سمير عودة
10-09-2019, 10:01 AM
حطامُ أنثى
..............
أنَاْ يا دموعي حسرةٌ
وحُطامُ أنثى
منذُ أن بدأتْ تشقُّ طريقَها
والشوكُ يملأُ دربَها
والحظُّ أسوأُ ما يكونْ
أحلامُها عندَ البدايةِ أُجهِضَتْ
بلغَ البكاءُ حدودَهُ
بل زادَ في إسرافِهِ
حتى اشتَكتْ منهُ المخدّةُ والجفونْ
وكأنَّ ما بيني وبين الدمعِ متنُ روايةٍ لا تنتهي
فيها الفصولُ تجمّدتْ
فيها انتكاساتي التي ما أخمِدَتْ
فيها مشاهدُ قهريَ الأبديِّ في هذي الحياةِ تعدّدتْ
وأنا المعذّبةُ التي
تركَ الزمانُ على محيّاها بقايا بسمةٍ
جعلتْ جميعَ لِداتِها يغبطنَها
أوَما علمنَ بأنها تعبتْ من الدمعِ العيونْ ؟
وأنا المعلّقةُ التي لا أرضَ داستْ
لا سماءَ تظلُّها
لا دفءَ
لا حبّاً
ولا الصدرَ الحنونْ
حبي الكبيرُ تركتُه نهباً لغيري
صار طيفاً
صارَ ذكرى
بل رماداً ،
مع مرورِ الوقتِ تذروهُ الرياحُ إلى عوالمَ من شجونْ
يا أيها الزمنُ المبدّدُ فرحتي !
أوما اكتفيتَ من التمتُّعِ بالمرورِ على مشاهدِ خيبتي ؟
إرفقْ ، فإني حسرةٌ
وحطامُ أنثى حُرَّةٌ
ألقتْ بها الأقدارُ في بحرِ الجنونْ
الكامل: متفاعلن
..............
أنَاْ يا دموعي حسرةٌ
وحُطامُ أنثى
منذُ أن بدأتْ تشقُّ طريقَها
والشوكُ يملأُ دربَها
والحظُّ أسوأُ ما يكونْ
أحلامُها عندَ البدايةِ أُجهِضَتْ
بلغَ البكاءُ حدودَهُ
بل زادَ في إسرافِهِ
حتى اشتَكتْ منهُ المخدّةُ والجفونْ
وكأنَّ ما بيني وبين الدمعِ متنُ روايةٍ لا تنتهي
فيها الفصولُ تجمّدتْ
فيها انتكاساتي التي ما أخمِدَتْ
فيها مشاهدُ قهريَ الأبديِّ في هذي الحياةِ تعدّدتْ
وأنا المعذّبةُ التي
تركَ الزمانُ على محيّاها بقايا بسمةٍ
جعلتْ جميعَ لِداتِها يغبطنَها
أوَما علمنَ بأنها تعبتْ من الدمعِ العيونْ ؟
وأنا المعلّقةُ التي لا أرضَ داستْ
لا سماءَ تظلُّها
لا دفءَ
لا حبّاً
ولا الصدرَ الحنونْ
حبي الكبيرُ تركتُه نهباً لغيري
صار طيفاً
صارَ ذكرى
بل رماداً ،
مع مرورِ الوقتِ تذروهُ الرياحُ إلى عوالمَ من شجونْ
يا أيها الزمنُ المبدّدُ فرحتي !
أوما اكتفيتَ من التمتُّعِ بالمرورِ على مشاهدِ خيبتي ؟
إرفقْ ، فإني حسرةٌ
وحطامُ أنثى حُرَّةٌ
ألقتْ بها الأقدارُ في بحرِ الجنونْ
الكامل: متفاعلن