ناظم الصرخي
10-04-2020, 11:24 AM
في حَضْرةِ الْوَجْـــدِ
كُنْــتَ وهْـــمًـــا مُعَــرّشًا في أناتـــي
ســــرُّ روحٍ عَــلَا ذُرى النَّاظِـــــرَاتِ
هـائمًـا تَتْبـــع السّـــــرابَ الْمـوشّـى
تَشْتـكي الشّــكَّ في لظــى الْمُوقنَــاتِ
أَيْنَ تَـمْضي وروُضـةُ الْعُمْـــرِ تَشْـكُو
مِنْ جَفَــافِ الضّروعِ والشّـــائِكَـــاتِ
إذْ ترى!!ما اسْــتجابَ للْحُـلْمِ عَـتْـــقٌ
يَرْكَــبُ الْبَحْـــــرُ صَهْـوةَ الْغَـــائِـلَاتِ
أو هـمى فَــوْقَ مُجْــدِبٍ مِنْ نُفُـــوسٍ
يُلْجَـمُ الْفَجْـــرُ عن شــــذا الأمْنـيَــاتِ
لا تَــذرْنِـــي فـقـــدْ تَـوَارتْ سُــعُـــودٌ
كلَّ جَــفْـني وقَـدْ ثَـوَى بالسُّــــبَــــاتِ
قدْ طَــوَاني الْهـــوى بلا وشْمِ رَمْـسٍ
عَـافَ روْضـي مِــدَادُ عِطْــرِ الـــدَّواةِ
ضُقْـــتُ ذرْعًــــا بِمُـفْـرطاتٍ توالـــتْ
قضَّتِ الْمَضْجــعَ السَّقيــمَ السِّــمَــاتِ
لا أنا مـاســــكٌ لحَــــــاظَ الأمــــانــي
لا أنا غائــــبٌ أُجَــــاري مَمَــــــاتِــي
نُصْبُ عيـنِيْ مَحَـافِــلًا مِنْ شُمُـــوسٍ
أرْتَـقِــيـها مـولّـيًــــا مُـحْــبِـطَـــاتـــي
ربَّ لَـسْـــعٍ يُضيْـئُ عنَّــا الْحَشَـــايــا
ربَّ غَـيْـــمٍ يُفــكِّــــهُ الْعَــــــابِسَــــاتِ
رُبَّ سِــــرٍّ مِن اِنْكِسَـــارِ الْمَــــــرايـا
قدْ تَسَـــامى بِكَـشْــفِ ما في الـذّوَاتِ
فـارْتـــداءُ الوجـــــــوهِ داءٌ خـبـيـــثٌ
واحْتِـــقـانٌ على مَـــدى البـاصــرَاتِ
كُنْــهُ هـذي النُّـفــوسِ كـونٌ صَغِيــــرٌ
شــــائـكٌ في تَضَــاربِ الْـكــائـنَــــاتِ
في اِخْتِــــــلافِ الْمـذاقِ بونٌ كبيـــــرٌ
عَــنْ شُــــرودٍ بِأعْــيُــــــنٍّ زائِغَــــاتِ
رَمْيَــــةُ النَّـرْدِ صـادَرتْ نَزْفَ عُـمْـــرٍ
مُتْــرَعٍ بالْعَـطـــا نُضَــارُ الصِّـفَـــــاتِ
والْحَنَـايـــا تُعَــانـقُ الشُّـــــوقَ طُـــرًّا
غَـيْـمُــهـا ما أَخَـابَ حَـدْسَ الْفَــــــلَاةِ
لانْتِـشَـائي عَـوالـــــمٌ حَـــــارَ فيــهَــا
سَـــادنُ الصَّحْـوِ فاشْتَــكــى للْسُـــقَاةِ
كُنْـتُ كالنَّهْــرِ أَقْـتَـفي سِـــــرَّ خُـلْــــدٍ
في نَـقَــــاءٍ تَـقُـــودُني مُحْـظِـيَـــاتــي
أبْعثُ الْعِـطْــــرَ في شَهِيـقِ السَّـواقي
أَنْتَـقِـي السِّـحْــرَ للـرُّؤى الْحــالِمَــاتِ
ديـدني الْحـبُّ لا أَهَــــــابُ الْمَنَـــايـــا
أَنْـزفُ الـرُّوحَ صـارِخًـــا بالشَّـــتَــاتِ
جـوْهــرٌ مِنْ نَدى السَّــمَـــا قدْ تَجَــلّى
يزْرعُ الضّــوْءَ في الْخُطى الْكَالحَــاتِ
أسْــجــدَ الْهَــــمَّ صـامـتًــا فـي دروبٍ
شَــارِداتٍ تَــنُــــــوءُ بالـدَّاجِــيَـــــــاتِ
منذُ ٍ حيـــنٍ أسَــــرَّ فـيْـنــا الحَنَـــايــا
وارْتقــاهــا عُـروشَــــها النّـيِّــــــرَاتِ
بانَ نبْــــعٌ بمهْمـهِ الْعــمْــــرِ يَسْـــري
فانْـسَ ما فاتَ واقْـنـــصِ الْمقْبِــــلَاتِ
الخفيف
كُنْــتَ وهْـــمًـــا مُعَــرّشًا في أناتـــي
ســــرُّ روحٍ عَــلَا ذُرى النَّاظِـــــرَاتِ
هـائمًـا تَتْبـــع السّـــــرابَ الْمـوشّـى
تَشْتـكي الشّــكَّ في لظــى الْمُوقنَــاتِ
أَيْنَ تَـمْضي وروُضـةُ الْعُمْـــرِ تَشْـكُو
مِنْ جَفَــافِ الضّروعِ والشّـــائِكَـــاتِ
إذْ ترى!!ما اسْــتجابَ للْحُـلْمِ عَـتْـــقٌ
يَرْكَــبُ الْبَحْـــــرُ صَهْـوةَ الْغَـــائِـلَاتِ
أو هـمى فَــوْقَ مُجْــدِبٍ مِنْ نُفُـــوسٍ
يُلْجَـمُ الْفَجْـــرُ عن شــــذا الأمْنـيَــاتِ
لا تَــذرْنِـــي فـقـــدْ تَـوَارتْ سُــعُـــودٌ
كلَّ جَــفْـني وقَـدْ ثَـوَى بالسُّــــبَــــاتِ
قدْ طَــوَاني الْهـــوى بلا وشْمِ رَمْـسٍ
عَـافَ روْضـي مِــدَادُ عِطْــرِ الـــدَّواةِ
ضُقْـــتُ ذرْعًــــا بِمُـفْـرطاتٍ توالـــتْ
قضَّتِ الْمَضْجــعَ السَّقيــمَ السِّــمَــاتِ
لا أنا مـاســــكٌ لحَــــــاظَ الأمــــانــي
لا أنا غائــــبٌ أُجَــــاري مَمَــــــاتِــي
نُصْبُ عيـنِيْ مَحَـافِــلًا مِنْ شُمُـــوسٍ
أرْتَـقِــيـها مـولّـيًــــا مُـحْــبِـطَـــاتـــي
ربَّ لَـسْـــعٍ يُضيْـئُ عنَّــا الْحَشَـــايــا
ربَّ غَـيْـــمٍ يُفــكِّــــهُ الْعَــــــابِسَــــاتِ
رُبَّ سِــــرٍّ مِن اِنْكِسَـــارِ الْمَــــــرايـا
قدْ تَسَـــامى بِكَـشْــفِ ما في الـذّوَاتِ
فـارْتـــداءُ الوجـــــــوهِ داءٌ خـبـيـــثٌ
واحْتِـــقـانٌ على مَـــدى البـاصــرَاتِ
كُنْــهُ هـذي النُّـفــوسِ كـونٌ صَغِيــــرٌ
شــــائـكٌ في تَضَــاربِ الْـكــائـنَــــاتِ
في اِخْتِــــــلافِ الْمـذاقِ بونٌ كبيـــــرٌ
عَــنْ شُــــرودٍ بِأعْــيُــــــنٍّ زائِغَــــاتِ
رَمْيَــــةُ النَّـرْدِ صـادَرتْ نَزْفَ عُـمْـــرٍ
مُتْــرَعٍ بالْعَـطـــا نُضَــارُ الصِّـفَـــــاتِ
والْحَنَـايـــا تُعَــانـقُ الشُّـــــوقَ طُـــرًّا
غَـيْـمُــهـا ما أَخَـابَ حَـدْسَ الْفَــــــلَاةِ
لانْتِـشَـائي عَـوالـــــمٌ حَـــــارَ فيــهَــا
سَـــادنُ الصَّحْـوِ فاشْتَــكــى للْسُـــقَاةِ
كُنْـتُ كالنَّهْــرِ أَقْـتَـفي سِـــــرَّ خُـلْــــدٍ
في نَـقَــــاءٍ تَـقُـــودُني مُحْـظِـيَـــاتــي
أبْعثُ الْعِـطْــــرَ في شَهِيـقِ السَّـواقي
أَنْتَـقِـي السِّـحْــرَ للـرُّؤى الْحــالِمَــاتِ
ديـدني الْحـبُّ لا أَهَــــــابُ الْمَنَـــايـــا
أَنْـزفُ الـرُّوحَ صـارِخًـــا بالشَّـــتَــاتِ
جـوْهــرٌ مِنْ نَدى السَّــمَـــا قدْ تَجَــلّى
يزْرعُ الضّــوْءَ في الْخُطى الْكَالحَــاتِ
أسْــجــدَ الْهَــــمَّ صـامـتًــا فـي دروبٍ
شَــارِداتٍ تَــنُــــــوءُ بالـدَّاجِــيَـــــــاتِ
منذُ ٍ حيـــنٍ أسَــــرَّ فـيْـنــا الحَنَـــايــا
وارْتقــاهــا عُـروشَــــها النّـيِّــــــرَاتِ
بانَ نبْــــعٌ بمهْمـهِ الْعــمْــــرِ يَسْـــري
فانْـسَ ما فاتَ واقْـنـــصِ الْمقْبِــــلَاتِ
الخفيف