فرج عمر الأزرق
10-09-2020, 12:14 AM
...على قلق القصيد ....
..تزعفر النوافذ جوانية القلب ...
كانت هنا عصفورة حمراء
تقتات زرقة المدى..
تمد لسانها المبلل بأولى غيمات أيلول أعنابا و ظلالا
للعائدين توا من حرب..
...كانوا رعشة وقودها ..
و كانوا جسدها الممدد في سكرات الليل إبهاما
يغط في زيف الحكايا ..
و لم تكن تعنيهم غنائم حرب لم تقل حكاياهم..
كان على موعد مع عازفة ماء
نعنعها قيام الشارع الرابعة و خوخ صباح.. ..
كانت تقلم أظافر الشوق...
تفتح علبة "الماكياج "على مائدة شمسية القوائم
...تحدث فساتينها الممشوقة زنابق
تجلي رائحة الموت المعبأة في فناجين "الأتاي"
و أكياس "لويزا" المعلقة على شرفات الرمز ..
كان حبيبها من شفر زبد الوقت شاطئا
يتربع عرش الأغنيات السابحات في فلك البيضاء ..
و كانت لقمته السائغة عقب...
..عسعس الماء... ..
و أجهشت أصابع القمر أينا "أرجان "
يزيت شفة الرحيل ..
نظارات البارحة أطلس بلورها سعة البياض ....
............و شعوذات موسيقى كانت تغادر جبة حارس ساحة الفناء ...
- و شاع القلق-
فرج عمر الأزرق
..تزعفر النوافذ جوانية القلب ...
كانت هنا عصفورة حمراء
تقتات زرقة المدى..
تمد لسانها المبلل بأولى غيمات أيلول أعنابا و ظلالا
للعائدين توا من حرب..
...كانوا رعشة وقودها ..
و كانوا جسدها الممدد في سكرات الليل إبهاما
يغط في زيف الحكايا ..
و لم تكن تعنيهم غنائم حرب لم تقل حكاياهم..
كان على موعد مع عازفة ماء
نعنعها قيام الشارع الرابعة و خوخ صباح.. ..
كانت تقلم أظافر الشوق...
تفتح علبة "الماكياج "على مائدة شمسية القوائم
...تحدث فساتينها الممشوقة زنابق
تجلي رائحة الموت المعبأة في فناجين "الأتاي"
و أكياس "لويزا" المعلقة على شرفات الرمز ..
كان حبيبها من شفر زبد الوقت شاطئا
يتربع عرش الأغنيات السابحات في فلك البيضاء ..
و كانت لقمته السائغة عقب...
..عسعس الماء... ..
و أجهشت أصابع القمر أينا "أرجان "
يزيت شفة الرحيل ..
نظارات البارحة أطلس بلورها سعة البياض ....
............و شعوذات موسيقى كانت تغادر جبة حارس ساحة الفناء ...
- و شاع القلق-
فرج عمر الأزرق