سرالختم ميرغني
03-11-2020, 07:40 AM
تأملات فى الآيات
ســـــبايا أوطـــــاس
" ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ "
----------------------
عندما تم فتح مكــــة للمؤمنين شــــعر المشــــركون بأن جــزيرة العـــرب على وشـــك الضــياع من أيديهــم إلى الأبد فتوحــدوا كلهــم مع قبيلــــة هوازن وعقــــدوا العزم على تكـــوين جيشٍ عرمرم أقوى وأكبر من جيش المؤمنين لاســـترجاع عاصمتهم مكــــة واســتئصال شــــأفة الإســــلام من بلادهم وعودة الحياة فى جزيرة العـــرب إلى ســــابق عهــــدها . فتجمّع المحاربون من كل قبائل هوازن والطـــائف ومعظم من اشـــــتركوا فى غزوة الأحزاب وكل مشــــركى الجزيرة العربية فصار جيشهم عشــرون ألفا مقابل اثنى عشـــر ألفا هم قوام جيش محمد إثر فتح مكــــة . ليس هذا فحســـب ، بل اصطحب جيش المشركين جميع أطفال ونساء وصبية ورجال هوازن إضافة إلى كل ما يملكون من أنعــامٍ وبعــــير . ذلك لأنها كانت مسألة حياة أو موت عندهم . وكان الهدف من اصطحاب جميع نسائهم ورجالهم وأطفالهم وأموالهم هو تشــــجيع المقاتلين فلا يفر منهم أحد . إذن كانت نوايا المشـــركين واضـــحة وهى ســــحق المســلمين فى ذلك اليوم وإبادتهم عن آخرهم فلا يتركوا واحدا منهم . وما سيتبع ذلك واضـــــحٌ أيضــــا . وهو ســـــبى نســــاء المســــلمين جميعا بلا استثناء فى المدينة وفى أى مكـــــان وجعلهن جميعا عاهـــــراتٍ شــــائعاتٍ لكل أهـــل الجزيرة العربية مجـــــانا بلا مقـــــابل لكل من يرغب . هل رأيتم إجـــراما ودنـــاءةً أكـــــبر من هـــــذا فى التــــــــاريخ ؟ قلــــــيلٌ جدا عليهم وطـــــء ســــبايا جيس المشـــــركين وإن كـــــــــن متزوجــــــات !!
ســـــبايا أوطـــــاس
" ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ "
----------------------
عندما تم فتح مكــــة للمؤمنين شــــعر المشــــركون بأن جــزيرة العـــرب على وشـــك الضــياع من أيديهــم إلى الأبد فتوحــدوا كلهــم مع قبيلــــة هوازن وعقــــدوا العزم على تكـــوين جيشٍ عرمرم أقوى وأكبر من جيش المؤمنين لاســـترجاع عاصمتهم مكــــة واســتئصال شــــأفة الإســــلام من بلادهم وعودة الحياة فى جزيرة العـــرب إلى ســــابق عهــــدها . فتجمّع المحاربون من كل قبائل هوازن والطـــائف ومعظم من اشـــــتركوا فى غزوة الأحزاب وكل مشــــركى الجزيرة العربية فصار جيشهم عشــرون ألفا مقابل اثنى عشـــر ألفا هم قوام جيش محمد إثر فتح مكــــة . ليس هذا فحســـب ، بل اصطحب جيش المشركين جميع أطفال ونساء وصبية ورجال هوازن إضافة إلى كل ما يملكون من أنعــامٍ وبعــــير . ذلك لأنها كانت مسألة حياة أو موت عندهم . وكان الهدف من اصطحاب جميع نسائهم ورجالهم وأطفالهم وأموالهم هو تشــــجيع المقاتلين فلا يفر منهم أحد . إذن كانت نوايا المشـــركين واضـــحة وهى ســــحق المســلمين فى ذلك اليوم وإبادتهم عن آخرهم فلا يتركوا واحدا منهم . وما سيتبع ذلك واضـــــحٌ أيضــــا . وهو ســـــبى نســــاء المســــلمين جميعا بلا استثناء فى المدينة وفى أى مكـــــان وجعلهن جميعا عاهـــــراتٍ شــــائعاتٍ لكل أهـــل الجزيرة العربية مجـــــانا بلا مقـــــابل لكل من يرغب . هل رأيتم إجـــراما ودنـــاءةً أكـــــبر من هـــــذا فى التــــــــاريخ ؟ قلــــــيلٌ جدا عليهم وطـــــء ســــبايا جيس المشـــــركين وإن كـــــــــن متزوجــــــات !!