ألبير ذبيان
05-30-2020, 11:29 PM
ضيقٌ فارهُ المَلكات
سطورٌ مدلهمةُ المدارج
شعوائيَّةٌ تختبر الصَّبر
هدوءٌ عاثر...
هدوءٌ نابضيُّ الكُمون!
على راحتَيها تلبَّدتِ المشاعر
ماتت هناك
أقاصيصُ لن تبلغَ النِّهايات
الصَّمتُ ديدنُ الأحياء
والموتى في خضمِّ الثَّرثرةِ غارقون!
على جبيني توسَّدتِ الحِيرة
عانقتها رفيقةُ الرِّيح ذاتَ وَسن
وهاجرت في الماوراءِ قريحةُ الكتابة!
تعتزمُ المشاعرُ إدمانَ الوجوم
كاذبةٌ تقاريرُ الأعماق...
خلجاتُها آثمةُ الحَسيس
ليس ضياعا!
الأرضُ مرِّيخيَّةُ المناخ...
تفاصيلُ البوحِ لكنتُها هيروغليفيَّة!
معكوسةٌ على معانيها أيضا
الرَّسمُ مشوَّشُ الملامح
الرَّسم مشوَّهُ الملامح...
أغمِضُني
يُبتَلعُ كوني في ثقبٍ أسود!
لا نهاياتُهُ قابعةٌ في قعر روحي
كيف تُترجَمُ لغاتٌ تفتقِدُ المحارف؟!
ابتسامتُها تغيبُ بحنان
مُذ أضنتهَا شجونُ العناق...
لا اتفاقيَّاتٍ تشي بكياسةِ اليراع
تمرَّدَ الحبرُ على قريحةِ ماجنٍ
والخُبزُ مغموسٌ بزيتٍ كالقار!
كيف لا تجوعُ المَلكات؟!
وتجبُّرُ الضِّيقِ حرق محاصيلَ الكلام!
جثامينُ الصَّمتِ ملأت وجهَ الأرض
والقبورُ تفتقدُ التُّراب...
زعمْتُ الأفولَ
وحقائبُ ضياعي بدَّدَ محتوياتِها مفهومُ الغياب!
سطورٌ مدلهمةُ المدارج
شعوائيَّةٌ تختبر الصَّبر
هدوءٌ عاثر...
هدوءٌ نابضيُّ الكُمون!
على راحتَيها تلبَّدتِ المشاعر
ماتت هناك
أقاصيصُ لن تبلغَ النِّهايات
الصَّمتُ ديدنُ الأحياء
والموتى في خضمِّ الثَّرثرةِ غارقون!
على جبيني توسَّدتِ الحِيرة
عانقتها رفيقةُ الرِّيح ذاتَ وَسن
وهاجرت في الماوراءِ قريحةُ الكتابة!
تعتزمُ المشاعرُ إدمانَ الوجوم
كاذبةٌ تقاريرُ الأعماق...
خلجاتُها آثمةُ الحَسيس
ليس ضياعا!
الأرضُ مرِّيخيَّةُ المناخ...
تفاصيلُ البوحِ لكنتُها هيروغليفيَّة!
معكوسةٌ على معانيها أيضا
الرَّسمُ مشوَّشُ الملامح
الرَّسم مشوَّهُ الملامح...
أغمِضُني
يُبتَلعُ كوني في ثقبٍ أسود!
لا نهاياتُهُ قابعةٌ في قعر روحي
كيف تُترجَمُ لغاتٌ تفتقِدُ المحارف؟!
ابتسامتُها تغيبُ بحنان
مُذ أضنتهَا شجونُ العناق...
لا اتفاقيَّاتٍ تشي بكياسةِ اليراع
تمرَّدَ الحبرُ على قريحةِ ماجنٍ
والخُبزُ مغموسٌ بزيتٍ كالقار!
كيف لا تجوعُ المَلكات؟!
وتجبُّرُ الضِّيقِ حرق محاصيلَ الكلام!
جثامينُ الصَّمتِ ملأت وجهَ الأرض
والقبورُ تفتقدُ التُّراب...
زعمْتُ الأفولَ
وحقائبُ ضياعي بدَّدَ محتوياتِها مفهومُ الغياب!