سرالختم ميرغني
10-20-2019, 08:43 AM
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTJu-ON4ZUzhI5RyEU4uNQ2fFudx2o4Cihhx0d3tRoAiuL100f7Jw
" أفرأيتم النار التى تورون "
" أفرأيتم النار التى تورون . أأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون "
-----------------------------
-هل تستطيع أن توقد نارا من غير شجر ؟
- ماذا يعنى من غير شجر ؟
- أى من غير حطب يابس
- هذا كان زماان يا أخى . زمن نزول القرآن الذى خاطب البدو فى الصحراء . لقد تقدمت البشرية وتركت الحطب واستخدمت وسائل أخرى عديدة بدءا بالفحم النباتى ..
- ولكن الفحم النباتى استخرج من الشجر أيضا
- ثم استخدمنا الفحم الحجرى . هل ستقول إنه من الشجر أيضا ؟
- نعم . إن الفحم الحجرى كان فى الماضى البعيد نباتات بجميع أشكالها طُمرت بالطين والرواسب بشكل هائل لملايين السنين فخرج منها الأوكسجين وبقى الكربون والكربوهايدرات الغنية بالطاقة التى تتحرر عند حرقها .
- عجيب . كنت أظن أن الفحم الحجرى صخور جبلية . وماذا عن النفط والغاز الطبيعى ؟ لا تقل لى إنهما كانا شجرا
- نعم ، فالغاز الطبيعى أو النفط عبارة عن بقايا نباتات وطحالب وحيوانات برية وبحرية ماتت منذ دهور طويلة وترسبت فوقها طبقات أرضية عرّضتها لضغط شديد وحرارة عالية فتحللت هذه المواد لتصبح مواد سائلة . فأصلها إما نباتات أو حيوانات تغذت على النباتات .
- إذن كل وقود نستخدمه لإشعال النار يعود أصله إما لشجر أو لحيوان
- فى الواقع يعود الأصل للشجر . لأن الحيوانات التى ماتت منذ زمن سحيق فتحولت إلى نفط إنما تغذت بالنبات فتكوّنت فى أجسادها طاقة مستمدة من النبات . وإن كانت من آكلات اللحوم فقد تغذت على آكلات النبات فاكتسبت منها الطاقة المخزنة فيها بفضل النبات .
ومن ثم تكون الآية الكريمة " أفرأيتم النار التى تورون . أأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون " - 71 الواقعة - هى الحقيقة المطلقة على مر العصور .
" أفرأيتم النار التى تورون "
" أفرأيتم النار التى تورون . أأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون "
-----------------------------
-هل تستطيع أن توقد نارا من غير شجر ؟
- ماذا يعنى من غير شجر ؟
- أى من غير حطب يابس
- هذا كان زماان يا أخى . زمن نزول القرآن الذى خاطب البدو فى الصحراء . لقد تقدمت البشرية وتركت الحطب واستخدمت وسائل أخرى عديدة بدءا بالفحم النباتى ..
- ولكن الفحم النباتى استخرج من الشجر أيضا
- ثم استخدمنا الفحم الحجرى . هل ستقول إنه من الشجر أيضا ؟
- نعم . إن الفحم الحجرى كان فى الماضى البعيد نباتات بجميع أشكالها طُمرت بالطين والرواسب بشكل هائل لملايين السنين فخرج منها الأوكسجين وبقى الكربون والكربوهايدرات الغنية بالطاقة التى تتحرر عند حرقها .
- عجيب . كنت أظن أن الفحم الحجرى صخور جبلية . وماذا عن النفط والغاز الطبيعى ؟ لا تقل لى إنهما كانا شجرا
- نعم ، فالغاز الطبيعى أو النفط عبارة عن بقايا نباتات وطحالب وحيوانات برية وبحرية ماتت منذ دهور طويلة وترسبت فوقها طبقات أرضية عرّضتها لضغط شديد وحرارة عالية فتحللت هذه المواد لتصبح مواد سائلة . فأصلها إما نباتات أو حيوانات تغذت على النباتات .
- إذن كل وقود نستخدمه لإشعال النار يعود أصله إما لشجر أو لحيوان
- فى الواقع يعود الأصل للشجر . لأن الحيوانات التى ماتت منذ زمن سحيق فتحولت إلى نفط إنما تغذت بالنبات فتكوّنت فى أجسادها طاقة مستمدة من النبات . وإن كانت من آكلات اللحوم فقد تغذت على آكلات النبات فاكتسبت منها الطاقة المخزنة فيها بفضل النبات .
ومن ثم تكون الآية الكريمة " أفرأيتم النار التى تورون . أأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون " - 71 الواقعة - هى الحقيقة المطلقة على مر العصور .