سرالختم ميرغني
05-07-2020, 06:23 AM
الحـــــــرب جريمـــــــــة ضــــــد البشــــــــر
من خطـــبة للفيلســــــوف برنارد شــــــو :
" لم نســـــمع أن القــــنابل عمــــرت بلــــدا ، ولكننا سمعــــنا ورأينا أنهــــا تخــــــرب بلـــــدانا عــــديدة ! العســـــكريون يرددون بلا انقطــــاع أنهــــم يريدون قــــنابل للدفـــــاع عن شــــــعوبهم وبلادهم ، ولكــــن القـــــنابل لا تدفــــــع المــــــوت عن أحـــــد . إنهــــا تجلـــــب المــــــوت للجمــــيع . لم يحــــدث أن كانت القـــنابل وســـــيلةً لحمـــــاية الشــــــعوب . ولكنهــــــا كانت دائمـــــا وســــــيلة لهـــــــلاكها ! إننى أقــــول لكم ، وأكـــــرر ، وســـــوف أكرر كلمــــا ســــــنحت لى الفرصــــة : إن الرجــــل الذى يســـــمح لنفســـــه بأن يضـــــغط على زر لكـــى يفــــــنى شـــــعبا..أو يجـــــلب هـــــلاكا للملايين بمجـــــرد حركــــة يقــــدم علــــيها ، هــــذا الرجــــل لا يحـــــق له أن يعـــــيش بين البشـــــر . لا يحــق للإنســــان أن يقـــتل الإنســــان . ونحــــن نحـــــاكم من يقـــــتل قـــــتيلا ونحكـــــم عليه بالإعـــــدام أو الأشـــغال الشــــــاقة . فكـــــيف نعطــــى للحــــياة هـــذه الأهمــــــية ثم نجـــــئ وننســــــف بلــــدا كاملــــــة أو نفـــــــنى شــــــعبا عن آخـــــره بقنبلـــــة أو صـــــاروخ . من الذى قـــال إن اللــــه خلـــــق للإنســــان عقـــــلا لكــــى يســــتخدمه للشــــــر لا للخـــــير . للفـــــــتك بأخـــــيه لا لمســـــــاعدته . لإلحـــــاق الضــــرر بجــــــاره لا لحمـــــايته ؟ لا يمكــــن أن يكــــون الله قد جــــبل الإنســــــان على الشـــــر ، فالاعتقــــاد بأنه فعـــل هـــذا يحملـــــنا على الشـــــك فى وجــود الله عز وجــــل ! بل إن الله قد جــــبل الإنســـــان على الخـــــير . والإنســــان نفســــــه هو الذى انقــــلب من رجلٍ صــــالح إلى رجلٍ طـــــالح . من مخلـــــوقٍ مفــــيد إلى مخــــلوقٍ مضــــــر . من ملاكــــٍ إلى إبلــــيس !
من خطـــبة للفيلســــــوف برنارد شــــــو :
" لم نســـــمع أن القــــنابل عمــــرت بلــــدا ، ولكننا سمعــــنا ورأينا أنهــــا تخــــــرب بلـــــدانا عــــديدة ! العســـــكريون يرددون بلا انقطــــاع أنهــــم يريدون قــــنابل للدفـــــاع عن شــــــعوبهم وبلادهم ، ولكــــن القـــــنابل لا تدفــــــع المــــــوت عن أحـــــد . إنهــــا تجلـــــب المــــــوت للجمــــيع . لم يحــــدث أن كانت القـــنابل وســـــيلةً لحمـــــاية الشــــــعوب . ولكنهــــــا كانت دائمـــــا وســــــيلة لهـــــــلاكها ! إننى أقــــول لكم ، وأكـــــرر ، وســـــوف أكرر كلمــــا ســــــنحت لى الفرصــــة : إن الرجــــل الذى يســـــمح لنفســـــه بأن يضـــــغط على زر لكـــى يفــــــنى شـــــعبا..أو يجـــــلب هـــــلاكا للملايين بمجـــــرد حركــــة يقــــدم علــــيها ، هــــذا الرجــــل لا يحـــــق له أن يعـــــيش بين البشـــــر . لا يحــق للإنســــان أن يقـــتل الإنســــان . ونحــــن نحـــــاكم من يقـــــتل قـــــتيلا ونحكـــــم عليه بالإعـــــدام أو الأشـــغال الشــــــاقة . فكـــــيف نعطــــى للحــــياة هـــذه الأهمــــــية ثم نجـــــئ وننســــــف بلــــدا كاملــــــة أو نفـــــــنى شــــــعبا عن آخـــــره بقنبلـــــة أو صـــــاروخ . من الذى قـــال إن اللــــه خلـــــق للإنســــان عقـــــلا لكــــى يســــتخدمه للشــــــر لا للخـــــير . للفـــــــتك بأخـــــيه لا لمســـــــاعدته . لإلحـــــاق الضــــرر بجــــــاره لا لحمـــــايته ؟ لا يمكــــن أن يكــــون الله قد جــــبل الإنســــــان على الشـــــر ، فالاعتقــــاد بأنه فعـــل هـــذا يحملـــــنا على الشـــــك فى وجــود الله عز وجــــل ! بل إن الله قد جــــبل الإنســـــان على الخـــــير . والإنســــان نفســــــه هو الذى انقــــلب من رجلٍ صــــالح إلى رجلٍ طـــــالح . من مخلـــــوقٍ مفــــيد إلى مخــــلوقٍ مضــــــر . من ملاكــــٍ إلى إبلــــيس !