علي التميمي
05-30-2020, 09:24 AM
ضاقت به الأماكنُ
ترجّلَ الشوارعَ
تسعرُ فوقَ هامتهِ الشمسُ
يؤنّبه قلبُه كثيراً
موعدٌ مُعتادٌ ، شساعةٌ من الإنتظارِ
خُطى راجِفةٌ
كلّه الهشُّ يضرمُ به نارَ الحنينِ
شحيحُ الخياراتِ
لا يملكُ لنفسه صبراً و لا دقيقة
تشجرهُ الذكرياتُ
يتفقّدُ نافذةَ الوِصالِ مليّاً
ينبسُ ببنتِ شفته
تُحاطُ به الكلماتُ
لم يمكثْ حتى تقمّصَ تحيّةَ الصباحِ
صارَ نهراً
يطفئُ تضوّرَ زهورِ روحه
تشبّثَ كغريقٍ دونَ صريخٍ
بجسدِ الحياةِ
راحَ يتعوّذُ أخطاءه
يشذّبُ عنه حماقاتِ الماضي القريبِ
.
.
.
علي التميمي
ترجّلَ الشوارعَ
تسعرُ فوقَ هامتهِ الشمسُ
يؤنّبه قلبُه كثيراً
موعدٌ مُعتادٌ ، شساعةٌ من الإنتظارِ
خُطى راجِفةٌ
كلّه الهشُّ يضرمُ به نارَ الحنينِ
شحيحُ الخياراتِ
لا يملكُ لنفسه صبراً و لا دقيقة
تشجرهُ الذكرياتُ
يتفقّدُ نافذةَ الوِصالِ مليّاً
ينبسُ ببنتِ شفته
تُحاطُ به الكلماتُ
لم يمكثْ حتى تقمّصَ تحيّةَ الصباحِ
صارَ نهراً
يطفئُ تضوّرَ زهورِ روحه
تشبّثَ كغريقٍ دونَ صريخٍ
بجسدِ الحياةِ
راحَ يتعوّذُ أخطاءه
يشذّبُ عنه حماقاتِ الماضي القريبِ
.
.
.
علي التميمي