وقفه عند خبر...

[قيس النزال]

تناقلت الأخبار خبرا قد يبدو عاديا لكنه أثار تساؤلات كثيره عند البعض وأنا منهم ..الخبر يقول أن الأستخبارات ألقت القبض على سيدتين يقومان بتوزيع مبالغ ومساعدات (كفالات)الى أرامل وأيتام المقتولين من مايسمى بداعش..فهمت أنها جريمة كبرى أن تطعم أيتام المقتولين من المنتسبين الى داعش وأراملهم وتكسوهم ...وهذه السياسه ليست جديده على بلادنا المتخلفه لكن أن نقول أن الذي ينفذ القرار والعقوبه يدعي الدين والأسلام فهذا عجيب..يعني لو كان جاري منتميا الى داعش وتم قتله فلا يجوز أن أرسل الطعام والملابس لأيتامه وأرملته ؟؟ وان فعلت فأنا مجرم يهدد أمن البلاد ..طيب كيف يعيشون وقد قطعت عنهم كل موارد الرزق حتى الصدقات...؟؟ان كان الحال كذلك فهو الحكم بقتلهم بأقبح الطرق وبما لايرضاه الله والأنسان..

[محمد عبد الحفيظ القصاب]

حسبنا الله ونعم الوكيل
ركّبوا الأرجوحة وقطّعوا حبالها
لا يهمهم من ركبَ من فعْلِ أيديهم صغيراً أو كبيراً
يريدون حرق الأدلّة ولا يهمهم الإنسانية في شيء

لا حول ولا قوّة إلا بالله

[قيس النزال]

شكرا لمرورك أخي محمد القصاب..وأتسائل..ان حكمنا على شخص بالأرهاب وقتلناه فهل نقتل معه أطفاله وزوجته وأمه وأبيه ..؟؟ أوليست هناك وسائل أرحم بالقتل فنقتلهم رميا بالرصاص بدلا من أن يموتوا جوعا وبردا..؟؟

[محمد عبد الحفيظ القصاب]

عُدمت فيهم الإنسانية

فلن يرحموا أحداً

لا رحمهم الله

[قيس النزال]

ياويلهم من حساب يوم الحساب وبالدنيا لهم حساب

[ألبير ذبيان]

لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
أوليست أنها فتنة دهماء شعواء... ولله الأمر
دمتم بخير وسلام

[هديل الدليمي]

نسأل الله اللطف والفرج
بوركتم

[قيس النزال]

الكريم ألبير ذبيان...العزيزه هديل الدليمي...
لنحذر الظلم فهو ظلام ..ولنتق فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منا خاصه...
مودتي

[بسمة عبدالله]

لا حول ولا قوة إلا بالله
هذا غير جائز ، ومن غير المعقول أن يقطعوا الصدقات
عن النساء والأطفال ، لأن ديننا سمح كريم ، بالإضافة
لنداء الانسانية ، وهم لا ذنب لهم بما فعله آباؤهم ،
وجهة نظرك سليمة وصائبة
لا تطل الغيبة أخي الكريم عن المنتدى
بوركت وتحياتي

[قيس النزال]

حياك ربي وحيا فلسطين وأهل فلسطين..غاليتي بسمة الخير لك المودة كلها والتحايا

[ليلى أمين]

تناقلت الأخبار خبرا قد يبدو عاديا لكنه أثار تساؤلات كثيره عند البعض وأنا منهم ..الخبر يقول أن الأستخبارات ألقت القبض على سيدتين يقومان بتوزيع مبالغ ومساعدات (كفالات)الى أرامل وأيتام المقتولين من مايسمى بداعش..فهمت أنها جريمة كبرى أن تطعم أيتام المقتولين من المنتسبين الى داعش وأراملهم وتكسوهم ...وهذه السياسه ليست جديده على بلادنا المتخلفه لكن أن نقول أن الذي ينفذ القرار والعقوبه يدعي الدين والأسلام فهذا عجيب..يعني لو كان جاري منتميا الى داعش وتم قتله فلا يجوز أن أرسل الطعام والملابس لأيتامه وأرملته ؟؟ وان فعلت فأنا مجرم يهدد أمن البلاد ..طيب كيف يعيشون وقد قطعت عنهم كل موارد الرزق حتى الصدقات...؟؟ان كان الحال كذلك فهو الحكم بقتلهم بأقبح الطرق وبما لايرضاه الله والأنسان..
لك كل الشكر لمناقشتك هذا المو ضوع الانساني قبل او يكون ديني او اجتماعي او سياسي.
صراحة برأيي من يفكر هكذا تفكير إنسان بلا رحمة لا ملة له ولا دين، هذ الانسان ينتظر من يصفق له من قلوب المتحجرة تسن قو انين غير إنسايية. لو وقف برهة وسأل نفسه من يتكفل بهؤلاء الضعفاء بعد فقدهم للعائل لعرف حينها أنه ان حرمهم من الحياة لكان شبيها بمن أجرمهم.

[قيس النزال]

والمصيبه سيدتي ليلى أمين أن الخبر تتناقله الفضائيات فيخاف من يسمع أن يكون أسيرا لدى الأستخبارات فهو يوفر الحياة لأطفال وأرامل من فقدوا معيلهم ولو كان مجرما...أوليس الأولى والأرحم أن يطلقوا على رأس كل يتيم رصاصه ويعلقوا الأرملة على مشنقه خيرا لهم وأرحم...؟؟فليس امامهم الا الموت جوعا أو بيع أجسادهم رخيصة تنهشها الذئاب