عبدالله الشاعر
09-18-2020, 02:34 PM
خُلاصةُ القول ...
تَغْرِيدَةُ الطُّيُورِ غابَتْ
تَضَاءَلَ الحُبُّ كثيرًا
واخْتَفَتْ تِلْكَ النُّجُومُ
غَارَتْ ...
حتى الزُّهُورُ لمْ تَعُدْ تِلْكَ الزُّهُورْ
ذَوَتْ وَما عَادتْ تَفُوحُ
أحْجَمَتْ مِثْلَ الطُّيُورْ ...!
أيْنَ أنا
أيْنَ الطبيعَةُ الغَرَّاءُ
حَنَتْ تُسْعِفُنا ...
تُضْفي بَهاءً سَاحِرًا
يُنْعِشُنا ...؟
حَتى المِيَاهُ فَقَدَتْ ذَاكَ الخَرِيرْ
مَا عَادَ غَيْر الحَرِّ يَأتي غاضِبًا مُرْتَفِعًا
والزَّمْهَرِيرْ ...
زَالَ الصَّفَاءُ
تَعَكّرَتْ أجْوَاءُ ...
حَتى الفُصُولُ فَقَدَتْ تَبَايُنًا
تَدَاخَلَتْ ، تَشَابَهَتْ
تَجَاوَزَتْ حُدُودَ بَعْضِها
كأنَّها تُريدُ أن تُحاكي أمَمَ الدّنْيا التي
تَسْبَحُ في عُمْقِ الظَّلامْ ...
هَارِبَةً ، تَرْجُو السَّلامْ ...!
خُلاصَةُ القَوْلِ
وَمِنْ غَيْرِ الوُلُوجِ في الفظائعْ
إذا عَزَمْتُمْ أن تُعِيدُوا أبَدًا
مَجْدَ الطَّبِيعَةِ الضَّائعْ
إذا طلَبْتُمْ أنْ أكونَ في الجُمُوعِ
لا أمَانِعْ
لكِنَّني أحَدِّثُ نَفْسي دَائمًا
مَنْ ذَا الذي يَضْمَنُ ألاّ تَعْتَدي هذي المَصَانِعْ ...؟؟
ــــــــــــــــــــــ أخوكم : عبدالله .
تَغْرِيدَةُ الطُّيُورِ غابَتْ
تَضَاءَلَ الحُبُّ كثيرًا
واخْتَفَتْ تِلْكَ النُّجُومُ
غَارَتْ ...
حتى الزُّهُورُ لمْ تَعُدْ تِلْكَ الزُّهُورْ
ذَوَتْ وَما عَادتْ تَفُوحُ
أحْجَمَتْ مِثْلَ الطُّيُورْ ...!
أيْنَ أنا
أيْنَ الطبيعَةُ الغَرَّاءُ
حَنَتْ تُسْعِفُنا ...
تُضْفي بَهاءً سَاحِرًا
يُنْعِشُنا ...؟
حَتى المِيَاهُ فَقَدَتْ ذَاكَ الخَرِيرْ
مَا عَادَ غَيْر الحَرِّ يَأتي غاضِبًا مُرْتَفِعًا
والزَّمْهَرِيرْ ...
زَالَ الصَّفَاءُ
تَعَكّرَتْ أجْوَاءُ ...
حَتى الفُصُولُ فَقَدَتْ تَبَايُنًا
تَدَاخَلَتْ ، تَشَابَهَتْ
تَجَاوَزَتْ حُدُودَ بَعْضِها
كأنَّها تُريدُ أن تُحاكي أمَمَ الدّنْيا التي
تَسْبَحُ في عُمْقِ الظَّلامْ ...
هَارِبَةً ، تَرْجُو السَّلامْ ...!
خُلاصَةُ القَوْلِ
وَمِنْ غَيْرِ الوُلُوجِ في الفظائعْ
إذا عَزَمْتُمْ أن تُعِيدُوا أبَدًا
مَجْدَ الطَّبِيعَةِ الضَّائعْ
إذا طلَبْتُمْ أنْ أكونَ في الجُمُوعِ
لا أمَانِعْ
لكِنَّني أحَدِّثُ نَفْسي دَائمًا
مَنْ ذَا الذي يَضْمَنُ ألاّ تَعْتَدي هذي المَصَانِعْ ...؟؟
ــــــــــــــــــــــ أخوكم : عبدالله .