عادل سلطاني
08-19-2020, 09:58 PM
(((وَلَاشَيْءَ إِلَّاكَ يَا أَيُّهَذَا الْغَرِيبُ)))
أَحُثُّ كَوالِيسَ رَمْلِ الْغِوَايَاتِ لَيْتَ رِيَّاحَ الشَّهِيلِي الصَّدِيقَةَ تَذْرُو خَطَايَا الزَّمَانِ الْمَطِيرِ وَتَقْفُو خُطَايَ،وَتَنْحِتَ فِي عُمْقِ لَيْلِ الْجِنَانِ السَّعِيدَةِ سِرَّ الْخَفَاءِ،وَ"سِرْتِسُ" يَغْزِفُ شِعْرَ الْبِدَايَاتِ،لَاشَيْءَ إِلَّايَ فِي جُبِّ لَفْظٍ قَدِيمٍ يُصَفِّدُ جَدِّي،يُصَفِّدُنِي بِاللُّغَاتِ،يُعَلِّمُهُ بِالرُّمُوزِ يُعَلِّمُنِي ثُمَّ يَرْمِي بِنَايِ الْمَسَافَةِ لَحْنًا يُحَجِّرُ قَلْبِي فَتَبْزُغُ "إِيسْمَاوُ"فِي رَقَصَةِ الْبَدْءِ ظِلًّا يَشِي بالدَّلَالِ وَإِمْزَادُهَا الرُّؤْيَوِيُّ يَغُوصُ وَئِيدًا وَئِيدًا لِيُغْرِي الرِّمَالَ وَتَهْمِي الْحَيَاةُ الْمَطِيرَةُ عُمْقًا يُشَكْلِنُنِي فِي خِطَابٍ جَرِيءِ الطُّقُوسِِ وَلَاشَيْءَ إِلَّايَ وَالرَّمْلَ،وَالحَزَنُوتُ امْتِدَادٌ عَلَى دَوْزَنَاتِ جَنُوبِ الْغِيَّابِ وَنُوتَةُ هَذَا السَّدِيمِ الرَّهِيبِ تَوَاشِيحُهَا فِي الْمَهَبِّ،وَهَا مُقْفِرُ اللَّحْنِ يَتْلُو الْغِيَّابَ وَيَذْرُو السَّرَابَ وَيَذْرُو الْعَذَابَ أزَامِيلُهُ من خَرَابٍ يُدَمِّرُ حُبِّي يُفَتِّتُ صَخْرَ الْقِيَامَةِ حَتَّى تَفِيءَ الْعَذَارَى إِلَى سِدْرَةِ الْمُشْتَهَى فِي صُدُورِ الرِّيَّاحِ الصَّدِيقَةِ حَيْثُ الشُّحُوبُ يَغُذُّ الْخُطَى الْمُرْهَقَاتِ،وَهَا أَذْرَعُ الْعُمَرَ يَكْنُسُنِي الدَّرْبُ تَمْتَصُّنِي الْأُمْنِيَاتُ وَلَاشَيْءَ إِلَّا أَنِينُ الشَّهِيلِيِّ يَعْلُو مَقَامًا تَزَرْيَبَ مِنْ شِدَّةِ الْآلِ فِي مَهْمَهِ وَتَرِيٍّ وَهَا لَحْنُ جَدِّي سَيَنْزِفُنِي مُذْ تَحَطَّمَ عُودُ الْبِدَايَةِ يَنْزِفُ حَتِّى الرَّفِيفِ الْأَخِيرِعَسَى الرَّمْلُ يُحْيِي الزَّمَانَ الْمَطِيرَ يُزَمْرِدُنِي فِي عُيُونِ الْجَمِيلَاتِ كَيْ يَبْزُغَ الْحُلْمُ فِي عَادِيَاتِ الرِّيَّاحِ،وَلَاشَيْءَ إِلَّاكَ يَا أَيُّهَذَا الْحَفِيدُ الْغَرِيبُ وَلَاشَيْءَ إِلَّا كَوَالِيسُ رَمْلِ الْغِوَايَاتِ فِي مُطْلَقِ الْقَلْبِ لَاشَيْءَ إِلَّاكَ يَا أَيُّهَذَا الْغَرِيبُ الْغَرِيبْ
***
عادل سلطاني،بئرالعاتر،يوم الإربعاء 19 أوت 2020
أَحُثُّ كَوالِيسَ رَمْلِ الْغِوَايَاتِ لَيْتَ رِيَّاحَ الشَّهِيلِي الصَّدِيقَةَ تَذْرُو خَطَايَا الزَّمَانِ الْمَطِيرِ وَتَقْفُو خُطَايَ،وَتَنْحِتَ فِي عُمْقِ لَيْلِ الْجِنَانِ السَّعِيدَةِ سِرَّ الْخَفَاءِ،وَ"سِرْتِسُ" يَغْزِفُ شِعْرَ الْبِدَايَاتِ،لَاشَيْءَ إِلَّايَ فِي جُبِّ لَفْظٍ قَدِيمٍ يُصَفِّدُ جَدِّي،يُصَفِّدُنِي بِاللُّغَاتِ،يُعَلِّمُهُ بِالرُّمُوزِ يُعَلِّمُنِي ثُمَّ يَرْمِي بِنَايِ الْمَسَافَةِ لَحْنًا يُحَجِّرُ قَلْبِي فَتَبْزُغُ "إِيسْمَاوُ"فِي رَقَصَةِ الْبَدْءِ ظِلًّا يَشِي بالدَّلَالِ وَإِمْزَادُهَا الرُّؤْيَوِيُّ يَغُوصُ وَئِيدًا وَئِيدًا لِيُغْرِي الرِّمَالَ وَتَهْمِي الْحَيَاةُ الْمَطِيرَةُ عُمْقًا يُشَكْلِنُنِي فِي خِطَابٍ جَرِيءِ الطُّقُوسِِ وَلَاشَيْءَ إِلَّايَ وَالرَّمْلَ،وَالحَزَنُوتُ امْتِدَادٌ عَلَى دَوْزَنَاتِ جَنُوبِ الْغِيَّابِ وَنُوتَةُ هَذَا السَّدِيمِ الرَّهِيبِ تَوَاشِيحُهَا فِي الْمَهَبِّ،وَهَا مُقْفِرُ اللَّحْنِ يَتْلُو الْغِيَّابَ وَيَذْرُو السَّرَابَ وَيَذْرُو الْعَذَابَ أزَامِيلُهُ من خَرَابٍ يُدَمِّرُ حُبِّي يُفَتِّتُ صَخْرَ الْقِيَامَةِ حَتَّى تَفِيءَ الْعَذَارَى إِلَى سِدْرَةِ الْمُشْتَهَى فِي صُدُورِ الرِّيَّاحِ الصَّدِيقَةِ حَيْثُ الشُّحُوبُ يَغُذُّ الْخُطَى الْمُرْهَقَاتِ،وَهَا أَذْرَعُ الْعُمَرَ يَكْنُسُنِي الدَّرْبُ تَمْتَصُّنِي الْأُمْنِيَاتُ وَلَاشَيْءَ إِلَّا أَنِينُ الشَّهِيلِيِّ يَعْلُو مَقَامًا تَزَرْيَبَ مِنْ شِدَّةِ الْآلِ فِي مَهْمَهِ وَتَرِيٍّ وَهَا لَحْنُ جَدِّي سَيَنْزِفُنِي مُذْ تَحَطَّمَ عُودُ الْبِدَايَةِ يَنْزِفُ حَتِّى الرَّفِيفِ الْأَخِيرِعَسَى الرَّمْلُ يُحْيِي الزَّمَانَ الْمَطِيرَ يُزَمْرِدُنِي فِي عُيُونِ الْجَمِيلَاتِ كَيْ يَبْزُغَ الْحُلْمُ فِي عَادِيَاتِ الرِّيَّاحِ،وَلَاشَيْءَ إِلَّاكَ يَا أَيُّهَذَا الْحَفِيدُ الْغَرِيبُ وَلَاشَيْءَ إِلَّا كَوَالِيسُ رَمْلِ الْغِوَايَاتِ فِي مُطْلَقِ الْقَلْبِ لَاشَيْءَ إِلَّاكَ يَا أَيُّهَذَا الْغَرِيبُ الْغَرِيبْ
***
عادل سلطاني،بئرالعاتر،يوم الإربعاء 19 أوت 2020