المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حوار


سمل السودانى
09-08-2020, 06:58 AM
حوار بين ذكر.. وكبرياء فتاه

- أنا آسف أنت تستحقين رجلا أفضل مني ، نحن لا يمكننا إكمال الطريق معا .

" تحتسي رشفة من كوب قهوتها لتجيبه :
- بالطبع يا عزيزي أنا أستحق الأفضل منك.

" يقاطعها قائلا:
- أرجوك لا تحزني
- ههههههه ومن قال لك بأني سأحزن ، أنا أحزن عندما أعرف بأن البرازيل توقفت عن إنتاج القهوة ، أحزن عندما تفقد من بلادنا الشوكولا السويسرية التي أحبها، أحزن على فستاني الذي إتسخ ، أما أنني أحزن على تركك لي هذه هي فكاهة هذه السنة .

" يقول لها غاضبا :
- يجب أن تتعلمين كيف تتكلمين مع الرجال
- نعم أنا أعرف كيف أحترم الرجال ، أما أنت فمنزه كل التنزيه عن مقام الرجال وصفاتهم ، أعرف بأنك حصلت على فريسة جديدة تلعب بها ، لكن كن على ثقة بأن رحيلك لن يحرك بي ساكنا فمن الأساس لم أضع عليك أمل واحد بالبقاء .

" أخرج محفظته غاضبا كي يدفع الحساب ويذهب ، قالت له :
- لا تدفع فحسابك رخيص كرخصك ، أنا باقية هنا سأتصل بصديقاتي كي يأتوا إلي ونحتفل معا بخروجك من حياتي.
- تحتفلي ؟؟
- نعم هل كنت تتوقع مني أن أدعي الله في غسق الدجى أن يعيدك إلي ، أم كنت تعتقد أنني سأبكي على أطلال ذكرياتك أو سأكون مثل بعض الفتيات الحمقاوات أستحلفك بالله أن لا تتركني وترحل ؟؟
- أنت ستندمين أعدك .
- لا لا أنا سأحتفل يا عزيزي ، ألم تسمع بقول فاروق جويدة "لاتحزني فالآن يرحل عن ربوعك فارس مغلوب."؟؟ ومغلوب مثلك لا يجوز أن نلبس الأسود حداد عليه ، مرحبا بثياب مرصعة بألوان الفرح سترتدى على فراق

سمل السودانى
09-08-2020, 06:58 AM
أخبرو ذلك الذي يزور كتاباتي
أنني أدمنت عطره الذي علق بين حروفي

هديل الدليمي
09-09-2020, 10:40 PM
موقف لا تحسد عليه إلاّ أنها أتقنت دور الكبرياء بذكاء فائق
الأعظم من الحب هو استمراره
فسلام على من لبث في كهف القلب سنين عددا
شكرا لحواركم الهادف
مودّة بيضاء