عواطف عبداللطيف
08-07-2020, 09:21 AM
عروسُ البحر
(بيروت)
\
بـيــروتُ العـــــزةِ لنْ تركــــــعْ
وستبقى الأجملَ والأروعْ
؛
فعروسُ البحــــرِ حبـيـبـتـنـا
وقُـلــــوبُ الكـلِّ لــهـا تهــرعْ
؛
مَجْـــزَرةٌ قـضّــتْ مضْجَـعَـهــــا
فالعينُ من الصدمــــةِ تدمعْ
؛
فـسّــــادٌ ســــــادوا مرفــــأهـــــــا
والظلــمُ على الأرضِ تربَّــعْ
؛
فبقــيـــــتُ أفُكِّـــــرُ فــي ألـــــمٍ
عن حالِ الأطفــــالِ الرضـعْ
؛
عن حالِ الموتى والجرحى
وبـيـــوتٍ ما عــــادت تـنـفـعْ
؛
وشــبـــابٍ غــــادرَ دنيـــــانـــا
لنْ يرجــعَ يومــاً لنْ يرجــــعْ
؛
وقلــــوبٍ من حــــزنٍ باتـت
لله البــــــاري تـتـضـــــــــــــرعْ
؛
بغـــــــدادُ الرمــــزُ لعـــزَّتِــنــــــــا
أجــراس النخـــــوةِ فلتقــــرعْ
؛
ودمشقُ تواســــي جــــارتَها
وتُعاني من نَفْسِ المبضعْ
؛
الفتـــنـــةُ ما دامــــت فـيـــــنــا
سيـــكـونَ لـقـــادمِــنــا أبشعْ
؛
لو ســــادَ الحــــقُّ مــرابـعـنــــا
ولغيـر الصــادق لا نســمـــعْ
؛
سنعيــــدُ المجـــــدَ لماضيــنــا
للغــــازي أبَـــــدًا لنْ نركــــــــعْ
؛
سَـتـرفرف رايـــــــــةُ عـزتـــــنـا
بيـــروت كما كــانــت تـرجـع
\
6\8\2020
عواطف عبداللطيف
(بيروت)
\
بـيــروتُ العـــــزةِ لنْ تركــــــعْ
وستبقى الأجملَ والأروعْ
؛
فعروسُ البحــــرِ حبـيـبـتـنـا
وقُـلــــوبُ الكـلِّ لــهـا تهــرعْ
؛
مَجْـــزَرةٌ قـضّــتْ مضْجَـعَـهــــا
فالعينُ من الصدمــــةِ تدمعْ
؛
فـسّــــادٌ ســــــادوا مرفــــأهـــــــا
والظلــمُ على الأرضِ تربَّــعْ
؛
فبقــيـــــتُ أفُكِّـــــرُ فــي ألـــــمٍ
عن حالِ الأطفــــالِ الرضـعْ
؛
عن حالِ الموتى والجرحى
وبـيـــوتٍ ما عــــادت تـنـفـعْ
؛
وشــبـــابٍ غــــادرَ دنيـــــانـــا
لنْ يرجــعَ يومــاً لنْ يرجــــعْ
؛
وقلــــوبٍ من حــــزنٍ باتـت
لله البــــــاري تـتـضـــــــــــــرعْ
؛
بغـــــــدادُ الرمــــزُ لعـــزَّتِــنــــــــا
أجــراس النخـــــوةِ فلتقــــرعْ
؛
ودمشقُ تواســــي جــــارتَها
وتُعاني من نَفْسِ المبضعْ
؛
الفتـــنـــةُ ما دامــــت فـيـــــنــا
سيـــكـونَ لـقـــادمِــنــا أبشعْ
؛
لو ســــادَ الحــــقُّ مــرابـعـنــــا
ولغيـر الصــادق لا نســمـــعْ
؛
سنعيــــدُ المجـــــدَ لماضيــنــا
للغــــازي أبَـــــدًا لنْ نركــــــــعْ
؛
سَـتـرفرف رايـــــــــةُ عـزتـــــنـا
بيـــروت كما كــانــت تـرجـع
\
6\8\2020
عواطف عبداللطيف