مشاهدة النسخة كاملة : (*) لارا (*)
ألبير ذبيان
08-11-2019, 12:04 AM
لارا...
أين أضعُ الإكليل؟!
ذابلَ الكؤوس
آنَ العيد!
كيف ترحلين؟!
صمَت الحضور
تلاشت بيارقُ الأمل
أتذكرين؟!
لارا...
خالني الجَمعُ أهذي!
والإكليلُ...
وهَنَ عطرُ الكؤوس...
عبْر الطُرُقاتِ
وشواهدٌ من بَسَماتٍ بريئةٍ
لارا...
ابقي هنا!
الإكليلُ اتَّشحَ السَّواد
الحضورُ تماثَلوا أشباحا!!!
وحيدٌ أنا
صمتُكِ غريب!
لارا...
أتذكرين؟!
خالوني جُننت!
والإكليلُ شحُبت أزاهره!
عَدمتِ الأجواءُ الأمنيَّة
والليلُ أرخى سدولَ الفصل الأخير
أتُدركينَ... فترحلين؟!!!!
لارا...
أين رحلتِ؟!
وتركتِ الإكليل
والجمعَ
وأنا...
أقاصيصَ هلامٍ
اقترافاتٍ مؤلمة
مسلَّماتٍ كألهيةٍ محببة!
اللحنُ ناشز
أضرَبت النَّقرات
والإيقاعُ فارهٌ...رغمَ ضحالةِ المضامين
لارا:
وداعا...
عروبة شنكان
08-11-2019, 12:15 AM
مساء الخير
قرأت كماً من الاحزان في بضعة أسطر
ولارا إن قرأت ولم تعود، فهي لا تُقدر مشاعر الحب
أضحى مبارك
تحيتي وتقديري
محمد فتحي عوض الجيوسي
08-12-2019, 11:21 AM
هذا نص شاعري رسم للذكريات والشوق لوحة حزينة بلغة بسيطة ومعان بسيطة أخذت مكانها بيسر
لا ولوج كثير في المجازات إنما هي تصريح بالحب والشوق والذكري
وعلي ما يبدو ستأخذ القصيدة النثرية اسلوبها الجديد من خلال البساطة اللغوية للوصول للقارئ بشكل اسرع
وهذا دلالات التطوع في القصيدة نصك حلو محبب ثري الاحساس لك شكري
تثبت
عواطف عبداللطيف
08-12-2019, 01:50 PM
نص حزين عميق
لا أدري هل هو الوداع الأخير حقاً؟
أم هو موت الأماني داخل الروح بعدما أدركها الوجع
يحتاج النص أكثر من قراءة وبعمق
ابعد الله عنك الألم
كل عام وأنت بخير
تحياتي
محمد خالد بديوي
08-18-2019, 10:47 AM
لارا...
أين أضعُ الإكليل؟!
ذابلَ الكؤوس
آنَ العيد!
كيف ترحلين؟!
صمَت الحضور
تلاشت بيارقُ الأمل
أتذكرين؟!
لارا...
خالني الجَمعُ أهذي!
والإكليلُ...
وهَنَ عطرُ الكؤوس...
عبْر الطُرُقاتِ
وشواهدٌ من بَسَماتٍ بريئةٍ
لارا...
ابقي هنا!
الإكليلُ اتَّشحَ السَّواد
الحضورُ تماثَلوا أشباحا!!!
وحيدٌ أنا
صمتُكِ غريب!
لارا...
أتذكرين؟!
خالوني جُننت!
والإكليلُ شحُبت أزاهره!
عَدمتِ الأجواءُ الأمنيَّة
والليلُ أرخى سدولَ الفصل الأخير
أتُدركينَ... فترحلين؟!!!!
لارا...
أين رحلتِ؟!
وتركتِ الإكليل
والجمعَ
وأنا...
أقاصيصَ هلامٍ
اقترافاتٍ مؤلمة
مسلَّماتٍ كألهيةٍ محببة!
اللحنُ ناشز
أضرَبت النَّقرات
والإيقاعُ فارهٌ...رغمَ ضحالةِ المضامين
لارا:
وداعا...
وجبتنا الأولى هذا الصباح من الحزن الساخن اللذيذ..
ولارا ..
كأنها غادرت مجبرة ..شئ ما أجبرها على الرحيل لذلك
لارا ..
لن تعود وإن عادت ذكراها أحيانا أو في كل حين.!
البعض قال عميقة والبعض وصفها بالبسيطة وكلا
الوصفين يورطنا ..العميق: يحتاج الى غوص ودقة
والبساطة: تجعل الألم يبدأ من الجلد الى أبعد قرار في
قاع القلب.. والمهم أن العذوبة كانت حاضرة في كل زوايا
النص رغم الألم .
شاعرنا القدير البير ذيبان
أبعد الله تعالى عنكم وعنا كل ألم ومكروه..وكل عام وأنتم بخير
بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع.
احترامي وتقديري
منوبية كامل الغضباني
08-18-2019, 10:55 AM
لارا...
ابقي هنا!
الإكليلُ اتَّشحَ السَّواد
الحضورُ تماثَلوا أشباحا!!!
وحيدٌ أنا
صمتُكِ غريب!
لارا...
أتذكرين؟!
خالوني جُننت!
والإكليلُ شحُبت أزاهره!
عَدمتِ الأجواءُ الأمنيَّة
والليلُ أرخى سدولَ الفصل الأخير
الرّحيل فضيع قاتل
يترك في القلب لوعة وشجنا
وقد عبّرت عنها ألبير في هذا النّص النّثري باقتدار وحرفية
صرنا لا نحترف غير الأوجاع والأحزان
كم تتقطع القلوب .....
لقلبك الأمان والسلام
فحرفك غدا حزينا يا ألبير .....
فاطمه شرف الدين
08-19-2019, 08:08 AM
كأنها لارا تلك الأنا المترعة بالعذاب والألم هي نفسنا المضمخة بالوجع والقهر هي أحلامنا، أعمارنا الماضية نحو الذبول أو نحو اللاعودة
هي الأنثى التي تتكىء على جراحات لواعجنا
لا أعلم لماذا حملني النص المترع بالجمال إلى أحاسيس تستكين في دواخلنا نحن بصورة المعشوقة
نص متين من أستاذ مبدع بلغةٍ انسيابية
بسيطة وعميقة جدا
دمت بألق أيها النسر وأبعد الله عنكم الأحزان
ألبير ذبيان
08-20-2019, 09:17 AM
مساء الخير
قرأت كماً من الاحزان في بضعة أسطر
ولارا إن قرأت ولم تعود، فهي لا تُقدر مشاعر الحب
أضحى مبارك
تحيتي وتقديري
********************
**
*
أهلا بكم أختي الأديبة القديرة
وكل عام وأنتم بألف خير وأمن وأمان
شكر الكم مروركم الجميل
دمتم بألق ورونق
احترامي والمودة
ألبير ذبيان
08-21-2019, 10:07 AM
هذا نص شاعري رسم للذكريات والشوق لوحة حزينة بلغة بسيطة ومعان بسيطة أخذت مكانها بيسر
لا ولوج كثير في المجازات إنما هي تصريح بالحب والشوق والذكري
وعلي ما يبدو ستأخذ القصيدة النثرية اسلوبها الجديد من خلال البساطة اللغوية للوصول للقارئ بشكل اسرع
وهذا دلالات التطوع في القصيدة نصك حلو محبب ثري الاحساس لك شكري
تثبت
************************
**
*
شكرا لكم مروركم الجميل المتعمق أديبنا النبيل
خالث امتناني والعرفان
دمتم بألق
محبتي واحترامي
دوريس سمعان
08-21-2019, 01:23 PM
عباءة الرحيل أسدلت خلف أنثى
تاركـة غصة بالقلب وقلما يهتف بشوقٍ
ترتيلة حزينة حملت بعدا شاعريا عميقا
تقديري ومودتي
ألبير ذبيان
08-25-2019, 02:31 PM
نص حزين عميق
لا أدري هل هو الوداع الأخير حقاً؟
أم هو موت الأماني داخل الروح بعدما أدركها الوجع
يحتاج النص أكثر من قراءة وبعمق
ابعد الله عنك الألم
كل عام وأنت بخير
تحياتي
*********************
**
*
شكرا تعمقكم ومروركم الغالي أمي الحانية
حفظكم المولى
عرفاني وتقديري
ألبير ذبيان
08-27-2019, 09:21 AM
وجبتنا الأولى هذا الصباح من الحزن الساخن اللذيذ..
ولارا ..
كأنها غادرت مجبرة ..شئ ما أجبرها على الرحيل لذلك
لارا ..
لن تعود وإن عادت ذكراها أحيانا أو في كل حين.!
البعض قال عميقة والبعض وصفها بالبسيطة وكلا
الوصفين يورطنا ..العميق: يحتاج الى غوص ودقة
والبساطة: تجعل الألم يبدأ من الجلد الى أبعد قرار في
قاع القلب.. والمهم أن العذوبة كانت حاضرة في كل زوايا
النص رغم الألم .
شاعرنا القدير البير ذيبان
أبعد الله تعالى عنكم وعنا كل ألم ومكروه..وكل عام وأنتم بخير
بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع.
احترامي وتقديري
**********************
**
*
شكرا مروركم الزاخر والقيم أديبنا الغالي ولا عدمتم الألق
عرفاني واحترامي
دمتم بخير
ألبير ذبيان
08-29-2019, 01:25 PM
لارا...
ابقي هنا!
الإكليلُ اتَّشحَ السَّواد
الحضورُ تماثَلوا أشباحا!!!
وحيدٌ أنا
صمتُكِ غريب!
لارا...
أتذكرين؟!
خالوني جُننت!
والإكليلُ شحُبت أزاهره!
عَدمتِ الأجواءُ الأمنيَّة
والليلُ أرخى سدولَ الفصل الأخير
الرّحيل فضيع قاتل
يترك في القلب لوعة وشجنا
وقد عبّرت عنها ألبير في هذا النّص النّثري باقتدار وحرفية
صرنا لا نحترف غير الأوجاع والأحزان
كم تتقطع القلوب .....
لقلبك الأمان والسلام
فحرفك غدا حزينا يا ألبير .....
***********************
**
*
شكرا مروركم الجميل والمؤثر غاليتي الموقرة
هي تصاريف الأيام وهموم الحياة أكبر دافع لاندفاق حرف ما!
سلمت حواسكم
محبتي والاحترام
ألبير ذبيان
09-02-2019, 11:09 AM
كأنها لارا تلك الأنا المترعة بالعذاب والألم هي نفسنا المضمخة بالوجع والقهر هي أحلامنا، أعمارنا الماضية نحو الذبول أو نحو اللاعودة
هي الأنثى التي تتكىء على جراحات لواعجنا
لا أعلم لماذا حملني النص المترع بالجمال إلى أحاسيس تستكين في دواخلنا نحن بصورة المعشوقة
نص متين من أستاذ مبدع بلغةٍ انسيابية
بسيطة وعميقة جدا
دمت بألق أيها النسر وأبعد الله عنكم الأحزان
****************************
**
*
شكرا لكم مروركم الجميل أختي الطيبة
حفظكم المولى ورعاكم
دمتم بألق
احترامي والمودة
ألبير ذبيان
09-02-2019, 11:10 AM
عباءة الرحيل أسدلت خلف أنثى
تاركـة غصة بالقلب وقلما يهتف بشوقٍ
ترتيلة حزينة حملت بعدا شاعريا عميقا
تقديري ومودتي
**********************
**
*
شكرا مروركم العميق أديبتنا الوارفة
حفظكم المولى ورعاكم
امتناني والعرفان
هديل الدليمي
09-26-2019, 05:16 PM
هي لم تغادر كما نظن
إنما تحرّرت من زنزانتها أخيرا.. لترى العالم بوضوح أكبر
ولتلتقي بأحبّة طالما انتظرت لقاءهم
لارا تتوشّح الحرير في مكان آخر جدير بقلبها
بنفس الملامح وذات البياض
بوركتم وهذا الحرف العميق
كلّ البيلسان
فرج عمر الأزرق
09-26-2019, 10:08 PM
وقفة عند العنونة:
"لارا" إستنجاد بالأنثى حمالة أوجه للبوح عن الشاعر مكابدا حالة المتحدث باسمها
ليس من باب الإعتباط أن يعول الشاعر على علم مؤنث كمهيج للحالة و مدقق فيها في آن و إنما يجد نفسه موضوعيا و حتى ذاتيا مسؤولا عن الوفاء للأنثى في شكلها و مضمونها ذلك أن الأنثى حمالة أوجه في حلمها و قسوتها في سكونها و ثورتها في طراوة خاطرها و رباطة جأشها حالا بحال
هي لارا هنا كما كانت ليلى و ريتا و بلقيس و سلمى و نهرجان في تقاطعات شعرية أخرى قديما و حديثا
هو الشاعر لا يتغلب على حياء البوح بسبب الذهنية العامة التي تحفز الذكر عموما على كبح الوجدان بما يسمح في أقصى العذابات بالتلميح دون التصريح حتى لا توضع نهاية عنفوانيته في الميزان إلا إذا إستنجد الشاعر بالأنثى إما بالتموقع موقعها مفصحا بدلا عنها و على لسانها أنثى مفترضة متخيلة أو أن يحيل مهمة البوح أصالة إلى راوائية شعرية يستحضرها من الذاكرة التاريخية أو الأسطورية أو الشعبية الحكائية و خلاف ذلك أو أن يبتدعها الشاعر من لدن مخياله الصرف إلى أن تصير الأخيرة بدورها شخصية رمزية يستعان بها شعريا إما نقلا أو إقتباسا للحلول محل الشاعر في تحريك أسباب البوح تهييجا للحالة و تطويقها تعبيريا و تأطيرها إستطيقيا
و على إختلاف خيارات الشاعر فإنه يظل رهينة التنازع بين ضرورات الوفاء لمكنونات الأنثى المتحدث باسمها متقمصا إياها أو محدثا لها و بين إقتطاعه فسحة ما متخفيا وراء الأنثى ليمرر بين سطور النص الشعري خالص مكنوناته و التي نهاية بقدر ما تتنافر ظاهريا و شعبيا مع داخلية المتكلم فيها و عنها بقدر ما تتقاطع معها جوانيةو برانية لو توسلنا للبحث و التدقيق سبيلا
ألبير ذبيان
09-29-2019, 09:51 AM
هي لم تغادر كما نظن
إنما تحرّرت من زنزانتها أخيرا.. لترى العالم بوضوح أكبر
ولتلتقي بأحبّة طالما انتظرت لقاءهم
لارا تتوشّح الحرير في مكان آخر جدير بقلبها
بنفس الملامح وذات البياض
بوركتم وهذا الحرف العميق
كلّ البيلسان
***********************
**
*
شكرا لكم مروركم الجميل وقراءتكم المتعمقة أختي الأديبة الوارفة
دمتم بخير وألق
احترامي
ألبير ذبيان
10-01-2019, 11:32 AM
وقفة عند العنونة:
"لارا" إستنجاد بالأنثى حمالة أوجه للبوح عن الشاعر مكابدا حالة المتحدث باسمها
ليس من باب الإعتباط أن يعول الشاعر على علم مؤنث كمهيج للحالة و مدقق فيها في آن و إنما يجد نفسه موضوعيا و حتى ذاتيا مسؤولا عن الوفاء للأنثى في شكلها و مضمونها ذلك أن الأنثى حمالة أوجه في حلمها و قسوتها في سكونها و ثورتها في طراوة خاطرها و رباطة جأشها حالا بحال
هي لارا هنا كما كانت ليلى و ريتا و بلقيس و سلمى و نهرجان في تقاطعات شعرية أخرى قديما و حديثا
هو الشاعر لا يتغلب على حياء البوح بسبب الذهنية العامة التي تحفز الذكر عموما على كبح الوجدان بما يسمح في أقصى العذابات بالتلميح دون التصريح حتى لا توضع نهاية عنفوانيته في الميزان إلا إذا إستنجد الشاعر بالأنثى إما بالتموقع موقعها مفصحا بدلا عنها و على لسانها أنثى مفترضة متخيلة أو أن يحيل مهمة البوح أصالة إلى راوائية شعرية يستحضرها من الذاكرة التاريخية أو الأسطورية أو الشعبية الحكائية و خلاف ذلك أو أن يبتدعها الشاعر من لدن مخياله الصرف إلى أن تصير الأخيرة بدورها شخصية رمزية يستعان بها شعريا إما نقلا أو إقتباسا للحلول محل الشاعر في تحريك أسباب البوح تهييجا للحالة و تطويقها تعبيريا و تأطيرها إستطيقيا
و على إختلاف خيارات الشاعر فإنه يظل رهينة التنازع بين ضرورات الوفاء لمكنونات الأنثى المتحدث باسمها متقمصا إياها أو محدثا لها و بين إقتطاعه فسحة ما متخفيا وراء الأنثى ليمرر بين سطور النص الشعري خالص مكنوناته و التي نهاية بقدر ما تتنافر ظاهريا و شعبيا مع داخلية المتكلم فيها و عنها بقدر ما تتقاطع معها جوانيةو برانية لو توسلنا للبحث و التدقيق سبيلا
**************************
**
*
وقفة رائعة وعميقة في دلالات العنوان
شكرا لكم أيها الكريم تواجدكم الرحب والباذخ
حفظكم المولى ورعاكم
محبتي والعرفان
vBulletin® v3.8.9 Beta 3, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir