المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نوستالجيا الآن


فرج عمر الأزرق
12-01-2019, 09:58 PM
(لم يحزموا بعد حقائبهم حيث شاء الطريق
الحافلة أصلاً لم تجهز للحيلولة دونهم
و أقواس قزح
السائق غاب في النوم بسبب جرعة عجين زائدة
على العشاء
إخطار مفاجئ بحظر الرحلة لأسباب خارجة
عن لوجيست الطريق إلى الموت ...)
نوستالجيا الآن

لست هنا لأمرر تحت باب العشق غسول الزهر
المناسب لأشواقك المتطلبة
معطف الحمام لم يتماثل للحركة
من فرط ما أقعده الغياب على شرفة الإنتظار
هل تذكرين آخر قهوة سحبنا من قميص الليل
آخر قبلة تعاطينا رغم موانع الطريق
آخر حديث عن مواصفات طفلنا القادم
آخر قرنفلة دفع بها لسانك الجريء
على لسان قصيدتي إلى محتكري السماء
آخر دورة شمس تداركنا و لم تسقط العاطفة منا
في حكم كان ..
و الغبار...
(أسرج دمعك في مآقيه
لنا حيز آخر من الحزن على الطريق...)




فرج عمر الأزرق

هديل الدليمي
12-02-2019, 05:50 PM
الذكريات هنا شاهقة الوقع
عامرة بالشكوى والحنين
بأسلوب مرتبك يدسّ نفسه في لبس شائك
تبقى للقراءة هنا نكهة
كلّ البيلسان

ألبير ذبيان
12-03-2019, 04:19 PM
أصعب ما يمكن أن يمر المرء عليه هو مواجهته ذاته ومقارنتها بالآخرين...
سلمت حواسكم أديبنا الكريم
دمتم بألق






تثبت

محمد فتحي عوض الجيوسي
12-05-2019, 11:56 PM
الله استاذ فرج تغيير في الحالة الشعرية والعاطفية من تهكم ونقد إلى حزن وشرق وتساؤلات قصيدة رائعه حقا

عواطف عبداللطيف
12-16-2019, 09:53 AM
رحلة مع الذكريات بكل صورها
نص يحتاج لوقفة
دمت بألق
تحياتي

سيد يوسف مرسي
12-18-2019, 09:43 PM
(لم يحزموا بعد حقائبهم حيث شاء الطريق
الحافلة أصلاً لم تجهز للحيلولة دونهم
و أقواس قزح
السائق غاب في النوم بسبب جرعة عجين زائدة
على العشاء
إخطار مفاجئ بحظر الرحلة لأسباب خارجة
عن لوجيست الطريق إلى الموت ...)
نوستالجيا الآن

لست هنا لأمرر تحت باب العشق غسول الزهر
المناسب لأشواقك المتطلبة
معطف الحمام لم يتماثل للحركة
من فرط ما أقعده الغياب على شرفة الإنتظار
هل تذكرين آخر قهوة سحبنا من قميص الليل
آخر قبلة تعاطينا رغم موانع الطريق
آخر حديث عن مواصفات طفلنا القادم
آخر قرنفلة دفع بها لسانك الجريء
على لسان قصيدتي إلى محتكري السماء
آخر دورة شمس تداركنا و لم تسقط العاطفة منا
في حكم كان ..
و الغبار...
(أسرج دمعك في مآقيه
لنا حيز آخر من الحزن على الطريق...)

فرج عمر الأزرق
نفرط في التمني
ونبحر في عمق المحيط
تغشانا غاشية فننسى
ونعد حقائبنا للرحيل
لا ننظر ولا نضع الإهتمام لقائد المركبة
تعودنا أن القيادة في سكر وخمر
نسمع صوت النفير
تدق أجراس الحذر من الطريق
لكننا نمضي ....
الوعي واللوعي مفقودان
والطريق ينقصه الدليل
لكل رحلة عتاد وعدة
ولا طعام لا يخلق غصة
للرحيل شدة
ذلك للمنتهى
هناك تحصد الثمار ويجمع الجني
نفرط في الأمل
ونركض خلف الطيف والخيال
نغلف الأفئدة بأسوار من نيمية
ونسجن الوجدان في زنازين الوقيعة
ونرتدي من أقمشة الليل ونحيك
ثيابا لجلودنا ...
ونشرع للجنين ... قانونا
نلقنه قاموساً ...
كل مفردات لغتنا البذيئة
ننجب أشعارا .. تشبه طهاء المرأة الرعناء
ونتلذذ بكان ...
فّاذا وقع الرحيل وصرنا ...!
فما فعلنا ....وما قلنا
ولم نسمع أن بالطريق وحش
وأفرطنا بالتمني
والسائق لن يهان

تحياتي وتقديري أستاذنا الأزرق
حرفكم ماتع وأكثر من رائع تقبل مروري وتحياتي