المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : درامـا ...


علي التميمي
10-12-2019, 09:36 PM
تقفُ في شُرفةِ المشاعر
تؤدّي دراما الصمت
وستائرُ الليلِ صافحها مطرٌ تشرين
حسنُها يشي بهِ زجاجُ نافذة
صوتٌ خافتٌ ذو بحّة
يسلكُ الهواءَ عبرَ أعصابِ الانصات
يعرجُ بنوتتهِ
الشعورُ ألهاهُ التكاثر
الأنوثةُ روايةٌ عربية
تدسُ برؤوسنا التفاصيل
أعينٌ تواكبُ الأسئلة
ثمةَ شيءٌ مشترك
يموّهُ بذكاءٍ قديم
في ميراثِ الذكرياتِ صوتٌ و عطر
لا يُنسى مهما تقدّمَ بها الكتمان
الحنينُ صلاةٌ إستراق
الأحلامٌ أيتامُ القدر
الأماني تتعرّقُ فرحا
الحروفُ وجِلة
يؤرّقها إحساسٌ مفرط
النبرةُ رسالةٌ لا تفتري
تُعري جلابيبَ الحديث
على خشبةِ الليلِ شمعةٌ ساهرةٌ
تبثُّ وميضها بلغةٍ فصحى
.
.
.
عــليّ

فرج عمر الأزرق
10-13-2019, 04:03 PM
دراما غنى الصورة و تصوف المعنى
أقترح تثبيت يراع ما صدح به التميمي محققا الترف الشعري
و مجزلا روافد تذهن الفكرة و العروج بها إلى مصاف الإبداع الصرف
تقديري مبدعنا البارق

هديل الدليمي
10-13-2019, 07:50 PM
الجزالة هنا تخبر عن نفسها بتمكّن
والإحساس يفرط بدسّ اللوم في جيوب القدر
راق لي ما قرأت هنا وأفعمتني المتعة
كلّ البيلسان

محمد فتحي عوض الجيوسي
10-14-2019, 10:32 PM
هذه غزلية نثرية رومانسية جدا تقطر عشقا بحثا عن حبيب هنا أو هناك، تقف في شرفة المشاعر، صورة ذهنية بامتياز فليس للمشاعر شرفة إنما هو ولوج في عمق الاحساس لكي يطغى على أي شيء، تؤدي دراما الصمت والصمت أبلغ وكأنه مصطنع هذا الصمت بلفظة دراما أو كناية عن طول المعاناة في الحب، ستائر الليل صافحها مطر تشزين، استخدام لغة الأنسنة الليل والمطر كلاهما مشتركان والوقت للحدث تشرين هنا تتمة الدراما الصامتة للصمت وتتمة حالة الوجدان المشتعل عشقا بصمت بالغ، وصوت خافت ذو بحة، صوت ينادي بضعف بحياء بالغ وهذه دلالة البحث عن رفيق الروح من خلال الانصات عبر أعصابه لهذا الذي يرسل الصوت وهذه دلالة الرومانسية وحالة الوجد المستمرة، الأنوثة رواية عربية :المعنى كبير بل هي أكبر من رواية عربية كثيرة التفاصيل دلالات التعب والالم والحزن وحالة التشظي التي يمر بها العالم العربي كل ذلك في الأنوثة والانثى، الذكريات نصيب الشاعر من تاريخه لا ينسى. ودائما نعيش في الماضي، الحنين والاحلام والأماني والحروف أدوات الحب والشعر والفن وهي هنا عناوين رئيسية، النبرة للصوت تدل على صدق المشاعر واستخدم الشاعر صورة جميلة عن ذلك جلابيب الحديث كناية عن التخفي وراء الكلام ولكن النبرة أصدق فقد فضحت مكنون الذات، وفي الختام كان الشاعر هو الشمعة يبث حزنه وعشقه بلغة فصحى وهي هنا هذه القصيدة الصورة جميلة جدا متقنة هذه نثرية غزلية بامتياز وفن لك شكري تثبت

علي التميمي
10-18-2019, 06:34 PM
دراما غنى الصورة و تصوف المعنى
أقترح تثبيت يراع ما صدح به التميمي محققا الترف الشعري
و مجزلا روافد تذهن الفكرة و العروج بها إلى مصاف الإبداع الصرف
تقديري مبدعنا البارق

ياللسعادة التي تغمرني بحضورك الثمين
و قراءتك المائزة
شكرا لك من القلب شاعرنا الحبيب
محبتي الكثيرة

علي التميمي
10-18-2019, 06:35 PM
الجزالة هنا تخبر عن نفسها بتمكّن
والإحساس يفرط بدسّ اللوم في جيوب القدر
راق لي ما قرأت هنا وأفعمتني المتعة
كلّ البيلسان

شكرا لعينيك شاعرتنا القديرة
قراءة جميلة جدا اسعدتني
تحية ملؤها الود

علي التميمي
10-18-2019, 06:36 PM
هذه غزلية نثرية رومانسية جدا تقطر عشقا بحثا عن حبيب هنا أو هناك، تقف في شرفة المشاعر، صورة ذهنية بامتياز فليس للمشاعر شرفة إنما هو ولوج في عمق الاحساس لكي يطغى على أي شيء، تؤدي دراما الصمت والصمت أبلغ وكأنه مصطنع هذا الصمت بلفظة دراما أو كناية عن طول المعاناة في الحب، ستائر الليل صافحها مطر تشزين، استخدام لغة الأنسنة الليل والمطر كلاهما مشتركان والوقت للحدث تشرين هنا تتمة الدراما الصامتة للصمت وتتمة حالة الوجدان المشتعل عشقا بصمت بالغ، وصوت خافت ذو بحة، صوت ينادي بضعف بحياء بالغ وهذه دلالة البحث عن رفيق الروح من خلال الانصات عبر أعصابه لهذا الذي يرسل الصوت وهذه دلالة الرومانسية وحالة الوجد المستمرة، الأنوثة رواية عربية :المعنى كبير بل هي أكبر من رواية عربية كثيرة التفاصيل دلالات التعب والالم والحزن وحالة التشظي التي يمر بها العالم العربي كل ذلك في الأنوثة والانثى، الذكريات نصيب الشاعر من تاريخه لا ينسى. ودائما نعيش في الماضي، الحنين والاحلام والأماني والحروف أدوات الحب والشعر والفن وهي هنا عناوين رئيسية، النبرة للصوت تدل على صدق المشاعر واستخدم الشاعر صورة جميلة عن ذلك جلابيب الحديث كناية عن التخفي وراء الكلام ولكن النبرة أصدق فقد فضحت مكنون الذات، وفي الختام كان الشاعر هو الشمعة يبث حزنه وعشقه بلغة فصحى وهي هنا هذه القصيدة الصورة جميلة جدا متقنة هذه نثرية غزلية بامتياز وفن لك شكري تثبت

انحني اكراما و تقديرا
لهذه الامكانية و القدرة التحليلية
و الترجمة الجميلة لحروفي المتواضعة
سلمت شاعرنا القدير
و بورك يراعك العذب
تحيتي و محبتي

محمد فتحي عوض الجيوسي
10-31-2019, 05:09 PM
لك شكري الجزيل لان التعليق والتحليل أعجبكم وإنما هب محاولات نقدية تحليلية لأن قصيدة النثر ليست قصيدة عادية بل هي زخم المشاعر والاحداث والمعاني في قالب جدا رائع لذلك لا بد التعامل معها على شكل آخر

محمد خالد بديوي
11-01-2019, 01:21 AM
تقفُ في شُرفةِ المشاعر
تؤدّي دراما الصمت
وستائرُ الليلِ صافحها مطرٌ تشرين
حسنُها يشي بهِ زجاجُ نافذة
صوتٌ خافتٌ ذو بحّة
يسلكُ الهواءَ عبرَ أعصابِ الانصات
يعرجُ بنوتتهِ
الشعورُ ألهاهُ التكاثر
الأنوثةُ روايةٌ عربية
تدسُ برؤوسنا التفاصيل
أعينٌ تواكبُ الأسئلة
ثمةَ شيءٌ مشترك
يموّهُ بذكاءٍ قديم
في ميراثِ الذكرياتِ صوتٌ و عطر
لا يُنسى مهما تقدّمَ بها الكتمان
الحنينُ صلاةٌ إستراق
الأحلامٌ أيتامُ القدر
الأماني تتعرّقُ فرحا
الحروفُ وجِلة
يؤرّقها إحساسٌ مفرط
النبرةُ رسالةٌ لا تفتري
تُعري جلابيبَ الحديث
على خشبةِ الليلِ شمعةٌ ساهرةٌ
تبثُّ وميضها بلغةٍ فصحى
.
.
.
عــليّ





القصيدة تقف في شرفة المشاعر
والشرفة لحجرة من حجرات القلب ..لا يمكن
أن تكون في العراء وخصوصا أنها في تشرين
والشتاء الذي قد يحرك المشاعر باتجاهات
مختلفة ..هنا (حجرة العناية والتركيز) ما جعل
الناص قادرا على خلق صور بديعة نادرة..مؤثرة
وقوية جعلتني أشعر وكأنني (برزخ) ما بين الصوت
والانصات.. من الوقوف في شرفة المشاعر إلى شمعة تبث
وميضها بلغة فصحى ؛ وكأنني أرى ألوانا لم تكن من قبل
والتقاط دقيق لصور باذخة الجمال.. تتابع وتسلسل سريع
وواضح لا تنقطع أنفاسه ..لكن من لا يتابع بأنفاس قوية
وتركيز دقيق سيفوته جزء أو أجزاء تجعل المتعة متقطعة
ويخفت التأثير ..لكن الناص كان وكأنه على علم بذلك
فرغم قوة اللغة وعمق المشاهد إلا أنه اعتنى بسلاسة هذا
الدفق ..بسرعته وقوة معانيه..وأظنه نجح في السيطرة على
المتلقي من الألف إلى الياء..

هذه الرواية لا يمكننا قياسها زمنيا أو من خلال تسلسل صورها
لكنها تخبرنا بأنها حتى وإن كانت مشهدا واحدا إلأ أنها تأخذنا في
عدة مراحل ...




{{الشعورُ ألهاهُ التكاثر
الأنوثةُ روايةٌ عربية
تدسُ برؤوسنا التفاصيل
أعينٌ تواكبُ الأسئلة
ثمةَ شيءٌ مشترك
يموّهُ بذكاءٍ قديم
في ميراثِ الذكرياتِ صوتٌ و عطر
لا يُنسى مهما تقدّمَ بها الكتمان
الحنينُ صلاةٌ إستراق
الأحلامٌ أيتامُ القدر
الأماني تتعرّقُ فرحا
الحروفُ وجِلة}}




الشعور ــــــ (نتيجة) والتكاثر (سبب) لكن أي تكاثر..تكاثر الشعور ذاته
أم التكاثر الذي نعرفه..!!

الأنوثة رواية عربية... (فقط) عن نفسي هكذا أعتقد..ولولا أن الشعور الهاه
التكاثر لبرز وتجلى هذا المعنى بقوة وما كان عليه أي خلاف..

التفاصيل كثيرة بدأتها الأمهات منذ البدء ..ثم تطورت وتطورنا معها حتى جعلتنا
(نواكب الأسئلة) ولا خلاف على وجود شئ مشترك) واعتماده على ما ورثه من تمويه
بذكاء قديم مرتبط بمجموعة من التقاليد التي لا تتجاوزها الرواية العربية.!

الصوت والعطر من مواريث الذكريات القديمة أيضا ..وما أظنه أنهما كانا كتلة واحدة
فلقهما الكتمان إلى نصفين..وصوت العطر بقي الأقوى ..لأنه لا يخضع لنظريات الصوت
التي تجعله يرتفع ويخفت حسب المشاعر حين تمر من مواطن لا سلطة للجسد عليها

الحنين يا صديقي (هنا) أعدت رسمه من جديد..صلاة استراق فهل تعني (السمع)
أم (الاسستسقاء) في الحالين هناك صلاة ..محاولة وصول إلى مشهد يخفف من حدة
التوتر الذي يؤثر في خشوع السمع وما يروي جفاف العين ..!

الأحلام ..أيتامنا ..نصنعها ونحن ندرك صعوبة أن تتحول الى واقع ..لكن فرح الأماني وتعرقها
يثير الانتباه ..ويخبرنا لمَ الحروف وجلة.. إنه الأرق من إحساس مفرط قد يأتي من تجربة أولى



{{لحروفُ وجِلة
يؤرّقها إحساسٌ مفرط
النبرةُ رسالةٌ لا تفتري
تُعري جلابيبَ الحديث
على خشبةِ الليلِ شمعةٌ ساهرةٌ
تبثُّ وميضها بلغةٍ فصحى}}




النبرة غالبا تأتي صادقة .. وها هي تعري
جلابيب الحديث ..لكن أين..
على خشبة الليل ..ماذا لو قلت على خشبة ليل ..سيتشتت الحديث هنا
وعلى خشبة الليل ـــ وكأنك تقول مسرح العرض الوحد ..تبث وميضها
بلغة فصحى..


فهل كانت منذ الشرفة (شمعة) أم (اللغة) أم أنها الأنوثة.. الرواية العربية.!
أم هي كلها جاءت في صور مختلفة ومشاهد مجزأة لمشهد واحد، وعرض واحد
في شرفة المشاعر الذي كان مسرحا كبيرا قدمت فيه عرضا فنيا رائعا جعلني أقف
حائرا هل أنا أمام لوحة ضخمة أم مسرحية متخيلة ..أم براعتكم في نسج القصيدة
جعلني أعيش كل هذه المراحل من خلال مرحلة واحدة .. وعرض واحد.. أمام شمعة
مؤثرة بلغتها القوية وصورها البديعة ..ومعانيها العميقة ..يا لها من قصيدة ..!!

شاعرنا القدير علي التميمي

قصيدة تقول بصوت معتدل أنها قصيدة بديعة كتبت بوعي كبير ونسج حروفها شاعر
قدير يملك أدواته المتطورة ..نص ماتع وعميق من المؤكد أنه احتاج إلى الكثير.

بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترمي وتقديري

علي التميمي
11-16-2019, 01:32 PM
لك شكري الجزيل لان التعليق والتحليل أعجبكم وإنما هب محاولات نقدية تحليلية لأن قصيدة النثر ليست قصيدة عادية بل هي زخم المشاعر والاحداث والمعاني في قالب جدا رائع لذلك لا بد التعامل معها على شكل آخر

اسعدتني حقا هذه الرؤية و التحليل البديع
شكرا كبيرة تليق بشخصكم النبيل
تحيتي ومحبتي

علي التميمي
11-16-2019, 01:41 PM
القصيدة تقف في شرفة المشاعر
والشرفة لحجرة من حجرات القلب ..لا يمكن
أن تكون في العراء وخصوصا أنها في تشرين
والشتاء الذي قد يحرك المشاعر باتجاهات
مختلفة ..هنا (حجرة العناية والتركيز) ما جعل
الناص قادرا على خلق صور بديعة نادرة..مؤثرة
وقوية جعلتني أشعر وكأنني (برزخ) ما بين الصوت
والانصات.. من الوقوف في شرفة المشاعر إلى شمعة تبث
وميضها بلغة فصحى ؛ وكأنني أرى ألوانا لم تكن من قبل
والتقاط دقيق لصور باذخة الجمال.. تتابع وتسلسل سريع
وواضح لا تنقطع أنفاسه ..لكن من لا يتابع بأنفاس قوية
وتركيز دقيق سيفوته جزء أو أجزاء تجعل المتعة متقطعة
ويخفت التأثير ..لكن الناص كان وكأنه على علم بذلك
فرغم قوة اللغة وعمق المشاهد إلا أنه اعتنى بسلاسة هذا
الدفق ..بسرعته وقوة معانيه..وأظنه نجح في السيطرة على
المتلقي من الألف إلى الياء..

هذه الرواية لا يمكننا قياسها زمنيا أو من خلال تسلسل صورها
لكنها تخبرنا بأنها حتى وإن كانت مشهدا واحدا إلأ أنها تأخذنا في
عدة مراحل ...




{{الشعورُ ألهاهُ التكاثر
الأنوثةُ روايةٌ عربية
تدسُ برؤوسنا التفاصيل
أعينٌ تواكبُ الأسئلة
ثمةَ شيءٌ مشترك
يموّهُ بذكاءٍ قديم
في ميراثِ الذكرياتِ صوتٌ و عطر
لا يُنسى مهما تقدّمَ بها الكتمان
الحنينُ صلاةٌ إستراق
الأحلامٌ أيتامُ القدر
الأماني تتعرّقُ فرحا
الحروفُ وجِلة}}




الشعور ــــــ (نتيجة) والتكاثر (سبب) لكن أي تكاثر..تكاثر الشعور ذاته
أم التكاثر الذي نعرفه..!!

الأنوثة رواية عربية... (فقط) عن نفسي هكذا أعتقد..ولولا أن الشعور الهاه
التكاثر لبرز وتجلى هذا المعنى بقوة وما كان عليه أي خلاف..

التفاصيل كثيرة بدأتها الأمهات منذ البدء ..ثم تطورت وتطورنا معها حتى جعلتنا
(نواكب الأسئلة) ولا خلاف على وجود شئ مشترك) واعتماده على ما ورثه من تمويه
بذكاء قديم مرتبط بمجموعة من التقاليد التي لا تتجاوزها الرواية العربية.!

الصوت والعطر من مواريث الذكريات القديمة أيضا ..وما أظنه أنهما كانا كتلة واحدة
فلقهما الكتمان إلى نصفين..وصوت العطر بقي الأقوى ..لأنه لا يخضع لنظريات الصوت
التي تجعله يرتفع ويخفت حسب المشاعر حين تمر من مواطن لا سلطة للجسد عليها

الحنين يا صديقي (هنا) أعدت رسمه من جديد..صلاة استراق فهل تعني (السمع)
أم (الاسستسقاء) في الحالين هناك صلاة ..محاولة وصول إلى مشهد يخفف من حدة
التوتر الذي يؤثر في خشوع السمع وما يروي جفاف العين ..!

الأحلام ..أيتامنا ..نصنعها ونحن ندرك صعوبة أن تتحول الى واقع ..لكن فرح الأماني وتعرقها
يثير الانتباه ..ويخبرنا لمَ الحروف وجلة.. إنه الأرق من إحساس مفرط قد يأتي من تجربة أولى



{{لحروفُ وجِلة
يؤرّقها إحساسٌ مفرط
النبرةُ رسالةٌ لا تفتري
تُعري جلابيبَ الحديث
على خشبةِ الليلِ شمعةٌ ساهرةٌ
تبثُّ وميضها بلغةٍ فصحى}}




النبرة غالبا تأتي صادقة .. وها هي تعري
جلابيب الحديث ..لكن أين..
على خشبة الليل ..ماذا لو قلت على خشبة ليل ..سيتشتت الحديث هنا
وعلى خشبة الليل ـــ وكأنك تقول مسرح العرض الوحد ..تبث وميضها
بلغة فصحى..


فهل كانت منذ الشرفة (شمعة) أم (اللغة) أم أنها الأنوثة.. الرواية العربية.!
أم هي كلها جاءت في صور مختلفة ومشاهد مجزأة لمشهد واحد، وعرض واحد
في شرفة المشاعر الذي كان مسرحا كبيرا قدمت فيه عرضا فنيا رائعا جعلني أقف
حائرا هل أنا أمام لوحة ضخمة أم مسرحية متخيلة ..أم براعتكم في نسج القصيدة
جعلني أعيش كل هذه المراحل من خلال مرحلة واحدة .. وعرض واحد.. أمام شمعة
مؤثرة بلغتها القوية وصورها البديعة ..ومعانيها العميقة ..يا لها من قصيدة ..!!

شاعرنا القدير علي التميمي

قصيدة تقول بصوت معتدل أنها قصيدة بديعة كتبت بوعي كبير ونسج حروفها شاعر
قدير يملك أدواته المتطورة ..نص ماتع وعميق من المؤكد أنه احتاج إلى الكثير.

بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترمي وتقديري
هل تعلم
وكأنني قصصت لك حكايتي هذه
و شكوتك مأساة الحب كصديق واقعي
تحت خيمة لليل ساكن الوقت
كأننا تناولنا حديثا مطولا و رحت انا اثرثر و اثرثر و انت تصغي
أنّى لك كل هذه الدراية عن نبضي ؟!
شكرا شكرا شكرا على هذه القراءة العظيمة جدا
لك محبتي الكثيرة
دمت بالقرب

عواطف عبداللطيف
12-22-2019, 11:03 AM
دراما غنى الصورة و تصوف المعنى
أقترح تثبيت يراع ما صدح به التميمي محققا الترف الشعري
و مجزلا روافد تذهن الفكرة و العروج بها إلى مصاف الإبداع الصرف
تقديري مبدعنا البارق

احسنت الوصف

فعلاً تستحق أن تكون في العًلا لما فيها من معاني وصور

دمتم بخير
تحياتي

عواطف عبداللطيف
12-22-2019, 11:09 AM
القصيدة تقف في شرفة المشاعر
والشرفة لحجرة من حجرات القلب ..لا يمكن
أن تكون في العراء وخصوصا أنها في تشرين
والشتاء الذي قد يحرك المشاعر باتجاهات
مختلفة ..هنا (حجرة العناية والتركيز) ما جعل
الناص قادرا على خلق صور بديعة نادرة..مؤثرة
وقوية جعلتني أشعر وكأنني (برزخ) ما بين الصوت
والانصات.. من الوقوف في شرفة المشاعر إلى شمعة تبث
وميضها بلغة فصحى ؛ وكأنني أرى ألوانا لم تكن من قبل
والتقاط دقيق لصور باذخة الجمال.. تتابع وتسلسل سريع
وواضح لا تنقطع أنفاسه ..لكن من لا يتابع بأنفاس قوية
وتركيز دقيق سيفوته جزء أو أجزاء تجعل المتعة متقطعة
ويخفت التأثير ..لكن الناص كان وكأنه على علم بذلك
فرغم قوة اللغة وعمق المشاهد إلا أنه اعتنى بسلاسة هذا
الدفق ..بسرعته وقوة معانيه..وأظنه نجح في السيطرة على
المتلقي من الألف إلى الياء..

هذه الرواية لا يمكننا قياسها زمنيا أو من خلال تسلسل صورها
لكنها تخبرنا بأنها حتى وإن كانت مشهدا واحدا إلأ أنها تأخذنا في
عدة مراحل ...




{{الشعورُ ألهاهُ التكاثر
الأنوثةُ روايةٌ عربية
تدسُ برؤوسنا التفاصيل
أعينٌ تواكبُ الأسئلة
ثمةَ شيءٌ مشترك
يموّهُ بذكاءٍ قديم
في ميراثِ الذكرياتِ صوتٌ و عطر
لا يُنسى مهما تقدّمَ بها الكتمان
الحنينُ صلاةٌ إستراق
الأحلامٌ أيتامُ القدر
الأماني تتعرّقُ فرحا
الحروفُ وجِلة}}




الشعور ــــــ (نتيجة) والتكاثر (سبب) لكن أي تكاثر..تكاثر الشعور ذاته
أم التكاثر الذي نعرفه..!!

الأنوثة رواية عربية... (فقط) عن نفسي هكذا أعتقد..ولولا أن الشعور الهاه
التكاثر لبرز وتجلى هذا المعنى بقوة وما كان عليه أي خلاف..

التفاصيل كثيرة بدأتها الأمهات منذ البدء ..ثم تطورت وتطورنا معها حتى جعلتنا
(نواكب الأسئلة) ولا خلاف على وجود شئ مشترك) واعتماده على ما ورثه من تمويه
بذكاء قديم مرتبط بمجموعة من التقاليد التي لا تتجاوزها الرواية العربية.!

الصوت والعطر من مواريث الذكريات القديمة أيضا ..وما أظنه أنهما كانا كتلة واحدة
فلقهما الكتمان إلى نصفين..وصوت العطر بقي الأقوى ..لأنه لا يخضع لنظريات الصوت
التي تجعله يرتفع ويخفت حسب المشاعر حين تمر من مواطن لا سلطة للجسد عليها

الحنين يا صديقي (هنا) أعدت رسمه من جديد..صلاة استراق فهل تعني (السمع)
أم (الاسستسقاء) في الحالين هناك صلاة ..محاولة وصول إلى مشهد يخفف من حدة
التوتر الذي يؤثر في خشوع السمع وما يروي جفاف العين ..!

الأحلام ..أيتامنا ..نصنعها ونحن ندرك صعوبة أن تتحول الى واقع ..لكن فرح الأماني وتعرقها
يثير الانتباه ..ويخبرنا لمَ الحروف وجلة.. إنه الأرق من إحساس مفرط قد يأتي من تجربة أولى



{{لحروفُ وجِلة
يؤرّقها إحساسٌ مفرط
النبرةُ رسالةٌ لا تفتري
تُعري جلابيبَ الحديث
على خشبةِ الليلِ شمعةٌ ساهرةٌ
تبثُّ وميضها بلغةٍ فصحى}}




النبرة غالبا تأتي صادقة .. وها هي تعري
جلابيب الحديث ..لكن أين..
على خشبة الليل ..ماذا لو قلت على خشبة ليل ..سيتشتت الحديث هنا
وعلى خشبة الليل ـــ وكأنك تقول مسرح العرض الوحد ..تبث وميضها
بلغة فصحى..


فهل كانت منذ الشرفة (شمعة) أم (اللغة) أم أنها الأنوثة.. الرواية العربية.!
أم هي كلها جاءت في صور مختلفة ومشاهد مجزأة لمشهد واحد، وعرض واحد
في شرفة المشاعر الذي كان مسرحا كبيرا قدمت فيه عرضا فنيا رائعا جعلني أقف
حائرا هل أنا أمام لوحة ضخمة أم مسرحية متخيلة ..أم براعتكم في نسج القصيدة
جعلني أعيش كل هذه المراحل من خلال مرحلة واحدة .. وعرض واحد.. أمام شمعة
مؤثرة بلغتها القوية وصورها البديعة ..ومعانيها العميقة ..يا لها من قصيدة ..!!

شاعرنا القدير علي التميمي

قصيدة تقول بصوت معتدل أنها قصيدة بديعة كتبت بوعي كبير ونسج حروفها شاعر
قدير يملك أدواته المتطورة ..نص ماتع وعميق من المؤكد أنه احتاج إلى الكثير.

بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترمي وتقديري

هذه المشاركة استحقت أن تكون :1 (34)::1 (5): لتبقى
http://www.nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=2000

عواطف عبداللطيف
12-22-2019, 11:09 AM
هذه غزلية نثرية رومانسية جدا تقطر عشقا بحثا عن حبيب هنا أو هناك، تقف في شرفة المشاعر، صورة ذهنية بامتياز فليس للمشاعر شرفة إنما هو ولوج في عمق الاحساس لكي يطغى على أي شيء، تؤدي دراما الصمت والصمت أبلغ وكأنه مصطنع هذا الصمت بلفظة دراما أو كناية عن طول المعاناة في الحب، ستائر الليل صافحها مطر تشزين، استخدام لغة الأنسنة الليل والمطر كلاهما مشتركان والوقت للحدث تشرين هنا تتمة الدراما الصامتة للصمت وتتمة حالة الوجدان المشتعل عشقا بصمت بالغ، وصوت خافت ذو بحة، صوت ينادي بضعف بحياء بالغ وهذه دلالة البحث عن رفيق الروح من خلال الانصات عبر أعصابه لهذا الذي يرسل الصوت وهذه دلالة الرومانسية وحالة الوجد المستمرة، الأنوثة رواية عربية :المعنى كبير بل هي أكبر من رواية عربية كثيرة التفاصيل دلالات التعب والالم والحزن وحالة التشظي التي يمر بها العالم العربي كل ذلك في الأنوثة والانثى، الذكريات نصيب الشاعر من تاريخه لا ينسى. ودائما نعيش في الماضي، الحنين والاحلام والأماني والحروف أدوات الحب والشعر والفن وهي هنا عناوين رئيسية، النبرة للصوت تدل على صدق المشاعر واستخدم الشاعر صورة جميلة عن ذلك جلابيب الحديث كناية عن التخفي وراء الكلام ولكن النبرة أصدق فقد فضحت مكنون الذات، وفي الختام كان الشاعر هو الشمعة يبث حزنه وعشقه بلغة فصحى وهي هنا هذه القصيدة الصورة جميلة جدا متقنة هذه نثرية غزلية بامتياز وفن لك شكري تثبت


هذه المشاركة استحقت أن تكون :1 (34)::1 (5): لتبقى
http://www.nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=2000