سرالختم ميرغني
12-07-2020, 04:41 PM
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSVTS0M99h9HsJ98kpVCjXFo085IJKPL izJQw&usqp=CAU
الملحـــــــــدون و" الطبيعـــــــــــــة " !
الخالق سبحانه وضع قوانين ثابتة فى السماء تسرى على النجوم والكواكب والنيازك وسديم السموات وغازات الفضاء من نيتروجين وأوكسجين وسحب وبرودة وحرارة..كما وضع قوانين ثابتة على سطح الأرض فالنبات لا ينمو إلا بوجود الماء والحيوان لا يتكاثر إلا بوجود الزوجين ، والمطر لا ينزل إلا بعد تكوّن السحب وتعرضها لطقسٍ بارد فى أعالى الجو . والرياح لا تهب إلا إذا انخفض الضغط الجوى فى منطقة عن منطقة أخرى . والبراكين لا تثور وتنفجر إلا إذا وجدت نقطة ضعيفة على قشرة الأرض...إلخ إلخ . هذه وغيرها قوانين وضعها الخالق يوم خلق السموات والأرض لأنها تساير العقل والمنطق والفطرة السليمة . إذ لا يعقل أن يكون هناك ضغطا جويا منخفضا ولا تهب فى اتجاهه العواصف ، ولا يعقل أن يلامس السحاب جوا باردا فلا يتكثف وينزل مطرا ، ولا يعقل أن تكون هنالك سطحا هشا وتحته بركان يضطرم مرجلا يغلى فلا ينفث من خلال هذه النقطة الضعيفة !
الملحدون يسمون هذه الظواهر " طبيعة " . وهى فى الواقع نتائج لأسباب ، كما أن لكل سبب نتيجة . فأنت إذا جعت أكلت ، وإذا عطشت شربت وإذا تعجلت أسرعت وإذا نعست نمت..إلخ . هذا شيئٌ عادى . والطبيعة لم تأت من فراغ ، وإن هى إلا نتائج لأحداثٍ حدثت . هذه الأحداث حدثت لضرورة اقتضتها ضرورة أخرى ، ولم تحدث جزافا . والله لم يكن ليعطل ظاهرة كونية تشمل منطقة كاملة أو قارةً أو بلدا من أجل شخصٍ أو جماعة !
فهذه يا إخوانى ظواهر كونية حتمتها الضرورة وهى جمادات ولا تتحرك من تلقاء نفسها بل يحركها محرك ، كالكرة يركلها صبى ، فإن لم يركلها الصبى ظلت ساكنة فى مكانها ! وبما أن الملحدين مفلسون من العلم ولا يريدون الاعتراف بالمسبب الأول ، فإنهم يقولون إن الكون سرمدى أنشأت ( الطبيعة ) مادته !! وهم لا يفقهون معنى كلمة ( طبيعة ) !
الملحـــــــــدون و" الطبيعـــــــــــــة " !
الخالق سبحانه وضع قوانين ثابتة فى السماء تسرى على النجوم والكواكب والنيازك وسديم السموات وغازات الفضاء من نيتروجين وأوكسجين وسحب وبرودة وحرارة..كما وضع قوانين ثابتة على سطح الأرض فالنبات لا ينمو إلا بوجود الماء والحيوان لا يتكاثر إلا بوجود الزوجين ، والمطر لا ينزل إلا بعد تكوّن السحب وتعرضها لطقسٍ بارد فى أعالى الجو . والرياح لا تهب إلا إذا انخفض الضغط الجوى فى منطقة عن منطقة أخرى . والبراكين لا تثور وتنفجر إلا إذا وجدت نقطة ضعيفة على قشرة الأرض...إلخ إلخ . هذه وغيرها قوانين وضعها الخالق يوم خلق السموات والأرض لأنها تساير العقل والمنطق والفطرة السليمة . إذ لا يعقل أن يكون هناك ضغطا جويا منخفضا ولا تهب فى اتجاهه العواصف ، ولا يعقل أن يلامس السحاب جوا باردا فلا يتكثف وينزل مطرا ، ولا يعقل أن تكون هنالك سطحا هشا وتحته بركان يضطرم مرجلا يغلى فلا ينفث من خلال هذه النقطة الضعيفة !
الملحدون يسمون هذه الظواهر " طبيعة " . وهى فى الواقع نتائج لأسباب ، كما أن لكل سبب نتيجة . فأنت إذا جعت أكلت ، وإذا عطشت شربت وإذا تعجلت أسرعت وإذا نعست نمت..إلخ . هذا شيئٌ عادى . والطبيعة لم تأت من فراغ ، وإن هى إلا نتائج لأحداثٍ حدثت . هذه الأحداث حدثت لضرورة اقتضتها ضرورة أخرى ، ولم تحدث جزافا . والله لم يكن ليعطل ظاهرة كونية تشمل منطقة كاملة أو قارةً أو بلدا من أجل شخصٍ أو جماعة !
فهذه يا إخوانى ظواهر كونية حتمتها الضرورة وهى جمادات ولا تتحرك من تلقاء نفسها بل يحركها محرك ، كالكرة يركلها صبى ، فإن لم يركلها الصبى ظلت ساكنة فى مكانها ! وبما أن الملحدين مفلسون من العلم ولا يريدون الاعتراف بالمسبب الأول ، فإنهم يقولون إن الكون سرمدى أنشأت ( الطبيعة ) مادته !! وهم لا يفقهون معنى كلمة ( طبيعة ) !