المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في عينيّ أنثي


محمد فتحي عوض الجيوسي
08-05-2019, 09:17 PM
في عينيّ أنثي

في عينيها...
تغيب الحروفُ...
تعانق النسيج الأحمر ِ،
في الأفق الشِّعريّ..
يختلط النزف بسحر الأنوثةِ،
علي عتبات المساءِ..
نشيد عاشقٌ،
يقتات مجاز الصورةِ
في ذهن المعني..
أخضر اللحظاتِ،
منصهر في قدح الرؤيا
جفّ الليلُ،
أحتاج إلي قلم آخر
يكتبني فوق الورق القمريِّ،
كُحْليُّ المشهد صمتي
وتريُّ النزوةِ..
أتعاطي قلقي
يتراشقني مطر عابرٌ
من تحت عباءة عيني
يُدخلني في تيهٍ
هادر الشوقِ..
يسبح فِيَّ الشفقُ
في مقهي نبضي
يتناول قهوة اضطرابي
حين أراها...
تتبعثر شرايين الوقتِ
بين حطام الشرودِ
زجاج الكلام ِ،
يتكسر في فم اللهاثِ
والعرق المنساب يسكبني
في كاس الدهشةِ
علي لازورد الكفينِ
كانت ملحمة النبيذِ
وكان الليلُ...
ينفضّ من دفتر السماءِ
وكنتُ أنفضّ منّي
علي قارعة الأمنياتِ
همستْ عيناها في روعي
وانسلّتْ من جلدي
مسامات الحب تتنفسها
والشِّعر روح يتنفسني
الليل علي قاطرة الفجر ِ..
صوتها المتهدج ُ
يعتلي موج الصدي،
يرحل في كثيب العتم ِ
قرصانا جرّدني من ذهن الذهبِ،
بزغ الضوء أنثي
وغفوتُ علي نهر من رحيق ٍ
ينزف من رأسي


11/7/2019

احمدطاووس
08-05-2019, 10:53 PM
( تغيب الحروفُ...
تعانق النسيج الأحمر ِ،
في الأفق الشِّعريّ..)

بل هنا ولد الشعر ليعانق حروفك
وينسج من رحيقها
قصيدةً من بنفسج
نثرت عبق ريحها بين السطور
لينتشي كل من مر بها

عواطف عبداللطيف
08-06-2019, 10:02 AM
في عينيها حكاية عشق وشوق وانتظار ورحيق المسافات

دمت بألق
تحياتي

منوبية كامل الغضباني
08-06-2019, 10:23 AM
نصّ نثريّ طافح بالأحاسيس الجذلى
لغته تحتفي بمعان فياضة زادتها المجازات والإستعارات عمقا
توزيعه محكما يساعد على قراءته بيسر ودون عناء
تقديري لحرفك المائز

محمد فتحي عوض الجيوسي
08-06-2019, 07:24 PM
( تغيب الحروفُ...
تعانق النسيج الأحمر ِ،
في الأفق الشِّعريّ..)

بل هنا ولد الشعر ليعانق حروفك
وينسج من رحيقها
قصيدةً من بنفسج
نثرت عبق ريحها بين السطور
لينتشي كل من مر بها

اشكره مرورك الراقي التعليق الراقي لك تحياتي

محمد فتحي عوض الجيوسي
08-06-2019, 07:25 PM
في عينيها حكاية عشق وشوق وانتظار ورحيق المسافات

دمت بألق
تحياتي

شكرا مرورك الجميل سيدتي

محمد فتحي عوض الجيوسي
08-06-2019, 07:26 PM
نصّ نثريّ طافح بالأحاسيس الجذلى
لغته تحتفي بمعان فياضة زادتها المجازات والإستعارات عمقا
توزيعه محكما يساعد على قراءته بيسر ودون عناء
تقديري لحرفك المائز

اشكر رايك الجميل ونظرتك للنص تحياتي مع الشكر

ألبير ذبيان
08-07-2019, 10:18 AM
كانت رحلة رائعة رائقة في تلك العيون!
ملأى بالأحاسيس المعتقة في خبايا الأعماق
تنثر رحيق المشاعر على جنبات البوح رقراقا لذيذا
سلمت حواسكم أديبنا القدير
دمتم بخير

محبتي والاحترام






تثبت

محمد فتحي عوض الجيوسي
08-09-2019, 09:28 AM
كانت رحلة رائعة رائقة في تلك العيون!
ملأى بالأحاسيس المعتقة في خبايا الأعماق
تنثر رحيق المشاعر على جنبات البوح رقراقا لذيذا
سلمت حواسكم أديبنا القدير
دمتم بخير

محبتي والاحترام




تثبت
لك شكري وتحياتي وتقديري شكرا لمرورك الحلو البديع

محمد خالد بديوي
08-18-2019, 11:32 AM
في عينيّ أنثي

في عينيها...
تغيب الحروفُ...
تعانق النسيج الأحمر ِ،
في الأفق الشِّعريّ..
يختلط النزف بسحر الأنوثةِ،
علي عتبات المساءِ..
نشيد عاشقٌ،
يقتات مجاز الصورةِ
في ذهن المعني..
أخضر اللحظاتِ،
منصهر في قدح الرؤيا
جفّ الليلُ،
أحتاج إلي قلم آخر
يكتبني فوق الورق القمريِّ،
كُحْليُّ المشهد صمتي
وتريُّ النزوةِ..
أتعاطي قلقي
يتراشقني مطر عابرٌ
من تحت عباءة عيني
يُدخلني في تيهٍ
هادر الشوقِ..
يسبح فِيَّ الشفقُ
في مقهي نبضي
يتناول قهوة اضطرابي
حين أراها...
تتبعثر شرايين الوقتِ
بين حطام الشرودِ
زجاج الكلام ِ،
يتكسر في فم اللهاثِ
والعرق المنساب يسكبني
في كاس الدهشةِ
علي لازورد الكفينِ
كانت ملحمة النبيذِ
وكان الليلُ...
ينفضّ من دفتر السماءِ
وكنتُ أنفضّ منّي
علي قارعة الأمنياتِ
همستْ عيناها في روعي
وانسلّتْ من جلدي
مسامات الحب تتنفسها
والشِّعر روح يتنفسني
الليل علي قاطرة الفجر ِ..
صوتها المتهدج ُ
يعتلي موج الصدي،
يرحل في كثيب العتم ِ
قرصانا جرّدني من ذهن الذهبِ،
بزغ الضوء أنثي
وغفوتُ علي نهر من رحيق ٍ
ينزف من رأسي


11/7/2019



قرأتها
وكأنها (رؤيا) يحدثنا بها صاحبها فلملم التفاصيل الدقيقة
قبل الأحداث الكبيرة والواضحة..كانت المتعة تحيط بما قال
وكان لعاب القصيدة أعذب من الشهد.

هنا ...
(( في عينيها...
تغيب الحروفُ...
تعانق النسيج الأحمر ِ،
في الأفق الشِّعريّ..
يختلط النزف بسحر الأنوثةِ،
علي عتبات المساءِ..))

النسيج الأحمر قال : أنه عتبات المساء ولا أدري ما الذي
يدفعنا الى تفسير ما نقول (أحيانا) هل لأنها رؤيا تبحث عن
التأويل.. أم لأننا هكذا نحن نهتم بإعادة المشهد ونهتم كثيرا
بالتفاصيل.!

في هذه القصيدة مجموعة من الصور الجميلة التي لا تأتي إلا في الرؤى فعلا
هنا ..
(( الليل علي قاطرة الفجر ِ..
صوتها المتهدج ُ
يعتلي موج الصدي،
يرحل في كثيب العتم ِ
قرصانا جرّدني من ذهن الذهبِ،
بزغ الضوء أنثي
وغفوتُ علي نهر من رحيق ٍ
ينزف من رأسي ))
كدت أغفو فعلا لولا أنني بدأت أحاول اصطياد التأويل
قبل ان يخطفها النهار فتصبح مجرد أمنية على قارعة
الأمنيات.. نص استحق الصدارة والتثبيت .

الشاعر المبدع محمد فتحي عوض الجيوسي

تنام على رحيق ينزف من رأسك وتطلب قلما آخر.!!
العق بعينيك ما رأيته ولم ترويه لنا .. ما تلمح له
القصيدة أن ثمة مشاهد مخبأة ..ربما للحكاية بقية..

أبدعتم شاعرنا المكرم ..سلمتم وسلمت روحكم المحلقة
احترامي وتقديري

عواطف عبداللطيف
08-18-2019, 12:42 PM
قرأتها
وكأنها (رؤيا) يحدثنا بها صاحبها فلملم التفاصيل الدقيقة
قبل الأحداث الكبيرة والواضحة..كانت المتعة تحيط بما قال
وكان لعاب القصيدة أعذب من الشهد.

هنا ...
(( في عينيها...
تغيب الحروفُ...
تعانق النسيج الأحمر ِ،
في الأفق الشِّعريّ..
يختلط النزف بسحر الأنوثةِ،
علي عتبات المساءِ..))

النسيج الأحمر قال : أنه عتبات المساء ولا أدري ما الذي
يدفعنا الى تفسير ما نقول (أحيانا) هل لأنها رؤيا تبحث عن
التأويل.. أم لأننا هكذا نحن نهتم بإعادة المشهد ونهتم كثيرا
بالتفاصيل.!

في هذه القصيدة مجموعة من الصور الجميلة التي لا تأتي إلا في الرؤى فعلا
هنا ..
(( الليل علي قاطرة الفجر ِ..
صوتها المتهدج ُ
يعتلي موج الصدي،
يرحل في كثيب العتم ِ
قرصانا جرّدني من ذهن الذهبِ،
بزغ الضوء أنثي
وغفوتُ علي نهر من رحيق ٍ
ينزف من رأسي ))
كدت أغفو فعلا لولا أنني بدأت أحاول اصطياد التأويل
قبل ان يخطفها النهار فتصبح مجرد أمنية على قارعة
الأمنيات.. نص استحق الصدارة والتثبيت .

الشاعر المبدع محمد فتحي عوض الجيوسي

تنام على رحيق ينزف من رأسك وتطلب قلما آخر.!!
العق بعينيك ما رأيته ولم ترويه لنا .. ما تلمح له
القصيدة أن ثمة مشاهد مخبأة ..ربما للحكاية بقية..

أبدعتم شاعرنا المكرم ..سلمتم وسلمت روحكم المحلقة
احترامي وتقديري

هذه المشاركة استحقت أن تكون :1 (34)::1 (5): لتبقى
http://www.nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=2000

محمد خالد بديوي
08-18-2019, 12:52 PM
هذه المشاركة استحقت أن تكون :1 (34)::1 (5): لتبقى
http://www.nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=2000



الأديبة المكرمة عواطف عبد اللطيف

شكرا جزيلا على اهتمامكم الكريم وتشجيعكم الدائم
بوركتم وبورك عطاؤكم وجهدكم الراقي.

احترامي وتقديري

محمد فتحي عوض الجيوسي
08-18-2019, 06:15 PM
قرأتها
وكأنها (رؤيا) يحدثنا بها صاحبها فلملم التفاصيل الدقيقة
قبل الأحداث الكبيرة والواضحة..كانت المتعة تحيط بما قال
وكان لعاب القصيدة أعذب من الشهد.

هنا ...
(( في عينيها...
تغيب الحروفُ...
تعانق النسيج الأحمر ِ،
في الأفق الشِّعريّ..
يختلط النزف بسحر الأنوثةِ،
علي عتبات المساءِ..))

النسيج الأحمر قال : أنه عتبات المساء ولا أدري ما الذي
يدفعنا الى تفسير ما نقول (أحيانا) هل لأنها رؤيا تبحث عن
التأويل.. أم لأننا هكذا نحن نهتم بإعادة المشهد ونهتم كثيرا
بالتفاصيل.!

في هذه القصيدة مجموعة من الصور الجميلة التي لا تأتي إلا في الرؤى فعلا
هنا ..
(( الليل علي قاطرة الفجر ِ..
صوتها المتهدج ُ
يعتلي موج الصدي،
يرحل في كثيب العتم ِ
قرصانا جرّدني من ذهن الذهبِ،
بزغ الضوء أنثي
وغفوتُ علي نهر من رحيق ٍ
ينزف من رأسي ))
كدت أغفو فعلا لولا أنني بدأت أحاول اصطياد التأويل
قبل ان يخطفها النهار فتصبح مجرد أمنية على قارعة
الأمنيات.. نص استحق الصدارة والتثبيت .

الشاعر المبدع محمد فتحي عوض الجيوسي

تنام على رحيق ينزف من رأسك وتطلب قلما آخر.!!
العق بعينيك ما رأيته ولم ترويه لنا .. ما تلمح له
القصيدة أن ثمة مشاهد مخبأة ..ربما للحكاية بقية..

أبدعتم شاعرنا المكرم ..سلمتم وسلمت روحكم المحلقة
احترامي وتقديري
لك شكري استاذ محمد ولهذا الدخول الجميل في سطور القصيدة
لست ادري اهي القصيدة حقا كانت علي مستوي احاسيس المتلقي
ام هو ردك الذي أعطي للنص شكلا آخر دمت رائعا استاذ محمد

دوريس سمعان
08-20-2019, 06:25 AM
بحر عميق من الأحاسيس الباذخة
أبحرنا معك في غياهبه

كل التقدير والاحترام

محمد فتحي عوض الجيوسي
08-20-2019, 07:27 PM
بحر عميق من الأحاسيس الباذخة
أبحرنا معك في غياهبه

كل التقدير والاحترام

كل تقديري واحترامي استاذة دوريس لمرورك اعجابك بما كتب القلم

هديل الدليمي
09-25-2019, 01:53 PM
النثر الجميل يحمل زخات غزيرة من الإدهاش
لغة مشعّة تحملنا إلى منبع النور
إنحناءة قد تليق

محمد فتحي عوض الجيوسي
10-11-2019, 09:30 AM
النثر الجميل يحمل زخات غزيرة من الإدهاش
لغة مشعّة تحملنا إلى منبع النور
إنحناءة قد تليق

الشكر الجزيل للمرور البهي والتعانق مع النص الف تحية