شاكر السلمان
12-30-2020, 07:43 PM
الغزوات
وهي ثمان وعشرون غزوة:
1 - غزوة الأبواء في صفر من السنة الثانية للهجرة.
2 - غزوة بواط في ربيع الأول من السنة الثانية للهجرة
3 – غزوة سفوان في ربيع الأول من السنة الثانية للهجرة.
4- غزوة العشيرة في جمادي الأولى من السنة الثانية للهجرة.
5 - غزوة بدر في رمضان من السنة الثانية للهجرة.
6 - غزوة الكدر من بني سليم في شوال من السنة الثانية للهجرة.
7 - غزوة بني قينقاع في شوال من السنة الثانية للهجرة
8 - غزوة السويق في ذي الحجة من السنة الثانية للهجرة.
9 - غزوة ذي أمر في المحرم من السنة الثالثة للهجرة.
10 - غزوة الفرع من بحران في ربيع الآخر من السنة الثالثة للهجرة.
11 - غزوة أحد في شوال من السنة الثالثة للهجرة.
12 - غزوة حمراء الأسد في شوال من السنة الثالثة للهجرة.
13- غزوة ذات الرقاع من السنة السابعة للهجرة.
14 - غزوة بني النضير في ربيع الأول من السنة الرابعة للهجرة.
15 - غزوة بدر الآخرة(الموعد)في شعبان من السنة الرابعة للهجرة
16 - غزوة دومة الجندل في ربيع الأول من السنة الخامسة للهجرة.
17 - غزوة بني المصطلق في شعبان من السنة الخامسة للهجرة.
18 - غزوة الأحزاب في شوال من السنة الخامسة للهجرة
19 - غزوة بني قريظة في ذي القعدة من السنة الخامسة للهجرة.
20 - غزوة بني لحيان في جمادي الأولى من السنة السادسة للهجرة.
21 - غزوة الحديبية في ذي القعدة من السنة السادسة للهجرة
22 - غزوة ذي قرد في المحرم من السنة السابعة للهجرة.
23- غزوة خيبر في المحرم من السنة السابعة للهجرة
24- غزوة مؤتة في جمادى الأولى من السنة الثامنة للهجرة
25 - غزوة فتح مكة في رمضان من السنة الثامنة للهجرة.
26- غزوة حنين في شوال من السنة الثامنة للهجرة.
27 - غزوة الطائف في شوال من السنة الثامنة للهجرة.
28- غزوة تبوك في رجب من السنة التاسعة للهجرة.
1 - غزوة الأبواء في صفر من السنة الثانية للهجرة.
خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ غَازِيًا فِي صَفَرٍ عَلَى رَأْسِ اثْنَيْ عَشَرَ شَهْرًا مِنْ مَقْدَمِهِ الْمَدِينَةَ. قَالَ ابْنُ هِشَامٍ: وَاسْتَعْمَلَ عَلَى الْمَدِينَةِ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ. قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: حَتَّى بَلَغَ وَدَّانَ وَهِيَ غَزْوَةُ الْأَبْوَاءِ، قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ: وَيُقَالُ لَهَا غَزْوَةُ وَدَّانَ أَيْضًا، يُرِيدُ قُرَيْشًا وَبَنِي ضَمْرَةَ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ، فَوَادَعَتْهُ فِيهَا بَنُو ضَمْرَةَ وَكَانَ الَّذِي وَادَعَهُ مِنْهُمْ مَخْشِيَّ بْنَ عَمْرٍو الضَّمْرِيَّ، وَكَانَ سَيِّدَهُمْ فِي زَمَانِهِ ذَلِكَ. وَرَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى الْمَدِينَةِ وَلَمْ يَلْقَ كَيْدًا فَأَقَامَ بِهَا بَقِيَّةَ صَفَرٍ وَصَدْرًا مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ. قَالَ ابْنُ هِشَامٍ: وَهِيَ أَوَّلُ غَزْوَةٍ غَزَاهَا عَلَيْهِ السَّلَامُ. قَالَ الْوَاقِدِيُّ وَكَانَ لِوَاؤُهُ مَعَ عَمِّهِ حَمْزَةَ، وَكَانَ أَبْيَضَ. قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: وَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي مُقَامِهِ ذَلِكَ بِالْمَدِينَةِ عُبَيْدَةَ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ فِي سِتِّينَ- أَوْ ثَمَانِينَ- رَاكِبًا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ لَيْسَ فِيهِمْ مِنَ الْأَنْصَارِ أَحَدٌ، فَسَارَ حَتَّى بَلَغَ مَاءً بِالْحِجَازِ بِأَسْفَلِ ثَنِيَّةِ الْمَرَةِ فَلَقِيَ بِهَا جَمْعًا عَظِيمًا مِنْ قُرَيْشٍ، فَلَمْ يَكُنْ بَيْنَهُمْ قِتَالٌ إِلَّا أَنَّ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَاصٍّ قَدْ رَمَى يَوْمَئِذٍ بِسَهْمٍ، فَكَانَ أَوَّلَ سَهْمٍ رُمِيَ بِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فِي الْإِسْلَامِ. ثُمَّ انْصَرَفَ الْقَوْمُ عَنِ الْقَوْمِ وَلِلْمُسْلِمِينَ حَامِيَةٌ وَفَرَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ إِلَى المسلمين الْمِقْدَادُ بْنُ عَمْرٍو الْبَهْرَانِيُّ حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ، وَعُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ بْنِ جَابِرٍ الْمَازِنِيُّ حَلِيفُ بَنِي نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ، وَكَانَا مُسْلِمَيْنِ وَلَكِنَّهُمَا خَرَجَا لِيَتَوَصَّلَا بِالْكُفَّارِ. قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: وَكَانَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ يَوْمَئِذٍ عِكْرِمَةُ بْنُ أَبِي جَهْلٍ وَرَوَى ابْنُ هِشَامٍ عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلَاءِ عَنْ أَبِي عَمْرٍو الْمَدَنِيِّ أَنَّهُ قَالَ: كَانَ عَلَيْهِمْ مِكْرَزُ بْنُ حَفْصٍ.
وهي ثمان وعشرون غزوة:
1 - غزوة الأبواء في صفر من السنة الثانية للهجرة.
2 - غزوة بواط في ربيع الأول من السنة الثانية للهجرة
3 – غزوة سفوان في ربيع الأول من السنة الثانية للهجرة.
4- غزوة العشيرة في جمادي الأولى من السنة الثانية للهجرة.
5 - غزوة بدر في رمضان من السنة الثانية للهجرة.
6 - غزوة الكدر من بني سليم في شوال من السنة الثانية للهجرة.
7 - غزوة بني قينقاع في شوال من السنة الثانية للهجرة
8 - غزوة السويق في ذي الحجة من السنة الثانية للهجرة.
9 - غزوة ذي أمر في المحرم من السنة الثالثة للهجرة.
10 - غزوة الفرع من بحران في ربيع الآخر من السنة الثالثة للهجرة.
11 - غزوة أحد في شوال من السنة الثالثة للهجرة.
12 - غزوة حمراء الأسد في شوال من السنة الثالثة للهجرة.
13- غزوة ذات الرقاع من السنة السابعة للهجرة.
14 - غزوة بني النضير في ربيع الأول من السنة الرابعة للهجرة.
15 - غزوة بدر الآخرة(الموعد)في شعبان من السنة الرابعة للهجرة
16 - غزوة دومة الجندل في ربيع الأول من السنة الخامسة للهجرة.
17 - غزوة بني المصطلق في شعبان من السنة الخامسة للهجرة.
18 - غزوة الأحزاب في شوال من السنة الخامسة للهجرة
19 - غزوة بني قريظة في ذي القعدة من السنة الخامسة للهجرة.
20 - غزوة بني لحيان في جمادي الأولى من السنة السادسة للهجرة.
21 - غزوة الحديبية في ذي القعدة من السنة السادسة للهجرة
22 - غزوة ذي قرد في المحرم من السنة السابعة للهجرة.
23- غزوة خيبر في المحرم من السنة السابعة للهجرة
24- غزوة مؤتة في جمادى الأولى من السنة الثامنة للهجرة
25 - غزوة فتح مكة في رمضان من السنة الثامنة للهجرة.
26- غزوة حنين في شوال من السنة الثامنة للهجرة.
27 - غزوة الطائف في شوال من السنة الثامنة للهجرة.
28- غزوة تبوك في رجب من السنة التاسعة للهجرة.
1 - غزوة الأبواء في صفر من السنة الثانية للهجرة.
خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ غَازِيًا فِي صَفَرٍ عَلَى رَأْسِ اثْنَيْ عَشَرَ شَهْرًا مِنْ مَقْدَمِهِ الْمَدِينَةَ. قَالَ ابْنُ هِشَامٍ: وَاسْتَعْمَلَ عَلَى الْمَدِينَةِ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ. قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: حَتَّى بَلَغَ وَدَّانَ وَهِيَ غَزْوَةُ الْأَبْوَاءِ، قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ: وَيُقَالُ لَهَا غَزْوَةُ وَدَّانَ أَيْضًا، يُرِيدُ قُرَيْشًا وَبَنِي ضَمْرَةَ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ، فَوَادَعَتْهُ فِيهَا بَنُو ضَمْرَةَ وَكَانَ الَّذِي وَادَعَهُ مِنْهُمْ مَخْشِيَّ بْنَ عَمْرٍو الضَّمْرِيَّ، وَكَانَ سَيِّدَهُمْ فِي زَمَانِهِ ذَلِكَ. وَرَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى الْمَدِينَةِ وَلَمْ يَلْقَ كَيْدًا فَأَقَامَ بِهَا بَقِيَّةَ صَفَرٍ وَصَدْرًا مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ. قَالَ ابْنُ هِشَامٍ: وَهِيَ أَوَّلُ غَزْوَةٍ غَزَاهَا عَلَيْهِ السَّلَامُ. قَالَ الْوَاقِدِيُّ وَكَانَ لِوَاؤُهُ مَعَ عَمِّهِ حَمْزَةَ، وَكَانَ أَبْيَضَ. قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: وَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي مُقَامِهِ ذَلِكَ بِالْمَدِينَةِ عُبَيْدَةَ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ فِي سِتِّينَ- أَوْ ثَمَانِينَ- رَاكِبًا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ لَيْسَ فِيهِمْ مِنَ الْأَنْصَارِ أَحَدٌ، فَسَارَ حَتَّى بَلَغَ مَاءً بِالْحِجَازِ بِأَسْفَلِ ثَنِيَّةِ الْمَرَةِ فَلَقِيَ بِهَا جَمْعًا عَظِيمًا مِنْ قُرَيْشٍ، فَلَمْ يَكُنْ بَيْنَهُمْ قِتَالٌ إِلَّا أَنَّ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَاصٍّ قَدْ رَمَى يَوْمَئِذٍ بِسَهْمٍ، فَكَانَ أَوَّلَ سَهْمٍ رُمِيَ بِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فِي الْإِسْلَامِ. ثُمَّ انْصَرَفَ الْقَوْمُ عَنِ الْقَوْمِ وَلِلْمُسْلِمِينَ حَامِيَةٌ وَفَرَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ إِلَى المسلمين الْمِقْدَادُ بْنُ عَمْرٍو الْبَهْرَانِيُّ حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ، وَعُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ بْنِ جَابِرٍ الْمَازِنِيُّ حَلِيفُ بَنِي نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ، وَكَانَا مُسْلِمَيْنِ وَلَكِنَّهُمَا خَرَجَا لِيَتَوَصَّلَا بِالْكُفَّارِ. قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: وَكَانَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ يَوْمَئِذٍ عِكْرِمَةُ بْنُ أَبِي جَهْلٍ وَرَوَى ابْنُ هِشَامٍ عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلَاءِ عَنْ أَبِي عَمْرٍو الْمَدَنِيِّ أَنَّهُ قَالَ: كَانَ عَلَيْهِمْ مِكْرَزُ بْنُ حَفْصٍ.