مشاهدة النسخة كاملة : متّسعٌ منَ الزلفى
هديل الدليمي
01-09-2020, 03:08 PM
حلمي هلاميٌّ
وأيامي قضت نحبَ التفاؤلِ
أنجزتْ كلَّ الفصولِ على مدارِ الإغترابِ
تيمّمت خطواتُها
برمادِ "يا ليتَ" التي انعقدت بنبرةِ خافقي المخبوءِ في قابِ السكوتِ
بلا اكتراثٍ أُدغمت ساعاتُها في النومِ
ذاكَ الكائنُ الخمريُّ
يشبهُ نشوةَ الموتِ الهنيّةِ مُسكرٌ كالأسبرينِ
لبرزخِ الأحبابِ يحملني بلا ثمنٍ يلقّنني البقاءَ
فأرتمي في رغوةِ التصديقِ أغسلُ هاجسي الموبوءَ
أبحثُ في صفوفِ الجُلّنارِ عن اخضرارٍ في نوايا البختِ
أحبسني لمتّسعٍ من الزلفى هناكَ
يجرّني الصبحُ الخؤونُ لمضجعِ التيهِ المضرّجِ بالضلالِ
وهيبةُ العقلِ احتفت بخرائطِ الجهلِ المبينِ
تشرّدَ الحقُّ استبى الإمحالُ غاياتِ الندى
برداءةِ الإنسانِ يعترفُ الترابُ مطأطئً
وا حسرتاهُ تلقلقت أضراسُ أمّتِنا بلكمةِ هتلرِ العصرِ السفيفِ
تقلقلت نبضاتُ قلبي اسّاقطت عبرَ السطورِ مواجعاً
لا تهتدي لبلاسمِ النجوى
أنايَ معطّلُ التحنانِ
يرشفُ صمتَهُ كبلاهةِ الإسفنجِ
يحفرُ للخواءِ منابعاً يستمطرُ اللاّ شيءَ
كي تربو وعودُ الزيزفونِ بلا ثمارٍ
أصلبُ الذكرى على فزّاعةِ النسيانِ
ما لي والحياةُ
على بلاطِ الموتِ أسسها الخنوعُ
تفاقمتْ أتراحُها
كمدينةٍ ثلجيّةٍ ضلَّ القنوتُ طريقَها
لم يبقَ في حسبانها أملٌ يعيدُ لها اليقينَ بصيفِها المحمومِ
والتنّورُ يأبى أن يفورَ
وجوقةُ الكبريتِ أدركها البللْ
.
.
https://up4net.com/uploads/up4net-f8.png
ناظم الصرخي
01-10-2020, 12:41 AM
كان الله في عون الأنقياء والمثقفين والشرفاء
رحم الله شهداء الأمة ونسأله اللطف
هطلت فأبدعت شاعرتنا القديرة
كلّ التحايا
محمد فتحي عوض الجيوسي
01-10-2020, 07:54 PM
قرأت في قصيدتك بدرا ودرويشا ومظفرا قرأت فيها عصرا من العظماء قرأت فبها أحزان نزار. وصلاح عبد الصبور وغيرهم قرأت فيها عصرا من الأحزان فيها مدينة الأحزان فيها رواية البؤساء فيها مأساة الهندي الأحمر الأخير فيها مأساة شعب تشرد من وطنه فيها حزن عبدالله الصغير مغادرا أندلسه فيها سقوط بغداد على يد المغول ولم يزل مستمرا قرأت فيها ألما أنى ينتهي ماذا أقول في سطور أبدعت في فن التصوير بمهارة متقنة في الحزن لا أستطيع أن أقرأ سطرا لأدرك شيئا من الصورة ودلالاتها حتى أرى الذي بعدها يكملها بجمال أبدع يعطيها دلالات أخرى أنا أمام قصيدة لا تنام
الدكتور اسعد النجار
01-11-2020, 02:36 PM
نظمت فأبدعت ورسمت صورة قاتمة
لجراحات لم تندمل في جسد الأمة
تحياتي
عواطف عبداللطيف
01-12-2020, 11:45 AM
مع كل الوجع الذي جسدته الصور يبقى الأمل يراود الروح
ربنا المعين وهو أرحم الراحمين
نص رائع
دمت بألق ابنتي
محبتي
ألبير ذبيان
01-12-2020, 02:09 PM
لغة رصينة عميقة، تداخلت فيها شجون النفس وحزن على أحوال الوطن وما آلت إليه الأمور
من تعقيدات ومشاكل تدفع الكاتب الملم والمتأثر للبوح تحت سلطة الأمر الواقع!
سلمت أناملكم شاعرتنا القديرة ولا عدمتم الجمال والألق
تثبت
تواتيت نصرالدين
01-12-2020, 08:27 PM
بين ثنائية الماء والنار أجدني أخطو الخطى في حلكة الدجى
علني ألتمس خيطا من النور يضيء دروب الحيارى .
ما روع لغتك أستاذة هديل عندما تنبجس من عمق الذات
لترسم من تراكمات الغضب كل جميل .
تحية تليق أستاذتي الجليلة .ودمت في رعاية الله وحفظه
علي التميمي
01-17-2020, 10:48 AM
ما زال للشعر فم
وللقضية شعور صادق
نص نابع عن دراية عميقة واعية
ولا تفيك كل كلمات الثناء
بوركت شاعرتنا
هديل الدليمي
02-08-2020, 09:09 PM
كان الله في عون الأنقياء والمثقفين والشرفاء
رحم الله شهداء الأمة ونسأله اللطف
هطلت فأبدعت شاعرتنا القديرة
كلّ التحايا
اللهم آمين
قراءتكم وسام للنص شاعرنا المكرم ناظم الصرخي
شكرا أيها المعطاء
كلّ البيلسان والندى
هديل الدليمي
04-03-2020, 09:46 PM
قرأت في قصيدتك بدرا ودرويشا ومظفرا قرأت فيها عصرا من العظماء قرأت فبها أحزان نزار. وصلاح عبد الصبور وغيرهم قرأت فيها عصرا من الأحزان فيها مدينة الأحزان فيها رواية البؤساء فيها مأساة الهندي الأحمر الأخير فيها مأساة شعب تشرد من وطنه فيها حزن عبدالله الصغير مغادرا أندلسه فيها سقوط بغداد على يد المغول ولم يزل مستمرا قرأت فيها ألما أنى ينتهي ماذا أقول في سطور أبدعت في فن التصوير بمهارة متقنة في الحزن لا أستطيع أن أقرأ سطرا لأدرك شيئا من الصورة ودلالاتها حتى أرى الذي بعدها يكملها بجمال أبدع يعطيها دلالات أخرى أنا أمام قصيدة لا تنام
كثير عليّ هذا المديح أيها العزيز
لم أزل على عتبة الشعر أحاول أن أجدني
كلّ ما حولي عدم.. فكيف لي أن أشقّ طريقي؟
أسعدني عبورك الكثير شاعرنا الأرقى محمد فتحي الجيوسي
شكرا لقراءة أعتز بها
شكرا بحجم روعتك
هديل الدليمي
05-10-2020, 02:54 PM
نظمت فأبدعت ورسمت صورة قاتمة
لجراحات لم تندمل في جسد الأمة
تحياتي
قراءة واعية أعتز بها وأفخر
شكرا دكتورنا العزيز
مودّّة بيضاء قد تليق
هديل الدليمي
07-07-2020, 06:42 PM
مع كل الوجع الذي جسدته الصور يبقى الأمل يراود الروح
ربنا المعين وهو أرحم الراحمين
نص رائع
دمت بألق ابنتي
محبتي
ونعم بالله
تتصبّب السطور شكرًا لمصافحتكِ الأجمل أمي الغالية
ممتنة لذوقك ونبلك
هديل الدليمي
07-16-2020, 01:54 PM
لغة رصينة عميقة، تداخلت فيها شجون النفس وحزن على أحوال الوطن وما آلت إليه الأمور
من تعقيدات ومشاكل تدفع الكاتب الملم والمتأثر للبوح تحت سلطة الأمر الواقع!
سلمت أناملكم شاعرتنا القديرة ولا عدمتم الجمال والألق
تثبت
شكرا لكرم الحضور والقراءة شاعرنا القدير ألبير ذبيان
وشكرا كبيرة للتثبيت والعناية بالنص
مودّة بيضاء
هديل الدليمي
07-26-2020, 09:18 PM
بين ثنائية الماء والنار أجدني أخطو الخطى في حلكة الدجى
علني ألتمس خيطا من النور يضيء دروب الحيارى .
ما روع لغتك أستاذة هديل عندما تنبجس من عمق الذات
لترسم من تراكمات الغضب كل جميل .
تحية تليق أستاذتي الجليلة .ودمت في رعاية الله وحفظه
قراءة واعية بليغة قريبة من القلب دائمًا
وهي وسام رفيع للنصّ
شكرًا بحجم ما تحمل من نقاء وطيبة
شكرًا بحجم ما يليق
هديل الدليمي
07-29-2020, 10:46 PM
ما زال للشعر فم
وللقضية شعور صادق
نص نابع عن دراية عميقة واعية
ولا تفيك كل كلمات الثناء
بوركت شاعرتنا
قراءة راقية أسعدتني جدًا
شكرًا لكرم الحضور وروعة القراءة شاعرنا العزيز علي التميمي
شكرًا بحجم ما يليق
vBulletin® v3.8.9 Beta 3, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir