غضب الحليم

[باسم الحاج]

وينبح كلبـهم خوفاً وحقـــداً = ونمضي الدرب في ثقةٍ نسير

فطبع النَّسر يصعد في ثبـات = ولا تعلوا على الطير الحميــر



ولا يمضي بصيرٌخلف أعمى = ولكن يرشـدُ الأعمى بصـيــر

ولن يرقى الدّنئُ ولو ترقّــى = سيبقى في الورى دوماً حقير

إذا دارى الكريم سفيـه قـومٍ = يكـاد سفيهُهـم فرحـاً يطيـــر

ولا يدري بأن النهر يجـري = ويغـرق فيهِ في صمتٍ كثيـــر

إذا بعد الجبــان تــراهُ ليثــاً = ويعلو الصّوتُ تحسبه زئيــر

وينقــلب الزئيـرُ إلى مُـواءٍ = إذا واجَهـتـهُ قـطّــاً يصـيـــــر

فإن صمت النّبيل فذاك حلمٌ = وبعض النّاس يحسبه يسيــر

وإن غضب الحليم تظنّ خسفــاً=أصــاب الكـــون فالدنيا تثـــور

فمن رحم الصّخور يسيل ماء = وتقتل إن هوت تلك الصّخــور

[نبيه السعديّ]

الأخ باسم:
أحييك على انتهاج الحكمة في قصيدتك هذه، وقد بات رواد هذا النوع من الشعر نادرا.
لكن.. أتمنى عليك أن تعيد النظر في البيتين التاليين:

فطبع النَّسر يصعد في ثبـات
ولا تعلوا على الطير الحمير
...
ولن يرقى الدّنئُ ولو ترقّـى
سيبقى في الورى دوماً حقير
لك مودتي وتقديري

[أحمد العميري]

وينبح كلبهم خوفـاً وحقـداً ....... ونمضي الدرب في ثقةٍ نسيرُ
فطبع النَّسر يصعد في ثبـات ....... ولا تعلوا على الطير الحميرُ
ولا يمضي بصيرٌخلف أعمى ....... ولكن يرشدُ الأعمـى بصيـرُ
ولن يرقى الدّنئُ ولو ترقّـى ....... سيبقى في الورى دوماً حقيراً
إذا دارى الكريم سفيه قـومٍ ....... يكاد سفيهُهم فرحـاً يطيـرُ
ولا يدري بأن النهر يجـري ....... ويغرق فيهِ في صمتٍ كثيـرُ
إذا بعد الجبـان تـراهُ ليثـاً ....... ويعلو الصّوتُ تحسبه زئيـراً
وينقلب الزئيـرُ إلـى مُـواءٍ ....... إذا واجَهتـهُ قطّـاً يصـيـرُ
فإن صمت النّبيل فذاك حلـمٌ ....... وبعض النّاس يحسبه يسيـرُ
وإن غضب الحليم تظنّ خسفاً ....... أصاب الكون فالدنيـا تثـورُ
فمن رحم الصّخور يسيل ماء ....... وتقتل إن هوت تلك الصّخورُ









الأخ الشاعر " باسم الحاج "
جميلة هي أبياتك بما حوت من حكمة و بوحِ صدقٍ







فطبع النَّسر يصعد في ثبـات ....... ولا تعلوا على الطير الحميرُ

تعلوا ... الأصح : تعلو .. لأن الواو أصلية في الفعل ( علا .. يعلو .. علوّاً )








ولن يرقى الدّنئُ ولو ترقّـى ....... سيبقى في الورى دوماً حقيراً

أظن أن الفعل ( يبقى ) قد جاء هنا ناقصاً .. و بالتالي فإن ( حقيراً ) هي خبر منصوب







إذا بعد الجبـان تـراهُ ليثـاً ....... ويعلو الصّوتُ تحسبه زئيـراً

زئيراً ... مفعول به ثانٍ منصوب








و الله أعلم


تحيتي و مودتي

[عادل الفتلاوي]

الشاعر باسم الحاج

جميل هو الشعر إن أنتج منهج الحكمة
وأصبح مضرب الأمثال وتقييماً لوقع راهن
بصيغة شعرية.. أحسنت بهذه القصيدة

شكراً للأديبين الكبيرين
الأستاذ نبيه السعدي وأحمد العميري
على مداخلتهما فهي للنص لا عليه

دمت بخير

[وطن النمراوي]

وينبح كلبـهم خوفاً وحقـــداً = ونمضي الدرب في ثقةٍ نسير

فطبع النَّسر يصعد في ثبـات = ولا تعلوا على الطير الحميــر



ولا يمضي بصيرٌخلف أعمى = ولكن يرشـدُ الأعمى بصـيــر

ولن يرقى الدّنئُ ولو ترقّــى = سيبقى في الورى دوماً حقير

إذا دارى الكريم سفيـه قـومٍ = يكـاد سفيهُهـم فرحـاً يطيـــر

ولا يدري بأن النهر يجـري = ويغـرق فيهِ في صمتٍ كثيـــر

إذا بعد الجبــان تــراهُ ليثــاً = ويعلو الصّوتُ تحسبه زئيــر

وينقــلب الزئيـرُ إلى مُـواءٍ = إذا واجَهـتـهُ قـطّــاً يصـيـــــر

فإن صمت النّبيل فذاك حلمٌ = وبعض النّاس يحسبه يسيــر

وإن غضب الحليم تظنّ خسفــاً=أصــاب الكـــون فالدنيا تثـــور

فمن رحم الصّخور يسيل ماء = وتقتل إن هوت تلك الصّخــور

مرحبا أخي الشاعر باسم
قصيدة جميلة بكلمات طيبة جاءت تصف حال الجبان، و استئساده على الضعيف
حتى إذا ما واجه الشجاع انقلب زئيره مواء،،، تشبيه جميل و صورة رائعة حماك الله
و ما على الحكيم ساعة الغضب إلا أن يعرف الجبان بقدره الضئيل.

فقط ليتك تعود لها لتصحح الأخطاء البسيطة بها لأنقلها لديوانك
فهذه قصيدتك الخامسة
و صار من حقنا أن يتزين النبع بديوان جديد لشاعر من شعراء النبع
و ليتك تعود أيضا لقصيدتي (هل تذكرين) و (ذات الرداء الأحمر) فهناك بعض الأخطاء البسيطة بهما
و لو أجريتَ أي تعديل سأكون تحت أمر أخي لتعديلها في القصائد هنا و في الديوان
دعائي لك بمزيد من النجاح و الإبداع و لك تحياتي

[وطن النمراوي]

وينبح كلبهم خوفـاً وحقـداً ....... ونمضي الدرب في ثقةٍ نسيرُ
فطبع النَّسر يصعد في ثبـات ....... ولا تعلوا على الطير الحميرُ
ولا يمضي بصيرٌخلف أعمى ....... ولكن يرشدُ الأعمـى بصيـرُ
ولن يرقى الدّنئُ ولو ترقّـى ....... سيبقى في الورى دوماً حقيراً
إذا دارى الكريم سفيه قـومٍ ....... يكاد سفيهُهم فرحـاً يطيـرُ
ولا يدري بأن النهر يجـري ....... ويغرق فيهِ في صمتٍ كثيـرُ
إذا بعد الجبـان تـراهُ ليثـاً ....... ويعلو الصّوتُ تحسبه زئيـراً
وينقلب الزئيـرُ إلـى مُـواءٍ ....... إذا واجَهتـهُ قطّـاً يصـيـرُ
فإن صمت النّبيل فذاك حلـمٌ ....... وبعض النّاس يحسبه يسيـرُ
وإن غضب الحليم تظنّ خسفاً ....... أصاب الكون فالدنيـا تثـورُ
فمن رحم الصّخور يسيل ماء ....... وتقتل إن هوت تلك الصّخورُ









الأخ الشاعر " باسم الحاج "
جميلة هي أبياتك بما حوت من حكمة و بوحِ صدقٍ







فطبع النَّسر يصعد في ثبـات ....... ولا تعلوا على الطير الحميرُ

تعلوا ... الأصح : تعلو .. لأن الواو أصلية في الفعل ( علا .. يعلو .. علوّاً )








ولن يرقى الدّنئُ ولو ترقّـى ....... سيبقى في الورى دوماً حقيراً

أظن أن الفعل ( يبقى ) قد جاء هنا ناقصاً .. و بالتالي فإن ( حقيراً ) هي خبر منصوب







إذا بعد الجبـان تـراهُ ليثـاً ....... ويعلو الصّوتُ تحسبه زئيـراً

زئيراً ... مفعول به ثانٍ منصوب








و الله أعلم


تحيتي و مودتي


مرحبا أخي أحمد و بارك الله بك و جزاك الله خيرا لهذه المتابعة الرائعة و التفاعل الإيجابي الذي نتمناه على الجميع
بوركت و حييت و ألف شكر
فقط أسأل عن الفعل (يبقى) : أنا كنت مثلك أظن أنه يرفع اسما له و ينصب خبرا إن كان من الأفعال الناقصة
لكنني وجدت خلافا حول هذا الفعل ، و ليت عمنا الريس أستاذنا الفاضل عبد الرسول معله
أو أستاذنا الفاضل نبيه السعدي يوضح أحدهما لنا ذلك
دعائي للجميع بالتوفيق

[باسم الحاج]

الأخ باسم:
أحييك على انتهاج الحكمة في قصيدتك هذه، وقد بات رواد هذا النوع من الشعر نادرا.
لكن.. أتمنى عليك أن تعيد النظر في البيتين التاليين:

فطبع النَّسر يصعد في ثبـات
ولا تعلوا على الطير الحمير
...
ولن يرقى الدّنئُ ولو ترقّـى
سيبقى في الورى دوماً حقير
لك مودتي وتقديري

أستاذي الكبير
نبيه السّعدي
أشكر لك كلماتك الرقيقة المحفّزة .. واهتمامك الكريم
نعم كلمة تعلو فيها خطأ لا أدري أسقط سهوا أو عن جهل ولكنه سقط وسيتم التصحيح
أما نهاية البيت فأعتقد أنه يجوز التلاعب بها للضرورة الشعريه .. فالشاعر يجوز له ما لا يجوز لغيره ..
طبعا آمل التوضيح في ذلك فنحن هنا لننهل من معين علمكم وخبراتكم ..
لك كل الشكر والود

[باسم الحاج]

وينبح كلبهم خوفـاً وحقـداً ....... ونمضي الدرب في ثقةٍ نسيرُ
فطبع النَّسر يصعد في ثبـات ....... ولا تعلوا على الطير الحميرُ
ولا يمضي بصيرٌخلف أعمى ....... ولكن يرشدُ الأعمـى بصيـرُ
ولن يرقى الدّنئُ ولو ترقّـى ....... سيبقى في الورى دوماً حقيراً
إذا دارى الكريم سفيه قـومٍ ....... يكاد سفيهُهم فرحـاً يطيـرُ
ولا يدري بأن النهر يجـري ....... ويغرق فيهِ في صمتٍ كثيـرُ
إذا بعد الجبـان تـراهُ ليثـاً ....... ويعلو الصّوتُ تحسبه زئيـراً
وينقلب الزئيـرُ إلـى مُـواءٍ ....... إذا واجَهتـهُ قطّـاً يصـيـرُ
فإن صمت النّبيل فذاك حلـمٌ ....... وبعض النّاس يحسبه يسيـرُ
وإن غضب الحليم تظنّ خسفاً ....... أصاب الكون فالدنيـا تثـورُ
فمن رحم الصّخور يسيل ماء ....... وتقتل إن هوت تلك الصّخورُ









الأخ الشاعر " باسم الحاج "
جميلة هي أبياتك بما حوت من حكمة و بوحِ صدقٍ







فطبع النَّسر يصعد في ثبـات ....... ولا تعلوا على الطير الحميرُ

تعلوا ... الأصح : تعلو .. لأن الواو أصلية في الفعل ( علا .. يعلو .. علوّاً )








ولن يرقى الدّنئُ ولو ترقّـى ....... سيبقى في الورى دوماً حقيراً

أظن أن الفعل ( يبقى ) قد جاء هنا ناقصاً .. و بالتالي فإن ( حقيراً ) هي خبر منصوب







إذا بعد الجبـان تـراهُ ليثـاً ....... ويعلو الصّوتُ تحسبه زئيـراً

زئيراً ... مفعول به ثانٍ منصوب








و الله أعلم


تحيتي و مودتي


الأخ الشاعر أحمد العميري
حياك الله ها هنا وشكرا لاهتمامك وردك الرائع والمفصل
نعم في يعلو هنالك خطأ وسيتم تبديله وهو سقط سهوا ..
أما باق يالملاحظات فظني أنه تبيحها الضرورة الشعرية ..
وهذا الرابط يتحدث بإسهاب عن الضرورة الشعريه ووجدت فيه ما يبيح فعل ذلك وطبعا هو مجرد رأي ونطلب آراء أساتذتنا الكبار لنستفيد :
http://www.merbad.net/vb/showthread.php?p=96598

لك كل الود وأسعدني اهتمامك ومرورك الجميل

[باسم الحاج]

الشاعر باسم الحاج

جميل هو الشعر إن أنتج منهج الحكمة
وأصبح مضرب الأمثال وتقييماً لوقع راهن
بصيغة شعرية.. أحسنت بهذه القصيدة

شكراً للأديبين الكبيرين
الأستاذ نبيه السعدي وأحمد العميري
على مداخلتهما فهي للنص لا عليه

دمت بخير

الشاعر الذي أحب :
عادل الفتلاوي
مجرد مرورك هنا شرف كبير ..
هذه القصيدة في الحقيقة كتبتها هجاء لشخص بعينه وخرجت بشكل أقرب للحكمة ..
كل الشكر لاهتمامك ومرورك العطر
مودتي

[باسم الحاج]

مرحبا أخي الشاعر باسم
قصيدة جميلة بكلمات طيبة جاءت تصف حال الجبان، و استئساده على الضعيف
حتى إذا ما واجه الشجاع انقلب زئيره مواء،،، تشبيه جميل و صورة رائعة حماك الله
و ما على الحكيم ساعة الغضب إلا أن يعرف الجبان بقدره الضئيل.

فقط ليتك تعود لها لتصحح الأخطاء البسيطة بها لأنقلها لديوانك
فهذه قصيدتك الخامسة
و صار من حقنا أن يتزين النبع بديوان جديد لشاعر من شعراء النبع
و ليتك تعود أيضا لقصيدتي (هل تذكرين) و (ذات الرداء الأحمر) فهناك بعض الأخطاء البسيطة بهما
و لو أجريتَ أي تعديل سأكون تحت أمر أخي لتعديلها في القصائد هنا و في الديوان
دعائي لك بمزيد من النجاح و الإبداع و لك تحياتي

استاذتي الرائعه وطن النمراوي
شكرا لك جزيلا على مرورك واهتمامك ونصحك اللطيف
سأحاول تصحيح الأخطاء وأعتز بأن وضعتني في خانة الشعراء الذين لا زلت بعيدا عنهم
هذا شرف كبير سيدتي
لكن أرجو أن تدلو بدلوكم في موضوع الضرورة الشعريه ..للإفادة فقط

[وطن النمراوي]

استاذتي الرائعه وطن النمراوي
شكرا لك جزيلا على مرورك واهتمامك ونصحك اللطيف
سأحاول تصحيح الأخطاء وأعتز بأن وضعتني في خانة الشعراء الذين لا زلت بعيدا عنهم
هذا شرف كبير سيدتي
لكن أرجو أن تدلو بدلوكم في موضوع الضرورة الشعريه ..للإفادة فقط

أخي باسم، صباح الخير
أنني ما زلت تلميذة و من أساتذتي الأفاضل أتعلم الشعر و بدأت منذ حوالي عام بدراسة بحور الشعر و الموازين و التفعيلات... إلى آخره مما يتعلق بأمور الشعر
و لكن يسعدني جدا أن نتعاون معا من أجل أن نتبادل المعرفة و الرأي و النصح فيما بيننا، لنرتقي بالشعر لمستوى أفضل.

انتهيت من تصحيح كلمة (يعلو) في البيت الثاني
نأتي للبيت الرابع :
ولن يرقى الدّنئُ ولو ترقّـَّى = سيبقى في الورى دوماً حقيراً
الدَّنىء = الدَّنيءُ

هنا (حقيرا) جاءت منصوبة بالفتحة ؛ و القافية في قصيدتك راء مرفوعة
فلو جئنا بالفعل: (يأتي) محل (يبقى) و قلت مثلا :
((و يأتي في الورى دوما حقيرُ))
هنا سيكون (حقيرُ) فاعل مرفوع بالضمة فتتجنب عيبا من عيوب القافية

نأتي إلى البيت السابع :
إذا بعد الجبـان تـراهُ ليثـاً ....... ويعلو الصّوتُ تحسبه زئيـراً
كلمة زئيرا منصوبة و هذا لا يجوز هنا أيضا فيجب أن تكون مرفوعة
ثم انتبهت لخلل في التفعيلة في الشطر الثاني :
ويعلو الصّوتُ تحسبه زئيـراً
ويعلوصصو /ت تحسبه / زئيرا
- -0-0-0 / --0--- / --0-0
مفاعيلن/ ؟؟؟ / فعولن
و الصحيح في تفعيلة الوافر هنا
مفاعيلن/ مفاعلتن/ فعولن

فلو قلت مثلا :
((و يعلو الصوت، يرتفعُ الزئير))
لاستقام الوزن و صارت (زئيرُ) مرفوعة

وانتبهت للبيت الثامن أيضا هناك خلل في الشطر الثاني
إذا واجَهتـهُ قطّـاً يصـيـرُ
اذا واجه/ته قططا / يصيرو
--0-0-0 / ---0-0 / —0-0
مفاعيلن / ؟؟؟ / فعولن
و الصحيح :
مفاعيلن/ مفاعيلن/ فعولن

و في الشطر الثاني بالبيت التاسع
وبعض النّاس يحسبه يسيـرُ
و بعض النا/س يحسبه /يسيرو
--0-0-0 / - -0- -- / --0-0
مفاعيلن / ؟؟؟ / فعولن
و الصحيح :
مفاعيلن/ مفاعلتن/ فعولن
و هنا أيضا (يسير) سيكون منصوبا بالفتحة بسبب الفعل (يحسبه) و هذا لا يجوز

و هنا اسمح لي أخي أن أوجه بدوري سؤال لأساتذتي :
هل تعتبر الضمة على الضمير (الهاء) في ( تحسبهُ، واجهتهُ، يحسبهُ) حرف واو مستقلة فلا يختل الوزن حينها ؟
لأنك فقط لو جعلت الأفعال تحسبهو، واجهتهو، يحسبهو ؛ لاستقام الوزن.

أما عن الضرورات الشعرية :
فهي لا تبيح للشاعر مثلا قلب الفاعل إلى مفعول به أو رفع المنصوب... و تجاوز قواعد النحو و الصرف بداعي الضرورة الشعرية .
و لقد قرأت ما جاء في الرابط المرفق مع ردك
و لك هنا ما قد يوجز لك و بطريقة مبسطة جدا الضرورات الشعرية :
http://nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=1689
المشاركتان رقم 6 و رقم 9 .

أتمنى أن أكون قد وفقت في توضيح بعض ما طلبته حسبما تعلمته من أساتذتي .
و تبقى مشورة أساتذتي الكبار هي الصحيحة.
لك تحياتي و دعائي بالنجاح و التوفيق.

[نبيه السعديّ]

الأخ الكريم باسم:
شكرا لسعة صدرك في قبول النقد البناء، وامتناني لكلمات الشكر الطيبة.
إن مقولة؛ يجوز للشاعر ما لا يجوز لغيره، هي في معظمها مغلوطة. إذ لا يحق للشاعر تجاوز قواعد اللغة إلا نادرا، وفي حالات محدودة. لذلك فالشاعر الحق يسلك طريق الشعر، المعتمد على قواعد اللغة، دون النظر إلى ما يحق له من تجاوزات.
اطلعت على الملاحظات القيمة، التي أسدتها الأخت وطن، وجميعها صحيحة. أما حول سؤالها عن هاء الضمير المتصل؛ كضربتهُ مثلا، إذا جاز إشباعها كي تصبح في الكتابة العروضية؛ ضربتهو، فهو جائز.
وما يجوز إشباعه أيضا ميم المتكلم؛ كلهم، لتصبح كلهمو.. ولا يجوز إشباع كاف الخطاب، وتاء الفاعل.
تقديري ومودتي

[عبد الرسول معله]

ويـنـبـح كلـبـهـم خـوفــاً وحـقــداً = ونمضي الدرب في ثقـةٍ نسيـر
فطبع النَّسـر يصعـد فـي ثبـات = ولا تعلـو علـى الطيـر الحميـر
ولا يمضـي بصيرٌ خلـف أعـمـى = ولـكـن يـرشـدُ الأعـمــى بـصـيـر
ولـن يـرقـى الـدّنـيءُ ولــو تـرقّـى = فمسعاه ومرماه حقير
إذا دارى الـكـريـم سـفـيـه قـــومٍ = يـكــاد سفيـهُـهـم فـرحــاً يـطـيــر
ولا يــدري بـــأن الـنـهـر يـجــري = ويغـرق في متاهته الكثـيـر
إذا أمِنَ الـجـبــان تــــراهُ لـيـثــاً = ويعلـو في مغانيه زئـيـر
وينـقـلب الـزئـيرُ إلى مواءٍ = إذا واجَهـتــهُ قـطّـاً يــصيـر
فـإن صمـت الحليم فـذاك حـلـمٌ = وعند البعض مطلبه عسير
وإن غضب الحليم تظنّ خسفاً = أصــاب الـكـون والـدنـيـا تـثــور
فمن رحم الصّخور يسيل مـاء = وتقتل إن هوت تلك الصّخـور


منذ سنة وأنا أقول أن داخلك موهبة شعرية وكنت تعاني من العروض الكثير واليوم أراك قد تمكنت من مسك زمام العروض وهذا النص خير دليل على ذلك فقد جاءت الأبيات بصورة صحيحة خالية من أي خلل ولكنك ما زلت تفتقر إلى اثنين من أركان الشعر هما المقدرةالنحوية والثروة اللغوية وهما لو بذلت جهدا قليلا لكان من السهولة التمكن منهما

قمت بتصحيح الأخطاء النحوية في النص وهي بسيطة جدا

ما زلت مصرا على قولي بأنك شاعر ولكن الكسل متأصل فيك

اترك الضرورات واجتنب المحظورات وإلا ستؤدي بك إلى اقتراف الأخطاء

تحياتي ومودتي

[عبد الرسول معله]

[QUOTE=أحمد العميري;30456]









[b][font=arial][size=5]أظن أن الفعل ( يبقى ) قد جاء هنا ناقصاً .. و بالتالي فإن ( حقيراً ) هي خبر منصوب







الفعل (يبقى) تام و( حقيرا) حال منصوب

وجميع ملاحظاتك الأخرى صحيحة

تحياتي ومودتي

[باسم الحاج]

الأساتذه :
وطن النمراوي - نبيه السعدي - عبد الرسول المعله
أشكركم من القلب وابتسامة حب وتقدير تعلو شفتي على اهتمامكم وحبكم الكبيرين
ما أنا ها هنا إلا لأتعلم وأنهل من معين شعراءنا الكبار واستفيد .
الحقيقة الأستاذ عبد الرسول وضع يده على العله المزمنه :) وهي الكسل المتأصل فيني
صدقت يا أستاذي وقد شكوت لك حالي وكسلي الذي يرفض الخروج من جنبات روحي
أستاذ عبد الرسول يبدو أني سآتيك ذات يوم إلى العراق الحبيب لتقبلني تلميذا ..
وعلى قولة أهلنا ( لك اللحم ولي العظم ) حينها سأقرأ وأتعلم فقط :1:
أشكركم كثيرا ومن القلب لهذا الاهتمام والشرح المفيد والقيم
أحبكم

[عواطف عبداللطيف]

الدكتور باسم

ّأحي حروفك أولاً لما فيها من معاني حكيمة تسر الروح والقلب
ونقاء روحك ثانياً

دمت ودام بياضك

مع الشكر لكل من ترك حرفاً

تحياتي

[عبد اللطيف استيتي]

الشاعر المتألق باسم الحاج
//
شعر الحكمة لا يقتحمه الا الحكماء
ذوي الخبرة والباع الطويل في معرفة الناس
وما أنت الا واحد منهم
سعدت بقافيتك واختيار صورك وتشتيهاتك
الضمنية والتمثيلة والكنايات
فما أخالني اقول :
إنك أبدعت الصياغة والسبك والمتانة ,,
هناك بعض هنات وجَّهك اليها الاخوة الذين سبقوني في التعليق
أود تصحيحها ,,
علما أن هذا لم ينقص من رونق القصيدة ولا حكمها
ولم يعب قافيتك الراقية ,,,
أنت رائع ومبدع ومتألق ,,,
لك تحياتي ,,

[اسامة الكيلاني]

الشاعر العذب / باسم الحاج ... رااائع ٌ هو حرفك سيدي
لقد أعادنا إلى زمن ٍ مضى ...حماك الله .

[شاكر السلمان]

عيدكم مبارك

وكل عام وأنتم بألف خير