عبدالحي تفالي
03-15-2020, 02:06 PM
لا تلمْني
أفْسَد الهجْرُ فرْحتي و هنائي .............وَ رماني بكثْرة الأْنكاد
هَجَرتْني و هْيَ التي وَعدتْني..........أنَّها لنْ تخُونَ عهْدَ الوداد
خلَّفَتْني مُعذَّبًا مثلَ طيْرٍ ........... كانَ حُرًّا و صَار في الأصْفاد
قربُها كان للفُؤاد نعيمًا ............و لعيْني مثلَ الضياء الهادي
لمْ يَعدْ عنْد خاطري منْذُ غابتْ.........أيُّ شوْق إلى لقاء الوساد
فَرض الحزْنُ أنْ أبيتَ حليفَ ....السّهْد و الضرِّ لا حليفَ الرُّقاد
إنَّ مَنْ أنْشب الأسى فيه ظُفْرًا.........وَجَدَ الليلَ قطْعةً منْ سُهَاد
رقَّ بدْرُ السَّماء ليْلاً لحالي .... وَهْو في الحُبِّ كانَ منْ حُسّادي
كان ظنّي أنَّ الوصالَ سيبْقى..........لرياح الهجْران بالمرْصاد
خاب ظنِّي و خَضَّب الهجْرُ عيْشي.....بعْدما كانَ صافيًا بالسواد
لا تلمْني يا لائِمي في هَواها.......... إنَّ لوْم المُحبِّ ما بالسَّداد
كيْف أرْجو نِسْيانَها و هواها...........مالكٌ كلَّ قطْعة منْ فؤادي
مُنذ غابتْ لمْ ألْق أيَّ سُكونٍ ........ كيْف ألقاه وهْيَ ملْء البعاد
إنَّني ما اسْتَطعْتُ إخْفاءَ ما بي.... كيْف أرْجو إخفاءَ ما هو بادي
فُطم القلبُ دون ذنْب من الوصْل...... فكانَ الفطامُ شرَّ العوادي
قلَّ صبْري و لمْ يكنْ طول عمْري..... بقليل بلْ كان في الازدياد
لا أحبُّ الشَّكْوى و لكنْ فؤادي .........ضاقَ ذرعًا بكثْرة الأنْكاد
ليْتَ شِعْري هلْ للأسى منْ نفادٍ .........أمْ سيبْقى بدون أيِّ نَفاد
أفْسَد الهجْرُ فرْحتي و هنائي .............وَ رماني بكثْرة الأْنكاد
هَجَرتْني و هْيَ التي وَعدتْني..........أنَّها لنْ تخُونَ عهْدَ الوداد
خلَّفَتْني مُعذَّبًا مثلَ طيْرٍ ........... كانَ حُرًّا و صَار في الأصْفاد
قربُها كان للفُؤاد نعيمًا ............و لعيْني مثلَ الضياء الهادي
لمْ يَعدْ عنْد خاطري منْذُ غابتْ.........أيُّ شوْق إلى لقاء الوساد
فَرض الحزْنُ أنْ أبيتَ حليفَ ....السّهْد و الضرِّ لا حليفَ الرُّقاد
إنَّ مَنْ أنْشب الأسى فيه ظُفْرًا.........وَجَدَ الليلَ قطْعةً منْ سُهَاد
رقَّ بدْرُ السَّماء ليْلاً لحالي .... وَهْو في الحُبِّ كانَ منْ حُسّادي
كان ظنّي أنَّ الوصالَ سيبْقى..........لرياح الهجْران بالمرْصاد
خاب ظنِّي و خَضَّب الهجْرُ عيْشي.....بعْدما كانَ صافيًا بالسواد
لا تلمْني يا لائِمي في هَواها.......... إنَّ لوْم المُحبِّ ما بالسَّداد
كيْف أرْجو نِسْيانَها و هواها...........مالكٌ كلَّ قطْعة منْ فؤادي
مُنذ غابتْ لمْ ألْق أيَّ سُكونٍ ........ كيْف ألقاه وهْيَ ملْء البعاد
إنَّني ما اسْتَطعْتُ إخْفاءَ ما بي.... كيْف أرْجو إخفاءَ ما هو بادي
فُطم القلبُ دون ذنْب من الوصْل...... فكانَ الفطامُ شرَّ العوادي
قلَّ صبْري و لمْ يكنْ طول عمْري..... بقليل بلْ كان في الازدياد
لا أحبُّ الشَّكْوى و لكنْ فؤادي .........ضاقَ ذرعًا بكثْرة الأنْكاد
ليْتَ شِعْري هلْ للأسى منْ نفادٍ .........أمْ سيبْقى بدون أيِّ نَفاد