أحسنت ، أسأت :

[عبدالعزيز التويجري]

في أَحَدِ المنْتَدَيَاتِ ، مِنْ شُرُوْطِ نَشْرِ النَّصِّ الشِّعْري :
1- أَنْ يَكُوْنَ مُوْزُونًا ومُقَفَّى .
2- خَالٍ من الأَخْطَاءِ الإمْلائيَّةِ والنَّحَويَّة .
العَجيْبُ في الأمر ، أنَّ صَاحبَ الصَّرْحِ لا يُتْقنُ الوَزْنَ ، ويُخْطئُ في القَافيَةِ ، ومع هذا لا يَجْرُؤُ أَحَدٌ أَنْ يُوَجِّهَهُ ، أو يُبَيِّنَ له أَخْطَاءَهُ ، حَتَّى المُرَاقِبَيْنِ على القِسْمِ لا يَخْلُوَانِ مِنَ الأَخْطَاءِ الإمْلائيَّةِ والنَّحَويَّةِ الفَادحَةِ ، وَمَعَ هذا وجَدُوا مَنْ جَعَلَهُمْ في مَصَافِّ بشار بن برد ، والمجنون ، وجميل ، و...

لو قلنا للمحسن أحسنت ، وللمسيء أسأت ، لما انحدرنا إلى هذه الهوة السحيقة من الضعف والركاكة !

[ألبير ذبيان]

بلى أيها القدير
السكوت عن التقويم من علامات الانحدار الفكري فيما يخص هذا المجال
ناهيك عن ابتعادنا البيئي عن لغتنا الأم وتماهينا في تعلم لغات الغرب بلهاث عجيب!
عداك عن العزة بالخطأ التي تنتابنا إن قام أحد بتوجيه النقد الهادف لنصوصنا.. فتقوم القيامة!!
شكرا لكم

[تواتيت نصرالدين]

للعربية جنودها وأساطينها قديما وحديثا قبل الإسلام وبعده
لقد كرم الله هذه اللغة وحماها من الزيغ والتأويل والتحريف
فقد حفظها بالقرآن الكريم الذي نزل بلسان عربيّ مبين .
شكرا أستاذ عبد العزيز التويجري على هذا الطرح المنطقي
لما يطغى على المنابر الثقافية والأدبية والمساس بلغتنا
الجميلة في حرفها ونطقها وبلاغتها ونحوها وصرفها
وعروضها وفنونها الأدبية .

[هديل الدليمي]

صدقت أيها الكريم
سكوتنا عن الخطأ وتصفيقنا للركيك هو السبب الأكبر في هذا التردّي
وهذا مثال خاص وصغير على ما هو أكبر وأعم وأهم وهو ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
شكرا لطرحكم القيّم والمهم
كلّ البيلسان

[عبدالعزيز التويجري]

العزيز الناقد البارع ألبير : لم تترك مزيدًا لمستزيد .

في هذا الصرح العامر ، الذي يضم كوكبةً مبدعةً من الكتاب والشعراء ، وجدتُ ضالتي ، وإني -وايم الله- وددتُ لو كنتُ انضممتُ إليه من أول يومٍ ولجتُ فيه إلى عالم الإنترنت (عيدٌ سعيدٌ ، وكل عامٍ وأنتَ ترفل بثياب الصحة والعافية).

[عبدالعزيز التويجري]

العزيز الكاتب العذب تواتيت : حين يكتب القلم نصمت ، وحين يكتب الإبداع ننحني توقيرًا وتبجيلًا (عيدٌ سعيدٌ ، وكل عامٍ وأنتَ ترفل بثياب الصحة والعافية).

[عبدالعزيز التويجري]

الشاعرة العذبة هديل : ردٌّ بليغٌ ينمُّ عن فكرٍ جمٍّ (عيدٌ سعيدٌ ، وكل عامٍ وأنتِ ترفلين بثياب الصحة والعافية).

[عواطف عبداللطيف]

كل عام وأنتم بخير

لغتنا أمانة في أعناقنا والحفاظ عليها مسؤولية مشتركة بين الجميع
المنتدى مدرسة كلنا نتعلم فيها ولكن المشكلة هي في تقبل ما أشرت إليه بنقاء وشفافية ورقي
في بداية تأسيس المنتدى كان أحد المؤسسين المعلم والشاعر المرحوم عبدالرسول معلة وكان لا يترك صغيرة وكبيرة إلا وأشار أليها بكل رقي وسرنا جميعاً في هذا الطريق ولكن بعض الأعضاء ترك المنتدى عندما وجد ملاحظة على نصه .
المشكلة كبيرة ولا تخص مدير أو عضو والتصفيق هو من فاز في الرهان

شكراً لكم
تحياتي

[عبدالعزيز التويجري]

الأم الموقرة : من حقِّ الجميعِ أن يكتبَ ، ويعبِّرَ عمَّا يعتلجُ بقلبه ، لكن لا يحقُّ له بأي حالٍ من الأحوالِ -وهذا ألحظه في كثيرٍ من المنتديات التي انتسبتُ إليها- أن يَشْمَخَ بأنفه عاليًا ، ويخالُ اللغة اكتملتْ ، ونضجتْ على يديه ، وأنه هو المقصود بقول المتنبي :

أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي
وأسمعتْ كلماتي من به صممُ

الأم الموقرة : متعكِ الله بالصحة والعافية ، وعيدٌ سعيدٌ ، وكل عامٍ وأنتِ ترفلين بثياب الأنس والسرور .


* لم يَلُحْ لي حرف الألف بعد في كلمة (اللغة) ، وأنا مبتدئٌ ، وما زلتُ مبتدئًا .