عواطف عبداللطيف
08-16-2020, 11:01 AM
بغـــــداد الــحبيبــة
\
أُنَــادِي لِأَرْضَـعَ هَـلْ يَـنْفَعُ ؟
فـمِنْ غَـيْرِ ضَـرْعِكِ لَا أشْـبَعُ
؛
أَحَــنٌّ إلـيـكِ حـنـينَ الـصَّغَارِ
وَقَـلْـبِـي بِـحُـبِّـكِ لا يَـهْـجَـعُ
؛
فَـاِسْمكِ نَـام بِـعُمْقِ الْـفُؤَادِ
بـذكـراه عـيني بـدت تـدمعُ
؛
تَـعِـبَتُ بِـعَـادَاً تَـعِـبَتُ حَـنِيناً
لـعصفِ الْـبِعَادِ صَدَىً يُسْمَعُ
؛
كَـأَنِّـي أَسـيـرُ إلِـيكِ بِـصَمْتٍ
فـلُـقـيـاكِ بـلـسـمُـها الأروعُ
؛
أَلَـوْذُ بِـقُرْبِكِ عِـنْدَ الْـمَشِيبِ
وعَــنْ وَصْــلِ حُـبِّـكِ لَا أقْـلعُ
؛
وَمَـهْمَا يَـكُونُ النَّسِيمُ عَلِيلاً
فــغَـيْـرُ نـسـيـمِكِ لَا يـُمـتـعُ
؛
وَمَـهْـمَا تـبَاروا بِـحلْوِ الـثِّيَابِ
فـــإنــي لــثـوبِـكِ لا أنْــــزَعُ
؛
فـأنتِ مـليكةُ قلبي وروحي
وَتَــاجٌ عـلـى رأسـنـا يَـلْـمَعُ
؛
دَبِـيـبُ خُـطَاِيَ يَـهِزُّ الْـمَكَانَ
وَكُـــلُّ كِـيَـانِـي لَـهَـا يَـهْـرعُ
؛
لـتـنَزعَ عَـنِي هـمومَ الْـحَيَاةِ
وَقَـلْـبِي الـصَّـغِيرُ بِـهَـا يُـتْرَعُ
؛
فَـمَهْمَا تَـوَالَتْ عَلِيَّ الهمومُ
فـنـبضيَ حـتـماً لـهـا يـقْـرَعُ
؛
تَهُونُ الْمَسَافَةُ رَغْمَ الصِّعَابِ
فَــرُوحِـي بِـقُـرْبِكِ لا تَـجـزعُ
\
9\8\2020
عواطف عبداللطيف
\
أُنَــادِي لِأَرْضَـعَ هَـلْ يَـنْفَعُ ؟
فـمِنْ غَـيْرِ ضَـرْعِكِ لَا أشْـبَعُ
؛
أَحَــنٌّ إلـيـكِ حـنـينَ الـصَّغَارِ
وَقَـلْـبِـي بِـحُـبِّـكِ لا يَـهْـجَـعُ
؛
فَـاِسْمكِ نَـام بِـعُمْقِ الْـفُؤَادِ
بـذكـراه عـيني بـدت تـدمعُ
؛
تَـعِـبَتُ بِـعَـادَاً تَـعِـبَتُ حَـنِيناً
لـعصفِ الْـبِعَادِ صَدَىً يُسْمَعُ
؛
كَـأَنِّـي أَسـيـرُ إلِـيكِ بِـصَمْتٍ
فـلُـقـيـاكِ بـلـسـمُـها الأروعُ
؛
أَلَـوْذُ بِـقُرْبِكِ عِـنْدَ الْـمَشِيبِ
وعَــنْ وَصْــلِ حُـبِّـكِ لَا أقْـلعُ
؛
وَمَـهْمَا يَـكُونُ النَّسِيمُ عَلِيلاً
فــغَـيْـرُ نـسـيـمِكِ لَا يـُمـتـعُ
؛
وَمَـهْـمَا تـبَاروا بِـحلْوِ الـثِّيَابِ
فـــإنــي لــثـوبِـكِ لا أنْــــزَعُ
؛
فـأنتِ مـليكةُ قلبي وروحي
وَتَــاجٌ عـلـى رأسـنـا يَـلْـمَعُ
؛
دَبِـيـبُ خُـطَاِيَ يَـهِزُّ الْـمَكَانَ
وَكُـــلُّ كِـيَـانِـي لَـهَـا يَـهْـرعُ
؛
لـتـنَزعَ عَـنِي هـمومَ الْـحَيَاةِ
وَقَـلْـبِي الـصَّـغِيرُ بِـهَـا يُـتْرَعُ
؛
فَـمَهْمَا تَـوَالَتْ عَلِيَّ الهمومُ
فـنـبضيَ حـتـماً لـهـا يـقْـرَعُ
؛
تَهُونُ الْمَسَافَةُ رَغْمَ الصِّعَابِ
فَــرُوحِـي بِـقُـرْبِكِ لا تَـجـزعُ
\
9\8\2020
عواطف عبداللطيف