سرالختم ميرغني
09-30-2019, 11:54 PM
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQlPKcn_i9uiOp3ub3cCZ_c_9W86dsYI LhmjSN9iFHL05G_8Kg9
أســـــــــطورة الرمـــــــــال
من ضمن المتع الروحية التى تجدها فى القرآن الكريم أنك تستشف تاريخ العالم القديم فى ثنايا الآيات الكريمة . كنا نسمع عن قوم عاد فى الجنوب الشرقى من الجزيرة العربية . وكيف أن ريحا صرصرا عاتية هبت عليهم استمرت بلا هوادة لسبع ليالٍ وثمانية أيامٍ حسوما . تعجب الناس من تلك القصة لدرجة أن كثيرين أنكروها واعتبروها إحدى أساطير القرآن . فالعين لا ترى غير كثبان الرمال على امتداد البصر فى جنوب شرق الجزيرة العربية . ومن بين من اعتبروا قصة قوم عاد مجرد أسطورة ، للأسف ، فيلسوف كبير فى قامة ابن رشد الأندلسى . وجاء العصر الحديث فكشفت الآليات الثقيلة وزحّافات الرمال الحديثة ، وكأنها تقصد دحض منطق ابن رشد بالإسم ، كشفت عن مدينة عظيمة مدفونة تحت كثبان الرمال فى الأحقاف وهى نفس منطقة قوم عاد . تلك المدينة بعماراتها الفخمة الشامخة والتى كانت آية فى فن المعمار وهندسة البناء هي إرم ذات العماد ، التي لم يُخلق مثلها فى البلاد . والتي ذُكرت فى القرآن الكريم . وهى شاهدٌ على القوة الجسمانية والعقلية المعمارية الخارقة لدى قوم عاد . ودلت علوم الجيولوجيا الحديثة بأن تلك المنطقة لم تكن جافة وقاحلة فى ذلك الزمن بل كانت مطيرة وخصبة مما يجيب على السؤال : من أين كان أولئك القوم يحصلون على غذائهم ؟؟ وتجد فى القرآن الكريم الآية "ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوتكم.."
اقرأ التاريخ فى القرآن الكريم فهذه الآية تخبرنا عن مناخ تلك المنطقة فى ذلك الزمان البعيد مما يدل على وفرة الغذاء . وقوله - يزدكم قوة إلى قوتكم - يفسر لنا مقدرتهم على بناء تلك الفلل والقصور الإسمنتية وما فيها من أعمدة وأجنحة وأبهاء فخمة..إلخ والتى لا يقدر عليها إلا الأشداء . فلا عجب أن جاءت الآية (يزدكم قوة إلى قوتكم) أى إلى قوتكم المعهودة . صدق الله العظيم
أســـــــــطورة الرمـــــــــال
من ضمن المتع الروحية التى تجدها فى القرآن الكريم أنك تستشف تاريخ العالم القديم فى ثنايا الآيات الكريمة . كنا نسمع عن قوم عاد فى الجنوب الشرقى من الجزيرة العربية . وكيف أن ريحا صرصرا عاتية هبت عليهم استمرت بلا هوادة لسبع ليالٍ وثمانية أيامٍ حسوما . تعجب الناس من تلك القصة لدرجة أن كثيرين أنكروها واعتبروها إحدى أساطير القرآن . فالعين لا ترى غير كثبان الرمال على امتداد البصر فى جنوب شرق الجزيرة العربية . ومن بين من اعتبروا قصة قوم عاد مجرد أسطورة ، للأسف ، فيلسوف كبير فى قامة ابن رشد الأندلسى . وجاء العصر الحديث فكشفت الآليات الثقيلة وزحّافات الرمال الحديثة ، وكأنها تقصد دحض منطق ابن رشد بالإسم ، كشفت عن مدينة عظيمة مدفونة تحت كثبان الرمال فى الأحقاف وهى نفس منطقة قوم عاد . تلك المدينة بعماراتها الفخمة الشامخة والتى كانت آية فى فن المعمار وهندسة البناء هي إرم ذات العماد ، التي لم يُخلق مثلها فى البلاد . والتي ذُكرت فى القرآن الكريم . وهى شاهدٌ على القوة الجسمانية والعقلية المعمارية الخارقة لدى قوم عاد . ودلت علوم الجيولوجيا الحديثة بأن تلك المنطقة لم تكن جافة وقاحلة فى ذلك الزمن بل كانت مطيرة وخصبة مما يجيب على السؤال : من أين كان أولئك القوم يحصلون على غذائهم ؟؟ وتجد فى القرآن الكريم الآية "ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوتكم.."
اقرأ التاريخ فى القرآن الكريم فهذه الآية تخبرنا عن مناخ تلك المنطقة فى ذلك الزمان البعيد مما يدل على وفرة الغذاء . وقوله - يزدكم قوة إلى قوتكم - يفسر لنا مقدرتهم على بناء تلك الفلل والقصور الإسمنتية وما فيها من أعمدة وأجنحة وأبهاء فخمة..إلخ والتى لا يقدر عليها إلا الأشداء . فلا عجب أن جاءت الآية (يزدكم قوة إلى قوتكم) أى إلى قوتكم المعهودة . صدق الله العظيم