِ الْمُنْكِرَات
أَصْبَحَ اللَّيْلُ يَخَافُ الظُّلْمَات
وَفَتَاوٍ قَلَبَتْ مَعنى الْحَيَاةْ
صَادَرَتْ حَقّ الْقُضَاةْ
وأيادٍ لطختْ كلَّ شريفٍ
بجميعِ الشُبهاتِ
وَضَمِيرٍ بِيْعَ أصْلاً بِفُتَات
كُلَّ شَيْءٍ قدْ َتَشَظَّى خَلْفَ قُضْبَانِ الْحَيَاةْ
كُلَّ شَيْءٍ قَدْ تَغَطَّى بِالْغُبَارِ
وَنُفُوسٍ نَالَهَا شَرْخُ الدَّمَار
وَعُيُونٍ فِي دُّموع الغدرِ أضحت غارقاتْ
وَقَلُوبٍ فِي لَيَالٍي الهمِّ حُزناً مُثْقَلَات
وَأَدَّوْا كُلَّ الْبُنُودِ
نكثوا كُلَّ الْعُهُودِ
صَلَبُوا حَتَّى الْحَضَاَرةْ
سَرَقُوا لِوَنَ الصَّبَاحاتِ النديةْ
قتلوا شدو العصافيرِ
وألحان الحماماتِ
وأنغام البشارةْ
ليُزيلَوا مَا تَبَقَّى مِنْ حُطَامِ الذِّكْرَيَات
بَعْدَ وَأْدِ السَّوْسَنَات
؛
لَا تَكُنْ مِثْلَ القساةْ
كُنْ عَزِيزَ النَّفْسِ قَانِعْ
ولحسن الْخُلْق جامعْ
وَشِعَار الْبرِّ رَافِعْ
كُنّ مُسامحْ
لَا تُقاطِعْ
وَعَن الْحَقِ مُدَافِعْ
وَلِرَبّ الْكَوْن رَاكِعْ
كيْ يضوعَ الروضُ عطرًا
وعلى كفيكَ تَزْهوْ
فِي رُبُوعِ الْعُمر كُلّ الأمنياتْ
؛
لَا تَكُنْ لِلْمَالِ عبداً
بَل لِفِعْل الْخَيْر طوداً
شامخاً مِثْل الْفُرَاتْ
؛
قِفْ بِوَجْهِ الظُّلْمِ،
إِنَّ الظُّلْمَ مَرْتَع لِلطُّغَاةْ
وَقُل الصِّدْق فَفِي الصِّدْق النَّجَاةْ
وَتُذَكِّرُ قُدْرَةُ الْبَارِّيِّ عَلَيْكَ فِي حَيَاتِكَ وَالْمَمَاتْ
وأنأَ بالنفسِ لأنّ الخيرَ آتْ
وَاِسْتَعِنْ بِاللهِ وَحْدَه
لِتَعِيشَ الْعُمَرَ مَحْمُودَ الصِّفَاتْ
وَتَغُذَّ السيرَ دَوْمًا بِثبَّاتْ
\
2\7\2019
عواطف عبداللطيف