علي التميمي
12-12-2020, 05:49 AM
أيّما الفرضين تارِكْ
سحرُ عينيكِ الذي أدمنته
وَ مَضتْ آلهةُ الحبِّ تُبارِكْ
سيفي الحبريُّ في وجهِ عدوي
إنني أجهلُ مَن كنتُ أعارِكْ
لم أعدْ أعرفْ أني ، أيّما الحزنين حزني
جرحَ بغدادَ الذي أحزنني
أم لأني أبداً ما عشتُ يوماً في جواركْ
.
لستُ أدري
مَن يدسُ الشعر فِيّا
سحرُكِ الفاتِنُ أم نخل بلادي
وجهُكِ الضوئي يا سيدتي قد صار زادي
دجلةٌ تمتمهُ الشعرُ جمالاً سرمديا
خصلةٌ من شعركِ الليليّ أحسسته فَيّا
يستريحُ الشاعرُ المنفيّ فيها
غصنُ نارنجٍ تدلّى بودادِ
من على حائطِ بيتٍ كان في بغداد شيئاً أثريّا
خالك الموسومُ أم شارة نصرٍ
صوتُك الغريدُ كم يحسبهُ القلبُ نشيداً وطنيّا
.
ما لقلبي
تاهَ ما بينَ حبيبٍ و حبيبْ
يا ترى مَن منكما دائي و من كان الطبيبْ
و لمن مقبرةُ الأحلامِ في صدري و من أحدثها
مَن تبنّى رسمَ شيخوخةِ وجهي
يدُ مَن قد أومَأتْ ، فأتى هذا المشيبْ
أيّكم قد سوّلتْ نفسهُ دفني
أيّكم أغمضَ جفني
إنني فيكَ غريباً
و كأنّي وسطَ عينيكِ غريبْ
.
أم هو الآخرُ مَن لامَ شعوري
قال لا تورقُ في الشعرِ زهوري
فخذيني ، عمّديني ، غسّليني
دجلةُ الخيرِ ملاذي ، فاغرقيني
فأنا لا فرق عندي
تحت أضلاعكِ لو شئتِ اقبريني
ذاك سعدي و سروري
.
.
.
علي
سحرُ عينيكِ الذي أدمنته
وَ مَضتْ آلهةُ الحبِّ تُبارِكْ
سيفي الحبريُّ في وجهِ عدوي
إنني أجهلُ مَن كنتُ أعارِكْ
لم أعدْ أعرفْ أني ، أيّما الحزنين حزني
جرحَ بغدادَ الذي أحزنني
أم لأني أبداً ما عشتُ يوماً في جواركْ
.
لستُ أدري
مَن يدسُ الشعر فِيّا
سحرُكِ الفاتِنُ أم نخل بلادي
وجهُكِ الضوئي يا سيدتي قد صار زادي
دجلةٌ تمتمهُ الشعرُ جمالاً سرمديا
خصلةٌ من شعركِ الليليّ أحسسته فَيّا
يستريحُ الشاعرُ المنفيّ فيها
غصنُ نارنجٍ تدلّى بودادِ
من على حائطِ بيتٍ كان في بغداد شيئاً أثريّا
خالك الموسومُ أم شارة نصرٍ
صوتُك الغريدُ كم يحسبهُ القلبُ نشيداً وطنيّا
.
ما لقلبي
تاهَ ما بينَ حبيبٍ و حبيبْ
يا ترى مَن منكما دائي و من كان الطبيبْ
و لمن مقبرةُ الأحلامِ في صدري و من أحدثها
مَن تبنّى رسمَ شيخوخةِ وجهي
يدُ مَن قد أومَأتْ ، فأتى هذا المشيبْ
أيّكم قد سوّلتْ نفسهُ دفني
أيّكم أغمضَ جفني
إنني فيكَ غريباً
و كأنّي وسطَ عينيكِ غريبْ
.
أم هو الآخرُ مَن لامَ شعوري
قال لا تورقُ في الشعرِ زهوري
فخذيني ، عمّديني ، غسّليني
دجلةُ الخيرِ ملاذي ، فاغرقيني
فأنا لا فرق عندي
تحت أضلاعكِ لو شئتِ اقبريني
ذاك سعدي و سروري
.
.
.
علي