المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ***_ إيابٌ مرير _***


ألبير ذبيان
09-29-2019, 01:47 PM
صــاغَ الـزَّمــــانُ الكـــــروبَ أطــــــوارا
******************يقضــــي بثلــــــمِ القلــــــــوبِ أوطـــــارا
*
كـأنَّــــــهُ فــــــي هبوبـــــــــــهِ نـــــــــزقٌ
******************يشتـــــدُّ مِــــــلءَ الصُّـــــدورِ إعصــــارا
*
لا يــرعـــــوي عـــــن مَهـــــولِ نــائبـــةٍ
******************إلا ويُسجِــــــرُ إثـــــــــــــــرها نـــــــــارا
*
تجتــــاحُ دُورَ الكـــــــرامِ نـــــــــــاصرةً
******************حشــــدَ غمـــــــــومٍ أوارُهــــا جــــــــارا
*
أُسـائــــــلُ الحـــزنَ فــــي مرابِعهـــــــــا
******************مُـــذ أسـدلتــــــهُ الهمـــــــومُ أستــــــــارا
*
عمَّــــا عــرى الحـــيَّ بعــــدَ نـــازلــــــةٍ
******************حتَّــــى بــــــدا للعَيـــــانِ آثــــــــــــــــارا
*
مَحَـــــــــت مســرَّاتِــــــهِ مُجــــرِّعــــــةً
******************سُكَّانَــــــهُ بالسُّمـــــــــومِ أمـــــــــــــرارا
*
كــــأنَّمــــــــا للبـــــــــلاءِ قـــد خُلِقــــــت
******************علــى تفاصيــــــل ِعُمرهــــــــــــــا دارا
*
يعصِــــــفُ فـــي ساحِهــــا مناصفــــــةً
******************مـــع صَلْفِ عَيـــــشٍ أمـانُــــهُ غــــــارا
*
فـــي أمَّـــــةٍ بـــايعـــــــت أبالِسَهــــــــــا
******************واستبــدلـــــت بـــــالزُّنـــــــاةِ أبــــــرارا
*
تقتـــــصُّ مِــــن أحمــــــــدٍ بعِتــرتِـــــــهِ
******************تــدفــــــعُ أجـــــــــر الوِدادِ إنـــكـــــــارا
*
ذابحــــــــــةً آلَــــــــهُ بـــــــلا سبــــــــبٍ
******************إلا اشتفــــــــــــاءً أراحَ أوتـــــــــــــــارا
*
يــــا ويحهــــــــم أيَّ قُرحةٍ نكـــــــــــؤوا
******************وأيَّ فعــــــــــلٍ أنـــالهــــــم عــــــــــارا
*
مُــــذ رفعـــــوا رأس سبطِـــــهِ علمـــــاً
******************فــــــوقَ رمـــــــاحِ الــدَّعيِّ إصـــــرارا
*
وأوطـــــؤوا الخيـــــلَ جسمـهَ فـرحــــاً
******************لإبـــنِ هنــــــدٍ ولاؤُهــــم صـــــــــــارا
*
مُحرِّقيـــــــــنَ الخيــــــــــامَ يشغلُهــــــم
******************سلــــبُ نســـــــــــاءِ النَّبـــــيِّ غُـــــدَّارا
*
وأهــــــولُ الـــــرِّزءِ سَوقُهــــنَّ أسيــــ
******************ــــراتٍ يطُفــــــنَ البــــــــلادَ سُفَّــــــارا
*
مِـــن غيــــرِ خِــــدرٍ وحُـــرمـةٍ هُتكــت
******************ينظـــــرهـــــنَّ الــــــرِّجــــــــالُ إزوارا
*
يــا رحلـــــةَ خُلِّــــــدت مصــــائِبُهـــــــا
******************فـــي كــــلِّ أرضٍ تُقيـــــمُ أوغـــــــــارا
*
بعـــــــدَ ذهـــــــــــابٍ أطــــــــالَ أنَّتَهــــا
******************ألْفـــــتْ إيــــــابـــــــــاً حليمُــــــهُ خـــارا
*
فـــــي موكــــــبٍ ضــــــــجَّ أهلــــهُ ألمـاً
******************مــن غربــــةٍ فــــوقَ جمــــرِها ســـــارا
*
آبَ لأرضِ الطُّفـــــــــوفِ مُنهمــــــــــراً
******************بـالحـــــــزنِ والدَّمعُ فــــــاضَ أنهـــــارا
*
يطــــــــوف بيـــــن قبـــــــورِ عائلـــــــةٍ
******************كـــــانــــت لمتــــنِ السَّمـــــــاءِ أقمــــارا
*
فيــــــــهِ العقيلــــــةُ تشتكــــــي وَلهـــــــاً
******************لســــــــعَ سيــــــــاطٍ ومِقْنَعـــــــاً بـــــارا
*
تُنقـِّــــــــلُ الطَّـــــرفَ عاتبــــــاً فَجِعــــاً
******************ويــائســـــــاً مـِــن جوابهــــــم حــــــارا
*
تَئــــــــــنُّ حــــــالاً أصـــــابَ نسوتَهـــا
******************أســــــــــراً ذليــــــلاً وكـــُــنَّ أحــــرارا
*
فــــــــي عُهــــــدةِ الكافليــــنَ قبــلَ بَدوا
******************مـجزَّريـــــــــنَ لِـــــــواؤهــــم غـــــارا
*
علــــــى ضفـــــافِ الفــــــراتِ تلمحـهُ
******************قـــــربَ قطيــــــعٍ كفــــــوفـَــــهُ وارى
*
يـــــأخـــــذُهــــــا بالنَّحيـــــبِ ناظِرُهــا
******************نحـــــوَ غريــــــبٍ يفيـــضُ أنـــــــوارا
*
تُخبـــــرهُ عـــــن جــــــراحِ غربتِهـــــا
******************فتستطيـــــــرُ جراحـــــــــهُ نـــــــــــارا
*
عـــــن نخـــــوةٍ هـــــاشميَّــــــةٍ فُقِـــدت
******************بفقـــــدِ حــــامٍ علــــى القنــــــــــــا دارا
*
عــن وطــــأةِ الأســــرِ والنِّيــاقِ بــــــلا
******************أوطــــــاءَ راحـــــت تكـِـــــدُّ أسفــــــارا
*
وذلَّـــــــةٍ عـــــــــاينـــــت قساوَتَهــــــــا
******************في قصــــرِ وغــــدٍ يتيــــهُ أشعــــــــارا
*
وطفلـــــةٍ فـــي الشَّــــآمِ مرقـــدُهـــــــــا
******************بعـــــدَ عنـــــاقٍ بحُلمِهـــــــــــــا طـــارا
*
تذكـــــــرهُ قبــــــــل يــــــــومِ رحلتِهــــا
******************فـــرداً وحيــــــــداً أحيــــــــطَ فُجــــــارا
*
وتحمــــــلُ المـــــاءَ كــــي تبـــــــــــرِّدهُ
******************مُــــــذ ذبَحــــــــوهُ العتــــــاةُ صَبَّــــــارا
*
ظــــــامٍ بقــــــربِ المعيــــــنِ تنهَلُـــــــهُ
******************طوائــــــفُ الـــوحــشِ فـــاضَ مِـغزارا
*
تعـــــودُهُ مــــن جحيـــــــمِ كُـربتِهــــــــا
******************إلـــى اغتـــــرابٍ بفقـــــــدِهِ صـــــــــارا
*
تلفـــــظُ كـــــلُّ الجهــــــاتِ مَقصَـــــدَها
******************وتستحيــــــلُ الــــــدُّروبُ أوهــــــــــارا
*
تتـــــركُ قلبـــــــــاً بمَلئــــــــهِ شجنـــــــاً
******************جنـــــبَ تـــــــــرابٍ بدمِّــــــهِ فــــــــارا
*
كـــأنَّـــــهُ مـــن فحيـــــــــحِ كُربتِــــــــهِ
******************قـــــد صُبِغــــــتْ حُجُراتـــــــهُ قــــــارا
*
تتـــــركــــــهُ دونَ تركِــــــــــهِ أبــــــــداً
******************فكــــــربلا خُلِّـــــــــدت لهـــــــــــــا دارا
*
تسعــــى إليهـــــــا كسعــــــيِ حُجـــــاجٍ
******************ذاتَ طـــــــوافٍ أدالَ أعمـــــــــــــــــارا
*
تُسكِنــــــهُ رُوحَهــــــا مـــدى حيِيَـــــــت
******************كيـــــــلا يفــــــــارقَ جسمَهــــا تــــــارا
*
لاهجــــــــةً أمــــــــــــرَهُ مسلِّمـــــــــــــةً
******************أيَّــــــامَهــــــا للـــــرِّثـــــــــاءِ أقـــــــدارا




*المنسرح

سرالختم ميرغني
09-29-2019, 03:11 PM
شكرا بحجم روعة القصيدة شاعرنا الرقيق ألبير دام نبض قلمك .

هديل الدليمي
09-29-2019, 03:33 PM
لا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم
أي فاجعة وأي اغتراب وأي حزن حلّ بأهل بيت الرسول صلوات الله وسلامه عليهم
بكائية مدوّية صاغها يراعكم المكين بعقيدة راسخة
وولاء وثيق
تقبّلها الله وجعلها نورا يسعى بين أيديكم
.
.
http://www.b30b.com/up/uploads/images/b30b-a91a2b2e81.gif

محمد ذيب سليمان
09-30-2019, 12:31 PM
بوركت وهذا الشعر الجميل
الذي حمل النسج والتصوير والاداء
مودتي

شاكر السلمان
10-01-2019, 10:33 AM
مُــــذ رفعـــــوا رأس سبطِـــــهِ علمـــــاً
******************فــــــوقَ رمـــــــاحِ الــدَّعيِّ إصـــــرارا
*
وأوطـــــؤوا الخيـــــلَ جسمـهَ فـرحــــاً
******************لإبـــنِ هنــــــدٍ ولاؤُهــــم صـــــــــــارا
*
مُحرِّقيـــــــــنَ الخيــــــــــامَ يشغلُهــــــم
******************سلــــبُ نســـــــــــاءِ النَّبـــــيِّ غُـــــدَّارا
*
وأهــــــولُ الـــــرِّزءِ سَوقُهــــنَّ أسيــــ
******************ــــراتٍ يطُفــــــنَ البــــــــلادَ سُفَّــــــارا

ومنذ ذلك الوقت ولحد الآن يظهر نفس المجرمين ولكن بلباسٍ آخر
لعن الله قاتل تلك الذرية المحمدية

بوركت استاذي

عواطف عبداللطيف
10-05-2019, 10:48 AM
الله المنتقم
بوركت
تحياتي

ليلى أمين
10-05-2019, 11:21 AM
لست أدري لم حين أقرأ حرفك أحسني في زمن الشعر الاصيل والحرف النابغة بأسلوب المعلقات
وروعة الاحساس حين تخاطب الجماد
*
أُسـائــــــلُ الحـــزنَ فــــي مرابِعهـــــــــا
******************مُـــذ أسـدلتــــــهُ الهمـــــــومُ أستــــــــارا
*

الدكتور اسعد النجار
10-13-2019, 10:54 AM
بوركت أنامل رسمت لوحة النصر

بلغة عالية وأحرف نورانية

محبتي

ناظم الصرخي
10-22-2019, 09:49 PM
باركك الرحمن وحفظك ورعاك لهذا القصيد الرائع الذي جسّد مصيبة أهل البيت وسموهم
جعل الله هذا القصيد في ميدان حسناتك شاعرنا الغالي وعظّم أجرك
تحياتي والياسمين

سراج الربيعي
10-27-2019, 08:09 AM
أستاذنا وأديبنا صاحب القلم المتألق ألبير ذبيان

لا أجد كلمات تفي هذه النضيدة الفريدة المملوءة شجى وألم وحسرة على آل الرسالة عليهم السلام وعلى مصائبهم من الكوفة للشام إلا

حفظك الله ورعاك وجعلها في ميزان أعمالك وتوجك الله بتاج العز

جزيتم ألف خير

تقبل سلامي ودعواتي لكم

صبحي ياسين
10-30-2019, 06:59 PM
شعر رائع من شاعر كبير

اقف لك احتراما ومصفقا على روعة العطاء

ألبير ذبيان
11-05-2019, 10:27 AM
شكرا بحجم روعة القصيدة شاعرنا الرقيق ألبير دام نبض قلمك .
*************************
**
*
شكرا لكم مروركم الجميل والهادئ أيها النبيل
أحسن الله إليكم ورعاكم

تواتيت نصرالدين
11-09-2019, 07:34 PM
يــا رحلـــــةَ خُلِّــــــدت مصــــائِبُهـــــــا
******************فـــي كــــلِّ أرضٍ تُقيـــــمُ أوغـــــــــارا
*
بعـــــــدَ ذهـــــــــــابٍ أطــــــــالَ أنَّتَهــــا
******************ألْفـــــتْ إيــــــابـــــــــاً حليمُــــــهُ خـــارا
*
فـــــي موكــــــبٍ ضــــــــجَّ أهلــــهُ ألمـاً
******************مــن غربــــةٍ فــــوقَ جمــــرِها ســـــارا
*
آبَ لأرضِ الطُّفـــــــــوفِ مُنهمــــــــــراً
******************بـالحـــــــزنِ والدَّمعُ فــــــاضَ أنهـــــارا
---
توظيف جيد أسناذ ألبير للغة في النص الذي يفيض حزنا وألما مترجما معاناة الموكب
الملائكي . تحية تليق وجعل الله هذا القصيد في ميزان حسناتك
ودمت في رعاية الله وحفظه.

ألبير ذبيان
11-11-2019, 11:28 AM
لا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم
أي فاجعة وأي اغتراب وأي حزن حلّ بأهل بيت الرسول صلوات الله وسلامه عليهم
بكائية مدوّية صاغها يراعكم المكين بعقيدة راسخة
وولاء وثيق
تقبّلها الله وجعلها نورا يسعى بين أيديكم
.
.
http://www.b30b.com/up/uploads/images/b30b-a91a2b2e81.gif


***********************
**
*


شكرا لكم مروركم الطيب والنبيل أختي القديرة
حفظكم المولى ورعاكم
مودتي والاحترام

محمد خالد بديوي
11-11-2019, 01:14 PM
صــاغَ الـزَّمــــانُ الكـــــروبَ أطــــــوارا
******************يقضــــي بثلــــــمِ القلــــــــوبِ أوطـــــارا
*
كـأنَّــــــهُ فــــــي هبوبـــــــــــهِ نـــــــــزقٌ
******************يشتـــــدُّ مِــــــلءَ الصُّـــــدورِ إعصــــارا
*
لا يــرعـــــوي عـــــن مَهـــــولِ نــائبـــةٍ
******************إلا ويُسجِــــــرُ إثـــــــــــــــرها نـــــــــارا
*
تجتــــاحُ دُورَ الكـــــــرامِ نـــــــــــاصرةً
******************حشــــدَ غمـــــــــومٍ أوارُهــــا جــــــــارا
*
أُسـائــــــلُ الحـــزنَ فــــي مرابِعهـــــــــا
******************مُـــذ أسـدلتــــــهُ الهمـــــــومُ أستــــــــارا
*
عمَّــــا عــرى الحـــيَّ بعــــدَ نـــازلــــــةٍ
******************حتَّــــى بــــــدا للعَيـــــانِ آثــــــــــــــــارا
*
مَحَـــــــــت مســرَّاتِــــــهِ مُجــــرِّعــــــةً
******************سُكَّانَــــــهُ بالسُّمـــــــــومِ أمـــــــــــــرارا
*
كــــأنَّمــــــــا للبـــــــــلاءِ قـــد خُلِقــــــت
******************علــى تفاصيــــــل ِعُمرهــــــــــــــا دارا
*
يعصِــــــفُ فـــي ساحِهــــا مناصفــــــةً
******************مـــع صَلْفِ عَيـــــشٍ أمـانُــــهُ غــــــارا
*
فـــي أمَّـــــةٍ بـــايعـــــــت أبالِسَهــــــــــا
******************واستبــدلـــــت بـــــالزُّنـــــــاةِ أبــــــرارا
*
تقتـــــصُّ مِــــن أحمــــــــدٍ بعِتــرتِـــــــهِ
******************تــدفــــــعُ أجـــــــــر الوِدادِ إنـــكـــــــارا
*
ذابحــــــــــةً آلَــــــــهُ بـــــــلا سبــــــــبٍ
******************إلا اشتفــــــــــــاءً أراحَ أوتـــــــــــــــارا
*
يــــا ويحهــــــــم أيَّ قُرحةٍ نكـــــــــــؤوا
******************وأيَّ فعــــــــــلٍ أنـــالهــــــم عــــــــــارا
*
مُــــذ رفعـــــوا رأس سبطِـــــهِ علمـــــاً
******************فــــــوقَ رمـــــــاحِ الــدَّعيِّ إصـــــرارا
*
وأوطـــــؤوا الخيـــــلَ جسمـهَ فـرحــــاً
******************لإبـــنِ هنــــــدٍ ولاؤُهــــم صـــــــــــارا
*
مُحرِّقيـــــــــنَ الخيــــــــــامَ يشغلُهــــــم
******************سلــــبُ نســـــــــــاءِ النَّبـــــيِّ غُـــــدَّارا
*
وأهــــــولُ الـــــرِّزءِ سَوقُهــــنَّ أسيــــ
******************ــــراتٍ يطُفــــــنَ البــــــــلادَ سُفَّــــــارا
*
مِـــن غيــــرِ خِــــدرٍ وحُـــرمـةٍ هُتكــت
******************ينظـــــرهـــــنَّ الــــــرِّجــــــــالُ إزوارا
*
يــا رحلـــــةَ خُلِّــــــدت مصــــائِبُهـــــــا
******************فـــي كــــلِّ أرضٍ تُقيـــــمُ أوغـــــــــارا
*
بعـــــــدَ ذهـــــــــــابٍ أطــــــــالَ أنَّتَهــــا
******************ألْفـــــتْ إيــــــابـــــــــاً حليمُــــــهُ خـــارا
*
فـــــي موكــــــبٍ ضــــــــجَّ أهلــــهُ ألمـاً
******************مــن غربــــةٍ فــــوقَ جمــــرِها ســـــارا
*
آبَ لأرضِ الطُّفـــــــــوفِ مُنهمــــــــــراً
******************بـالحـــــــزنِ والدَّمعُ فــــــاضَ أنهـــــارا
*
يطــــــــوف بيـــــن قبـــــــورِ عائلـــــــةٍ
******************كـــــانــــت لمتــــنِ السَّمـــــــاءِ أقمــــارا
*
فيــــــــهِ العقيلــــــةُ تشتكــــــي وَلهـــــــاً
******************لســــــــعَ سيــــــــاطٍ ومِقْنَعـــــــاً بـــــارا
*
تُنقـِّــــــــلُ الطَّـــــرفَ عاتبــــــاً فَجِعــــاً
******************ويــائســـــــاً مـِــن جوابهــــــم حــــــارا
*
تَئــــــــــنُّ حــــــالاً أصـــــابَ نسوتَهـــا
******************أســــــــــراً ذليــــــلاً وكـــُــنَّ أحــــرارا
*
فــــــــي عُهــــــدةِ الكافليــــنَ قبــلَ بَدوا
******************مـجزَّريـــــــــنَ لِـــــــواؤهــــم غـــــارا
*
علــــــى ضفـــــافِ الفــــــراتِ تلمحـهُ
******************قـــــربَ قطيــــــعٍ كفــــــوفـَــــهُ وارى
*
يـــــأخـــــذُهــــــا بالنَّحيـــــبِ ناظِرُهــا
******************نحـــــوَ غريــــــبٍ يفيـــضُ أنـــــــوارا
*
تُخبـــــرهُ عـــــن جــــــراحِ غربتِهـــــا
******************فتستطيـــــــرُ جراحـــــــــهُ نـــــــــــارا
*
عـــــن نخـــــوةٍ هـــــاشميَّــــــةٍ فُقِـــدت
******************بفقـــــدِ حــــامٍ علــــى القنــــــــــــا دارا
*
عــن وطــــأةِ الأســــرِ والنِّيــاقِ بــــــلا
******************أوطــــــاءَ راحـــــت تكـِـــــدُّ أسفــــــارا
*
وذلَّـــــــةٍ عـــــــــاينـــــت قساوَتَهــــــــا
******************في قصــــرِ وغــــدٍ يتيــــهُ أشعــــــــارا
*
وطفلـــــةٍ فـــي الشَّــــآمِ مرقـــدُهـــــــــا
******************بعـــــدَ عنـــــاقٍ بحُلمِهـــــــــــــا طـــارا
*
تذكـــــــرهُ قبــــــــل يــــــــومِ رحلتِهــــا
******************فـــرداً وحيــــــــداً أحيــــــــطَ فُجــــــارا
*
وتحمــــــلُ المـــــاءَ كــــي تبـــــــــــرِّدهُ
******************مُــــــذ ذبَحــــــــوهُ العتــــــاةُ صَبَّــــــارا
*
ظــــــامٍ بقــــــربِ المعيــــــنِ تنهَلُـــــــهُ
******************طوائــــــفُ الـــوحــشِ فـــاضَ مِـغزارا
*
تعـــــودُهُ مــــن جحيـــــــمِ كُـربتِهــــــــا
******************إلـــى اغتـــــرابٍ بفقـــــــدِهِ صـــــــــارا
*
تلفـــــظُ كـــــلُّ الجهــــــاتِ مَقصَـــــدَها
******************وتستحيــــــلُ الــــــدُّروبُ أوهــــــــــارا
*
تتـــــركُ قلبـــــــــاً بمَلئــــــــهِ شجنـــــــاً
******************جنـــــبَ تـــــــــرابٍ بدمِّــــــهِ فــــــــارا
*
كـــأنَّـــــهُ مـــن فحيـــــــــحِ كُربتِــــــــهِ
******************قـــــد صُبِغــــــتْ حُجُراتـــــــهُ قــــــارا
*
تتـــــركــــــهُ دونَ تركِــــــــــهِ أبــــــــداً
******************فكــــــربلا خُلِّـــــــــدت لهـــــــــــــا دارا
*
تسعــــى إليهـــــــا كسعــــــيِ حُجـــــاجٍ
******************ذاتَ طـــــــوافٍ أدالَ أعمـــــــــــــــــارا
*
تُسكِنــــــهُ رُوحَهــــــا مـــدى حيِيَـــــــت
******************كيـــــــلا يفــــــــارقَ جسمَهــــا تــــــارا
*
لاهجــــــــةً أمــــــــــــرَهُ مسلِّمـــــــــــــةً
******************أيَّــــــامَهــــــا للـــــرِّثـــــــــاءِ أقـــــــدارا




*المنسرح










قراءة التأريخ بحد ذاته ماتعة جدا وفيها من الفوائد والعبر ما لا يمكن احصاءه
لكنه غي نفس الوقت (موجع) وخطير جدا..فكما يقولون :
(غالبا..المنتصر هو من يكتب التاريخ)
وإن كان هناك من كتبوا التاريخ دون ان يكونوا (تبعا)
لجهة ما ..مع ذلك يبقى التأريخ هو المفضل والأشهى لدي
لما فيه من التنوع..فأنت...
تقرأ رواية كبيرة جدا فيها أرض وسماء ..حكايات كثيرة ومثيرة..تمر
بتضاريس الأرض ومناخاتها ..آراء ودروس وعبر تفتح بابا ضخما للأسئلة
التي قد يبقى بعضها بلا إجابات ..
فكيف هو الحال إذا قرأته من خلال قصيدة وشعر قوية في البناء واللغة عميقة
المعاني.. أجزم انها أخذت من وقتكم الكثير، ليس كالعادة وما تحتاجه
منك القصيدة من وقت .. ومراجعة..

وحقيقة القصيدة منسوجة باتقان وبراعة ولمست (احترافية) في تحويل المشهد
الى كلمات متحركة تعطي ذات المعنى بدقة ..كلمات (متحركة) تنوب عن الأشياء
المتحركة في المشهد (فعلا) وهذا يجعلني أقول أنكم تتابعون وربما درستم الفنون
وصناعة السينما وهذا أمر رائع لأن الصناعة بوعي وادراك خير من الصناعة التي
تعتمد على (المعلومة والمطالعة) فقط.

طبعا النص هنا يسلط الضوء على مجموعة أحداث مترابطة ومتقاربة (زمنيا)
وكيف صارت أحوال الدولة الإسلامية وظهور أطماع في الحكم وتحويل السيادة
وكيف ان آل بيت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تعرضوا للتصفية والقتل
بوسائل مختلفة..
تبين أيبات القصيدة بعض الأحداث المؤلمة والمثيرة للغضب وربما للجنون ..تبدأ برفض
مبايعة الإمام علي عليه السلام حتى يتم القضاء على أغلبهم وتحول نظام الحكم كما يعلم
الجميع. العلامة التونسي (أبو يعرب المرزوقي) يقول: "ان دولة الإسلام انتهت مع أول
ثورة على الحكم وانتزاع السلطة من آل البيت وتحولها الى بني أمية ..وهذا يغني أنها
انتهت بعد انتها العصر الراشدي." وما بعد ذلك هي أنظمة ملكية وراثية.



{{مُــــذ رفعـــــوا رأس سبطِـــــهِ علمـــــاً
******************فــــــوقَ رمـــــــاحِ الــدَّعيِّ إصـــــرارا
*
وأوطـــــؤوا الخيـــــلَ جسمـهَ فـرحــــاً
******************لإبـــنِ هنــــــدٍ ولاؤُهــــم صـــــــــــارا
*
مُحرِّقيـــــــــنَ الخيــــــــــامَ يشغلُهــــــم
******************سلــــبُ نســـــــــــاءِ النَّبـــــيِّ غُـــــدَّارا
*
وأهــــــولُ الـــــرِّزءِ سَوقُهــــنَّ أسيــــ
******************ــــراتٍ يطُفــــــنَ البــــــــلادَ سُفَّــــــارا}}





أبيات قالت الأحداث كما عند طوائفنا الإسلامية وقد اتقنت صياغتها ونسجها ويبدو
أنك أردتها بلغة مميزة وقوية لتعبر عن الحدث حركيا (كمشاهد متحركة للحدث}
ولبيان مدى الأثر النفسي السلبي لهذه المشاهد ..وقد اتقنتم ما سعيتم إليه ببراعة

وحقيقة أود ان أفكر بصوت مسموع د تجذبني ماكينة الأسئلة المتطورة ...

(هل للأحداث الجارية في العراق الآن علاقة بما جرى في الزمن البعيد..وبطرحها
هل من فوائد وايجابيات قد تغير الأوضاع الى لأفضل..أقول هذا وأنبه بحرص على
الانتباه لسياسات بعض الدول والتي شغلها الشاغل هو تحويل العراق الى خراب ..وتجهل
مواطنيه وخلق الفتن التي تراجع العراق بسببها .. وللعلم انتشرت في الستينيات
مقولة (مصر تؤلف وبيرةت تطبع والعراق يقرأ..ما يجري الان هو محاولات
تجهيل وتشكيك والكل يعلم دور دول الخليج في ضرب مصالح العراق الذي بات
محاصرا ففقد مع عتمة الطرقات طريقه ..الوهابية ذبحت معظم المسلمن بعد ان هدمت
الطريق والواقع يقول اننا نحتاج للوصول الى بعضنا البعض..
اشاعرنا المبدع الجميل البير ذبيان

نسأل الله تعالى الفرج القريب للعراق ودول الأمة الإسلامية والعالم
بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري

ألبير ذبيان
11-12-2019, 02:26 PM
قراءة التأريخ بحد ذاته ماتعة جدا وفيها من الفوائد والعبر ما لا يمكن احصاءه
لكنه غي نفس الوقت (موجع) وخطير جدا..فكما يقولون :
(غالبا..المنتصر هو من يكتب التاريخ)
وإن كان هناك من كتبوا التاريخ دون ان يكونوا (تبعا)
لجهة ما ..مع ذلك يبقى التأريخ هو المفضل والأشهى لدي
لما فيه من التنوع..فأنت...
تقرأ رواية كبيرة جدا فيها أرض وسماء ..حكايات كثيرة ومثيرة..تمر
بتضاريس الأرض ومناخاتها ..آراء ودروس وعبر تفتح بابا ضخما للأسئلة
التي قد يبقى بعضها بلا إجابات ..
فكيف هو الحال إذا قرأته من خلال قصيدة وشعر قوية في البناء واللغة عميقة
المعاني.. أجزم انها أخذت من وقتكم الكثير، ليس كالعادة وما تحتاجه
منك القصيدة من وقت .. ومراجعة..



وحقيقة القصيدة منسوجة باتقان وبراعة ولمست (احترافية) في تحويل المشهد
الى كلمات متحركة تعطي ذات المعنى بدقة ..كلمات (متحركة) تنوب عن الأشياء
المتحركة في المشهد (فعلا) وهذا يجعلني أقول أنكم تتابعون وربما درستم الفنون
وصناعة السينما وهذا أمر رائع لأن الصناعة بوعي وادراك خير من الصناعة التي
تعتمد على (المعلومة والمطالعة) فقط.


طبعا النص هنا يسلط الضوء على مجموعة أحداث مترابطة ومتقاربة (زمنيا)
وكيف صارت أحوال الدولة الإسلامية وظهور أطماع في الحكم وتحويل السيادة
وكيف ان آل بيت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تعرضوا للتصفية والقتل
بوسائل مختلفة..
تبين أيبات القصيدة بعض الأحداث المؤلمة والمثيرة للغضب وربما للجنون ..تبدأ برفض
مبايعة الإمام علي عليه السلام حتى يتم القضاء على أغلبهم وتحول نظام الحكم كما يعلم
الجميع. العلامة التونسي (أبو يعرب المرزوقي) يقول: "ان دولة الإسلام انتهت مع أول
ثورة على الحكم وانتزاع السلطة من آل البيت وتحولها الى بني أمية ..وهذا يغني أنها
انتهت بعد انتها العصر الراشدي." وما بعد ذلك هي أنظمة ملكية وراثية.




{{مُــــذ رفعـــــوا رأس سبطِـــــهِ علمـــــاً
******************فــــــوقَ رمـــــــاحِ الــدَّعيِّ إصـــــرارا
*
وأوطـــــؤوا الخيـــــلَ جسمـهَ فـرحــــاً
******************لإبـــنِ هنــــــدٍ ولاؤُهــــم صـــــــــــارا
*
مُحرِّقيـــــــــنَ الخيــــــــــامَ يشغلُهــــــم
******************سلــــبُ نســـــــــــاءِ النَّبـــــيِّ غُـــــدَّارا
*
وأهــــــولُ الـــــرِّزءِ سَوقُهــــنَّ أسيــــ
******************ــــراتٍ يطُفــــــنَ البــــــــلادَ سُفَّــــــارا}}






أبيات قالت الأحداث كما عند طوائفنا الإسلامية وقد اتقنت صياغتها ونسجها ويبدو
أنك أردتها بلغة مميزة وقوية لتعبر عن الحدث حركيا (كمشاهد متحركة للحدث}
ولبيان مدى الأثر النفسي السلبي لهذه المشاهد ..وقد اتقنتم ما سعيتم إليه ببراعة

وحقيقة أود ان أفكر بصوت مسموع د تجذبني ماكينة الأسئلة المتطورة ...


(هل للأحداث الجارية في العراق الآن علاقة بما جرى في الزمن البعيد..وبطرحها
هل من فوائد وايجابيات قد تغير الأوضاع الى لأفضل..أقول هذا وأنبه بحرص على
الانتباه لسياسات بعض الدول والتي شغلها الشاغل هو تحويل العراق الى خراب ..وتجهل
مواطنيه وخلق الفتن التي تراجع العراق بسببها .. وللعلم انتشرت في الستينيات
مقولة (مصر تؤلف وبيرةت تطبع والعراق يقرأ..ما يجري الان هو محاولات
تجهيل وتشكيك والكل يعلم دور دول الخليج في ضرب مصالح العراق الذي بات
محاصرا ففقد مع عتمة الطرقات طريقه ..الوهابية ذبحت معظم المسلمن بعد ان هدمت
الطريق والواقع يقول اننا نحتاج للوصول الى بعضنا البعض..
اشاعرنا المبدع الجميل البير ذبيان

نسأل الله تعالى الفرج القريب للعراق ودول الأمة الإسلامية والعالم
بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري

***********************
**
*
**********************
**
*
أهلا بكم أديبنا الغالي والقدير وحياكم المولى
وجدتني هنا مدفوعا للرد على مشاركتم الجميلة - استباقا للردود التي قبلها للأخوات والإخوة الأدباء رعاهم الله-
نظراً لأهميتها البالغة!
والتي أحدثت في نفسي أمورا كثيرة، وددت طرحها هنا على مرآكم الكريم وفي حضرتكم.
الحقيقة أنه لا يخفى على متابع مهتم، كمُّ التشويه الذريع الذي لحق بمفاصل التاريخ،
وخصوصا تاريخ أمتنا الإسلامية عبر العصور والدول المتعاقبة،
والتي جهد كتابها المؤرخون، على إرضاء ثلة حاكمة، محرِّفةً بهذا الحقائق، ومزورة الأحداث،
نزولاً عند رغبة الأمراء والسلاطين، والغاية الأكيدة، هي تشويه سيرة أعدائهم أياً كانوا!
ولو كانوا آل بيت رسول الله الأكرم صلى الله عليه وآله، والذين لولاهم ولولا دينهم الإلهي،
لما قامت لتلك الدول قائمة ملك..! حيث أنهم حكموا باسم الاسلام...
ولا يخفى أنهم جردوه من معنويته!
والتاريخ يشهد بهذا لمتمحص، مهما حاولت أساليب الدعاية والتورية طمس الحق!
وما قامت ثورة الحسين عليه السلام أصلا، إلا لتعرية هذا الواقع من غشاوة المكر والمكائد،
وكشف عصبيته القبلية، وفضح أساليب حكام ذاك العصر، في دأبهم لمحو دين محمد عليه وآله الصلاة والسلام،
سواء بأخذهم ثأر قتلاهم الكفرة من عترته، أو تحريف أحاديثه وسيرته العطرة، خصوصاً أنهم عجزوا عن تحريف القرآن الكريم
وقد تعهد الله عز وجل بحفظه...
فمن الطبيعي جداً -أيها الكريم- أن يؤول حال أمتنا العربية الإسلامية إلى ما نحن عليه اليوم،
وعبر التاريخ، إذا أننا تركنا الحق وتمسكنا بالباطل وصناعه!
مغيبين الفكر عن أصول النور ومنابع اليقين، مستغرقين في دنيا دنيئة أريد لها أن تكون محط اهتمامنا.
فلم يتسلط الغرب علينا من لا شيء! بل بوساطة خروجنا عن محجة الهدى، واتباعنا الهوى.
نزولاً عند قوله تعالى:
"ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين"
"كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله"
ولله الأمر...
شكرا لكم على القراءة التاريخية الجميلة للأبيات، وأصدقك القول؛
دأبي ما زال فضح معالم التاريخ المشوهة، وتبيان الوقائع المغيبة عن جل الناس،
والتي أريد لها الاندراس قصدا، كيما تستفحل في مجتمعنا عبادة الجبت والطاغوت!
ولعمري، لم أجد مثل ثورة أبي عبد الله الحسين -سيد الشهداء صلوات الله عليه- معينا على هدفي.
ولم يكن قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله في حقه:
"حسين مني وأنا من حسين"
مجرد قول عادي! وهو الذي لا ينطق عن الهوى.
دمتم بخير وعناية وألق
عرفاني ومحبتي وشكري الكبير لجودة القراءة والتبحر في خفايا المعنى.
وجودكم الكريم في النبع، إثراء وفخر لنا.
احترامي...

ألبير ذبيان
11-26-2019, 09:54 AM
بوركت وهذا الشعر الجميل
الذي حمل النسج والتصوير والاداء
مودتي
**********************
**
*
شكرا لكم مروركم الكريم شاعرنا النبيل
أحسن الله إليكم ورعاكم
محبتي وودي

نبيه السعديّ
11-26-2019, 12:34 PM
مطوّلة تدل على نفس شعريّ طويل وأصيل
تصوّر آلام أمّة ضعّفت، فاستعبدت، واستبعدت!
رتعت بها الأحقاد والضغائن.. فتنكّرت ونكّلت بآل نبيّها
أصلح تعالى حالها، وأبعد عيوبها، ولملم جراحها
تحيّة وتقدير

ألبير ذبيان
12-03-2019, 04:16 PM
مُــــذ رفعـــــوا رأس سبطِـــــهِ علمـــــاً
******************فــــــوقَ رمـــــــاحِ الــدَّعيِّ إصـــــرارا
*
وأوطـــــؤوا الخيـــــلَ جسمـهَ فـرحــــاً
******************لإبـــنِ هنــــــدٍ ولاؤُهــــم صـــــــــــارا
*
مُحرِّقيـــــــــنَ الخيــــــــــامَ يشغلُهــــــم
******************سلــــبُ نســـــــــــاءِ النَّبـــــيِّ غُـــــدَّارا
*
وأهــــــولُ الـــــرِّزءِ سَوقُهــــنَّ أسيــــ
******************ــــراتٍ يطُفــــــنَ البــــــــلادَ سُفَّــــــارا

ومنذ ذلك الوقت ولحد الآن يظهر نفس المجرمين ولكن بلباسٍ آخر
لعن الله قاتل تلك الذرية المحمدية

بوركت استاذي
**********************
**
*
بورك في مقدمكم عمدتنا الغالي
أحسن الله إليكم ورعاكم
شكرا حضوركم العميق والأصيل
محبتي والاحترام

فاطمه شرف الدين
12-03-2019, 09:41 PM
أيها الراقي والمعلم النسر ومن غير الآل يستحقون كلّ هذا الثناء والحزن
قصيدة مترعة بالجمال والحزن واللوعه
نسأل المولى أن يكتبها في ميزان أعمالك
لا فضّ فوك

ألبير ذبيان
12-12-2019, 02:30 PM
الله المنتقم
بوركت
تحياتي
********************
**
*
بارك الله فيكم أمي الغالية وأحسن إليكم
دمتم بخير وأمان

ألبير ذبيان
12-22-2019, 10:30 AM
لست أدري لم حين أقرأ حرفك أحسني في زمن الشعر الاصيل والحرف النابغة بأسلوب المعلقات
وروعة الاحساس حين تخاطب الجماد
*
أُسـائــــــلُ الحـــزنَ فــــي مرابِعهـــــــــا
******************مُـــذ أسـدلتــــــهُ الهمـــــــومُ أستــــــــارا
*

******************
**
*
شكرا لكم حسن ظنكم وجميل ردكم أختي الأديبة القديرة
دمتم بخير وأمان
مودي واحترامي والعرفان

ألبير ذبيان
12-30-2019, 07:16 PM
بوركت أنامل رسمت لوحة النصر

بلغة عالية وأحرف نورانية

محبتي
***************
**
*
بارك الله فيكم وأحسن إليكم شاعرنا القدير
شكرا لكم طيب المرور والمواساة
محبتي

ألبير ذبيان
01-05-2020, 02:26 PM
باركك الرحمن وحفظك ورعاك لهذا القصيد الرائع الذي جسّد مصيبة أهل البيت وسموهم
جعل الله هذا القصيد في ميدان حسناتك شاعرنا الغالي وعظّم أجرك
تحياتي والياسمين
**********************
**
*
بارك الله فيكم وأحسن إليكم شاعرنا القدير
شكرا لكم جمال المرور
دمتم بخير وأمان
محبتي والود

ألبير ذبيان
01-06-2020, 11:46 AM
أستاذنا وأديبنا صاحب القلم المتألق ألبير ذبيان

لا أجد كلمات تفي هذه النضيدة الفريدة المملوءة شجى وألم وحسرة على آل الرسالة عليهم السلام وعلى مصائبهم من الكوفة للشام إلا

حفظك الله ورعاك وجعلها في ميزان أعمالك وتوجك الله بتاج العز

جزيتم ألف خير

تقبل سلامي ودعواتي لكم
************************
**
*
بارك الله فيكم شاعرنا الموالي وأحسن عزاءكم
شكرا لكم مروركم الكريم والطيب
دمتم بخير وأمان
محبتي والعرفان

ألبير ذبيان
01-08-2020, 10:14 AM
شعر رائع من شاعر كبير

اقف لك احتراما ومصفقا على روعة العطاء
*******************
**
*
شكرا لكم شاعرنا الطيب حضوركم الجميل والأثير
دمتم بخير وأمان
محبتي

ألبير ذبيان
01-09-2020, 10:01 AM
مطوّلة تدل على نفس شعريّ طويل وأصيل
تصوّر آلام أمّة ضعّفت، فاستعبدت، واستبعدت!
رتعت بها الأحقاد والضغائن.. فتنكّرت ونكّلت بآل نبيّها
أصلح تعالى حالها، وأبعد عيوبها، ولملم جراحها
تحيّة وتقدير


**********************
**
*
شكرا لكم مروركم الطيب شاعرنا الجليل
أحسن الله إليكم ورعاكم
طبتم قلبا وروحا
محبتي والاحترام

ألبير ذبيان
01-12-2020, 01:52 PM
أيها الراقي والمعلم النسر ومن غير الآل يستحقون كلّ هذا الثناء والحزن
قصيدة مترعة بالجمال والحزن واللوعه
نسأل المولى أن يكتبها في ميزان أعمالك
لا فضّ فوك
***********************
**
*
بارك الله فيكم أخية فاطمة وأسعدكم في الدارين
شكرا لكم مروركم الموالي
دمتم بخير