المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشطار


فرج عمر الأزرق
08-28-2019, 01:05 PM
للقصيدة كلام آخر تحت الحزام
وشم غير الذي غيّر لون الوجوه
ساعة الالتقاء على حزن واحد
تمارس جنس المجموعات حين يغيث الورق
تدير بقلبها عن أمّ تركب شر الليل
علها تفوز بوهم حليب
و القصيدة لا يهمها انقضاء صلوحية الاشتباك
مع طواحين البحر
تبيع قميص الحب بصنت حشيش
لتبلغ الصورة ذروتها من هذيان الانتظار بلا فائدة
تكتب تفاصيل سريرية عن فشل عصفورين
ليلة تواجه الأصابع... الأصابع
تملأ المقهى أثاثا قديما
حصله صاحب الكرش الوطيىء
مقابل لمجة باردة
تقول يا وطن ..
............ و ........
تمكّن القصيدة الشطار من كحل الحمام ...

فرج عمر الأزرق

محمد خالد بديوي
08-29-2019, 07:24 AM
للقصيدة كلام آخر تحت الحزام
وشم غير الذي غيّر لون الوجوه
ساعة الالتقاء على حزن واحد
تمارس جنس المجموعات حين يغيث الورق
تدير بقلبها عن أمّ تركب شر الليل
علها تفوز بوهم حليب
و القصيدة لا يهمها انقضاء مدة صلوحية الاشتباك
مع طواحين البحر
تبيع قميص الحب بصنت حشيش
لتبلغ الصورة ذروتها من هذيان الانتظار بلا فائدة
تكتب تفاصيل سريرية عن فشل عصفورين
ليلة تواجه الأصابع... الأصابع
تملأ المقهى أثاثا قديما
حصله صاحب الكرش الوطيىء
مقابل لمجة باردة
تقول يا وطن ..
............ و ........
تمكّن القصيدة الشطار من كحل الحمام ...

فرج عمر الأزرق



دائما للقصيدة كلام آخر ..وإلا ما نبت من جذعها قصيدة أخرى
بكلمات وصور جديدة .. ودائما الشاعر في الانتظار..!!

نص رائع متقن ودقيق في وصفه، رقيق بمعانيه الكثيفة
بلغة متينة قوية..



{{ ............ و ........
تمكّن القصيدة الشطار من كحل الحمام ...}}


قفلة أذاقتنا طرفا من قرص الجمال الواسع
وحققت المتعة والدهشة.

الشاعر المكرم عمر فرج الأزرق

نص على ما فيه من وجع أمتعني هذا الصباح
وطرببت لمفرداته الثرية وصوره الشعرية بامتياز

بوركتم وبوركت روحكم المحلقة
احترامي وتقديري

عواطف عبداللطيف
08-29-2019, 07:48 AM
هي المعاناة التي تصورها القصيدة لترسم الواقع وتخلق منه قصائد تتغنى بحب الوطن رغم كل الوجع

نص عميق المعنى
تحياتي

ألبير ذبيان
08-29-2019, 01:23 PM
تصاوير باذخة برؤى رائعة عميقة كما دائما...
سلمت حواسكم أديبنا المقتدر ولا عدمتم الجمال
محبتي والود




تثبت

هديل الدليمي
09-21-2019, 04:03 PM
للجمال هنا هيبة عهدناها من قلمكم النفيس
وتأثيره العميق في قلوب المارّة
استمتعت بالقراءة والتأمل
مودّة بيضاء